
الفيدرالي يُحدد اجتماعاً للنظر في قواعد احتياطيات كبار البنوك
حدد الاحتياطي الفيدرالي اجتماعاً خلال يونيو الجاري للنظر في قواعد رأس المال الإلزامي لكبار البنوك، ليبدأ بذلك ما يُتوقع أن تصبح عملية واسعة النطاق لدراسة القواعد المنظمة لاحتياطيات القطاع المصرفي.
أعلن الفيدرالي في بيان الثلاثاء، أن الاجتماع سيُعقد في الخامس والعشرين من يونيو، وسيتم خلاله مناقشة قواعد رأس المال الإلزامي الإضافي، والتي تلزم البنوك باحتجاز نسبة إضافية من رأس المال مقابل كافة أنواع الالتزامات بغض النظر عن مخاطرها.
ومن المرجح أن يكون هذا الاجتماع هو الأول في سلسلة من المبادرات من جانب المركزي الأمريكي لتخفيف نسبة الاحتياطي الإلزامي للمصارف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 31 دقائق
- الشرق للأعمال
وول ستريت تتراجع مع تصاعد مخاوف دخول واشنطن الحرب على إيران
أدى تصاعد المخاوف من احتمال انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر في التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط إلى تراجع الأسهم الأميركية، والتي هبطت أيضاً تحت ضغط بيانات اقتصادية ضعيفة، في وقت ارتفعت السندات قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وسجل النفط أعلى مستوياته منذ يناير. سادت مشاعر العزوف عن المخاطرة في السوق، حيث تراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة تقارب 1%. وأغلق خام "غرب تكساس" الوسيط قرب 75 دولاراً للبرميل، في وقت ارتفع مؤشر تقلبات سوق الخام إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات، كما حقق الدولار أكبر مكاسبه الشهرية. وبعيداً عن المخاطر الجيوسياسية، صعدت سندات الخزانة الأميركية مع صدور تقارير فاترة حول مبيعات التجزئة، والإسكان، والإنتاج الصناعي، ما دعم الرهانات على أن الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة مرة إضافية على الأقل في 2025، طالما لم تشكل أسعار الطاقة تهديداً على مسار تراجع التضخم. واجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع فريقه للأمن القومي لمناقشة تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر، ما أشعل مجدداً تكهنات بأن الولايات المتحدة على وشك الانضمام إلى الهجوم الإسرائيلي على إيران. ونشر ترمب عبر وسائل التواصل الاجتماعي دعوة إلى "الاستسلام غير المشروط" لإيران، محذراً من ضربة محتملة ضد المرشد علي خامنئي. وقال ترمب: "نحن نعلم بالضبط أين يختبئ من يُسمى بـ'المرشد الأعلى'. إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك، ولسنا بصدد قتله (حتى الآن!)". وقال كيني بولكاري من شركة "سلايتستون ويلث": "حتى الآن، ستظل الأسواق بمعظمها في حالة ترقب حتى يهدأ التوتر في المنطقة". التباطؤ الاقتصادي يضغط على التوقعات راقب المتداولون أيضاً عن كثب البيانات الاقتصادية، حيث تراجعت مبيعات التجزئة الأميركية للشهر الثاني على التوالي، ما يشير إلى أن القلق بشأن الرسوم الجمركية والأوضاع المالية دفع المستهلكين إلى كبح الإنفاق بعد موجة شرائية في مطلع العام. كما انخفض الإنتاج الصناعي، وسجلت ثقة شركات بناء المنازل أدنى مستوياتها منذ ديسمبر 2022. وقال بريت كينويل من "إيتورو": "يجب على المستثمرين توقع بعض التقلبات في البيانات الاقتصادية بسبب استمرار تأثيرات السياسة التجارية. الاقتصاد والمستهلك لا يزالان صامدين حتى الآن، لكن هناك مؤشرات على وجود هشاشة، وقد تظهر مخاطر خلال النصف الثاني من العام، خصوصاً إذا شهدنا مزيداً من التباطؤ في الوظائف أو الإنفاق". رهانات على خفض الفائدة مع عقد مسؤولي البنك المركزي الأميركي لاجتماع يستمر يومين في واشنطن، واصل المتداولون المراهنة على ما يقل قليلاً عن خفضين هذه السنة بمقدار ربع نقطة مئوية لكل خفض، حيث تم تسعير أول خفض في أكتوبر. ومن المتوقع أن يُبقي الفيدرالي أسعار الفائدة من دون تغيير في يونيو ويوليو، لكنه قد يلمّح إلى نواياه من خلال مراجعة توقعاته الاقتصادية وتوقعات أسعار الفائدة يوم الأربعاء. وقد تؤدي أربعة اجتماعات متتالية من دون خفض في أسعار الفائدة، إلى إثارة هجوم لفظي جديد من الرئيس ترمب. لكن صناع السياسات كانوا واضحين: لا يمكن التحرك قبل أن تحسم الإدارة الأميركية علامات الاستفهام الكبرى المتعلقة بالتعريفات الجمركية والهجرة والضرائب. كما أدخلت الهجمات الإسرائيلية على مواقع نووية إيرانية عنصراً آخر من الغموض على الاقتصاد العالمي. وقالت سيما شاه من "برينسيبال أسيت مانجمنت": "مجلس الاحتياطي الفيدرالي يسير على حبل مشدود. نتوقع أن ينتظر الفيدرالي حتى الربع الرابع قبل أن يخفض أسعار الفائدة". الأسهم العالمية قد تتفوق على الأميركية قال أندرو تايلر، رئيس استخبارات الأسواق العالمية لدى "جيه بي مورغان تشيس آند كو"، والذي كان توقّع بدقة موجة ارتفاع لأسواق الأسهم في أبريل: "رغم أن المستثمرين اعتادوا على شراء الانخفاضات، وجنوا مكافآت هذا العام من تجاهل الأخبار السلبية، فإننا نرى أنه من الأفضل تقليص التعرض للمخاطر حالياً". وأضاف: "التموضع يشير إلى أن السوق كانت مهيّأة للتراجع بغض النظر عن أزمة إسرائيل وإيران". وتوقعت شركة "بنك أوف أميركا كورب" في أحدث استطلاع أجري لمديري الصناديق أن تتفوق الأسهم العالمية على الأسهم الأميركية خلال السنوات الخمس المقبلة، في إشارة جديدة على أن المستثمرين باتوا يرون أن الهيمنة الأميركية في الأسواق تقترب من نهايتها. وأظهر الاستطلاع أن نحو 54% من مديري الأصول يتوقعون أن تتصدر الأسهم الدولية قائمة فئات الأصول، بينما اختار 23% الأسهم الأميركية. واختار 13% فقط الذهب كأفضل أداة استثمارية، في حين راهن 5% على السندات. وهذه المرة الأولى التي يطلب فيها استطلاع "بنك أوف أميركا" من المستثمرين التنبؤ بأفضل فئة أصول أداءً على مدى خمس سنوات.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
معهد البترول: تراجع مخزونات النفط الأمريكية بأكثر من 10 ملايين برميل
خزانات نفط قال معهد البترول الأمريكي في تقرير نشره الثلاثاء، إن مخزونات النفط في الولايات المتحدة تراجعت بدرجة كبيرة خلال الأسبوع المنتهي في الثالث عشر من يونيو. ورد في التقرير أن مخزونات النفط الأمريكية هبطت بمقدار 10.13 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات انخفاض قدره 600 ألف برميل فقط. تشير هذه التقديرات إلى تزايد الطلب على الطاقة في أكبر اقتصاد على مستوى العالم، لا سيما وأن مخزونات البنزين تراجعت هي الأخرى، وبمقدار 202 ألف برميل خلال نفس الفترة، بعد زيادة ناهزت 3 ملايين برميل في الأسبوع السابق. لكن من ناحية أخرى، زاد مخزون المقطرات -بما يشمل الديزل وزيت التدفئة- بمقدار 318 ألف برميل، ويترقب المستثمرون صدور البيانات الرسمية للمخزونات عن إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء. وعند تسوية تعاملات الثلاثاء، صعدت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم أغسطس بنسبة 4.4% أو 3.22 دولار إلى 76.45 دولار للبرميل. وقفزت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 4.28% أو ما يعادل 3.07 دولار إلى 74.84 دولار للبرميل.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
صحيفة: رئيس أمازون يتوقع تقلّص القوى العاملة بسبب الذكاء الاصطناعي
أبلغ "أندي جيسي" الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" الموظفين في مذكرة داخلية يوم الثلاثاء، بأنه يتوقع أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على عدد وأنواع الوظائف التي يشغلها عاملون بشريون. كشفت المذكرة التي اطلعت عليها صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الشركة المتخصصة في التجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية تُخطط لتقليص قوتها العاملة، لأن تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي سيُلغي الحاجة لبعض الوظائف. وصف "جيسي" في المذكرة الذكاء الاصطناعي التوليدي بأنه تغير تكنولوجي فريد يغير طريقة تعامل "أمازون" مع المستهلكين، والشركات الأخرى، وكيفية إدارة أعمالها. وفي حين لم يذكر تحديداً نطاق تخفيضات العمالة المتوقعة في "أمازون"، أشار "جيسي" إلى أن زيادة الكفاءة الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي ستؤدي إلى تخفيضات لأعداد الموظفين. وأضاف أنه مع مواصلة "أمازون" طرح مزيداً من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والوكلاء، من المتوقع أن يغير ذلك طريقة ممارسة الشركة أعمالها، وأنه من الصعب قياس أثر ذلك في الأمد الطويل.