
حاكم كاليفورنيا يعتزم إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية في ولايته لمواجهة الجمهوريين
وصرح حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم بأنه سيطلب من ناخبي الولاية الموافقة على خرائط انتخابية جديدة من شأنها إبطال مفعول التغييرات التي تخطط لها تكساس لمنح الجمهوريين المزيد من المقاعد في مجلس النواب.
وقال نيوسوم خلال مؤتمر صحافي في "مركز الديموقراطية" في حي ليتل طوكيو في لوس أنجليس "اليوم هو يوم التحرير في ولاية كاليفورنيا".
وتوجه إلى الرئيس الجمهوري بالقول "دونالد ترامب، أنت وخزت الدب"، في إشارة إلى الحيوان الذي يرمز إلى الولاية التي يبلغ عدد سكانها 39 مليون نسمة، مردفا "وسنرد عليك بلكمة".
وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من محاولات غريغ أبوت حاكم تكساس وبطلب من ترامب، إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية لصالح الحزب الجمهوري، الأمر الذي يعتبره الديموقراطيون "تلاعبا".
وعادة ما يعاد ترسيم الدوائر الانتخابية كل عشر سنوات بعد الانتهاء من الاحصاء السكاني الوطني، ويفترض أن تستند الخرائط الجديدة للتقسيمات إلى نتائجه، بحيث يتم تمثيل سكان كل دائرة بدقة.
ويرى الديموقراطيون في ذلك محاولة مكشوفة لتعزيز موقف الحزب الجمهوري ومساعدته على الاحتفاظ بغالبيته الضئيلة في مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل.
وسبق أن عرقل نواب برلمان تكساس إقرار الدوائر الجديدة بعد أن غادروا الولاية بشكل جماعي رغم تهديد الجمهوريين باعتقالهم لدى عودتهم.
وصرح نيوسوم بأنه سيجري اقتراعا خاصا في 4 تشرين الثاني/نوفمبر في كاليفورنيا لإنشاء دوائر انتخابية مؤقتة للدورتين الانتخابيتين المقبلتين، على أن تعاد سلطة ترسيم الدوائر إلى لجنة مستقلة بعد ذلك.
وقال "نحن نفعل هذا ردا على رئيس الولايات المتحدة الذي اتصل بحاكم ولاية تكساس الحالي وقال له: +أوجد لي خمسة مقاعد+".
أضاف "مرة أخرى، إنه يحاول التلاعب بالنظام (...) هو لا يؤمن بالقواعد"، متوعدا "علينا أن نرد بالنار".
ونيوسوم الذي يُعتقد أنه يطمح للوصول إلى البيت الأبيض، أصبح أحد أبرز معارضي ترامب في الحزب الديموقراطي الذي لا يزال يتخبط بعد هزيمته الساحقة في الانتخابات الرئاسية.
وبلغت المواجهة بين نيوسوم وترامب ذروتها بعد المداهمات المكثفة لعناصر إدارة الهجرة والجمارك لاعتقال المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجليس.
وفي حزيران/يونيو، وبعد أن نزل الآلاف إلى الشوارع احتجاجا على الاعتقالات العشوائية، أرسل ترامب الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى الولاية بدون استئذان حاكمها، مدعيا أن ذلك ضروري لاستعادة النظام.
والخميس، شوهد عناصر مقنعون من حرس الحدود خارج مركز الديموقراطية الذي يعقد فيه نيوسوم مؤتمره، رغم عدم وجود أهداف واضحة لانتشارهم.
وجاء المؤتمر الصحفي لنيوسوم بعد أن كان قد أمطر ترامب بالانتقادات لأيام عبر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 14 دقائق
- الشرق الأوسط
سانتياغو آباسكال... زعيم أقصى اليمين الإسباني ينضم إلى كوكبة القيادات «النيو فاشية» في الغرب
في نهاية يونيو (حزيران) 2016، بعد شهرين من الانسداد التام في أفق تشكيل حكومة إسبانية جديدة إثر الانتخابات العامة التي أجريت ربيع ذلك العام، ذهب الإسبان مجدداً إلى صناديق الاقتراع بعد حلّ البرلمان، في أقصر ولاية عرفها منذ عودة الديمقراطية. في ذلك التاريخ، كان أول ظهور لحزب «فوكس» اليميني المتطرف، ولزعيمه سانتياغو آباسكال، على المشهد السياسي الإسباني، الذي كانت قد بدأت تتصدّع معادلته الثنائية التي ضمنت لإسبانيا أكثر أنظمة الحكم استقراراً في الاتحاد الأوروبي منذ مطالع ثمانينات القرن الفائت. في تلك الانتخابات، لم يحصل الحزب اليميني المتطرف الناشئ على أي مقعد في مجلسي الشيوخ والنواب. ولكن في الانتخابات التالية التي أجريت ربيع عام 2019، نال «فوكس» 10 في المائة من أصوات الناخبين، وحصل على 24 مقعداً في مجلس النواب، بينما كانت نسبة المشاركة تسجّل رقماً قياسياً بسبب حماسة الناخبين لتأييد هذا الحزب أو التصويت ضده. في حينه، قال ستيف بانون، منظّر أقصى اليمين الأميركي والمستشار السابق لدونالد ترمب، إن «السياسة الأوروبية في العقود المقبلة ستدور رحاها حول 3 شخصيات رئيسية، هي فيكتور أوربان في المجر، وماتّيو سالفيني في إيطاليا، وسانتياغو آباسكال»، الذي توقّع له أن يصل إلى رئاسة الحكومة الإسبانية بحلول نهاية العقد الحالي. وفي الانتخابات العامة الأخيرة عام 2023، ارتفع رصيد «فوكس» إلى 33 نائباً، بعدما كان قد حقّق عدة انتصارات في الانتخابات الإقليمية، كان أبرزها دخوله الحكومة الإقليمية في إقليم الأندلس، الذي ظل لعقود المعقل الرئيس للحزب الاشتراكي. يرى كثيرون أن المحيط الاجتماعي والعائلي، الذي نشأ فيه سانتياغو آباسكال، زعيم حزب «فوكس» اليميني المتطرف الإسباني، كان له دور أساسي في تكوينه العقائدي، والخيارات التي استقر عليها منذ بداية مسيرته السياسية عندما كان لا يزال في الثالثة والعشرين من عمره. ولد سانتياغو آباسكال بعد أشهر من وفاة الديكتاتور فرنسيسكو فرنكو، ونشأ في إقليم الباسك (أقصى شمال إسبانيا) حيث كانت تنشط منظمة «إيتا» الانفصالية، وتقود أشرس معارضة ضد النظام الحاكم. وكان والده وجدّه من ألدّ خصومها بحكم ما كانا يتوليانه من مناصب في الإدارات المحلية عن الحزب الشعبي المحافظ. التحق الشاب سانتياغو بصفوف الحزب الشعبي اليميني، عندما كان لا يزال يتابع تحصيله الجامعي في جامعة دويستو المرموقة بمدينة بلباو. وتدرّج بسرعة في عدد من المناصب الإقليمية، قبل أن ينتقل إلى مدريد في أعقاب انتخابه رئيساً لشبيبة الحزب، وانضمامه بحكم هذا المنصب إلى اللجنة التنفيذية الوطنية. وعام 2003، تخرّج في كلية العلوم الاجتماعية بأطروحة عنوانها «مهزلة الحكم الذاتي»، قدّم لها رئيس الحزب الشعبي ورئيس الحكومة الأسبق خوسيه ماريا آزنار، الذي يقال إنه خطّط في الكواليس لدعم صعود «فوكس» حتى تمكينه من استيعاب الحزب الشعبي، الذي ابتعدت قياداته الحالية عن الخط اليميني المتشدد، الذي كان قد نهجه آزنار، بالأخص في مواجهة مطالب الانفصاليين في كاتالونيا (قطالونية) وإقليم الباسك. لكن «متاعب» آباسكال مع قيادات الحزب الشعبي بدأت عندما قرّر تأسيس «رابطة الدفاع عن الأمة الإسبانية»، التي تدعو إلى مواجهة سياسية صدامية مع الأحزاب والقوى الإقليمية المطالبة بالاستقلال أو الانفصال عن الدولة المركزية، وذلك بالتزامن مع وصول قيادات معتدلة إلى الحزب الشعبي. وعام 2013، قدّم آباسكال استقالته من الحزب الشعبي مع اشتداد خلافه مع حكومة ماريانو راخوي المحافظة وسياساتها حيال منظمة «إيتا»، التي كانت أعلنت تخليها عن الكفاح المسلح مقابل إطلاق سراح بعض أعضائها الذين كانوا يمضون عقوبات بالسجن لارتكابهم أعمالاً إرهابية، وأيضاً بسبب ما اعتبره «تساهلاً» من الحكومة إزاء المطالب الانفصالية الكاتالونية. يومها اتهم القيادي المتطرف رئيس الحكومة بـ«خيانة» مبادئ الحزب الشعبي، واعتماد سياسة «تهدد وحدة إسبانيا». ثم في مطلع عام 2014، أعلن تأسيسه حزب «فوكس» بديلاً عن الحزبين الشعبي (اليميني) والاشتراكي (اليساري) في المعادلة الإسبانية السائدة، وتجديد الديمقراطية، و«الدفاع عن وحدة الأمة الإسبانية». منذ تأسيس آباسكال حزب «فوكس» المتطرف والمعادي للهجرة والمسلمين والأقليات الانفصالية، ركب الحزب موجة الغضب، الذي كانت تتسع دائرته وتتجذّر في إسبانيا ضد الأحزاب والقوى الإقليمية الانفصالية. واستفاد من نقمة كثيرين بعدما أخذت هذه الأخيرة «تبتزّ» الحكومة المركزية لتأمين الدعم البرلماني لها مقابل تنازلات واسعة عن صلاحيات إدارية ومالية. من ناحية ثانية، صار آباسكال يشدد في جميع تصريحاته - خلال تلك الفترة - على تمايز حزبه عن الأحزاب اليمينية المتطرفة الأخرى في بلدان الاتحاد الأوروبي، التي كان معظمها يبني حملاته الانتخابية واحتجاجاته على محاربة الهجرة والتحذير من «مخاطر الموجات العرقية والدينية» على الهويات الوطنية في أوروبا. ولكن الأمر اختلف بعدما رسّخ حزب «فوكس» حضوره في المشهد السياسي الإسباني عقب الانتخابات العامة الأخيرة التي رفعته إلى مرتبة الكتلة الثالثة في البرلمان، وبعدما همدت الأزمة الانفصالية الكاتالونية، وجمّدت الأحزاب الإقليمية حملة مطالبها. إذ عدّل آباسكال خطابه السياسي ليركّز على المهاجرين، وخاصة المسلمين منهم، وعلى فشل الحزبين الاشتراكي والشعبي، اللذين تعاقبا على الحكم منذ عودة الديمقراطية، في معالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المستعصية. وتزامن هذا التحوّل في استراتيجية «فوكس» مع انهيار واسع في صدقية الحزبين الاشتراكي والشعبي، تحت وقع فضائح فساد مدوية طالت عدداً من شخصيات الصف الأول. وبينما كانت حكومة الاشتراكي بيدرو سانشيز تترنّح تحت وطأة فضيحة فساد جديدة خلال الأشهر الأخيرة الماضية، وتلوح معها احتمالات الذهاب إلى انتخابات مبكرة، صعّد آباسكال في خطابه المناهض للهجرة. إذ توعد في حال وصوله إلى رئاسة الحكومة بطرد 8 ملايين مهاجر من إسبانيا، بمن فيهم الأبناء المولودين في إسبانيا... إذا لم يستوفوا شروطاً مبهمة مثل «التكيّف». وقال: «من حقّنا البقاء كشعب، لأنه ما لم نسارع إلى طرد المهاجرين بكثافة اليوم، سيصبح عددهم أكثر من عدد الإسبان بحلول عام 2044، وتنتهي بذلك إسبانيا التي نعرفها». وعلى طريقة الزعامات «النيو فاشية» والعنصرية، استفاض آباسكال بعد ذلك في شرح تفاصيل نظريته، مدّعياً أن ثمة «مؤامرة عالمية» تستهدف تغيير وجه أوروبا - على حد قوله - مشدداً على أن الطرد يجب أن يشمل جميع الذين «يتعارضون مع ثقافتنا». وهذا مصطلح يستخدمه حزب «فوكس» للإشارة إلى المسلمين. وهنا تجدر الإشارة إلى أن هذا الحزب كان قد اعتمد لحملته في الانتخابات الأوروبية الأخيرة شعار «دعونا نغيّر أوروبا قبل أن تغيّرنا». هذا الجنوح العنصري الواضح في خطاب «فوكس» أثار اهتماماً كبيراً في أوساط المراقبين والباحثين، الذين رأوا فيه قفزة نوعية تنذر بمرحلة تصعيدية جديدة في الخطاب اليميني المتطرف، في أوروبا والعالم. وهنا يقول الباحث الأميركي المعروف، كونور مولهرن، الذي يرصد أنشطة اليمين المتطرف في شتى أنحاء العالم، ويشرف على عدة مشاريع، بالتعاون مع جامعات عالمية كبرى، مثل هارفارد وستانفورد: «هذا المنحى المذهل في خطاب (فوكس) يندرج ضمن مزايدة مستعرة بين القوى اليمينية المتطرفة، نشهدها منذ عود دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، والمساعي التي تبذلها الإدارة الأميركية الجديدة لتعزيز التواصل مع أقصى اليمين الأوروبي ومساعدته للوصول إلى السلطة». ويعتبر مولهرن أن «فوكس»، عبر دعوته إلى طرد المهاجرين، بغضّ النظر عن سجلهم الأمني، «يكسر حاجزاً جديداً في التطرف والعنصرية، حرص حتى حزب «البديل من أجل ألمانيا» (النيو نازي) على تجنب تجاوزه، قاصراً دعوته على طرد المهاجرين غير الشرعيين الذين يرتكبون أفعالاً إجرامية. من جهة ثانية، يرى فيرنر كراوس، الباحث المتخصص في السياسات المقارنة بجامعة بوستدام الألمانية، أن «هذا الجنوح العنصري في خطاب (فوكس) ينطوي على خطورة بالغة في المواقف المناهضة للهجرة، إذ يدفع بمحور هذه المواقف من التهديد الأمني إلى (الخطر الوجودي) على الدول الأوروبية». ويوضح: «عندما نضع الدول أمام هذا الخطر الوجودي، تصبح الضوابط الديمقراطية العادية عوائق أمام البقاء، فتمهد الطريق لتدابير القمع والاستبداد». وحقاً، يجمع كثيرون من الباحثين في شؤون الهجرة واليمين المتطرف على أن هذا الخطاب العدائي الذي يقوده زعيم «فوكس»، ظهرت تباشير تداعياته أخيراً في الاضطرابات العرقية والدينية التي شهدتها بعض مناطق الساحل الشرقي لإسبانيا، إثر تصريحات آباسكال ضد المهاجرين المسلمين. واعتبروه نقطة تحول جذرية تذكّر بما حصل بعد اغتيال القيادي اليميني المتطرف بيم فورتيون، المناهض للإسلام في هولندا. فبعدما انطلق الخطاب العنصري خارج الضوابط والحدود، استقر الآن عند مستوى أكثر تطرفاً. ويرجّح المراقبون أن هذه «القفزة النوعية» الخطرة في خطاب «فوكس» - التي لا توجد ضوابط قانونية لكبحها حالياً على امتداد البلدان الأوروبية – ستنتشر مثل النار في الهشيم بين القوى والأحزاب اليمينية المتطرفة في الحملات الانتخابية المقبلة. ويتوقف هؤلاء عند تصريحات العديد من ممثلي هذه القوى في البرلمان الأوروبي، الذين صفقوا بحماس غير مألوف لخطاب آباسكال، يوم قال: «إسبانيا أصبحت موئلاً للمغتصبين والإرهابيين، وهي ضحية اجتياح إسلامي يدمّر أمتنا واقتصادنا وهويتنا، ويستهلك القسم الأكبر من المساعدات الاجتماعية التي تموّلها الضرائب التي ندفعها لمساعدة الذين يغتصبون بناتنا».


الشرق الأوسط
منذ 44 دقائق
- الشرق الأوسط
بوتين يأمل أن يجلب «تفاهمه» مع ترمب السلام إلى أوكرانيا.. ويحذر من عقبات «أوروبية»
حض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كييف وأوروبا، على عدم «خلق أي عقبات» أمام عملية السلام في أوكرانيا. وأشار الرئيس الروسي، إلى «تفاهم» تم التوصل إليه مع نظيره الأميركي خلال قمتهما في ألاسكا، قائلاً إنه قد يجلب السلام إلى أوكرانيا، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية. الرئيس الأميركي دونالد ترمب مصافحاً نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد مؤتمرهما الصحافي المشترك (ا.ب) وقال بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع ترمب عقب القمة: «نأمل أن يمهد التفاهم الذي توصلنا إليه لطريق إلى السلام في أوكرانيا». وأشاد بوتين بمحادثاته مع ترمب، واصفاً ياها بأنها «بناءة» و«قائمة على الاحترام المتبادل». وقال بوتين خلال المؤتمر الصحافي: «جرت مفاوضاتنا في أجواء بنّاءة وقائمة على الاحترام المتبادل"، مضيفاً أنها كانت «شاملة ومفيدة للغاية».


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
بوتين: توصلت مع ترامب إلى تفاهم يمهّد طريق السلام في أوكرانيا
قال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إنّه توصّل مع نظيره الأمريكي "دونالد ترامب" إلى "تفاهم" بشأن أوكرانيا، مؤكداً أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه "سيمهّد الطريق نحو السلام" في البلاد. وأضاف "بوتين" في مؤتمر صحفي مع "ترامب" صباح السبت عقب انتهاء القمة الثنائية: "كما قلت من قبل، فإن الوضع في أوكرانيا يرتبط بتهديدات جوهرية لأمننا، وللتوصل إلى اتفاق دائم يجب إزالة جميع الجذور والأسباب الأساسية لهذا النزاع". وأشار الرئيس الروسي إلى أنه يتفق مع "ترامب" على ضرورة ضمان أمن أوكرانيا، قائلاً: "بالطبع نحن مستعدون للعمل على ذلك"، محذّراً في الوقت نفسه أوروبا من "إفشال التقدّم الوليد" في مسار التسوية. من جانبه، قال "ترامب" إن اجتماعه الثنائي مع بوتين حقق "تقدماً كبيراً"، مضيفاً أنه تم الاتفاق على "العديد من النقاط" مع بقاء "عدد قليل جداً" قيد النقاش، لكنه أكد على عدم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن. وأوضح أنه سيجري اتصالات مع قادة أوروبيين وزعماء حلف "الناتو" لاطلاعهم على نتائج المحادثات. وأكد بوتين" ما يردده "ترامب" منذ فترة طويلة من أن روسيا ما كانت لتغزو أوكرانيا لو كان لا يزال في البيت الأبيض، منتقداً الرئيس الأمريكي السابق "جو بايدن" من دون تسميته، وقال: "أستطيع أن أؤكد ذلك". وفي ختام القمة، قال "بوتين" لـ "ترامب" باللغة الإنجليزية: "المرة القادمة في موسكو"، ليرد الأخير: "أعتقد أن هذا قد يحدث"، وكان الرئيس الأمريكي قد أعرب مراراً في الأيام الماضية عن رغبته في عقد اجتماع ثانٍ بعد قمة ألاسكا.