
اجتماع رفيع في إدارة ترمب لبحث مستقبل قضية إبستين
وقالت 3 مصادر مطلعة لشبكة CNN، إن التعامل مع ملف إبستين، وصياغة موقف موحد من القضية سيكونان محور النقاش الرئيسي لهذا اللقاء.
ومن بين المشاركين في الاجتماع كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ووزيرة العدل بام بوندي، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI كاش باتيل، بالإضافة إلى بلانش وفانس.
ووفقاً لمصدرين، يُعتبر هؤلاء المسؤولين، باستثناء فانس، القادة الرئيسيين لاستراتيجية الإدارة الحالية بشأن ملفات إبستين.
ويأتي الاجتماع في وقت تبحث فيه إدارة ترمب إمكانية نشر محتوى مقابلة بلانش مع ماكسويل، التي أُجريت الشهر الماضي. وذكر مسؤولان للشبكة، أن المواد قد تُنشر في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
كما تجري مناقشات داخلية بشأن إمكانية عقد بلانش مؤتمراً صحافياً أو إجراء مقابلة إعلامية، قد تكون مع جو روجان، أحد أشهر مقدمي البودكاست في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلته CNN عن 3 مصادر مطلعة.
يُذكر أن روجان، الذي أعلن تأييده لترمب قبيل انتخابات نوفمبر الماضي، كان من أشد المنتقدين لطريقة تعامل الإدارة مع قضية إبستين، وسبق أن وصف رفضها نشر المزيد من المعلومات بأنه "خط أحمر".
مخاوف من إعادة إحياء الجدل
وبحسب CNN، تعمل وزارة العدل حالياً على رقمنة وتفريغ وتحرير محتوى المقابلة استعداداً لاحتمال نشرها، إذ تتجاوز مدتها 10 ساعات، وسط توقعات بحذف أسماء الضحايا ومعلومات حساسة قبل النشر.
وأفاد أحد المسؤولين، بأن النقاش داخل البيت الأبيض يشمل أيضاً المخاوف من أن يؤدي الكشف عن تفاصيل المقابلة إلى إعادة إحياء الجدل حول إبستين، في وقت يرى بعض المقربين من ترمب أن القضية فقدت زخمها الإعلامي.
ودافع ترمب، الثلاثاء، عن لقاء بلانش بماكسويل، معتبراً أن الهدف من ذلك هو "حماية الأبرياء من الأذى الناتج عن أمر غير عادل"، على حد وصفه.
وصباح الأربعاء، أصدرت عائلة إحدى ضحايا إبستين، وهي فيرجينيا جوفري، التي توفيت انتحاراً في وقت سابق هذا العام، بياناً انتقدت فيه تغييب صوت الناجين عن الاجتماع.
ويرى أشقاؤها وزوجاتهم، أن "الغائب الأكبر عن هذا اللقاء، كالعادة، هو صوت أي ناجٍ من جرائم إبستين وماكسويل. يجب أن تكون أصواتهم هي الأعلى".
"محاولة يائسة"
وفي سياق متصل أصدرت لجنة الرقابة بمجلس النواب، الثلاثاء، مذكرات استدعاء لوزارة العدل وعدد من الشخصيات السياسية من الحزبين، مطالبة بوثائق ومعلومات تتعلق بإبستين، في خطوة اعتُبرت تحدياً واضحاً لقيادة الحزب الجمهوري.
وأشار مسؤولان في إدارة ترمب، إلى أنه في حال تقرر نشر التسجيل والنص، فسيكون ذلك على الأرجح قريباً. ومع ذلك، توقع مصدر، أن يتم ذلك "بعد بضعة أسابيع، بحسب ما ستقرره القيادات العليا في البيت الأبيض ووزارة العدل".
وبشأن احتمال نشر نص المقابلة، قال مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشيونج، إن "هذا ليس إلا محاولة يائسة من CNN لصناعة أخبار من لا شيء، والرئيس سبق أن تناول هذا الموضوع في مقابلة مع Newsmax، وهي جهة إعلامية حقيقية تحقق نسب مشاهدة أعلى من CNN".
وكان بلانش قد أجرى المقابلة مع ماكسويل على مدار يومين في مكتب المدعي العام بولاية فلوريدا. وحُكم على ماكسويل بالسجن 20 عاماً عام 2022 بتهمة التواطؤ مع إبستين في استدراج واستغلال قاصرات جنسياً، في حين لا تزال تسعى لاستئناف الحكم، بما في ذلك عبر المحكمة العليا.
وفي خطوة مفاجئة الأسبوع الماضي، تم نقل ماكسويل من سجن فيدرالي في فلوريدا إلى منشأة أمنية منخفضة الحراسة في ولاية تكساس، وهو أمر نادر في حالات الجرائم الجنسية، إذ يُعتبر المدانون في هذه القضايا عادةً خطيرين للغاية على السلامة العامة.
ومع تزايد ضغط قاعدة ترمب الشعبية لرفع مستوى الشفافية في هذا الملف، كرر البيت الأبيض موقفه بضرورة أن تنشر وزارة العدل "أي دليل موثوق" في ملفات إبستين.
وسُئل ترمب، الأسبوع الماضي، عن لقاء بلانش مع ماكسويل، فأجاب بأنه يرغب في نشر جميع الملفات، لكنه شدد على أهمية عدم إلحاق الضرر بمن "لا يستحقون ذلك"، معتبراً أن ذلك ربما كان دافع بلانش للقاء ماكسويل.
وختم الرئيس الأميركي تصريحاته بالقول، إنه لم يتحدث مع بلانش عن الموضوع، لكنه وصفه بـ"الرجل الموهوب والمستقيم"، مضيفاً: "أعتقد أنه أراد فقط تكوين انطباع عن الأمور".
وكانت CNN نقلت عن مسؤول رفيع في إدارة ترمب، أن الرئيس الأميركي لا يفكر حالياً في العفو عن ماكسويل، رغم أنه أبقى الباب مفتوحاً في هذا الشأن مؤخراً، موضحاً أنه "يملك الصلاحية لذلك".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
اليابان تطالب أميركا بتوضيحات بشأن الرسوم
ضغطت اليابان على الولايات المتحدة لتطبيق خفض متفق عليه للرسوم الجمركية على السيارات بسرعة، وطلبت توضيحات بشأن الرسوم المفروضة على سلع أخرى، في ظل تزايد الضغوط على إدارة رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا المتعثرة بسبب التفسيرات المتضاربة لاتفاقية التجارة الثنائية. وفي اجتماع مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك في واشنطن، يوم الأربعاء، حثّ كبير المفاوضين التجاريين الياباني ريوسي أكازاوا الولايات المتحدة على تطبيق تخفيض متفق عليه للرسوم الجمركية الأميركية على السيارات وقطع غيار السيارات اليابانية في أقرب وقت، وفقاً للحكومة اليابانية. وذكرت الحكومة، في بيان صدر يوم الخميس، أن أكازاوا سعى أيضاً إلى تأكيد و«التنفيذ الفوري» لاتفاق البلدين بشأن الرسوم الأميركية على السلع الأخرى المستوردة من اليابان. وجاء الاجتماع قبل ساعات من دخول الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على عشرات الشركاء التجاريين حيز التنفيذ يوم الخميس، في الوقت الذي تسعى فيه اليابان جاهدة لتوضيح الخلافات مع واشنطن حول تفاصيل اتفاقهما التجاري الثنائي. وبموجب الاتفاق الذي أُبرم الشهر الماضي، وافقت الولايات المتحدة على خفض الرسوم الجمركية على واردات السيارات اليابانية إلى 15 في المائة من الرسوم التي بلغت 27.5 في المائة سابقاً، لكنها لم تُعلن عن إطار زمني لسريان هذا التغيير. وفي حين اتفق الجانبان على خفض الرسوم الجمركية الأميركية على معظم السلع اليابانية الأخرى من 25 إلى 15 في المائة اعتباراً من يوم الخميس، إلا أن عدم وجود تأكيد كتابي للاتفاق أدى إلى لبس حول ما إذا كانت الرسوم الجمركية الجديدة البالغة 15 في المائة ستُضاف إلى الرسوم الحالية. وتُجادل اليابان بأن البلدين اتفقا على إعفاء سلعها المستوردة إلى الولايات المتحدة من هذا «التراكم»؛ حيث يمكن أن تتأثر برسوم جمركية متعددة. وفي حديثه أمام البرلمان يوم الثلاثاء، قال أكازاوا إن اليابان تريد التأكد من أن سلعاً مثل لحم البقر الياباني، الذي يخضع بالفعل لرسوم جمركية تزيد على 15 في المائة، لن تُفرض عليها الرسوم الجمركية الجديدة البالغة 15 في المائة كرسوم إضافية. لكنّ سجلاً فيدرالياً مُرفقاً بالأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس دونالد ترمب في 31 يوليو (تموز)، الذي تناول معدلات الرسوم الجمركية للعديد من الشركاء التجاريين، أظهر أن شرط «عدم التراكم» ينطبق على الاتحاد الأوروبي، ولكن لم يُصدر أي توضيح من هذا القبيل بالنسبة لليابان. وذكرت صحيفة «أساهي» اليابانية، يوم الخميس، نقلاً عن مسؤول في البيت الأبيض لم يُكشف عن هويته، أن الولايات المتحدة ستُكثّف الرسوم الجمركية، بإضافة 15 في المائة على جميع الواردات اليابانية دون استثناءات للسلع التي تتجاوز رسومها الجمركية 15 في المائة. وفي مؤتمر صحافي عُقد عقب تقرير «أساهي»، صرّح كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي بأنه من غير المرجح أن تُكثّف الولايات المتحدة رسومها الجمركية بنسبة 15 في المائة على الرسوم الحالية. وأضاف أن أكازاوا أكد هذه النقطة مع الجانب الأميركي خلال زيارته لواشنطن يوم الأربعاء. ونظراً لهذه التناقضات، تعرّض إيشيبا لانتقادات في البرلمان ووسائل الإعلام المحلية لعدم صياغته بياناً مشتركاً مكتوباً ينص على تفاصيل اتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة. ودافع إيشيبا عن القرار، قائلاً للبرلمان يوم الاثنين إن اليابان قررت التخلي عن بيان مكتوب خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى تأخير تخفيضات الرسوم الجمركية الأميركية. وحذر بعض المشرعين من أن عدم وجود تأكيد مكتوب قد يأتي بنتائج عكسية نظراً لأسلوب ترمب غير المتوقع في اتخاذ القرارات. يُفاقم هذا الارتباك من متاعب الحكومة اليابانية المتزعزعة بقيادة إيشيبا، الذي يواجه دعوات للاستقالة بعد الخسارة الفادحة التي مُني بها الائتلاف الحاكم في انتخابات مجلس الشيوخ الشهر الماضي. وصرح كين سايتو، وزير التجارة السابق والنائب البارز في الحزب الحاكم، لـ«رويترز» يوم الثلاثاء: «خلال مفاوضاتنا مع الولايات المتحدة، كان على الوزير أكازاوا، على الأقل، تحديد الموعد الدقيق لخفض الرسوم الجمركية الأميركية على السيارات إلى 15 في المائة». وحثّ يويتشيرو تاماكي، زعيم «الحزب الديمقراطي من أجل الشعب» المعارض، أكازاوا على الضغط على إدارة ترمب بشكل أكبر للالتزام بالاتفاقية الثنائية. وكتب تاماكي في منشور على موقع «إكس» يوم الخميس: «في النهاية، أشعر بضرورة وجود وثيقة بشأن الاتفاقية».


عكاظ
منذ 42 دقائق
- عكاظ
الكرملين: تم تحديد مكان اجتماع ترمب وبوتين
أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف اليوم (الخميس) تحديد مكان اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب وسيعلن في وقت لاحق، موضحاً الموعد حدد بشكل مبدئي الأسبوع القادم لكن من الصعب تحديد عدد الأيام. ونقلت وسائل إعلام روسية عن أشاكوف قوله: تم تحديد الأسبوع القادم كموعد مبدئي للقاء بوتين وترمب، لكن من الصعب تحديد عدد الأيام التي سيستغرقها التحضير للقاء، موضحاً أن مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف تطرق إلى عقد لقاء ثلاثي بين بوتين وترمب وزيلينسكي، لكن موسكو تركت الأمر دون تعليق. وأشار إلى أن روسيا أبلغت الأصدقاء والشركاء بنتائج لقاء بوتين وويتكوف، مبيناً أن اجتماع بوتين وويتكوف كان بناء، وتمت مناقشة المزيد من العمل المشترك لحل الأزمة الأوكرانية. وكانت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الروسي قالت في وقت سابق اليوم إن التحضيرات لقمة بوتين وترمب بدأت بالفعل، مشيرة إلى أن المبعوث الأمريكي ويتكوف أظهر انفتاحا ومواقف واقعية. في الوقت ذاته، جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الدعوة لعقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لوضع حد للحرب في أوكرانيا، وذلك غداة حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن إمكان عقد اجتماع مع نظيريه قريبا جدا. وقال زيلينسكي:«نحن في أوكرانيا قلنا مرارا وتكرارا إن إيجاد حلول حقيقية قد يكون فعالا على مستوى القادة ومن الضروري تحديد توقيت لمثل هذه الصيغة ومجموعة القضايا التي سيتم البحث فيها». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن أمس أن إنهاء الحرب في أوكرانيا سيكون منتصف الأسبوع القادم، مشيراً إلى أن هناك احتمالا كبيرا لعقد اجتماع قريب جدا مع نظيريه الروسي والأوكراني، من دون أن يحدّد أيّ موعد أو مكان لهذه القمة الرامية لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف. وبعيد إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الجمهوري «منفتح» على عقد اجتماع مع بوتين لمناقشة الغزو الروسي لأوكرانيا، قال ترمب للصحفيين «هناك فرصة جيّدة لعقد اجتماع قريبا جدا»، قبل أن يسارع إلى خفض سقف توقّعاته من نظيره الروسي بقوله «لقد خيّب أملي في الماضي». بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إنه لا يزال هناك الكثير من العمل قبل لقاء محتمل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأوضح في مقابلة مع قناة «فوكس بيزنس» أن أمس كان يوماً جيداً، لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل، هناك العديد من العقبات التي يجب تجاوزها، ونأمل في تحقيق ذلك خلال الأيام أو الساعات أو ربما الأسابيع القادمة. وأشار روبيو إلى أن الإدارة الأمريكية أصبحت الآن أكثر فهما للشروط التي تجعل روسيا مستعدة للموافقة على تسوية مع أوكرانيا، مشدداً بالقول:«أعتقد أننا أصبحنا الآن أكثر فهما للشروط التي تجعل روسيا مستعدة لإنهاء الحرب». أخبار ذات صلة


العربية
منذ 44 دقائق
- العربية
اليابان تؤكد توافقها مع أميركا بشأن آلية تطبيق الرسوم الجمركية المتبادلة
قالت اليابان، اليوم الخميس، إنها أكدت للولايات المتحدة أنه لا يوجد تعارض فيما يتعلق بفهمهما للاتفاق الثنائي بشأن فرض أميركا رسوما "متبادلة"، على الرغم من المخاوف من أن الجانبين ربما لن يكونا على وفاق قبل تطبيق رسوم بنسبة 15% في نفس اليوم. وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن كبير أمناء مجلس الوزراء، يوشيماسا هاياشي، أكد أن السلع التي سيتم شحنها إلى الولايات المتحدة من اليابان وتخضع لرسوم أقل من 15% ستواجه الآن رسوماً موحدة بنسبة 15%، في حين ستبقى الرسوم الأعلى دون تغيير. ترامب: "مليارات الدولارات" تتدفق الآن إلى أميركا مع بدء فرض الرسوم الجديدة ولم يشر أمر تنفيذي وقعه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في وقت سابق لهذا الأمر، وقال مسؤول بالبيت الأبيض، أمس الأربعاء، إن الواردات اليابانية التي تخضع لرسوم بنسبة 15% أو أعلى ما زالت ستواجه رسوماً إضافية بنسبة 15%، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وقال هاياشي في مؤتمر صحافي: "لقد أكدنا أنه لا يوجد تعارض". ووفقاً للاتفاق الثنائي، فإنه من المتوقع أن تخفض الولايات المتحدة الرسوم على السيارات اليابانية. ولكن المتشككين في اليابان يقولون إن الغموض لا يزال قائماً حول متى يمكن تحقيق الخفض عن نسبة الـ2.5% الحالية، وما إذا كان يمكن تحقيق ذلك بدون اتفاق مكتوب.