
ترامب: أنقذنا إسرائيل وسننقذ نتنياهو من مهزلة المحاكمة
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، إسرائيل إلى إلغاء محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهم الفساد.
وقال ترامب، ، في منشور على منصته تروث سوشيال، إنه "مصدوم لسماع" أن إسرائيل "تواصل حملة المطاردة السخيفة ضد رئيس وزرائها العظيم في زمن الحرب".
وكان ترامب، الذي واجه أربع قضايا قانونية قبل انتخابات 2024، يستخدم مراراً تعبير "حملة مطاردة" للإشارة إلى مشاكله القضائية الخاصة.
وأشاد ترامب بنتنياهو، واصفا إياه بأنه "محارب"، وسخر من محاكمته، قائلا إنها "عرض رعب" قائم على دوافع سياسية.
وطالب ترامب بأن "يتم إلغاء المحاكمة فورا، أو إصدار عفو عن هذا البطل العظيم الذي قدّم الكثير لدولة إسرائيل".
وكتب أيضا: "الولايات المتحدة الأمريكية هي من أنقذت إسرائيل، والآن ستكون الولايات المتحدة الأمريكية هي من ستنقذ بيبي (بنيامين) نتنياهو. لا يمكن السماح باستمرار هذه المهزلة "العدالة"".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 23 دقائق
- سكاي نيوز عربية
تضارب في الموقف الأميركي بشأن تغيير النظام في إيران
أبوظبي - سكاي نيوز عربية أثارت وسائل إعلام أميركية تساؤلات حول ما إذا كانت الضربات التي شنتها الولايات المتحدة ضد المواقع النووية الإيرانية قد حققت أهدافها، وهو ما نفاه بشدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

سكاي نيوز عربية
منذ 23 دقائق
- سكاي نيوز عربية
مفاوضات تحت الرماد.. شروط أميركية ورد إيراني باتهامات
فبعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب استعداد بلاده للتفاوض "الأسبوع المقبل"، تتوالى المؤشرات على أن معركة ما بعد القصف قد تكون أعقد من التي سبقتها، عنوانها: من يُملي شروطه أولًا؟. في خطاب شديد اللهجة من لاهاي ، قال ترامب إن " البرنامج النووي الإيراني تم تدميره بالكامل"، مؤكدا أن بلاده لن تسمح لإيران امتلاك القنبلة النووية، لكنه لم يغلق الباب أمام الدبلوماسية، إذ أشار إلى إمكانية توقيع اتفاق، وإن بشيء من التردد السياسي: "قد نوقّع اتفاقًا، وقد لا نفعل... لا يهمني كثيرًا". هذا التوجّه "الضاغط" أكده وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في تصريح لصحيفة "بوليتيكو"، إذ شدد على أن الضربات وجهت "ضررًا ملموسًا" للبنية النووية الإيرانية، وجعلت طهران"أقل قدرة على تصنيع السلاح النووي بسرعة"، وفق قوله. لكن التباين في النبرة بين ترامب وروبيو يشي بوجود انقسام داخل الإدارة الأميركية، وهو ما أشار إليه الباحث ريتشارد وايتز، الذي رأى أن تقييم واشنطن للضربات "متفائل أكثر من اللازم"، معتبرًا أن ما جرى "أبطأ البرنامج لعدة أشهر فقط، ولم ينهِه". ردّ إيران لم يأت فقط بصيغة تصريحات سياسية، بل اتخذ بعدا تشريعيا أيضا، حيث وافق البرلمان الإيراني على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة وصفتها طهران بأنها "لحماية السيادة ومنع التجسس تحت غطاء الرقابة الدولية". في حديثه إلى سكاي نيوز عربية، اعتبر الباحث السياسي الإيراني سعيد شاوردي أن بلاده "لن تدخل مفاوضات مفروضة بشروط أميركية"، متهمًا مدير الوكالة رفائيل غروسي بـ"تسريب معلومات استخباراتية سمحت لإسرائيل باستهداف المنشآت النووية". وقال شاوردي: "إيران تشعر بالخيانة.. التعاون النووي انتهى، وعلى الجميع أن يعيد حساباته"، مشددا على أن التخصيب داخل الأراضي الإيرانية "خط أحمر لا يمكن التنازل عنه". الوساطات الدولية تغيب... وإسرائيل تدخل على خط الملف الأمني في خضم التصعيد، أعلنت إسرائيل لأول مرة وبصورة رسمية أن وحدات كوماندوز تابعة لها توغلت داخل العمق الإيراني خلال العمليات الأخيرة، وهو ما كان موضع جدل قبل تأكيده من قبل رئيس الأركان الإسرائيلي. هذه العمليات، بحسب وايتز، ساهمت في جمع معلومات استخباراتية "قد تشكل الأساس لأي تحرك مستقبلي ضد طهران". القلق الإيراني من هذا البُعد الاستخباراتي تجلّى في إعلان طهران عن اعتقال أكثر من 700 شخص مشتبه بتورطهم في دعم الضربات الإسرائيلية، في إشارة إلى اتساع رقعة "حرب الجواسيس"، وهو ما يُعيد التذكير بأدوار استخباراتية كانت حاسمة في ضربات سابقة مشابهة. "المفاوضات ممكنة"... ولكن بأي شروط؟ رغم كل التصعيد، يبدو أن الطرفين يدركان أن طاولة المفاوضات ما تزال قائمة، وإن كانت موضع تشكيك وتوتر. وايتز يرى أن ترامب يفضّل اتفاقًا مباشرًا دون وسطاء، بعد فشل وساطة روسيا ، فيما أشار شاوردي إلى أن "التفاوض ليس مرفوضًا من حيث المبدأ، لكن إيران لن تفاوض من موقع الضعف". ووسط ذلك، تبرز معضلة "مأزق الثقة المتبادلة" كما يسميها شاوردي، الذي تساءل: "ما جدوى الرقابة الدولية إذا كانت تُستخدم لضربنا؟"، ملمّحًا إلى إمكانية بناء منشآت نووية أكثر تحصينًا تحت الأرض، بعيدًا عن أعين الوكالة الدولية. حرب الظل مستمرة.. وطهران تتمسّك بالصواريخ والمسيرات الرسالة الإيرانية لا تقتصر على الشق النووي فقط، بل تمتد إلى منظومة الردع العسكري، إذ شدد شاوردي على أن أي تراجع في التفاوض قد يفتح الباب أمام "مطالب تمسّ الصواريخ والمسيرات والعلماء النوويين"، وهو ما تعتبره طهران خطوطًا حمراء. في هذا السياق، برزت تصريحات شاوردي التي أوضح فيها أن "واشنطن وتل أبيب فشلتا في تحقيق أهداف استراتيجية رغم الخسائر التي تكبدتها إيران"، مضيفًا أن طهران "ستتمسك بمطالبها السابقة قبل الحرب، ولن تجر إلى مفاوضات استنزافية". رسائل مزدوجة من واشنطن: تهدئة مشروطة وضغط دائم يحاول البيت الأبيض رسم توازن دقيق بين التصعيد والتهدئة. ترامب لا يريد تغيير النظام في طهران – على عكس بعض الأصوات داخل إدارته – لكنه لا يستبعد العودة للخيار العسكري "إذا عادت إيران للتخصيب بنسبة مرتفعة أو استأنفت بناء منشآت سرية". ويخلص وايتز إلى أن التناقض بين تصريحات ترامب وروبيو يعكس "غياب رؤية موحدة داخل واشنطن"، لكنه أكد أن "الهدف المشترك يبقى منع إيران من إنتاج قنبلة نووية بأي شكل". الطريق إلى فيينا مليء بالألغام العودة إلى طاولة التفاوض، وإن بدت ممكنة، تمرّ عبر مسار محفوف بالتعقيدات: تعقيدات تتعلق بالثقة، والشروط، والسرديات المتضاربة لما حدث فعلاً خلال الضربات الأخيرة. وبينما تواصل إيران خطواتها "الردعية"، تستمر واشنطن في الضغط وطرح "عرض بشروطها"، في مشهد تتقاطع فيه حسابات الردع العسكري مع الحسابات الانتخابية الأميركية. هل سيكون الأسبوع المقبل بالفعل بداية مفاوضات جديدة؟ أم أن الجبهات ستنفتح مجددًا على ضربات وظلال حروب لم تُغلق فصولها بعد؟ وحدها الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة.


سكاي نيوز عربية
منذ 38 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ما بعد الهدنة.. حرب الجواسيس تشتعل بين إيران وإسرائيل
في خضم هذا المشهد المعقد، جاء تصريح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي ، ليؤكد أن الوضع لم يعد قابلا للمراوغة أو التجاهل، قائلا: "علينا العودة للتعاون.. لكن لنفعل ذلك بكرامة". رسالة غروسي حملت نبرة تصالحية، لكنها في الوقت ذاته، أشارت ضمناً إلى خطورة المرحلة التي تلت الضربات الجوية. فالمفتشون لم يعودوا قادرين على تقييم آثار العدوان دون ضمانات ميدانية، و إيران ، من جهتها، أعلنت أنها اتخذت "إجراءات وقائية" دون الإفصاح عن طبيعتها. هذا الغموض، بحسب غروسي، يزيد من أهمية الحوار ويجعل من العودة إلى طاولة المفاوضات ضرورة حتمية، لا خياراً سياسياً. من طهران ، أكد الباحث السياسي صالح القزويني، خلال حديثه إلى برنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية أن الثقة بين إيران و واشنطن"معدومة أكثر من أي وقت مضى"، خصوصاً بعد الضربات الأخيرة. ورغم أنه لم يغلق الباب أمام التفاوض، إلا أنه أوضح أن طهران لن تعود إلى الطاولة بذات المنطق السابق، بل "ستضع شروطها هذه المرة"، وعلى رأسها رفع العقوبات والاعتراف بحق إيران في برنامجها النووي. ورأى القزويني أن واشنطن، بعد فشلها في وقف البرنامج عبر المفاوضات، لجأت للخيار العسكري دون أن تحقق هدفها. وهو ما يطرح، وفقًا له، سؤالاً جوهرياً: إذا كان البرنامج قد دُمر كما تدعي واشنطن و تل أبيب ، فلماذا الإصرار على العودة للتفاوض؟ ولماذا استمرار العمل الاستخباراتي المكثف؟ الأسئلة التي تُبقي البرنامج الإيراني في دائرة الشك والغموض. إيران والقرار البرلماني.. القطيعة مع الوكالة الدولية وفي تصعيد لافت، أشار القزويني إلى قرار البرلمان الإيراني بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبراً أن ذلك يعكس مدى استياء طهران من الدور الذي لعبته الوكالة. فبحسب القزويني، إيران لا تنظر إلى غروسي ولا إلى الترويكا الأوروبية كـ"وسطاء نزيهين"، بل كأطراف "مهدت للعدوان الإسرائيلي الأميركي"، وهو ما زاد من تعقيد المشهد الدبلوماسي. من واشنطن، اعتبر الباحث السياسي إيهاب عباس أن تصريحات ترامب المتفائلة بشأن التفاوض تشبه "خطاب رجل الأعمال الذي يحاول بيع صفقة غير مكتملة". ورأى أن الرئيس الأميركي لا يسعى لاتفاق نووي فحسب، بل يستخدم فكرة التفاوض كغطاء لجمع معلومات استخباراتية. فمن وجهة نظر عباس، المرحلة المقبلة ستكون "مفاوضات استخباراتية" تهدف إلى معرفة ما تبقى فعلاً من قدرات إيران النووية، وما تم تدميره وما لم يُمس. وذهب أبعد من ذلك حين قال: "دخلنا فعلياً في حرب جواسيس.. هذه ليست مبالغة بل واقع استراتيجي جديد". حرب الجواسيس.. الفصل الأخطر في الصراع في ظل التناقض بين التصريحات الأميركية والإسرائيلية بشأن حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية، يبرز العامل الاستخباراتي كأداة مركزية في تقييم الوضع. يقول عباس: "إيران تحاول تنظيف الداخل من الجواسيس، بينما الموساد ووكالات الاستخبارات الأميركية سيشنون حملة ضخمة داخل إيران". ورغم إعلان ترامب "نجاح الضربة بنسبة 100%"، إلا أن التراجع اللاحق في التصريحات الأميركية والإسرائيلية يشير إلى قلقٍ من عدم تحقيق النتائج المرجوة. فبينما تحدث بعض القادة العسكريين الأميركيين عن ضرورة "عمليات تأكيد ميدانية"، شددت تل أبيب على أن الضربة "أخرت" البرنامج فقط. هذه التناقضات تعكس حقيقة واحدة، بحسب عباس: "لم يتم القضاء بالكامل على البرنامج النووي الإيراني، ولذلك تستمر واشنطن في السعي للتفاوض"، وإن كان بشكل غير مباشر أو عبر أدوات استخباراتية. إيران والمفاوضات المقبلة.. شروط النووي مقابل الصواريخ التحول في خطاب طهران لا يتعلق فقط بالبرنامج النووي. فبحسب القزويني، إيران ترفض تماما إدراج ملف صواريخها الباليستية في أي مفاوضات، وتعتبره "ورقة تفاوض وليس موضوع تفاوض". وهو ما يزيد من تعقيد الملف النووي، ويضع الغرب أمام معادلة أكثر صعوبة: القبول ببرنامج نووي محدود مقابل استمرار التهديد الصاروخي؟. وفي حال رفض الغرب هذا الطرح، فإن إيران، وفق الخطاب الرسمي، ستتمسك بمواقفها، وربما تندفع نحو تطوير سلاح نووي كخيار استراتيجي في حال فشل الردع التقليدي. يرى عباس أن الحرب الأخيرة كانت "بروفة استخباراتية عسكرية" لما هو قادم. إيران اختبرت قدرتها الصاروخية، وإسرائيل جربت مدى كفاءة اختراقها الأمني. النتيجة: لا انتصار حاسم، بل استعداد لمواجهة مقبلة قد تكون أكثر شراسة وتعقيدا. وأضاف: "إسرائيل ستواصل الضغط، وإيران ستواصل الصمود، والغرب سيبقى عالقا بين الإثنين يبحث عن تسوية لا تلوح في الأفق". ربما انتهت الجولة العسكرية مؤقتا، لكن الساحة مفتوحة الآن على جبهة مختلفة.. جبهة الجواسيس والعمل الاستخباراتي. في هذه الحرب، لا تلمع الصواريخ في السماء، بل تُزرع أجهزة التنصت في الجدران، وتُدار المعارك خلف الحواسيب وشبكات الإنترنت. الكل يترقب الخطوة التالية: هل تقرر طهران الكشف عن منشآت نووية سرية؟ هل تنجح إسرائيل وواشنطن في زرع عميل حاسم؟ وهل ستُبعث المفاوضات فعلاً؟ أم أن اللعبة تحولت إلى صراع بقاء استخباراتي، تتحدد فيه معادلات الردع من وراء الستار؟.