
البنك السعودي الأول ينضم كرائد في برنامج رواد الاستدامة التابع لوزارة الاقتصاد والتخطيط
يعد برنامج رواد الاستدامة إحدى المبادرات الإستراتيجية للوزارة، ويهدف إلى الارتقاء بالأداء في مجالات الاستدامة على مستوى القطاعات الحيوية، من خلال التعاون مع الشركات الوطنية الرائدة التي تُظهر التزاماً فعّالاً بأفضل ممارسات الاستدامة والحوكمة المؤسسية. وبصفته رائدًا في البرنامج، سيستثمر الأول خبراته الواسعة وموارده لدعم وتوجيه الجهات المشاركة في رحلتها نحو تطبيق ممارسات الاستدامة.
وفي إطار هذا الدور، سيعمل الأول على توجيه مجموعة مختارة من المؤسسات البارزة المشاركة في البرنامج، بما في ذلك شركة دله للخدمات الصحية، وشركة روابي القابضة، وشركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق، وشركة أسمنت المدينة. وتمثل هذه الخطوة بداية لتعاون بنّاء بين القطاعين العام والخاص لتعزيز ثقافة الاستدامة وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وبهذه المناسبة، صرح توني كريبس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لدى الأول، قائلاً: «الاستدامة لم تعد خياراً، بل أصبحت مسؤولية، ومن خلال شراكتنا مع برنامج رواد الاستدامة التابع لوزارة الاقتصاد والتخطيط، نُسهم بشكل ملموس في بناء قاعدة معرفية ملموسة تدعم الاستدامة، والمساهمة في تحقيق أهداف المملكة. نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه المبادرة المستقبلية، التي تتماشى مع إستراتيجيتنا في مجالات الممارسات البيئة والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، والتزامنا على دعم النمو الاقتصادي المستدام».
وشهدت مراسم التوقيع حضور كبار التنفيذيين من الأول والمؤسسات المشاركة، مما يعكس التزامًا مشتركاً بتحقيق تقدم ملموس في دفع عجلة الاستدامة على مستوى القطاعات المختلفة.
ويواصل الأول دوره الريادي في مجال الاستدامة من خلال تنفيذ إستراتيجية متكاملة للبيئة والمجتمع والحوكمة المؤسسية، والمشاركة الفاعلة في العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. ومن خلال شراكاته مع الجهات الحكومية، وعلى رأسها وزارة الاقتصاد والتخطيط، يسهم البنك بدور محوري في دعم تطلعات المملكة نحو مستقبل أكثر استدامة، وإحداث تأثير إيجابي طويل الأمد بيئياً ومجتمعياً.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«بيئة عسير»: ورشة لدعم مزارعي البُن
شهدت ورشة عمل دعم مزارعي البُن التي نظمها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة مساء أمس بمنطقة عسير، تفاعل أكثر من 100 مزارع للبُن. وكانت الورشة التي عقدت بناء على توجيه نائب أمير منطقة عسير الأمير خالد بن سطام بن سعود، وحضرها 9 إدارات حكومية ذات علاقة، وناقش المزارعون في مداخلاتهم التي استمرت زهاء 3 ساعات عددا من المشاكل التي يعانون منها، من ضمنها الطرق والمياه والكهرباء كتحديات حقيقية، إضافة إلى اقتراحات أخرى من بينها مهرجانات تخص البن، وتطوير أساليب الوقاية والترشيد، والتسويق، كما شارك ممثلو الإدارات الحكومية بآرائهم وملاحظاتهم بشأن ماطرح من قبل المزارعين. وأكد مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير المهندس أحمد آل مجثل، على أهمية الورشة، والاستماع للتحديات التي يواجهها المزارعون، وأشار إلى أن تعليمات أمير منطقة عسير ونائبه، ووزير البيئة والمياه والزراعة ونائبه، واضحة وصريحة لخدمة المزارعين، وتذليل كافة المصاعب أمامهم. وأضاف، سنعمل على دراسة كافة التحديات والصعوبات التي طرحت، وسيتم الرفع بها رسمياً وفق التوجيهات، واطلاع كل مزارع على ذلك. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تملُّك الأجانب في السعودية يدعم الحراك الاقتصادي
في خطوة تأتي ضمن مساعي زيادة الحراك الاقتصادي في السعودية، وافق مجلس الوزراء على نظام جديد يسمح بتملّك غير السعوديين للعقار داخل المملكة. ويُعد القرار تحولاً جوهرياً ضمن مستهدفات «رؤية 2030»، ويهدف إلى دعم التوازن العقاري وتعزيز المعروض العقاري ورفع جودة المشاريع الإسكانية عبر استقطاب مستثمرين وشركات تطوير دولية. وأكد وزير الشؤون البلدية والإسكان ماجد الحقيل، أن القرار يعزز البيئة الاستثمارية ويواكب الحراك الاقتصادي، فيما أشار متخصصون إلى أنه سيرفع التنافسية ويضبط السوق من دون الإضرار بالمواطنين. كما يُسهم القرار في دعم المشاريع العملاقة مثل «نيوم» و«البحر الأحمر»، واستقطاب الاستثمارات من الخارج عبر تمكين الأجانب من التملك في المدن الجديدة. ويُنتظر أن تُعلَن اللوائح التنظيمية في وقت لاحق لضمان عدم المضاربة وحماية مصالح السعوديين.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
عودة هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر تُعمق أزمة قناة السويس
تعمق عودة هجمات جماعة الحوثيين اليمنية على سفن بالبحر الأحمر أزمة قناة السويس المصرية التي تراجعت إيراداتها بسبب التوترات في منطقة باب المندب، وفق خبراء ومراقبين. فبعد فترة من الهدوء، نفذت الجماعة اليمنية هذا الأسبوع هجمات على سفينتي شحن في البحر الأحمر، ما أسفر عن مقتل أربعة على الأقل من الطاقمين، وإصابة آخرين. وبعودة هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر، تستمر أزمة الملاحة في قناة السويس، وفق عضو «الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع» وليد جاب الله الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: «الاستهداف المستمر للسفن المارة بالمجرى الملاحي يفاقم من خسائر قناة السويس، ويمنع عودة حركة الملاحة بها إلى طبيعتها». السفينة اليونانية «ماجيك سيز» لحظة تفجيرها من قِبَل الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ) وتشكو الحكومة المصرية من تأثيرات اقتصادية بسبب التوترات في المنطقة، وأكدت في أكثر من مناسبة تأثر إيرادات قناة السويس بالاضطرابات في البحر الأحمر، وهجمات الحوثيين على السفن المارة بمضيق باب المندب منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. وقالت الحكومة إن خسائر القناة بلغت نحو 7 مليارات دولار العام الماضي. يقول جاب الله: «لا تزال قناة السويس تعاني نتيجة الهجمات السابقة للجماعة اليمنية على السفن المارة بمضيق باب المندب، والتي دفعت شركات الشحن العالمية لتغيير وجهتها لطرق بديلة». وأضاف: «التطورات الإقليمية سبب رئيس في استمرار خسائر قناة السويس»، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية تتعامل مع تلك المتغيرات بالتواصل المباشر مع التوكيلات الملاحية العالمية، و«تقديم عروض وحوافز للمرور عبر المجرى الملاحي للقناة». وفي منتصف مايو (أيار) الماضي، قررت هيئة قناة السويس تقديم حوافز وتخفيضات بنسبة 15 في المائة على رسوم عبور سفن الحاويات ذات الحمولة الصافية 130 ألف طن أو أكثر (محملة أو فارغة) لمدة 90 يوماً. ويقول عضو «الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع» إن مصر «اختارت الصمود في مواجهة التداعيات المستمرة لهجمات الحوثيين على حركة العبور بقناة السويس». وأشار إلى أن إدارة القناة عملت على تطوير وزيادة القطع البحرية «بما يساهم في مضاعفة أعداد السفن المارة، وتقليل زمن العبور، والتعامل مع أي مشكلات ملاحية»، إلى جانب العمل على ضخ استثمارات جديدة، وتقديم حوافز لشركات الشحن العالمية. وناقش رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، مع رئيس غرفة الملاحة بالإسكندرية، محمد المصيلحي، ورئيس الخط الملاحي التركي (ألكور)، علي بكمزجي «آليات جذب ناقلات البترول وسفن الصب الجاف العاملة بين أوروبا وآسيا، والعودة للعبور من قناة السويس مرة أخرى»، وفق إفادة لقناة السويس، الأربعاء. رئيس هيئة قناة السويس خلال لقائه رئيس الخط الملاحي التركي (ألكور) (هيئة قناة السويس) وأكد رئيس هيئة القناة الحرص على التشاور المباشر مع العملاء، والتعامل بمرونة من المتغيرات المتسارعة في سوق النقل البحري، وتطورات الأوضاع في المنطقة. وقال: «قناة السويس نجحت في استحداث عوامل جذب لتشجيع عبور السفن عبر القناة رغم التحديات الراهنة، بإضافة حزمة من الخدمات الملاحية واللوجستية التي لم تكن تقدم من قبل». ويأتي استئناف هجمات الحوثيين ضد السفن المارة بالبحر الأحمر بعد أن توصلت الجماعة في مايو (أيار) الماضي لاتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة بوساطة عُمانية لضمان حركة الملاحة في البحر الأحمر. وأدانت الولايات المتحدة هجمات الحوثيين الأخيرة، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامى بروس، في إفادة يوم الأربعاء، إن هذا يُعد «عملاً إرهابياً غير مبرر»، وأشارت إلى أن الحادث «يُبرز التهديد المستمر الذي يشكله الحوثيون على حرية الملاحة والأمن البحري والاقتصادي في المنطقة».