logo
زيارة تبون إلى إيطاليا تربك الإعلام الفرنسي

زيارة تبون إلى إيطاليا تربك الإعلام الفرنسي

الخبرمنذ 5 أيام
تدفع الأزمة الدبلوماسية العميقة بين الجزائر وباريس، المتابعين في فرنسا للاهتمام بكل صغيرة وكبيرة عما يجري في الجزائر.
لذا شكلت زيارة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى إيطاليا، مادة دسمة للكثير من القنوات التلفزيونية، إذ عمد، من خلالها، معلقون إلى المقارنة بين المحورين: الجزائر - روما والجزائر - باريس. فقد خصصت قناة "سي نيوز" المتطرفة، جزءا هاما من حصصها الإخبارية للحدث، وكانت أكثر وسائل الإعلام الفرنسية تحسرا أمام صور الزيارة الإيطالية والعقود التجارية التي أبرمت.
فقال الصحفي، لويس دو راغنال، وهو يعلق على صور استقبال جورجيا ميلوني، رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، الرئيس تبون بقصر "دوريا": "مؤلم ومهين بالنسبة لنا كفرنسيين مشاهدة هذه الصور، ميلوني تدافع عن مصالح بلدها ويظهر أنها لا تخاف منا".
وبحسب الصحفي، على جورجيا ميلوني أن تطلب الإذن من باريس لنسج علاقات مع الجزائر، متناسيا، وكم ذكّره بعض السياسيين المعارضين في فرنسا، أن الجزائر تحصلت على استقلالها سنة 1962.
وركز المتحدث أيضا، على مراسم الاستقبال التي خُص بها رئيس الجمهورية، قائلا: "شاهدوا كيف تم استقبال الرئيس الجزائري، الإيطاليون لم يحاولوا حتى أن تكون زيارة بسيطة".
من جانبها، ركزت يومية "لوموند"، في تغطيتها للحدث، على العقود والاتفاقيات التي أبرمت خلال الزيارة، مشيرة إلى أنه، في مجال الطاقة فقط، فاقت القيمة المليار دولار.
ومررت اليومية المسائية رسائل بين السطور على أن إيطاليا استغلت وضع العلاقات بين الجزائر وفرنسا للمرور إلى السرعة القصوى، لتكون نقطة دخول الغاز والبترول الإفريقي وبالأخص الجزائري إلى أوروبا، وذكرت أن روما أحسنت بناء علاقات مع الجزائر، التي أصبحت ممونها الأول من الطاقة بعد توقف الإمدادات الروسية، عقب اندلاع النزاع في أوكرانيا.
ولم يفوّت كاتب المقال التذكير، بأن التقارب الجزائري - الإيطالي يتقوى، في وقت تعرف فيه العلاقات بين فرنسا والجزائر أزمة غير مسبوقة منذ صائفة 2024. أما موقع قناة "فرانس 24" فلم يكتف بتمرير رسائل ضمنية، بل قارن مباشرة بين الفرق الكبير بين حالة العلاقات بين البلدين، فورد في مقال الموقع: "شراكة في قطاع الغاز، البترول، الرقمنة، تعاون في مجال الدفاع ومكافحة الإرهاب والهجرة السرية.. زيارة عبد المجيد تبون إلى روما تبصم على علاقات ممتازة بين الجزائر وإيطاليا، في حين أنها (العلاقات) مع باريس في نقطة الصفر".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المجاهد والكاتب والروائي الكبير، رشيد بوجدرة:الكتّاب الممجدون للاستعمار "ظاهرة ظرفية" آيلة إلى الزوال
المجاهد والكاتب والروائي الكبير، رشيد بوجدرة:الكتّاب الممجدون للاستعمار "ظاهرة ظرفية" آيلة إلى الزوال

جزايرس

timeمنذ 3 ساعات

  • جزايرس

المجاهد والكاتب والروائي الكبير، رشيد بوجدرة:الكتّاب الممجدون للاستعمار "ظاهرة ظرفية" آيلة إلى الزوال

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. في حوار بثه التلفزيون الجزائري، تمحور حول كتابه الجديد "لي كونتربونديي دو ليستوار" (Les contrebandiers de l'histoire) في نسخته المنقحة الصادرة عن دار الحكمة للطباعة والنشر والترجمة، قال رشيد بوجدرة أن الهدف من نشر هذا الكتاب الذي صدر قبل 7 سنوات، هو "كشف الخفايا وتنبيه الشعب الجزائري إلى تعرض تاريخه العظيم إلى عملية تزوير ممنهجة من طرف بعض الكتاب، حيث عاثوا فسادا في تاريخ الأمة، من أجل كسب الأموال والشهرة ونيل رضا المستعمر القديم". ووصف الروائي هؤلاء الكتاب، على شاكلة بوعلام صنصال وكمال داوود، بأنهم "إيديولوجيون وانتهازيون، يعانون من عقدة المستعمر حسب مفهوم الكاتب فرانتز فانون، لأنهم يرون في المستعمر سيدهم"، مؤكدا أنهم يعانون من "أمراض نفسية ومن الاستيلاب والانفصام التام مع الفكر والروح الجزائرية ومع الجزائر كبلد". وفي سياق ذي صلة، اعتبر الروائي بوجدرة كمال داوود "كاتبا عاديا، كان يسب الجزائريين في كتاباته الصحفية التي كانت تمجد الاستعمار وتنتقد حتى الثورة الجزائرية".أما بوعلام صنصال، فيعد "مهرجا ومريضا نفسيا، حيث ساق ادعاءات لا أساس لها وروج لأطروحة تحمل أشياء خطيرة"، مستندا في ذلك إلى "علاقته الوطيدة مع اليمين المتطرف الفرنسي".ولفت بوجدرة إلى أن مآل هذا النوع من الكتاب المأجورين هو "النسيان"، لكونهم "ظاهرة ظرفية آيلة للزوال، وبعد سنوات، سيبتلعهم المجتمع الفرنسي قبل غيره".وبعد أن أكد أن "الممجدين للاستعمار يلقون التأييد والدعم من قبل لوبيات صهيونية في أوروبا"، أشار الكاتب بوجدرة إلى أن "الاستعمار لا يتغير والمستعمر يحاول الإبقاء على علاقة رجعية مع بعض الأطياف في المستعمرات القديمة". وإزاء ذلك، دعا بوجدرة المثقفين الجزائريين إلى التخندق في صف وطنهم والرد على هؤلاء الكتاب بشن "حرب القلم" وبإحداث "هجوم ثقافي" هدفه التصدي والرد على كافة ادعاءاتهم. كما أبرز ضرورة مراجعة كيفية طرح قضايا التاريخ والذاكرة الوطنية في المدارس والجامعات الجزائرية، من أجل الوقوف أمام أي محاولة لتزوير التاريخ. للإشارة، استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أول أمس، المجاهد والكاتب والروائي الكبير، رشيد بوجدرة. وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية على صفحة الفيسبوك الرسمية للرئاسة: "رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، يستقبل المجاهد والكاتب والروائي الكبير رشيد بوجدرة".

هذه إستراتيجيات الجزائر لتحقيق الأمن الغذائي
هذه إستراتيجيات الجزائر لتحقيق الأمن الغذائي

جزايرس

timeمنذ 3 ساعات

  • جزايرس

هذه إستراتيجيات الجزائر لتحقيق الأمن الغذائي

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. الرئيس تبّون في كلمة قرأها رزّيق نيابة عنه: هذه إستراتيجيات الجزائر لتحقيق الأمن الغذائي أبرز رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس الإثنين الجهود التي تبذلها الجزائر بهدف تحقيق أمنها الغذائي لا سيما من خلال عدة استراتيجيات لدعم الاستثمار في القطاع الفلاحي وتعبئة الموارد المائية بالموازاة مع السعي لمواجهة التغيرات المناخية. وأكد رئيس الجمهورية في كلمة قرأها نيابة عنه وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات السيد كمال رزيق خلال الطبعة الثانية لقمة متابعة أنظمة الغذاء للأمم المتحدة (UNFSS+4) بأديس أبابا أن الجزائر: اعتمدت عدة استراتيجيات وسياسات تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من المواد الزراعية والحيوانية مع الأخذ بعين الاعتبار الأبعاد المناخية والصحية والاقتصادية من أجل بلوغ نظم غذائية مرنة وشاملة وصحية ومستدامة . وأوضح أن الجزائر وضعت خارطة طريق وطنية للتحول المستدام للنظم الغذائية مع اعتماد إجراءات عملية تتماشى ونداء الأمين العام للأمم المتحدة لسنة 2023 من خلال حوكمة مؤسساتية لتحول النظم الغذائية على المستوى الوطني بمشاركة مختلف القطاعات الوزارية المعنية .وأضاف رئيس الجمهورية أنه تم بهذا الخصوص اتباع نهج تشاركي ضم مختلف الفاعلين الوطنيين وممثلين عن المنظمات غير الحكومية والحركة الجمعوية خاصة المنظمات المهنية بالإضافة للباحثين والأكاديميين مع إعطاء أهمية خاصة للنساء والشباب . وفي استعراضه لسياسة الجزائر الهادفة إلى تحقيق الأمن الغذائي أكد رئيس الجمهورية أنه تم تعزيز القطاعات الاستراتيجية خاصة زراعة الحبوب من خلال تدابير تحفيزية والرفع من طاقة التخزين والتبريد تعزيزا للأمن الغذائي وحفاظا على استقرار الأسعار ومحاربة التبذير . وجرى في ذات الاطار -يضيف قائلا- إنجاز 30 صومعة تخزين بطاقة 100 ألف طن لكل منها وتخصيص 350 مركز جواري للتخزين بسعة 5 آلاف طن وزيادة قدرة التبريد من خلال بناء غرف تبريد صغيرة ومتوسطة على المستوى الوطني مع تقديم تسهيلات للمستثمرين في هذا المجال . كما تشجع الجزائر -يقول رئيس الجمهورية- الزراعة الصحراوية بتخصيص 400 ألف هكتار من الأراضي الزراعية مع تحديد هدف الوصول إلى مليون هكتار عام 2025 مما يشكل انجازا فريدا في مواجهة الصعوبات البيئية وبعث الحياة في بيئة قاسية . أما بشان الاجراءات المتخذة امام آثار التغير المناخي والاحتباس الحراري الذي يمس المنطقة المتوسطية اعتمدت الجزائر إستراتيجية طموحة ترتكز على ثلاث محاور تتمثل بالأساس في إنشاء تحويلات مياه ضخمةمن المناطق التي تسجل فائضا في مخزون المياه المتساقطة إلى المناطق التي تسجل عجزا يؤكد رئيس الجمهورية مشيرا إلى أنه تم رفع قدرة التخزين ببناء السدود وتعبئة الموارد المائية غير التقليدية من خلال تحلية مياه البحر حيث عرفت السنة الجارية دخول خمس محطات كبرى جديدة لتحلية مياه البحر الخدمة بقدرة 1.5 مليون م3 يوميا. التزام متجدد للجزائر نحو التنمية المستدامة بالقارة الإفريقية ويشمل هذا المخطط مشاريع تصفية ومعالجة مياه الصرف الصحي واستعمال وسائل سقي مقتصدة للمياه حيث تغطي هذه التقنية حوالي 60 بالمائة من الأراضي المسقية في الجزائر وفق ما أكده رئيس الجمهورية الذي لفت بالمناسبة ذاتها لتوسيع مشروع السد الأخضر. وأوضح ان هذا المشروع يخص مساحة للتوسيع ب 300 ألف هكتار وإعادة تأهيل وتنمية 500 ألف هكتار مع الشروع في بعث مشروع غابي لإنشاء بالوعات كربون طبيعية يتربع على حوالي 520 ألف هكتار وغرس 423 مليون شتلة منها 300 مليون للتشجير وإعادة التشجير و12 مليون لإعادة تأهيل المناظر الغابية و3 ملايين لتطوير الزراعة الغابية . وقد ساهمت كل هاته الاجراءات -يؤكد رئيس الجمهورية- في تحسين مناخ الاستثمار من خلال توفير الوعاء العقاري الفلاحي خاصة في الصحراء مع توفير البذور مجانا ودعم وسائل السقي المقتصد للمياه وإنشاء ممر أخضر لتسهيل الحصول على الأراضي وتصاريح حفر الآبار والتوصيلات الكهربائية في الصحراء الجزائرية مع السماح باستغلال العقار الغابي. وهنا لفت رئيس الجمهورية إلى التدابير الخاصة لتسهيل الحصول على التمويل لا سيما من خلال الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر بالموازاة مع اطلاق مشاريع شراكة ضخمة ومهيكلة مع مؤسسات أجنبية من إيطاليا وقطر خصوصا في سلاسل الإنتاج الاستراتيجية كالحبوب والحليب. وبعد ان أبرز أهمية الاجتماع الذي يشكل مرحلة فاصلة في التقييم الدوري الذي اعتمد منذ قمة 2021 مرورا بقمة روما لتقييم الوضع الغذائي المنعقدة في 2023 أكد رئيس الجمهورية التزام الجزائر نحو التنمية المستدامة للقارة بشكل عام لا سيما من خلال إعلان كامبالا لسنة 2025 لتعزيز النظم الغذائية للفترة 2026-2035. كما جدد التزام الجزائر بالمضي قدما في تحقيق تحول مستدام للنظم الغذائية بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي الوطني والعالمي وتجدد دعوتها للمستثمرين للاستثمار في الجزائر التي توفر حاليا ظروفا جيدة وتنافسية لتحقيق استثمارات مربحة . وأشار في ذات الخصوص إلى أن الجزائر أكملت شطر الطريق العابر للصحراء الذي يمر على أراضيها لبلوغ لاغوس (نيجيريا) وفتح خطوط بحرية مع كل من موريتانيا والسنغال مما سيسهم لا محالة في تعزيز سلاسل التموين الضرورية لتحقيق نظم غذائية مستدامة . كما شهدت السنة الجارية -يضيف رئيس الجمهورية- مثالا حيا للتعاون بين الدول التي مسها الجراد في منطقة شمال إفريقيا من خلال تقديم الجزائر الدعم بالمعدات والمبيدات لدول الجوار مع تسهيل عمل وتنقل فرق هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية .

بإشراف من العميد محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ..صدور العدد الأوّل من دوريّة "الجامع"
بإشراف من العميد محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ..صدور العدد الأوّل من دوريّة "الجامع"

جزايرس

timeمنذ 3 ساعات

  • جزايرس

بإشراف من العميد محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ..صدور العدد الأوّل من دوريّة "الجامع"

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. يأتي هذا الإصدار تتويجاً لمرحلة تأسيسيّة حافلة، ويشكّل نافذة شاملة تطلّ على رسالة الجامع ومنجزاته، وتجسيداً لرؤيته باعتباره صرحا دينيّا حضاريّا جامعاً. وافتتح العدد بكلمة توجيهيّة للسيّد العميد بعنوان "جامع الجزائر.. ذاكرة تُبنى، ورسالة تُروى"، يرسم فيها ملامح مشروع الجامع كصرح سياديّ للذّاكرة الدّينيّة، وحصن للمرجعية الوطنيّة الرّشيدة، مؤكّداً أنّ هذه الدّوريّة ليست مجرّد تقليد، بل هي "لسان جامع الجزائر، وصوت رؤيته، ومرآة حضوره في الزّمن الجزائريّ".ويزخر العدد الأوّل بمقالات ثريّة ومتنوّعة تعكس الحركيّة الدّؤوبة للجامع على مختلف الأصعدة. ومن أبرز محتوياته: يُغطّي العدد بشكل خاصّ فعاليات إحياء الذّكرى الأولى لافتتاح جامع الجزائر، وصلاتي عيد الفطر والأضحى بحضور السّيّد رئيس الجمهوريّة، عبد المجيد تبون، ممّا يبرز مكانة الجامع بوصفه قلبا نابضا بأفراح الأمّة الجزائريّة؛ كما يخصّص ملفّاً متكاملاً لإحياء ذكرى الهجرة النّبويّة الشّريفة وعيد الاستقلال والشّباب، رابطاً بين القيم الرّوحيّة والذّاكرة الوطنيّة. ويفرد العدد مساحة واسعة للتّعاون الدّوليّ للجامع، من خلال تغطية شاملة لزيارات العمل التي قام بها السّيّد العميد إلى كلّ من بريطانيا، حيث ألقى محاضرة تاريخيّة في أوكسفورد حول إرث الأمير عبد القادر، وإلى قطر للمشاركة في أشغال مجمّع الفقه الإسلاميّ الدّوليّ؛ كما يسلّط الضّوء على البعد الإفريقيّ المتجدّد للجامع، مقتفياً خطى الإمام المغيليّ، ويحتوي العدد الجديد حواراً مع الأمين العامّ لرابطة علماء ودعاة وأئمّة السّاحل .وانطلاقاً من رسالته المجتمعيّة، يقدّم العدد قراءة معمّقة لملفّ "خطاب الكراهية" عبر ندوة علميّة نظّمها المجلس العلميّ، بالإضافة إلى ملفّ هامّ حول تحدّيات "الملكيّة الفكريّة في العصر الرّقميّ"، نظّمته مكتبة الجامع. ويتضمّن العدد ملفّاً عن برنامج شهر رمضان الفضيل لعام 1446ه ب الفضاء المسجديّ، والذي كان حافلاً بالنّشاطات من دروس وتلاوات، كما يبرز دور " دار القرآن" ومساهمات "متحف الحضارة الإسلاميّة" في إثراء المشهدين العلميّ والثّقافيّ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store