
تحذير من هارفارد.. هاتفك الذكي قد يدمّر دماغك!
في تحذير صادم أطلقه أخصائي أمراض الجهاز الهضمي بجامعة هارفارد، الدكتور سوراب سيثي، كشف عن العادة اليومية التي يمارسها الملايين حول العالم دون وعي بمخاطرها، وهي التمرير المستمر على الهواتف الذكية أو ما يُعرف بـ«الدووم سكرولينج»، من أنها قد «تدمر أدمغتنا» بسبب آثارها المدمرة على الصحة العقلية والإدراكية.
وقدم سيثي في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع عبر منصة «تيك توك»، حيث يتابعه أكثر من 500 ألف شخص، وحقق مشاهدات عالية، ثلاث نقاط رئيسية توضح خطورة الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، في مقدمتها أن «الاستخدام المستمر للهاتف يغمر الدماغ بالدوبامين، مما يجعله يتوق إلى المكافآت السريعة»، وهو ما يُضعف القدرة على التركيز في المهمات التي تتطلب مجهوداً ذهنياً، مثل القراءة أو حل المشكلات، والثانية أن هذا السلوك يُقلل من كفاءة الدماغ في معالجة المعلومات بعمق، والأخيرة أن «اندفاع الدوبامين المستمر يُرهق الدماغ» ما يؤدي إلى الإرهاق الذهني وصعوبة في التركيز والشعور بالتوتر.
ولمواجهة هذه المخاطر، اقترح الدكتور سيثي الانخراط في أنشطة بعيدة عن الشاشات، مثل ممارسة الرياضة أو قضاء وقت مع الأصدقاء، لإعادة ضبط وظائف الدماغ وتقليل التوتر، وأثار التحذير تفاعلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو جزء من سلسلة نصائح صحية يقدمها الدكتور سيثي، الذي سبق أن أثار الجدل بتحذيرات حول مخاطر عدم تنظيف الأسنان ليلاً على القلب، وارتداء الأحذية داخل المنزل على الصحة الهضمية، إلا أن هذا التحذير الجديد يعكس قلقاً متزايداً في الأوساط العلمية بشأن تأثير التكنولوجيا على الصحة العقلية، خصوصاً مع الاستخدام المتزايد للهواتف الذكية في حياتنا اليومية.
أخبار ذات صلة
وفقاً لدراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، فإن الاستخدام المفرط للشاشات يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في كيمياء الدماغ، شبيهة بتلك التي تُلاحظ في إدمان المواد مثل السكر أو الكوكايين، وأشارت دراسات أخرى إلى أن التعرض المطول للشاشات، خصوصاً قبل النوم، يعطل إيقاع الساعة البيولوجية، ما يؤثر على جودة النوم، وهو أمر حيوي لصحة الدماغ، على سبيل المثال، وجدت دراسة نُشرت في «National Center for Biotechnology Information» أن الاستخدام المفرط للشاشات يُسبب تغييرات في المادة الرمادية والبيضاء في الدماغ، ما قد يُسهم في تدهور الوظائف الإدراكية.
في سياق متصل، أظهرت إحصائيات حديثة أن 70% من المديرين والمحترفين يتحققون من هواتفهم خلال ساعة من الاستيقاظ، و56% يفعلون ذلك قبل النوم، وفقاً لدراسة أجرتها الباحثة ليزلي بيرلو من كلية هارفارد للأعمال، كما أعرب 44% من المشاركين عن قلقهم الشديد إذا فقدوا هواتفهم لمدة أسبوع، ما يعكس درجة الاعتماد النفسي على هذه الأجهزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
الزعاق يرد على سؤال غريب حول بشرته : وش يعني تان ..فيديو
رد خبير الطقس الدكتور خالد الزعاق بطريقة عفوية وطريفة على سؤال وجه له خلال بث مباشر عبر تطبيق 'تيك توك'، عندما سأله أحد المتابعين إن كان قد 'عمل تان'. وقال الزعاق ساخرًا من السؤال: تان وش يعني، تسمير، تسكير، تقشير بشرة، يعني أجيب سكين وأقشره؟' وأضاف:' خلوكم من عمليات التجميل هذي، لا تشوهوا بشرتكم، وخلوكم على ما خلقكم ربكم.' ولقي المقطع تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحدهم قائلاً:' أغلب وقته يتعقب النجوم والطقس، طبيعي حرارة الشمس تأثر على بشرته.' اقرأ أيضًا :


صدى الالكترونية
منذ 3 أيام
- صدى الالكترونية
مركّب مشتق من فيتامين B1 يرفع مستويات اليقظة ويعزز النشاط البدني
كشفت دراسة حديثة عن قدرة مركّب «تي.تي.إف.دي» (TTFD)، وهو شكل مُحسَّن من الثيامين ⁄ فيتامين B1، على تنشيط الدماغ والجسم معًا، مُحدثًا زيادة ملحوظة في حالة اليقظة والحركة. وفي الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة تسوكوبا، فقد تم حقن فئران التجارب بالمركب عبر الصفاق، ثم راقبوا أنماط النوم والنشاط باستخدام تخطيطي كهرباء الدماغ والعضل، وأظهرت القياسات تراجع فترات النوم العميق وارتفاعًا واضحًا في الحركة. ويُعتقد أن التأثير يرتبط برفع مستويات الدوبامين في القشرة الجبهية الأمامية الإنسية، إلى جانب تنشيط مراكز عصبية مثل المنطقة السقيفية البطنية والموضع الأزرق، وهي دوائر مسؤولة عن التحفيز والانتباه. ويرى الباحثون أن فهم الآليات العصبية لهذا المركّب قد يمهّد لاستعماله كمكمّل يعزّز الحيوية في الحياة اليومية أو كمدخل علاجي لبعض اضطرابات الجهاز العصبي مستقبلاً، لا سيما وأن TTFD يُستخدم بالفعل كمكمّل غذائي لدعم الطاقة في أنحاء مختلفة من العالم. إقرأ أيضًا


سويفت نيوز
منذ 3 أيام
- سويفت نيوز
تيك توك .. تطرح خاصية جديدة لمساعدتك على ترك التطبيق والنوم
بكين – سويفت نيوز: وسط التحذيرات النفسية والطبية من تأثير مواقع التواصل بشكل متزايد على حياة الناس في العصر الحالي، لاسيما في ما يتعلق بالنوم، أعلنت شركة بايت دانس المالكة لتيك توك الشهير إضافة خاصية جديدة إلى التطبيق تقدم مجموعة تدريبات للتآمل والاسترخاء. وبدأت الشركة اختبار تدريبات التأمل مع عدد من المراهقين في وقت سابق من العام الحالي، قبل أن تتيح الخاصية لجميع مستخدمي التطبيق الآن. وتهدف هذه الخاصية إلى مساعدة المستخدمين على تحسين جودة نومهم وتشجعهم على غلق التطبيق أثناء تصفحه في أوقات متأخرة من الليل والخلود إلى النوم. لكن إذا اختار المستخدم المراهق تجاهل الرسالة ومواصلة استخدام التطبيق، فستظهر له رسالة أخرى بملء الشاشة تنبهه إلى ضرورة الخلود للنوم. أما بالنسبة للمستخدمين الأقل من 18 عاما ستعمل هذه الخاصية بشكل افتراضي. فإذا كان المستخدم المرافق يستخدم التطبيق بعد الساعة العاشرة مساء، سيتم وقف ظهور فيديوهات جديدة، مع عرض تدريب للتأمل يشجعه على الاسترخاء. في الوقت نفسه يمكن للبالغين الراغبين في الاستفادة من الخاصية الجديدة تفعيلها من خلال صفحة إعدادات الشاشة على التطبيق. ومن خلال الصفحة يتم اختيار خاصية 'ساعات النوم'. كما يمكن للمستخدم اختيار الساعة التي يرغب في ظهور رسالة التأمل والاسترخاء فيها كل ليلة. إلى ذلك، ستعرض خصائص التأمل شاشة مريحة للأعصاب مع موسيقى خفيفة وتدريبات للتنفس المنتظم. وتعتبر خاصية التأمل الجديدة أحدث محاولة من جانب شركة التطبيق لاستراضاء أعضاء البرلمانات الذين يتنقدون التطبيق باستمرار. يشار إلى أنه خلال السنوات القليلة الماضية أضاف تطبيق الفيديوهات القصيرة الشهير العديد من الخصائص والأدوات التي تستهدف المحافظة على صحة وسلامة المستخدمين المراهقين، استجابة للمخاوف المتزايدة من الآثار السلبية التي يمكن أن يتعرضوا لها بسبب الإفراط في استخدام تيك توك، وفق 'د.ب.أ' كما أعلنت تيك توك اعتزامها التبرع بمبلغ 3ر2 مليون دولار في شكل إعلانات ممولة لحساب 31 منظمة معنية بالصحة العقلية والنفسية في 19 دولة على مستوى العالم من خلال 'صندوق التوعية بالصحة العقلية' التابع لها. مقالات ذات صلة