
البيت الأبيض: ترامب وعد فأوفى وأعاد عيدان ألكسندر من غزة إلى وطنه أمريكا
التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمدة نصف ساعة تقريبا في البيت الأبيض مع الأسير الأمريكي الإسرائيلي المطلق سراحه عيدان ألكسندر الذي أُطلق سراحه في مايو الماضي من غزة.
وقال ترامب للجندي ألكسندر خلال اللقاء إنه "كان قلقا من احتمال مقتله في غارة جوية على نفق لحماسكانمحتجزافيه".
وأشار البيت الأبيض في بيان عقب اللقاء إلى أن "الرئيس ترامب وعد فأوفى وأعاد عيدان ألكسندر من غزة إلى الوطن"، مشددا على أن "جهودنا لن تتوقف حتى عودة كل الرهائن إلى عائلاتهم".
وأطلقت حركة حماس سراح ألكسندر في 12 مايو بعد أن أمضى 584 يوما في الأسر. ومنذ الإفراج عنه، بقي في إسرائيل إلى أن عاد الشهر الماضي إلى نيوجيرسي، حيث لا تزال عائلته.
وأوضحت حركة "حماس" أن "الإفراج عن عيدان ألكسندر جاء بعد اتصالات مع الإدارة الأمريكية، في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة".
ويأتي لقاء الخميس قبل زيارة مقررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض يوم الإثنين، في وقت يكثف فيه ترامب ضغوطه على الحكومة الإسرائيلية و"حماس" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة.
المصدر: وكالات
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 3 ساعات
- وطنا نيوز
550 مُسيرة روسية تهاجم كييف وترامب يفشل في إقناع بوتين بوقف إطلاق النار
وطنا اليوم:واصلت روسيا وأوكرانيا تبادل الهجمات بالمسيرات بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فشله في إحراز 'أي تقدم' نحو وقف إطلاق النار بين البلدين خلال اتصاله مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس. وأعلنت السلطات الأوكرانية بالعاصمة كييف التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة تعرضها لهجوم بمئات المسيرات القتالية الروسية في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة والليلة الماضية. وقالت السلطات في كييف -في وقت مبكر من صباح اليوم- إن روسيا قصفت العاصمة بطائرات مسيرة في هجوم استمر طوال الليل، مما أسفر عن إصابة 23 شخصا على الأقل وإلحاق أضرار بالبنية التحتية للسكك الحديدية وإضرام النيران في مبان وسيارات. وقد استمرت الإنذارات من الغارات الجوية لأكثر من 8 ساعات خلال الليل، وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 550 طائرة مسيرة و11 صاروخا على أراضي البلاد. وذكر رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو أن 14 من المصابين نقلوا إلى المستشفيات. وأضاف كليتشكو -على تطبيق تليغرام- أن أضرارا سُجلت في 6 من أحياء كييف الـ10 على جانبي نهر دنيبرو الذي يقسم المدينة، وأدى سقوط حطام مسيرة إلى اشتعال النيران في منشأة طبية في حي هولوسيفسكي. ووفقا للقوات الجوية الأوكرانية، استخدم الجيش الروسي أيضا صاروخا واحدا على الأقل من طراز كينغال (الخنجر) الفرط صوتي كما تم إطلاق صواريخ باليستية على موجتين باتجاه أهداف في كييف أو المناطق المحيطة بها. وأشارت تقارير غير مؤكدة إلى أن الهدف الأساسي كان مطار فاسيلكيف العسكري جنوب العاصمة. وبحسب شركة السكك الحديد الوطنية الأوكرانية، ألحق القصف الروسي أضرارا بالبنية التحتية للسكك الحديد غرب المدينة، مما أدى إلى تحويل مسارات قطارات. وفي وقت سابق، أفاد فاديم فيلاشكين حاكم منطقة دونيتسك أن 5 أشخاص على الأقل قتلوا جراء الهجمات الروسية في المنطقة الأوكرانية الشرقية، كما أصيب 12 آخرون. وقتل شخصان في مدينة بوكروفسك المتنازع عليها، بالقرب من خط المواجهة، و3 آخرون في قريتي بيلينكي وإيلينيفكا. ودعا فيلاشكين مرة أخرى السكان المتبقين بالمنطقة إلى الفرار لمناطق آمنة. هجوم أوكراني على الجانب الآخر، أعلنت السلطات الروسية مقتل شخص في هجوم بمسيّرة أوكرانية استهدف الليلة الماضية منطقة روستوف (جنوب البلاد). وقال يوري سليوسار القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف، في منشور على تليغرام إن 'مسيّرات هاجمت ليلا مناطق آزوف وميلروفسكي وتاراسوفسكي. وقد صدت وحدات الجيش الهجوم الجوي لكنّه لم يخل من عواقب وخيمة للأسف'. وأوضح أن مُسيرة تحطمت في مبنى سكني من طابقين في قرية دولوتينكا بمقاطعة ميلروفسكي، مما أسفر عن مقتل مدرس متقاعد' في حين لم تخلف بقية المُسيرات أي إصابات. ترامب يأسف وتأتي هذه الهجمات في وقت أعلن الرئيس الأميركي أنه فشل -خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس- في إحراز 'أيّ تقدّم' نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، في حين أكد الكرملين أن موسكو 'لن تتخلى' عن أهدافها في هذه الحرب. وتحدث ترامب وبوتين في ظل توقف مفاوضات السلام الرامية لإنهاء نزاع مستمر منذ أكثر 3 سنوات في أوكرانيا، وبعدما علّقت واشنطن بعض شحنات الأسلحة المخصصة لكييف. وقال ترامب في تصريح للصحفيين 'كانت مكالمة طويلة، تحدثنا عن العديد من الأمور بما في ذلك إيران، وتحدثنا أيضا، كما تعلمون، عن الحرب مع أوكرانيا. أنا لست سعيدا' باستمرار الحرب. وردا على سؤال بشأن ما إذا كان قد اقترب من التوصل لاتفاق يضع حدا للغزو الروسي لأوكرانيا، قال الرئيس الأميركي 'كلا، لم أحرز أيّ تقدم معه على الإطلاق'. وأتى توصيف ترامب للاتصال سلبيا خلافا لعادة الرئيس الجمهوري الذي دأب على إطلاق تصريحات إيجابية في سائر الاتصالات الخمسة السابقة التي جرت بينه وبين بوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي. ويبدي ترامب إحباطا متزايدا من الرئيس الروسي بعدما كان أبدى انفتاحا تجاهه. كما رفض عرض بوتين -في الأسابيع الأخيرة- التوسط في النزاع بين إيران وإسرائيل، طالبا منه بدلا من ذلك التركيز على وضع حد للحرب في أوكرانيا. ومن جهته، قال المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف إن الرئيس بوتين أبلغ ترامب أن 'روسيا ستحقق الأهداف التي حددتها، أي القضاء على الأسباب العميقة المعروفة جدا والتي أدت للوضع الراهن' مؤكدا أن روسيا 'لن تتخلى عن هذه الأهداف'. ولطالما شددت روسيا على أن أهدافها في أوكرانيا تتمثّل بالتخلص من 'الأسباب الأساسية' للنزاع، مطالبة كييف بالتخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).


وطنا نيوز
منذ 3 ساعات
- وطنا نيوز
الجيش الأميركي ينشر 200 عنصر من المارينز لدعم شرطة الهجرة
وطنا اليوم:أعلن الجيش الأميركي أنّه بدأ الخميس بنشر 200 عنصر من سلاح مشاة البحرية (المارينز) في فلوريدا لتقديم دعم إداري ولوجستي للمداهمات التي تنفّذها شرطة الهجرة الفيدرالية لتوقيف المهاجرين غير النظاميين في الولاية. وهذا أول إسناد من نوعه ضمن سلسلة عمليات إسناد طلبتها وزارة الأمن الداخلي لمساعدة وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في تنفيذ سياسة الرئيس دونالد ترامب المتعلقة بإنفاذ قوانين الهجرة والجمارك. وقال مسؤولون إنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث وافق على تعبئة ما يقرب من 700 جندي ونشرهم في ولايتي تكساس ولويزيانا (جنوب). وأعلنت القيادة العسكرية الشمالية الأميركية في بيان إنّ 'حوالي 200 جندي من مشاة البحرية (…) هم بصدد الانتقال إلى فلوريدا' لدعم وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك. وأضاف البيان أنّ 'أفراد القوات المسلّحة المشاركون في هذه المهمّة سيؤدّون مهام تستثني بشكل صارم تلك المتعلّقة بإنفاذ القانون' أي أنّهم سيؤدّون 'مهام إدارية ولوجستية' و'سيُمنعون تحديدا من الدخول في اتصال مباشر بالأفراد المحتجزين لدى وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك'. كما سيبقى هؤلاء الجنود 'داخل مقرّات وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك'. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، زار ترامب مركز احتجاز جديدا في فلوريدا أطلق عليه البيت الأبيض والسلطات المحلية اسم 'ألكاتراز التماسيح'. ويتّسع هذا المركز لما يصل إلى ألف شخص. وفي يونيو، أرسل الرئيس الجمهوري 4000 من عناصر الحرس الوطني و700 من المارينز إلى لوس أنجلوس للتصدّي للاحتجاجات العارمة التي شهدتها المدينة احتجاجا على مداهمات نفّذتها فيها شرطة الهجرة. وانتقد مسؤولون محليّون استخدام ترامب الجيش، لكنّ الرئيس الجمهوري ردّ بالقول إنّ هذه الخطوة كانت ضرورية لحماية المباني والموظفين الفيدراليين.

الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
هدنة غزة: مؤشرات إيجابية لإبرام اتفاق.. ما هي تفاصيل "الصفقة المرتقبة"؟
الدستور - فيما تلوح في الأفق "مؤشرات إيجابية" حول موافقة حماس على اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدأت تتكشف المزيد من التفاصيل عن اتفاق غزة، الذي يتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما. وتقترح الصفقة جدولاً للإفراج عن 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء، مقابل 1000 من الأسرى الفلسطينيين، بحسب القناة 14 الإسرائيلية. وتفاصيل المقترح الأميركي كالتالي: - الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و15 جثة لأسرى إسرائيليين، وحماس هي من ستحدد هوية المفرج عنهم. - سيتم إطلاق الأسرى الإسرائيليين الأموات على 3 دفعات منفصلة خلال فترة الـ 60 يوما. على أن تجري عمليات تبادل الأسرى من دون احتفالات أو استعراضات. 1000 أسير فلسطيني بالمقابل، سيتم الإفراج عما لا يقل عن ألف أسير فلسطيني، بينهم أكثر من 100 محكومين بالمؤبد. وينص الاقتراح على دخول عشرات آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات إلى القطاع خلال فترة وقف إطلاق النار. كما أن إسرائيل لن تتنازل في الوقت الراهن عن استمرار تشغيل مراكز توزيع المساعدات في جنوب القطاع. انسحاب الجيش الإسرائيلي ووفقا للمقترح، وبعد الإفراج عن 8 أسرى، سينسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق في شمال غزة، حسب خرائط يتم التوافق عليها، كما ستتم عملية انسحاب إسرائيلية من مناطق في الجنوب في اليوم السابع، حسب خرائط متفق عليها. وستعمل فرق فنية على رسم حدود الانسحابات خلال مفاوضات سريعة تُجرى بعد الاتفاق على الإطار العام للمقترح. والمفاوضات حول إنهاء الحرب يمكن أن تستمر بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار (60 يومًا)، طالما تتم بحسن نية. والولايات المتحدة ستكون ضامنة لتنفيذ هذا البند. في حين أنه لا يوجد التزام إسرائيلي بإنهاء الحرب، وفق القناة الإسرائيلية. 4 نقاط ومع بدء سريان الاتفاق، ستبدأ مفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار، تتناول 4 نقاط رئيسية: 1- تبادل ما تبقى من الأسرى. 2 - الترتيبات الأمنية الطويلة الأمد في غزة. 3 - ترتيبات "اليوم التالي" في القطاع. 4 - إعلان وقف دائم لإطلاق النار. وفي اليوم العاشر، ستقدم حماس كل المعلومات والأدلة حول الأسرى المتبقين وإذا كانوا أحياء أو قتلوا، مع تقارير طبية. في المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا من غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وسيقدم الوسطاء (الولايات المتحدة ومصر وقطر) ضمانات بأن مفاوضات جادة ستجري خلال فترة الهدنة. نقاط الخلاف أما نقاط الخلاف التي ما زالت قائمة فهي وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية: مطالبة حركة حماس بالتزام واضح بإنهاء الحرب، حيث من المقرر أن تأتي بصيغة متفق عليها يعلن عنها المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، وأيضا إعلان رسمي من الرئيس الأميركي عن الاتفاق. معارضة إسرائيل إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ومطالبة حماس بوجوب انسحاب إسرائيل إلى مواقع ما قبل انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأول في 18 مارس. إضافة ترتيبات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حيث تصر إسرائيل على بقاء مؤسسة غزة الإنسانية، فيما تطالب حماس بأن يتم توزيع المساعدات من خلال مؤسسات الأمم المتحدة. رد إيجابي وقدمت حركة حماس "رداً إيجابياً" للوسطاء على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة يستمر 60 يوماً، حسبما ذكر موقع "واي نت" الإسرائيلي، اليوم الجمعة. كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن إسرائيل وافقت على الصفقة، وتنتظر رد حماس، بحسب القناة 11 الإسرائيلية. وكان الرئيس الأميركي، دونالد تر، امب، أعلن الثلاثاء، في منشور على منصته "تروث سوشيال"، أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما، مبيّنا أن الوسطاء سيتولون تقديم مقترح نهائيوأضاف "آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأن الأمر لن يتحسن، بل سيزداد سوءا". العربية