
عقارب تثير الرعب في الحي المحمدي بأكادير.. السكان يطالبون بتدخل عاجل قبل وقوع الكارثة.
اومشيش المصطفى
تعيش ساكنة الحي المحمدي بمدينة أكادير هذه الأيام حالة من الرعب والخوف بسبب الانتشار المهول للعقارب داخل منازلهم وعماراتهم، حيث باتت هذه الكائنات السامة تتجول بحرية في أرجاء البيوت مهددة حياة الصغار والكبار دون أي تدخل يذكر من المصالح المختصة.
وأكد عدد من السكان لجريدتنا أن العقارب أصبحت تقتحم غرف النوم والصالونات وحتى المطابخ والحمامات، مما يعرض حياة الأطفال خاصة للخطر الداهم في حال تعرضهم لأي لذغة قد تكون قاتلة لا قدر الله في غياب تام لأي خطة وقائية أو حملة رش جماعية من طرف مصالح الجماعة.
واستنكر المواطنون هذا الإهمال الذي وصفوه بالكارثي، مشيرين إلى أن الأمر لا يقتصر على بيوت محددة، بل يشمل مختلف أحياء الحي المحمدي مما يجعل الوضع ينذر بكارثة صحية حقيقية إذا لم تسارع الجهات المعنية إلى التدخل السريع وتطهير المنطقة من هذه العقارب التي تهدد سلامة الأرواح يوميا.
وطالبت الساكنة جماعة أكادير بالتدخل الفوري وتنظيم حملات رش شاملة للقضاء على العقارب والحشرات السامة بالمنطقة حماية للأطفال والنساء والشيوخ قبل أن تتحول شكايات المواطنين إلى مآسي وأرواح تزهق بسبب لدغات سامة كان من الممكن تفاديها بقليل من المسؤولية والضمير الحي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 2 ساعات
- أكادير 24
معاناة متفاقمة تنتظر حلاً من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
agadir24 – أكادير24 يُشكل ملف الأستاذات والأساتذة المعفين من مهام التدريس لأسباب صحية إشكالية حقيقية تتطلب تدخلاً عاجلاً وحاسماً من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. في هذا السياق، أكد النائب البرلماني حسن أومريبط في سؤال وجهه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بأنه، و :'فبعد سنوات من العطاء داخل الفصول الدراسية، يجد عدد كبير من رجال ونساء التعليم أنفسهم مضطرين لاتباع مسطرة الإعفاء الصحي، ليُسند إليهم مهام إدارية يُفترض أن تتلاءم مع وضعهم الصحي الجديد. إلا أن الواقع غالبًا ما يُخالف التوقعات، لتُصبح هذه الفئة تعيش معاناة مضاعفة تنعكس سلبًا على مردودهم المهني وحالتهم النفسية'. وأكد المتحدث نفسه، بأن أبرز التحديات التي تواجه هذه الفئة تتمثل في غياب نصوص تنظيمية واضحة ومحددة تؤطر وضعهم بعد الإعفاء من التدريس. هذا الغياب القانوني يُفسح المجال لتطبيق إجراءات قد لا تراعي خصوصية وضعهم الصحي، مما يؤدي إلى إسناد مهام إدارية بعدد ساعات عمل يصل إلى 38 ساعة أسبوعيًا، وهو ما يفوق بشكل كبير ساعات عملهم كمعلمين (التي تتراوح بين 21 و 30 ساعة كحد أقصى). ولا يقتصر الأمر على عدد الساعات، بل يتعداه إلى طبيعة المهام التي لا تأخذ في كثير من الحالات الوضع الصحي للمعنيين بعين الاعتبار، مما يُجعل بيئة عملهم الجديدة مصدر إرهاق إضافي بدل أن تكون بيئة داعمة. وبحسب أومريبط، فإن الوضع يزداد تعقيدًا حين نُدرك أن الراتب الشهري لهؤلاء الأساتذة غالبًا ما يصبح أقل مما كان عليه قبل الإعفاء. فهم بذلك يُواجهون حيفًا ماليًا متعدد الأبعاد: لا يستفيدون من التعويضات الخاصة بالعمل الإداري، ولا يحتفظون بتعويضات التدريس التي كانت تُشكل جزءً مهمًا من دخلهم. هذا الوضع المالي المُتدهور، إلى جانب المهام التي قد لا تتناسب مع حالتهم الصحية، يُلقي بظلاله السلبية على استقرارهم المادي والمعنوي، ويُشعرهم بغياب الإنصاف والتقدير لمسيرتهم المهنية. و اعتبر النائب البرلماني عن دائرة أكادير إداوتنان بأن :'هذا الوضع يُسائل ضمائرنا، ويستوجب من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الموقرة النظر بشكل جدي إلى ملف هذه الفئة والعمل على إنصافها. و تساءل عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لإنصاف الأستاذات والأساتذة المعفين من التدريس لأسباب صحية، وتجاوز الصعوبات والعراقيل التي تحول دون أدائهم لمهامهم في ظروف ملائمة.


أكادير 24
منذ 2 ساعات
- أكادير 24
أكادير: لقاء جهوي حول الهيموفيليا يدعو لتعزيز التغطية الصحية وتحسين حياة المرضى
agadir24 – أكادير24 نظمت الجمعية المغربية لمساعدة المصابين بداء الهيموفيليا، يوم السبت 26 يوليوز 2025 لقاءً جهويا تحسيسيا بمدينة أكادير، بمناسبة اليوم العالمي للهيموفيليا، تحت شعار 'التغطية الصحية أمل لمرضى الهيموفيليا'، وذلك بحضور عدد من الأطر الطبية والخبراء وممثلي المجتمع المدني وأسر المرضى. وقال محمد أوشن، رئيس الجمعية المغربية لمساعدة المصابين بداء الهيموفيليا بجهة سوس ماسة، إن هذا اللقاء يندرج في إطار الجهود المبذولة من أجل التحسيس بهذا المرض النادر، وطنيا ودوليا، والمطالبة بمزيد من العناية والدعم لفائدة المصابين به، لاسيما في ما يخص التغطية الصحية والولوج إلى العلاجات المكلفة. وأوضح المتحدث، أن مرض الهيموفيليا مرتبط بخلل في تجلط الدم، ما يجعل المصابين عرضة لنزيف داخلي أو خارجي متكرر، يتطلب علاجات باهظة الثمن يصعب على العديد من الأسر تحملها دون دعم صحي ومؤسساتي،. شدد على ضرورة اعتبار المرضى بهذا المرض من المصابين بالمرض المزمن، وأضاف أن النسبة الحالية لتغطية مرضى الهيموفيليا لا تتعدى 1%، داعيًا الوكالة الوطنية للتأمين الصحي إلى رفع هذه النسبة، لتشمل مرضى لديهم نسب عوامل تخثر أقل من 2% أو حتى 5%،كما توجه بالشكر الجزيل لصاحب الجلالة و الحكومة لدعمهم هذه الفئة. بدورها، أكدت الدكتورة زكية هدان، أخصائية أمراض الدم بمدينة أكادير، أن مرض الهيموفيليا يُعد من الأمراض الوراثية النادرة، وينتج عن نقص في عوامل التخثر (خصوصًا العاملين 8 و9)، ما يجعل المريض معرضًا لنزيف تلقائي أو نتيجة إصابة بسيطة. وأشارت الدكتورة في تصريح خصت به أكادير24 إلى أن اللقاء يشكل فرصة للتواصل المباشر مع المرضى وأسرهم، والتأكيد على أهمية التغطية الصحية الشاملة، مشددة على أن العلاجات صارت متوفرة بشكل أفضل في المغرب، مما يتيح للمرضى عيش حياة أقرب إلى الطبيعية، شرط التتبع والعلاج المنتظم. من جهته، تحدث الحبيب مقهور، والد أحد الأطفال المصابين بالهيموفيليا، عن المعاناة التي واجهتها أسرته في البداية، بسبب غياب التشخيص الدقيق وغلاء الأدوية. وقال: 'في البداية لم نكن نعرف ما هو المرض ولا كيف نتعامل معه، وعانينا كثيرًا خاصة بسبب صعوبة الحصول على الأدوية'. وأضاف أن انخراطه في الجمعية ساعده كثيرًا على تجاوز هذه المرحلة، خاصة بعد توقيع اتفاقيات لتسهيل ولوج الأدوية عبر صيدليات معينة، إلى أن تم توفير تغطية صحية شاملة ساهمت بشكل كبير في تحسين وضعية ابنه. وخلص اللقاء إلى التأكيد على ضرورة التنسيق بين الجهات الوصية والسلطات الصحية والجمعيات، من أجل ضمان استمرارية العلاجات، وتوسيع قاعدة المستفيدين من التغطية الصحية الخاصة بمرضى الهيموفيليا، بما يضمن لهم حياة كريمة وآمنة. أكادير 24 حضرت فعاليات هذا اللقاء و أعدت الروبورتاج التالي :


أكادير 24
منذ 7 ساعات
- أكادير 24
انتشار مقلق لمشروبات الطاقة يجلب تحذيرات خبراء الصحة
agadir24 – أكادير24 لوحظ في السنوات الأخيرة انتشار لافت لمشروبات الطاقة داخل السوق المغربية، إذ انتقلت من كونها منتجات محدودة التداول وموجهة لفئة ضيقة من المستهلكين، إلى سلع متوفرة بكثرة وبأسعار منخفضة، ما زاد من الإقبال عليها بشكل كبير. وقد فتح هذا التحول اللافت في حضور مشروبات الطاقة وتزايد استهلاكها نقاشا واسعا حول انعكاساتها الصحية، خاصة في ظل غياب وعي دقيق بمكوناتها، واستمرار استخدامها بشكل عشوائي دون ضوابط واضحة، ما قد يهدد الصحة العامة، خصوصاً لدى فئة الشباب والمراهقين. وفي تفاعلهم مع هذا الموضوع، حذر أخصائيون في التغذية من الخلط الشائع بين 'المشروبات الطاقية' و'مشروبات الطاقة'، موضحين أن الأولى موجهة أساسا للرياضيين، لاحتوائها على السكريات والماء والأملاح المعدنية، في حين أن مشروبات الطاقة المتوفرة في الأسواق تحمل أسماء توحي بالقوة والتركيز، لكنها غالبا تحتوي على نسب مرتفعة من السكريات، إلى جانب الكافيين ومواد أخرى مجهولة التأثير على الجسم. وأشار الأخصائيون إلى أن هذا النوع من المشروبات قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في دقات القلب وزيادة مؤقتة في النشاط، يليها انخفاض حاد نتيجة امتصاص الجسم للسكريات، ما يؤدي إلى إفراز الأنسولين وانخفاض سريع في نسبة السكر في الدم، وهي حالة تعرف طبياً بالانخفاض التفاعلي للسكر. وأضافوا أن هذا الانخفاض يدفع المستهلك لتناول عبوة أخرى، مما يعزز التعود على هذه المشروبات، ويرفع من مخاطر الإدمان عليها، مؤكدين أنها لا تساهم إطلاقاً في تحسين الأداء الرياضي، بل قد تؤثر سلباً عليه. وشدد ذات الخبراء على أن مشروبات الطاقة لا يُنصح بها لزيادة التركيز أو النشاط، لأنها توفر طاقة مؤقتة تعتمد على السكر والكافيين فقط، ثم تليها حالة من الخمول والتعب، فضلاً عن تأثيرها المحتمل على جودة النوم بسبب محتواها العالي من الكافيين. ويأتي هذا في ظل تحذيرات علمية أطلقتها دراسات حديثة، وثقت تأثيرات خطيرة لهذه المشروبات، من بينها حالات توقف مفاجئ للقلب، ومضاعفات على مستوى الكبد والدماغ، نتيجة الإفراط في الاستهلاك، داعية إلى تقنين بيعها، خصوصاً للفئات العمرية الصغيرة، ووضع حد أقصى للكمية المسموح بها.