
الخارجية تعزي بارتقاء عدد من عناصر الجيش اللبناني
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة تعاطف المملكة وتضامنها الكامل مع حكومة وشعب الجمهورية اللبنانية الشقيقة في هذا المصاب الأليم، مُعرِبًا عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة لأُسَر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
الجزائر ترفض "بشكل قاطع" إجراء وزارة الخارجية الفرنسية
أعربت الجزائر، مساء الاثنين، عن رفضها بشكل قاطع للإجراء "التمييزي" المؤقت الذي اقترحته وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية يستهدف حصريا الموظفين الجزائريين المعتمدين للوصول إلى المناطق المخصصة في المطارات الفرنسية لأغراض نقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، عن مصدر مطلع، قوله إن المديرية العامة للبروتوكول بوزارة الخارجية استلمت المذكرة الشفوية من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية بتاريخ 7 أغسطس، والمتعلقة باقتراح إجراء مؤقت جديد بشأن وصول الموظفين الجزائريين المعتمدين إلى المناطق المخصصة في المطارات الفرنسية لأغراض نقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية. ويشير الإجراء الفرنسي المؤقت إلى مرافقة الموظف أو الموظفين الجزائريين المكلفين بنقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية من قبل أعوان شرطة في جميع الأوقات. كما يفرض، قبل أي عملية نقل أو استلام للحقيبة الدبلوماسية، تقديم طلب مكتوب إلى وزارة أوروبا والشؤون الخارجية يجب أن يتم إيداعه قبل 48 ساعة من العملية المذكورة.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
حتى لا تتحول "المواصفات" إلى مؤسسة صامتة
اضافة اعلان يتعمد إعلام مؤسسة المواصفات والمقاييس الالتزام بالصمت وعدم التعاطي مع الإعلام، وأمام هذا المشهد، رأينا تحويل مؤسسة المواصفات والمقاييس إلى "مؤسسة صامتة"، تنأى بنفسها عن كل ما حولها.ذلك الاجتهاد الخاطئ، يودي بدور إحدى أكثر المؤسسات أهمية وحيوية في المملكة، ويقتضي إعادة النظر بفتوى التقية من جديد، أو تغيير المرجعية الإعلامية التي تكلست في هذه المؤسسة الوطنية الحساسة.منذ الأيام الأولى التي شكل فيها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان حكومته، أكد في تصريحات متتالية أهمية الانفتاح على الإعلام انطلاقا من إيمان الحكومة الراسخ بدوره كشريك أساسي في بناء الثقة مع الجمهور، وأداة فعالة لشرح القرارات والسياسات والإجراءات بلغة واضحة وسريعة، لكن إعلام المؤسسة "يحب الرقص منفردا"، ولا يثق بالشراكة.وهذا يتعارض مع طبيعة المرحلة التي تتطلب وضوحا وسرعة وتدفقا في نقل المعلومة عندما يتعلق الأمر بالمستهلك والاقتصاد الوطني.فمؤسسة المواصفات تعد المرجع الأول لضمان جودة المنتجات والخدمات، ويفترض أن تكون مثالا في التواصل مع الصحفيين وإيصال رسائلها للجمهور، إلا أن ما نراه هو غياب، بل فراغ مستدام من قبل إدارتها الإعلامية .فالتعتيم على المنجزات أو الإجراءات وعدم التعاطي مع استفسارات الإعلام فعل من الماضي، لم تعد تأخذ به حتى المؤسسات الكلاسيكية، فما بالك بالموصفات والمقاييس المؤسسة التي حققت إنجازات كبيرة محليا وإقليميا وعالميا، وهي تواكب أحدث التطورات وآخر المستجدات دوليا.لقد لمست وعدد من زملائي، حالة لامبالاة مفرطة في تعاطي مؤسسة المواصفات والمقاييس مع الإعلام، بل وتجاهلا، وصدا عن الرد، عندما حاولت الحصول على معلومات تتعلق بملف مهم يمس المستهلك والقطاعات الاقتصادية ورغم تكرار وإلحاح الطلب، وشرح أهمية المعلومة للرأي العام، حيث ووجهنا بمماطلة وتأخير استمر لأيام. هذا النوع من التأخير لا يعرقل العمل الصحفي فحسب، بل يضعف مصداقية المؤسسة ويقلل ثقة المواطنين بالإجراءات التي تقوم بها.لا أحد يستطيع إنكار الدور الحيوي الذي تقوم به مؤسسة المواصفات التي تعد من أهم المؤسسات الرقابية بالمملكة، وخط الدفاع الأول وصمام الأمان لدخول السلع إلى السوق المحلية المطابقة للمواصفات، فهي حامية للمواطن، وداعمة للصناعة الوطنية، وسمعتها في الأسواق العالمية، وهذا ما يتطلب أن تعكس استراتيجيتها الإعلامية هذا الدور الكبير من خلال حضور إعلامي مستمر، واستجابة وتفاعل سريع مع استفسارات الصحفيين.المطلوب اليوم هو وقفة حقيقية ومراجعة كاملة لملف إدارة الإعلام في المؤسسة من أجل تنفيذ واجبها وتحمل مسؤوليتها الكاملة عبر فتح قنوات تواصل فعالة مع وسائل الإعلام، وتوفير المعلومات بسرعة ودقة.فدور الناطق الإعلامي أن ينطق لا أن يلوذ بالصمت، وأن يتكلم لا أن ينأى بنفسه عن المشهد العام، فإن أراد العزلة فليعتزل، حتى لا تتآكل صورة إحدى أهم المؤسسات الحيوية والديناميكية الوطنية في بلادنا، تلك مهمة وطنية، لا مزاجية.خلاصة القول، إن هذا المشهد يفتح الباب أمام ضرورة إعادة النظر بملف الناطقين الإعلاميين في مختلف المؤسسات الحكومة، وآلية تعاطيهم مع المؤسسات الإعلامية والتفاعل مع الرأي العام، وهذا ما يستوجب رفدهم بالدورات التدريبية والمهارات اللازمة لهذه الغاية، في وقت يترك فيه تأخير المعلومة فراغا قد تملؤه الإشاعات أو المعلومات غير الدقيقة، ونحن في عنى عنها.


الغد
منذ 9 ساعات
- الغد
ماذا يريد نتنياهو حقا؟
يديعوت أحرونوت اضافة اعلان بقلم: ناحوم برنياعفي أيار 1999 أجريت انتخابات للكنيست ولرئاسة الوزراء. في حملة الانتخابات تعهد المرشحان، بنيامين نتنياهو واهود باراك بإخراج قوات الجيش الإسرائيلي من لبنان. مثل هذا النوع من الإجماع نادر جدا في حملات الانتخابات في إسرائيل: كل مرشح لرئاسة الوزراء يعد بالسلام والأمن، النمو والازدهار، لكن على تعهد مسبق بانسحاب يوجد بشكل عام محظور شبه ديني، في اليمين وحتى في الوسط – اليسار. في إسرائيل الإمعات وحدهم ينسحبون. 17 سنة تمسكت إسرائيل بلبنان ثلاثة منهم تحت حكم نتنياهو.ما حسم الأمر لدى نتنياهو كان الضغط الجماهيري: الإسرائيليون تعبوا من لبنان. إذا لم يتعهد بالخروج فإنهم لن يصوتوا له. فهل من الصواب ان نستنتج من نتنياهو في حينه عن نتنياهو اليوم؟ ليس مؤكدا. غزة مختلفة، الإسرائيليون مختلفون، سياسة اليمين مختلفة. وأساسا، نتنياهو مختلف. هو أقل انصاتا للأصوات من الخارج وأكثر بكثير للأصوات من الداخل – من الزوجة، من الابن، من إحساسه الداخلي. هو الضحية الأولى لعبادة الشخصية التي تطورت حوله. الكثير جدا من القوة توجد الآن تحت تصرفه. حكمة أقل بكثير. أمس، ارتفع مرة أخرى مستوى التفاؤل في طاقم المفاوضات: اردوغان انضم إلى الضغوط على حماس. إذا كانت صفقة والإسرائيليون العشرون المتبقون على قيد الحياة عادوا إلى الديار فستنشأ مسابقة كبرى لادعاء الإنجاز. القطريون سيطالبون بنصيبهم؛ المصريون سيصرون على ما لهم؛ أردوغان سيلوح بحقه؛ ترامب سيعزو الإنجاز لنفسه ولنفسه فقط؛ نتنياهو سيقول فقط تهديدي بالسيطرة على غزة لين مواقف حماس؛ الجيش وضع ارجلا، العائلات أضرت، لكن أنا، فقط أنا فرضت عليهم التوقيع على الاتفاق.لا يهم، بل فليوزعوا الحظوة على الإنجاز على الجميع. فالصفقة ليس فقط ستنقذ الحياة وتسمح لعائلات الضحايا بإغلاق دائرة، بل ستسمح لإسرائيل بالبدء في مسيرة إعادة التأهيل اللازمة والوداع لحرب لم تعرف كيف تنتهي. صحيح، نهاية الحرب لا تستجيب للتوقعات التي زرعتها الحكومة في قلب الجمهور. لكن فكروا بالبديل لإنهاء الحرب: هل هذا ما تريدونه؟نتنياهو، في ظهوره أمام الصحفيين امس، اتهم منتقدي خطة الاحتلال بانهم يضعفون الشعب. سمعت وصعب علي التصديق: مثل كثيرين آخرين، أنا امقت حماس وغيرها من المنظمات، اكثر من نتنياهو. صدمت حين مول حماس. حين بعث بقائد المنطقة الجنوبية إلى قطر باستجداء حكامها لان يبعثوا المال إلى غزة. الخروج إلى الحرب بعد مذبحة 7 أكتوبر كان مبررا. فقد كانت هذه حرب اللامفر. لكننا استنفدنا: حسم حماس بات خلفنا. حملة "عربات جدعون" اثبتت باننا وصلنا إلى نقطة الفائدة فيها اقل من الثمن، أقل على نحو ظاهر.من يدعي بان حسم حماس سيتحقق فقط بالنفق الأخير، بالكلانش الأخير، لم يتعلم كثيرا عن قيود الحرب ضد قوات عصابات. الا إذا كانت له مصلحة أخرى، أجندة أخرى.حتى الخريطة التي عاد نتنياهو وعرضها بعيدة عن الدقة: كان يمكن التوقع من رئيس الوزراء أن يعرض على الجمهور خريطة اكثر توثيقا من رسم صبياني. مليون نسمة يوجدون في هذه اللحظة في كتلة غزة وفي داخلهم بعض من المخطوفين. 600 الف في المواصي؛ 400 ألف في مخيمات الوسط. مساحة الكتل اكبر مما يعرض في الخريطة. غزة محفورة كلها. أحد لا يعرف ماذا سيحصل في عملية الطرد والاحتلال. كم مخطوفا سيقتل؛ كم جنديا سيسقط؛ ماذا سيحصل للسكان، من بينهم مئات آلاف الأطفال، النساء، الشيوخ؛ كيف ستستقبل المشاهد في العالم.شيء واحد نحن نعرفه: انه في كل ما يتعلق بمكانة إسرائيل في العالم نحن في السحب الزائد. الدول الثلاثة المقررة في أوروبا، بريطانيا، فرنسا وألمانيا لم تعد مستعدة لان تترك لترامب تحديد سياسة الغرب تجاه إسرائيل. نعم، توجد هناك لاسامية أيضا، عميقا في الوعي، ذاكرة المحرقة منعتها من التفجر. لكن الصور من غزة أخرجت الجني من القمقم. الحكومات كفيلة بان تغير نهجها لكن الجني الذي خرج لن يسارع إلى العودة. إسرائيل من شأنها أن يلقى بها من النادي الوحيد الذي يمكنها أن تعيش فيه.ماذا يريد نتنياهو، هل يريد صفقة مخطوفين أم احتلال؟ جلسة الكابينت يوم الخميس انتهت بقرار ليس بقرار. لا نحتل غزة، "نسيطر" عليها. أنا لا أفهم المعنى العسكري لـ "السيطرة". لست واثقا أن أحدا ما في الجيش يفهمه. في الماضي، عندما لم يريدوا بسبب الثمن بالخسائر احتلال أرض ما، مثل بلدة بن جبيل في حرب 2006، استولوا على ارض عالية وتمترسوا فيها. هذا ليس المقصود في قرار الكابينت. القرار يضمن لسموتريتش احتلال ولترامب تواجد مؤقت. الاصطلاح ذو معنيين، ذو وجهين: مثل المناطق المحتجزة؛ مثل الإدارة المدنية؛ مثل الإصلاح القضائي. تترافق معه سلسلة من المطالب، كلها جيدة لكن بعضها متعذر على نحو مقصود. ويوجد أيضا وجه إيجابي: اختفى مطلب النصر المطلق؛ اختفى مطلب التهجير؛ اختفى الترحيل؛ خطاب أمس هو ممحاة اليوم.