
منظمات إغاثية: إسرائيل ترفض طلبات لإدخال المساعدات
بدوره، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش إن ما يدخل من مساعدات لا يغطي 5% من احتياجات قطاع غزة. وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن 40 ألف رضيع و100 ألف حامل ومرضع يعانون من سوء التغذية.
وحسب بيان لأكثر من 100 منظمة دولية غير حكومية فإن السلطات الإسرائيلية رفضت طلبات عشرات المنظمات لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف البيان أن 60 طلبا على الأقل لإدخال المساعدات إلى غزة رُفضت الشهر الماضي وحده. كما أشار البيان إلى أن الإجراءات الإسرائيلية الجديدة تستخدم لرفض طلبات المنظمات لإدخال المساعدات إلى غزة.
في غضون ذلك، قال مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة بسام زقوت للجزيرة إن الاحتلال يواصل منع دخول الأدوية والمستلزمات بهدف تدمير القطاع الصحي.
وأوضح زقوت أن هذا الوضع ينعكس بشكل مباشر على الفئات الهشة، لا سيما الأطفال الذين لا تتماثل أجسادهم للشفاء في ظل الموارد الطبية المحدودة التي تدخل القطاع.
كما حذرت مديرة أنشطة التمريض في منظمة "أطباء بلا حدود" ناتاشا ديفيز من التداعيات الكارثية الناجمة عن استمرار رفض إسرائيل إدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة.
وأشارت في مقابلة مع الجزيرة إلى أنه في كل مرة يتم فيها الإعلان عن فتح نقطة مساعدات تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية يتم تسجيل إصابات عدة.
أما المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، فأكد أنه منذ أكثر من 5 أشهر منعت الوكالة والمنظمات غير الحكومية من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف لازاريني أن مخازن الأونروا في مصر والأردن مليئة بالمواد الغذائية والأدوية ولوازم النظافة تكفي لحمولة 6000 شاحنة.
وقال مفوض الأونروا إنه ينضم إلى المنظمات غير الحكومية في الدعوة إلى وقف إطلاق النار بغزة والسماح بدخول المساعدات تحت إدارة أممية.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و599 شهيدا و154 ألفا و88 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 227 شخصا، بينهم 103 أطفال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 26 دقائق
- الجزيرة
41 شهيدا بغزة والاحتلال يدفع بقوات إلى حي الزيتون
استشهد 41 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 16 من طالبي المساعدات، في حين أعلن جيش الاحتلال أن قوات الفرقة 99 بدأت العمل في منطقة الزيتون على أطراف مدينة غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة وفاة طفلة بسبب المجاعة وانعدام الغذاء، ليرتفع بذلك عدد وفيات التجويع إلى 240 بينهم 107 أطفال. وأفاد مصدر في مستشفى الشفاء بغزة باستشهاد 6 وإصابة آخرين من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال شمالي القطاع. ومنذ تولي ما تسمى " مؤسسة غزة الإنسانية" التحكم بالمساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 1880 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال والمسلحين الأجانب المتعاقدين مع المؤسسة الأميركية. وفي تطور آخر، قال مصدر طبي في المستشفى المعمداني، إن شهيدين وعددا من المصابين وصلوا إلى المستشفى إثر تواصل القصف الإسرائيلي على حي الزيتون. وأضاف مصدر في مستشفى الشفاء، باستشهاد فلسطينيَّين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على حي الرمال غربي مدينة غزة. هذا، وقد انتشل صباح اليوم رفات شهيد بعد 46 يوما من قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة، في حين ما زالت عشرات الجثث تحت الأنقاض بسبب عدم توفر المعدات اللازمة لانتشالها. جنوبا، أفاد مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي بخان يونس بإصابة شخصين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منازل سكنية في حي الأمل غربي المدينة. وفي دير البلح وسط القطاع أفاد مصدر بمستشفى شهداء الأقصى باستشهاد فلسطينيين اثنين بقصف نفذته مسيرة إسرائيلية، واستهدف سطح مبنى العيادات الخارجية للمستشفى. وفي تطور آخر أظهر شريط فيديو أم فلسطينية تودع طفلتها الوحيدة التي أنجبتها بعد 4 سنوات انتظار بعد استشهادها بنيران الاحتلال. كما انتشلت صباح اليوم رفات شهيد بعد 46 يوما من قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة. ولا تزال عشرات الجثث تحت الأنقاض بسبب عدم توفر المعدات اللازمة لانتشالها. من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات الناحال واللواء 7 باشرا تحت قيادة الفرقة 99 العمل خلال الأيام الأخيرة بمنطقة الزيتون على أطراف مدينة غزة، بينما تواصل القصف الكثيف على أحياء مدينة غزة ، وخاصة الشرقية والجنوبية منها. إعلان وبث الجيش الإسرائيلي صورا قال إنها لعمل قواته التي تسعى لكشف العبوات الناسفة وتدمير البنى التحتية العسكرية فوق الأرض وتحتها. وغداة كمين مركب في حي الزيتون أعلنت فيه كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس – إسقاط قتلى وجرحى إسرائيليين أكد الجيش الإسرائيلي تعرض قواته لصاروخ مضاد للدروع.. وكان 8 فلسطينيين استشهدوا فجر أمس إثر غارة على منزل في حي الزيتون، وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال بدأت منذ أيام حملة قصف وتدمير تستهدف وسط حي الزيتون، وأدى ذلك لتدمير ما لا يقل 300 منزل في المنطقة ذاتها خلال أيام، وذلك عقب التصديق على خطة احتلال قطاع غزة بالكامل. وغداة كمين مركب في حي الزيتون أعلنت فيه كتائب القسام إسقاط قتلى وجرحى إسرائيليين، أكد الجيش الإسرائيلي تعرض قواته لصاروخ مضاد للدروع.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
انتحار جندي إسرائيلي بعد عودته من غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جندي احتياط أقدم على الانتحار أمس في الغابة السويسرية شمال إسرائيل ، وذلك بعد عودته مؤخرا من القتال بغزة، في حين تواصل وحدته مهامها هناك. وأفادت صحيفة هآرتس بأن الجندي المنتحر يبلغ من العمر 28 عاما، وأن الشرطة العسكرية تقدر أنه انتحر بتفجير قنبلة يدوية. وفي الأيام القليلة الماضية، أوردت وسائل إعلام إسرائيلية حصيلة غير رسمية تفيد بانتحار ما لا يقل عن 18 جنديا خلال العام الجاري، في حين انتحر 21 جنديا خلال العام السابق 2024. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، بأن 48 جنديا إسرائيليا على الأقل انتحروا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عقب بداية حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الجمعة عن تحقيقات للجيش الإسرائيلي أن معظم حالات الانتحار بين الجنود مرتبطة بالحرب في غزة ومواجهة صعوبات البقاء لفترات طويلة في مناطق القتال. وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن أغلب الجنود المنتحرين هم من قوات الاحتياط في الخدمة الفعلية. ونقلت هآرتس عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن نسبة كبيرة من الجنود المنتحرين تعرضوا لمواقف أثناء القتال أثرت على وضعهم النفسي بشكل كبير. وتتواتر حالات الانتحار في المعسكرات وخارجها في وقت تتزايد فيه أعداد الجنود الرافضين للعودة إلى القتال في غزة. أزمة الجنود المصابين وفي سياق ذي صلة، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية يعالج حاليا نحو 80 ألف عسكري مصاب، بينهم 26 ألفا يعانون اضطرابات نفسية. ونقلت الصحيفة عن قسم إعادة التأهيل بالوزارة، أن عدد المصابين وتفشي الانتحار بين العسكريين يمثلان "تحديا وطنيا كبيرا". وقالت إن القسم يخصص أكثر من نصف ميزانيته السنوية، أي حوالي 4.2 مليارات شيكل (نحو 1.2 مليار دولار)، لخدمات مقدمة لمرضى يعانون اضطرابات نفسية. إعلان وفي مقال سابق بصحيفة معاريف، وصف الكاتب والمحلل الإسرائيلي إفرايم غانور "اضطراب ما بعد الصدمة" بأنه "وباء صامت" يتسلل بهدوء إلى عمق المجتمع، وسيتجلى على نحو أكثر وضوحا وخطورة بعد توقف العمليات القتالية وهدوء أصوات المدافع. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 211 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، إضافة لمئات آلاف النازحين وكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
منظمات إغاثية: إسرائيل ترفض طلبات لإدخال المساعدات
قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل للجزيرة إن القطاع بحاجة إلى ألف شاحنة يوميا من مختلف المساعدات، مشيرا إلى أن هناك 100 شاحنة تدخل يوميا معظمها إلى التجار ولا تلبي حاجة السوق. بدوره، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش إن ما يدخل من مساعدات لا يغطي 5% من احتياجات قطاع غزة. وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن 40 ألف رضيع و100 ألف حامل ومرضع يعانون من سوء التغذية. وحسب بيان لأكثر من 100 منظمة دولية غير حكومية فإن السلطات الإسرائيلية رفضت طلبات عشرات المنظمات لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وأضاف البيان أن 60 طلبا على الأقل لإدخال المساعدات إلى غزة رُفضت الشهر الماضي وحده. كما أشار البيان إلى أن الإجراءات الإسرائيلية الجديدة تستخدم لرفض طلبات المنظمات لإدخال المساعدات إلى غزة. في غضون ذلك، قال مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة بسام زقوت للجزيرة إن الاحتلال يواصل منع دخول الأدوية والمستلزمات بهدف تدمير القطاع الصحي. وأوضح زقوت أن هذا الوضع ينعكس بشكل مباشر على الفئات الهشة، لا سيما الأطفال الذين لا تتماثل أجسادهم للشفاء في ظل الموارد الطبية المحدودة التي تدخل القطاع. كما حذرت مديرة أنشطة التمريض في منظمة "أطباء بلا حدود" ناتاشا ديفيز من التداعيات الكارثية الناجمة عن استمرار رفض إسرائيل إدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة. وأشارت في مقابلة مع الجزيرة إلى أنه في كل مرة يتم فيها الإعلان عن فتح نقطة مساعدات تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية يتم تسجيل إصابات عدة. أما المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، فأكد أنه منذ أكثر من 5 أشهر منعت الوكالة والمنظمات غير الحكومية من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وأضاف لازاريني أن مخازن الأونروا في مصر والأردن مليئة بالمواد الغذائية والأدوية ولوازم النظافة تكفي لحمولة 6000 شاحنة. وقال مفوض الأونروا إنه ينضم إلى المنظمات غير الحكومية في الدعوة إلى وقف إطلاق النار بغزة والسماح بدخول المساعدات تحت إدارة أممية. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و599 شهيدا و154 ألفا و88 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 227 شخصا، بينهم 103 أطفال.