logo
ترامب يجدد تصريحاته بشأن تمويل سد النهضة وإثيوبيا ترد

ترامب يجدد تصريحاته بشأن تمويل سد النهضة وإثيوبيا ترد

الجزيرةمنذ 3 أيام
جدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، للمرة الثالثة في غضون شهر، تصريحاته بأن الولايات المتحدة موّلت إلى حد كبير بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير، ما أثار جدلا سياسيا جديدا في ملف طالما شكّل محور توتر بين دول حوض النيل.
وخلال حفل عشاء في البيت الأبيض حضره عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين نهاية الأسبوع الماضي، قال ترامب إن " إثيوبيا بنت السد بأموال أميركية إلى حد كبير".
وأضاف: "كنت أشاهد السد وهو يُبنى.. إنه ضخم، وقد يُقلّص من تدفق مياه النيل.. هذا ما كان يجب أن يحدث بهذه الطريقة، لكننا سنتوصل إلى حل طويل الأمد".
وقبل هذه المناسبة، نشر ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" منشورات مشابهة وصف فيها تمويل السد بأنه "تصرف أحمق"، مشيرا إلى أن البناء "يقلّص بشكل كبير من تدفق مياه النيل".
إثيوبيا تنفي وجود تمويل أجنبي
في المقابل، نفت الحكومة الإثيوبية هذه المزاعم على لسان أريغاوي برهي، المدير العام لمكتب تنسيق مشاركة الجمهور في مشروع السد، ووصفها بأنها "لا تستند إلى أي حقائق".
وأوضح أن تمويل المشروع تم بشكل رئيسي من خلال حملات شعبية واسعة النطاق ومساهمات حكومية منذ انطلاقه عام 2010.
وكانت أديس أبابا أعلنت مؤخرا اكتمال البناء النهائي للسد، مؤكدة أنه سيُفتتح رسميا في سبتمبر/أيلول المقبل، ليصبح السد الأكبر للطاقة الكهرومائية في أفريقيا.
ولا يزال السد محلّ تحفظات من جانب مصر والسودان، وسط مخاوف من تأثيراته المحتملة على حصص البلدين من مياه نهر النيل ، الأطول في العالم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة: 1.3 مليون سوداني شردتهم الحرب عادوا إلى ديارهم
الأمم المتحدة: 1.3 مليون سوداني شردتهم الحرب عادوا إلى ديارهم

الجزيرة

timeمنذ 11 دقائق

  • الجزيرة

الأمم المتحدة: 1.3 مليون سوداني شردتهم الحرب عادوا إلى ديارهم

أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 1.3 مليون سوداني شردتهم الحرب ومنهم مليون نازح داخليا قد عادوا إلى ديارهم، ودعت إلى تقديم الدعم لهم. لكن رغم توقف القتال في المناطق التي بدأ النازحون واللاجئون يعودون إليها، فإن الظروف لا تزال محفوفة بالمخاطر، بحسب بيان صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وقال منسق مفوضية الأمم المتحدة الإقليمي للأزمة في السودان مامادو ديان بالدي إن "هناك المزيد والمزيد من النازحين داخليا الذين قرروا العودة إلى ديارهم". وأضاف في تصريحات أدلى بها من نيروبي، أمس الجمعة، أن "مليون نازح داخليا عادوا إلى ديارهم" في الأشهر الأخيرة. وأشار إلى أن اللاجئين والنازحين يعودون إلى ديارهم دون أن يحملوا معهم أي شيء يذكر. وبدأت العودة في أواخر عام 2024، لكن غالبية الأشخاص البالغ عددهم 320 ألفا عادوا منذ يناير/كانون الثاني 2025. وتوجه أغلب العائدين إلى ولايات الخرطوم وسنار والجزيرة المتضررة بشدة جراء أكثر من عامين من الحرب، بحسب وكالات الأمم المتحدة. وأوضح المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة عثمان البلبيسي من بورتسودان أن "أكبر التدفقات بدأت في بداية العام، لكن التدفقات إلى الخرطوم بدأت تدريجيا منذ مارس/آذار". وأسفرت المعارك بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل 2023 عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين، ما تسبب في أزمة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "الأكثر تدميرا في العالم". وتتوقع الأمم المتحدة عودة حوالي 2.1 مليون شخص إلى الخرطوم بحلول نهاية العام. وصرح البلبيسي قائلا "يعتمد هذا على عوامل عديدة، أبرزها الوضع الأمني والقدرة على استئناف الخدمات في الوقت المناسب". ولا يزال هناك 10 ملايين نازح داخليا في السودان، منهم 7.7 ملايين أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب النزاع الحالي. 30 قتيلا بكردفان في غضون ذلك، أفادت مجموعة "محامو الطوارئ"، الجمعة، بمقتل 30 مدنيا على الأقل في هجومين لقوات الدعم السريع يومي الأربعاء والخميس استهدفا قرية بريمة رشيد شمال مدينة النهود التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في ولاية غرب كردفان. وأسفر الهجوم عن مقتل 3 مدنيين في اليوم الأول و27 في اليوم الثاني حسبما قالت المجموعة في بيان، مشيرة إلى أن بين القتلى نساء وأطفالا. واعتبرت أن ما "ارتكبته القوات من قتل عشوائي واستهداف مباشر للمدنيين يمثل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي". وأشارت المجموعة إلى وقوع اشتباكات متفرقة أيضا في قرية بريمة رشيد وهي نقطة عبور رئيسية كان يستخدمها الجيش لإرسال تعزيزات إلى غرب البلاد. واندلعت أعمال عنف في مدينة النهود خلال الأيام الأخيرة، وفق "محامو الطوارئ" مع ورود تقارير عن مقتل عشرات المدنيين وتعرض مناطق سكنية لهجمات في المدينة ومحيطها. كما قالت المجموعة إن قوات الدعم السريع "اقتحمت مستشفى البشير والمستشفى التعليمي ومركز الدكتور سليمان الطبي بمدينة النهود" معتبرة أن الهجوم "انتهاك فادح لحرمة المنشآت الطبية". وتابعت أن "كل من رفض الخروج تعرض للضرب والاعتقال". ولم يصدر على الفور تعليق من قوات الدعم السريع على هذه الاتهامات. وقد وثقت مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان ومسؤولون أمميون عمليات قتل جماعي وتطهير عرقي وفظائع أخرى، خصوصا في منطقتي دافور و كردفان في غرب السودان.

رويترز: إسلاميو السودان يتطلعون للعودة بعد الحرب عبر دعم الجيش
رويترز: إسلاميو السودان يتطلعون للعودة بعد الحرب عبر دعم الجيش

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

رويترز: إسلاميو السودان يتطلعون للعودة بعد الحرب عبر دعم الجيش

نقلت وكالة رويترز عن قيادات منسوبة للحركة الإسلامية السودانية -التي أقصيت بعد انتفاضة 2019- أنها قد تؤيد استمرار الجيش السوداني في الحكم لفترة طويلة، في ظل تطلعاتها للعودة السياسية بعد مشاركتها في الحرب الدائرة. وفي أول تصريح له منذ سنوات قال القيادي ب حزب المؤتمر الوطني أحمد هارون -لوكالة رويترز- إن الانتخابات المقبلة قد تتيح لحزبه فرصة للعودة، متوقعا استمرار الجيش في السلطة بعد انتهاء الحرب. ورغم سيطرة قوات الدعم السريع على مناطق في دارفور وجنوب البلاد فإن الجيش حقق تقدما ملحوظا في جبهات عدة خلال الأشهر الأخيرة، وهي مكاسب يقول إسلاميون إنهم ساهموا في تحقيقها. وتشير "رويترز" إلى أن بعض قادة الجيش وموالين للنظام السابق يقللون من أهمية الحديث عن العلاقات بينهما، خوفا مما سمته السخط الشعبي إزاء الرئيس المخلوع عمر البشير وحلفائه في حزب المؤتمر الوطني. ورفض الجيش السوداني الاتهامات بالتنسيق مع الإسلاميين، وقال ممثل قيادته لرويترز "قد يرغب بعض قادة الإسلاميين في استغلال الحرب للعودة إلى السلطة، لكننا نؤكد أن الجيش لا يتحالف أو ينسق مع أي حزب سياسي". ورغم نفي الجيش فإن رويترز أوردت نقلا عن هارون المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية قوله إن حزبه يقترح هيكلا يمنح الجيش دورا سياديا، مع إجراء انتخابات لاختيار رئيس وزراء، مشددا على أن العودة لن تكون إلا عبر صناديق الاقتراع. وتقول "رويترز" إنها حصلت على وثيقة تتحدث عن مشاركة آلاف المقاتلين الإسلاميين في الحرب وتدريب عشرات الآلاف، في حين أقر هارون بدعم الحركة للجيش، دون تقديم أرقام دقيقة. كما أشارت مصادر عسكرية إلى أن شخصيات إسلامية بارزة استخدمت علاقاتها الإقليمية لدعم الجيش، وهو ما لم ينفه هارون، معتبرا ذلك "تهمة لا ينكرها وشرفا لا يدّعيه"، وفق رويترز. ومنذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان حربا مستمرة بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو " حميدتي". وأسفر النزاع -الذي بات في عامه الثالث- عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وأجبر الملايين على الفرار، متسببا بما تصفها الأمم المتحدة بأكبر أزمة نزوح في العالم.

مظاهرات في مدن عربية تضامنا مع غزة واعتقالات بالأردن
مظاهرات في مدن عربية تضامنا مع غزة واعتقالات بالأردن

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

مظاهرات في مدن عربية تضامنا مع غزة واعتقالات بالأردن

خرجت العديد من المظاهرات في مدن عربية تضامنا مع قطاع غزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية وسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال وراح ضحيتها عدد من الفلسطينيين، خاصة الأطفال. وفي السودان، وعلى الرغم مما يشهده من حرب وظروف إنسانية صعبه فإن مدنا عدة شهدت مظاهرات عقب صلاة الجمعة، وكانت مدن القضارف وأم درمان وبورتسودان قد شهدت تجمعات دعت لها مجموعة "سودانيون ضد التطبيع" للوقوف إلى جانب غزة. ووفقا لمراسلي الجزيرة نت نزار عبد الله وإيمان كمال، فقد حمل المتظاهرون صورا لأهل غزة ولافتات حملت عبارات الدعم والمؤازرة لأهالي القطاع. ودعا المتظاهرون إلى التعبير عما يتعرض له أهل غزة من مجاعة ووضع إنساني مأساوي. وقال رئيس تجمّع "سودانيون ضد التطبيع" المظفر الدقيل في تصريح خاص للجزيرة نت "إن القضية في السودان وقضية فلسطين لا تنفصل، نحن جميعا نعاني من محاولات استعمار، فنحن جميعا نعيش في ظل خذلان عربي وعالمي كبير"، على حد قوله. الأردن.. اليمن، لبنان.. المغرب..موريتانيا من جهة أخرى، خرجت في الأردن مظاهرات بمناطق عدة في العاصمة الأردنية عمّان بعد صلاة الجمعة، واعتقل الأمن الأردني عددا من المتظاهرين الداعمين لغزة. كما خرجت مظاهرة مليونية في ساحة السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء، وأكد المتظاهرون على استمرار الدعم اليمني لغزة. وفي لبنان، خرجت مظاهرة حاشدة بمدينة صيدا دعما للقطاع ورفضا لسياسة التجويع الإسرائيلية تجاه أهالي غزة. وفي المغرب، شارك الآلاف في وقفات تضامنية مع غزة للأسبوع الـ86 على التوالي، تم تنظيمها تحت شعار "لا للتجويع، لا للحصار، لا للتطبيع"، وجرى تنظيم هذه الوقفات في عدة مدن، وردد المحتجون هتافات من بينها "تحية مغربية لغزة الأبية"، و"من المغرب لفلسطين شعب واحد وليس اثنين". وفي موريتانيا، فتظاهر آلاف المواطنين بالعاصمة نواكشوط في مسيرات انطلقت تحت شعار "أوقفوا المجاعة وارفعوا الحصار". ورفع المتظاهرون العلمين الموريتاني والفلسطيني، وصورا لعدد من قادة حركة حماس، أبرزهم القياديين البارزين الشهيدين إسماعيل هنية، ويحيى السنوار. وخلال المظاهرات، حمّل المشاركون الولايات المتحدة مسؤولية استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store