logo
صحف عالمية: نتنياهو قد يوقف الحرب ودعاوى ضد جنود إسرائيليين في أوروبا

صحف عالمية: نتنياهو قد يوقف الحرب ودعاوى ضد جنود إسرائيليين في أوروبا

الجزيرةمنذ 7 ساعات
تحدثت صحف عالمية عن احتمال التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة ، وقال بعضها إن إسرائيل قتلت عددا كبيرا من الفلسطينيين خلال فترة حربها مع إيران ، وإن دعوى قضائية رفعت ضد جنديين إسرائيليين في فرنسا.
فقد ربط تقرير في صحيفة "نيويوك تايمز" زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – المرتقبة للولايات المتحدة بإمكاينة التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة.
وأشار التقرير إلى توقعات محللين بأن نتنياهو "قد يكون أكثر استعدادا للموافقة على إنهاء الحرب في غزة حتى لو كان ذلك يُخاطر بانسحاب شركائه السياسيين من ائتلافه الحاكم".
ورجحت الصحيفة قبول نتنياهو بوقف إطلاق النار خصوصا بعد مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العلن بالتوصل إلى اتفاق واستعادة الأسرى.
تصاعد قتل الفلسطينيين
وفي صحيفة الغارديان، قال تقرير إن إسرائيل ظلت تقتل الفلسطينيين بالعشرات يوميا، في حين كان الاهتمام الدولي مركزا على حربها مع إيران.
ووفقا للتقرير، فقد ظلت إسرائيل -خلال 12 يوما من الحرب مع إيران- تصدر أوامر إخلاء وتقصف الفلسطينيين في قطاع غزة حيث تصاعد عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا قرب مراكز توزيع المساعدات. واستعرض التقرير حصيلة ضحايا بعض أيام الحرب، وذكر أنها وصفت بالثقيلة وجاءت نتيجة حوادث دموية.
دعوى ضد جنديين إسرائيليين
أما صحيفة "ليبراسيون" فسلطت الضوء على رفع منظمات غير حكومية دعوى أمام القضاء الفرنسي، تتهم اثنين من الجنود الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الفرنسية بقتل مدنيين في غزة.
وقالت الصحيفة إن هذه الدعوى هي الأولى من نوعها في فرنسا، مشيرة إلى أنه يجري التحضير حاليا لرفع شكاوى مماثلة في ألمانيا وإيطاليا أيضا.
أما صحيفة "هآرتس" فتناولت قرار الحكومة الإسرائيلية وقف صرف بدل السكن لمعظم سكان المناطق المحيطة بقطاع غزة، وإبلاغهم أنه لا عائق أمام عودتهم.
وقالت الصحيفة إن القرار "أثار كثيرا من الجدل وحالة من عدم اليقين بشأن التهديدات المحتملة في ظل حرب مستمرة وغياب صفقة رهائن تعيد الهدوء للمنطقة".
إعلان
كما نقلت عن بعض الرافضين للعودة في ظل الوضع القائم أن قرار الحكومة "لا يتناسب مع الواقع حيث لا يزال دوي الانفجارات والقصف يسمع".
خطر يتهدد إسرائيل
وأخيرا، تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن ما اعتبرته خطرا يتهدد إسرائيل من الداخل ويتمثل في المستوطنين. وقالت في مقال إن الخطر "نابع من معاداتهم للجنود الإسرائيليين".
ووفقا للصحيفة، فإن هذا العداء "ينعكس في عرقلة مهامهم أو شن هجماتهم على ثكنات عسكرية إذا أصيب أحدهم، بالإضافة إلى ما ينفذونه من اعتداءات بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية".
وأعرب المقال عن استغرابه من أن هؤلاء يقومون بكل هذه الأمور دون أن يتعرضوا للمحاسبة، بل يحظون بتأييد ضمني من الحكومة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب على غزة مباشر.. قصف على خيام النازحين بخان يونس وترامب يتوقع اتفاقا لإنهاء الحرب
الحرب على غزة مباشر.. قصف على خيام النازحين بخان يونس وترامب يتوقع اتفاقا لإنهاء الحرب

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

الحرب على غزة مباشر.. قصف على خيام النازحين بخان يونس وترامب يتوقع اتفاقا لإنهاء الحرب

في اليوم الـ107 من استئناف حرب الإبادة على غزة ، استهدف القصف الإسرائيلي خياما للنازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس، وذلك بعد يوم دام استشهد خلاله 109 فلسطينيين منذ فجر الثلاثاء.

رئيس وزراء قطر يتسلّم جائزة "تيبيراري للسلام" في أيرلندا
رئيس وزراء قطر يتسلّم جائزة "تيبيراري للسلام" في أيرلندا

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

رئيس وزراء قطر يتسلّم جائزة "تيبيراري للسلام" في أيرلندا

تسلّم رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، اليوم، في جمهورية أيرلندا جائزة "تيبيراري الدولية للسلام". وفي كلمة له أمام حفل التكريم، عبّر الشيخ محمد بن عبد الرحمن عن قبوله الجائزة "بكل تواضع وامتنان، لا بوصفها تكريما شخصيا، بل باسم دولة قطر، وشعبها، ومبادئها، وقيادتها. هذه الجائزة تمثل اعترافا بما أصبحت عليه قطر اليوم: صوتا ثابتا للسلام، ومدافعا عن الحوار، وأمة لا تلين أمام التحديات". وأضاف في كلمته أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني"نموذج نادر للقيادة في عالم اليوم، فهو لا يكتفي بالحكم، بل يشعر، ويكرّس كل جهده وروحه لكل واجب، من تلبية احتياجات مواطنيه، إلى دعم السلام الإقليمي والدولي". ولفت إلى أنه نال شرف خدمة بلاده تحت قيادة الشيخ تميم لأكثر من 10 سنوات "وسأظل أتشرف بذلك ما دمت قادرا. فحكمته، وشغفه، وعزيمته هي مصدر إلهام شخصي لي، وهي ما يدفعني للاستمرار". لحظة بالغة الأهمية وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري إن "هذه الجائزة تأتي في لحظة بالغة الأهمية، فقبل أسبوع واحد فقط، تعرّضت بلادنا لهجوم صاروخي مباشر، جاء كرد واضح على التهوّر الذي يهدد السلام والاستقرار في منطقتنا. وبينما كانت دفاعاتنا الجوية تقوم بواجبها، كان دبلوماسيونا يعملون بلا كلل لتأمين وقف لإطلاق النار مع بزوغ الفجر". وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن "تلك اللحظة لم تكن لحظة انتقام، بل كانت لحظة تضبطها الحكمة وضبط النفس. ويجب أن أكون واضحا: قطر اختارت ضبط النفس من موقع قوة، لا من موقع ضعف، لأننا وضعنا استقرار منطقتنا ورفاهية شعوبها فوق الخطابات النارية واستعراضات القوة". وأكد أن قطر حذرت "مرارا من مخاطر امتداد الصراع الإقليمي، ومن أن سلوك إسرائيل المتهور قد يؤدي إلى تفاقم النزاع إلى مستويات لا تُحتمل. وثمن تجاهل هذه التحذيرات لا يُدفع في غزة وحدها، بل في جميع أنحاء المنطقة". ومساء الـ23 من الشهر الماضي، قصفت إيران قاعدة العديد في قطر في عملية سمتها "بشائر الفتح" ردا على الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، في حين أعلنت الدوحة أن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ الإيرانية بنجاح. يذكر أن "جائزة مركز تيبيراري للسلام" يقدمها المركز سنويا للشخصيات البارزة التي ساهمت في صنع السلام حول العالم. ويهدف المركز -الذي تأسس عام 1984- إلى تعزيز السلام ونشر قيمه. وإضافة إلى رئيس الوزراء القطري، حاز على الجائزة شخصيات من بينها الأمينان العامان السابقان للأمم المتحدة بان كي مون، وكوفي عنان، والرئيسة الأيرلندية السابقة ماري روبنسون، والرئيس الجنوب أفريقي الأسبق نيلسون مانديلا.

خبراء أمميون يدعون بريطانيا لعدم وصم مجموعة العمل من أجل فلسطين بـ"الإرهاب"
خبراء أمميون يدعون بريطانيا لعدم وصم مجموعة العمل من أجل فلسطين بـ"الإرهاب"

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

خبراء أمميون يدعون بريطانيا لعدم وصم مجموعة العمل من أجل فلسطين بـ"الإرهاب"

دعا خبراء الأمم المتحدة أمس الثلاثاء الحكومة البريطانية إلى عدم تصنيف مجموعة العمل من أجل فلسطين "منظمة إرهابية" بموجب قانون الإرهاب لعام 2000. وعبر الخبراء الأمميون عن قلقهم من تصنيف بريطانيا "حركة احتجاج سياسي على نحو غير مبرر بأنها إرهابية"، وأكدوا أنهم تواصلوا مع الحكومة البريطانية بهذا الشأن. وقالوا إنه وفقا للمعايير الدولية فإن أفعال الاحتجاج التي "تلحق أضرارا بالممتلكات دون أن تكون بقصد القتل أو إصابة الأشخاص لا ينبغي معاملتها كأعمال إرهابية". ويأتي هذا الموقف في ظل إصرار الحكومة البريطانية على أن المجموعة "إرهابية" لأن بعض أعضائها يُزعم أنهم تسببوا في أضرار جنائية في الممتلكات، بما في ذلك قواعد عسكرية وشركات أسلحة بهدف الدفع بقضيتهم السياسية والتأثير على الحكومة. ومن شأن تصنيف المجموعة منظمة "إرهابية" الدفع تجاه استحداث مجموعة من الجرائم الجنائية المرتبطة بدعمها لفلسطين. وقال الخبراء إنه "رغم عدم وجود تعريف ملزم للإرهاب في القانون الدولي، فإن أفضل المعايير المعتمدة دوليا تقصر مفهوم الإرهاب على الأفعال الإجرامية التي تهدف إلى التسبب في الوفاة أو إصابات جسدية خطيرة أو احتجاز رهائن، بهدف ترهيب السكان أو إجبار حكومة أو منظمة دولية على القيام بفعل أو الامتناع عن فعله". وأوضحوا أن المملكة المتحدة دعمت هذا النهج عندما صوتت لـ"صالح قرار مجلس الأمن رقم 1566 في عام 2004″، وأكدوا أن "إلحاق أضرار بالممتلكات فقط، من دون تعريض الأرواح للخطر، لا يُعد خطيرا بما يكفي ليصنف كإرهاب". وتُعرف "مجموعة العمل من أجل فلسطين" نفسها بأنها شبكة نشطاء وطنية تروج للعصيان المدني وتتخذ إجراءات مباشرة ضد الشركات والمؤسسات التي تعتقد أن إسرائيل تستخدمها لفرض الفصل العنصري والاحتلال والاستعمار و الإبادة الجماعية في فلسطين. كما أشار الخبراء، وفق ما نقل الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، إلى أن أفضل الممارسات الدولية في الأنظمة الديمقراطية تُوصي بـ"استثناء أفعال المناصرة أو الاحتجاج أو المعارضة أو الإضرابات الصناعية، طالما لم تسفر عن وفاة أو إصابات خطيرة ضمن خانة الإرهاب"، وهو النهج الذي أكدوا أن المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن دعمته. وأوضح الخبراء أن حظر المجموعة سيؤدي إلى "تجريم عدد من الأفعال المرتبطة بها، بما في ذلك العضوية، والدعوة لدعمها، وتنظيم اجتماع مؤيد لها، وارتداء الملابس أو حمل الرموز المرتبطة بها علنا"، لافتين إلى أن العقوبات يمكن أن تكون مفرطة وقد تصل إلى 14 سنة من السجن. واعتبر الخبراء الأمميون أن الخطوة البريطانية من شأنها أن تجرم "أنشطة مشروعة يقوم بها أعضاء أبرياء في المجموعة، لا علاقة لهم بالإضرار بالممتلكات تسبب فيه أعضاء آخرون، فضلا عن أنهم لم يرتكبوا أعمالا "إرهابية" إذا ما تم تعريفها بشكل سليم". ومنذ بداية الصراع في غزة عام 2023، استهدفت مجموعة العمل من أجل فلسطين بانتظام مواقع بريطانية مرتبطة بشركة " إلبيت سيستمز" الإسرائيلية للصناعات الدفاعية، بالإضافة إلى شركات أخرى في بريطانيا مرتبطة بإسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store