logo
اكتشاف ارتباط بعض وسائل منع الحمل بخطر النوبات القلبية

اكتشاف ارتباط بعض وسائل منع الحمل بخطر النوبات القلبية

الخبر١٥-٠٢-٢٠٢٥

أظهرت دراسة جديدة أن بعض وسائل منع الحمل الهرمونية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأكد الخبراء أن هذه المخاطر ما تزال منخفضة للغاية، لكنهم شددوا على أهمية إطلاع النساء بشكل كامل على هذه المعلومات عند اختيار وسائل منع الحمل.
ودعت الدكتورة بيكي موسون، المحاضرة السريرية في الرعاية الأولية بجامعة شيفيلد، النساء إلى عدم الشعور بالقلق من نتائج الدراسة. قائلة: "لا تتوقفي عن استخدام وسائل منع الحمل بناء على هذه الدراسة. خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية أثناء الحمل وبعد الولادة أعلى بكثير من المخاطر المذكورة في هذه الدراسة".
وأضافت: "بالنسبة للواتي يستخدمن وسائل منع الحمل لعلاج حالات صحية، يجب موازنة الخطر الطفيف مع الفوائد التي تعود على جودة الحياة".
وأشارت إلى أن نتائج الدراسة تجدد الحاجة إلى إيجاد بدائل أفضل وخالية من المخاطر لمنع الحمل.
وخلال الدراسة، قام الباحثون بتحليل السجلات الطبية لأكثر من مليوني امرأة دنماركية تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاما خلال الفترة من 1996 إلى 2021، لمعرفة ما إذا كانت وسائل منع الحمل الحديثة تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية والنوبات القلبية مقارنة بالنساء اللائي لا يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية.
ووجدت الدراسة، التي نُشرت يوم الأربعاء في مجلة BMJ، أن معظم وسائل منع الحمل الهرمونية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وكانت أعلى المخاطر مرتبطة بالمنتجات التي تحتوي على هرمون الإستروجين، وخاصة حلقة منع الحمل المهبلية ولصقة الجلد. حيث زادت الحلقة المهبلية من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بمقدار 3.8 أضعاف، بينما زادت لصقة الجلد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بمقدار 3.4 أضعاف.
كما ارتبطت حبوب منع الحمل المركبة (الإستروجين والبروجستين) بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية بمقدار الضعف. وترجمت هذه الزيادة إلى حالة إصابة إضافية بالسكتة الدماغية بين كل 4760 امرأة يستخدمن الحبوب المركبة لمدة عام، وحالة إصابة إضافية بالنوبة القلبية بين كل 10 آلاف امرأة سنويا.
أما وسائل منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط، بما في ذلك الحبوب والغرسات، فقد ارتبطت بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وإن كان هذا الخطر أقل مقارنة بالحبوب المركبة.
ومع ذلك، وجدت الدراسة أن اللولب الرحمي الهرموني (الذي يحتوي على البروجستين فقط) كان الوسيلة الوحيدة التي لم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأي من الحالتين.
وخلص الباحثون إلى أن "على الأطباء مراعاة المخاطر المحتملة لتجلط الشرايين عند تقييم فوائد ومخاطر وصف وسائل منع الحمل الهرمونية، على الرغم من أن المخاطر المطلقة تظل منخفضة".
وتستخدم ما يقدر بنحو 248 مليون امرأة حول العالم وسائل منع الحمل الهرمونية. وقالت الباحثة ما بعد الدكتوراه تيريز يوهانسون إنه من المهم أن تفهم النساء المخاطر المحتملة، مهما كانت صغيرة، لوسائل منع الحمل الهرمونية. وأضافت في مقال رأي مصاحب للدراسة نشرته مجلة BMJ: "من المهم ملاحظة أن الخطر المطلق يظل منخفضا. ومع ذلك، فإن هذه الآثار الجانبية خطيرة، ونظرا لأن نحو 248 مليون امرأة يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية يوميا، فإن النتائج تحمل آثارا مهمة".
وأشارت يوهانسون إلى أن اللولب الرحمي الذي يفرز الليفونورغيستريل (المعروف تجاريا باسم "ميرينا") كان الخيار الأكثر أمانا. وقالت: "كان هذا اللولب هو الوسيلة الهرمونية الوحيدة التي لم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يجعله خيارا أكثر أمانا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعرّف على أخطار استعمال الأطباق والأكواب البلاستكية
تعرّف على أخطار استعمال الأطباق والأكواب البلاستكية

الشروق

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الشروق

تعرّف على أخطار استعمال الأطباق والأكواب البلاستكية

أصبح استخدام الأطباق والأكواب البلاستيكية أمرا شائعا في حياتنا اليومية، ولكن من المهم فهم المخاطر التي قد تنشأ عن هذه المنتجات خاصة عندما استعمال مواد ساخنة. أظهرت الدراسات أن بعض أنواع البلاستيك يمكن أن تُطلق جزيئات بلاستيكية دقيقة في الطعام، مما يثير مخاوف صحية طويلة المدى، خاصة مع الآثار الصحية للبلاستيك على الأطعمة الساخنة أو الحمضية، بحسب موقع plasticpractical. المخاطر الصحية يتعلق القلق الرئيسي بشأن الأطباق والأكواب البلاستيكية بانتقال المواد الكيميائية إلى الأطعمة والمشروبات، خاصة عند تعرض هذه المنتجات للحرارة أو الأحماض (مثل عصائر الفاكهة أو الأطعمة المالحة). وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن بعض المركبات الكيميائية الموجودة في البلاستيك يمكن أن يفرزها الجسم ويمتصها، وتختلف آثارها باختلاف نوع البلاستيك وظروف الاستخدام. بيسفينول أ: (BPA) يُعدّمُعطّلاً للغدد الصماء، إذ يُمكن أن يُغيّر الأداء الطبيعي للجهاز الهرموني، مع تأثير خاص على هرمون الإستروجين. الفثالات والمواد الكيميائية الأخرى: تُعدّ الفثالات، التي تُستخدم غالبا لجعل البلاستيك أكثر مرونة، مجموعة أخرى من المواد الكيميائية التي يُمكن أن تكون خطرة. وقد ارتبطت هذه المُركّبات بمشاكل في الخصوبة، وتلف الكبد، وتغيّرات سلوكية. المواد البلاستيكية الدقيقة: على الرغم من عدم ارتباطها المُباشر بالسلامة المُباشرة للأطباق والأكواب البلاستيكية، إلا أن تراكم المواد البلاستيكية الدقيقة في بيئتنا وأجسامنا يُمثّل مُشكلة مُتنامية. تُشير بعض الدراسات إلى أن جسيمات البلاستيك الصغيرة يُمكن أن تدخل أجسامنا عبر الطعام والماء، مُسبّبةً أضرارًا طويلة المدى. الأثر البيئي بالإضافة إلى المخاطر الصحية، تُمثّل الأطباق والأكواب البلاستيكية مُشكلة بيئية خطيرة. يُعد البلاستيك سببًا رئيسيا لتلوث الأراضي والبحار: ففي كل عام، تنتهي ملايين الأطنان من النفايات البلاستيكية في المحيطات، مما يهدد الحياة البرية ويهدد النظم البيئية بأكملها. وتزداد هذه المشكلة حدةً عند استخدام الأطباق والأكواب البلاستيكية لمرة واحدة ثم التخلص منها، وفق موقع ماهي المحاذير؟ تُظهر الدراسات أن تسخين البلاستيك من 25 إلى 95 درجة مئوية يزيد من إطلاق جزيئات البلاستيك بما يقارب 100 مرة. ويُعدّ تسخين أوعية الطعام البلاستيكية في الميكروويف أسوأ من ذلك، إذ يُطلق ملايين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة لكل سنتيمتر مربع، ومع ذلك، سيبقى الطعام الساخن على اتصال بالبلاستيك لفترة أطول. من المرجح ألا تؤثر المواد الكيميائية المُسربة على القلب بشكل مباشر، بل تُلحق الضرر أولًا بميكروبيوم الأمعاء. يلعب ميكروبيوم الأمعاء – وهو مجموعة البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي – دورا حاسما في الصحة العامة، بما في ذلك صحة القلب. وجدت الدراسة أن التعرض للبلاستيك أدى إلى تغييرات كبيرة في ميكروبات الأمعاء، وخاصةً زيادة في بكتيريا بريفوتيلاورومينوكوكوسغنافوس، المرتبطة بالالتهابات. وقد ربطت أبحاث سابقة اختلالات ميكروبات الأمعاء بأمراض مختلفة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسمنة وداء السكري، بحسب موقع zmescience. كما تشير الدراسات إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة يمكن أن: ـ تسبب التهابًا في الرئتين ومشاكل تنفسية (عند استنشاقها). ـ تعطل وظائف الهرمونات بسبب مواد كيميائية مثل البيسفينولوالفثالات. تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع الثاني، وفقا لموقع implasticfree. كيف نقلل من المخاطر؟ لتقليل مخاطر استخدام الأطباق والأكواب البلاستيكية، إليك بعض النصائح العملية: تحقق من الملصقات وتأكد من أن المنتجات معتمدة بأنها خالية من مادة BPA أو الفثالات. لا تستخدم الأطباق أو الأكواب البلاستيكية للطعام الساخن أو في الميكروويف إلا إذا كانت تحمل علامة 'آمنة' بشكل واضح. تخلص من المنتجات البلاستيكية في حاويات إعادة التدوير المناسبة، وقلل من استخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد قدر الإمكان. اختر، كلما أمكن، المنتجات المصنوعة من مواد قابلة للتحلل الحيوي أو قابلة لإعادة الاستخدام، حسب موقع

استهلاك 300 جرام من الدجاج أسبوعياً خطر
استهلاك 300 جرام من الدجاج أسبوعياً خطر

بلد نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

استهلاك 300 جرام من الدجاج أسبوعياً خطر

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: استهلاك 300 جرام من الدجاج أسبوعياً خطر - بلد نيوز, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 03:13 مساءً إعداد: محمد عزالدين كشفت باحثون إيطاليون من المعهد الوطني لأمراض الجهاز الهضمي، أن استهلاك 300 جرام من الدجاج أسبوعياً (ما يعادل 4ع حصص أو 19 لقمة) يزيد من خطر الوفاة لأي سبب، لاسيما بسبب سرطانات الجهاز الهضمي، بنسبة 27%، مقارنة بمن يستهلكون أقل من 100 جرام أسبوعياً. وحلل الباحثون بيانات 4800 مشارك، خضعوا للمتابعة لمدة 19 عاماً، جمعوا خلالها بيانات شاملة عن النظام الغذائي، والحالة الصحية، والعوامل الديموغرافية لكل مشارك، وعلى مدى فترة الدراسة، توفي 1028 شخصاً، شكلت اللحوم البيضاء 41% من استهلاكهم الأسبوعي من اللحوم، وكان 29% من هذه النسبة من لحوم الدواجن. وقال الباحثون: «ارتبط تناول هذه الكمية من الدواجن، بزيادة خطر الوفاة بسرطان الجهاز الهضمي بمعدل 2.27 مرة، وتصل النسبة إلى 2.6 مرة لدى الرجال مقارنة بالنساء، ومن المرجح أن يكون لبعض الهرمونات الأنثوية، مثل الإستروجين، دوراً في التأثير في عملية الأيض وحماية النساء جزئياً من هذا الخطر». وأضافوا: «إن الإفراط في تناول الدجاج، يتسبب في مستويات عالية من «المطفرات»، وهي مواد مركبات كيميائية تسبب طفرات جينية، فضلاً عن أن طريقة تربية الدجاج وتغذيتها تسهم في خطر الإصابة بالسرطان، لأن تناول لحوم الدجاج يعرض جسم الإنسان للمبيدات الحشرية المسرطنة، والهرمونات الموجودة في علفه».

اكتشاف ارتباط بعض وسائل منع الحمل بخطر النوبات القلبية
اكتشاف ارتباط بعض وسائل منع الحمل بخطر النوبات القلبية

الخبر

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • الخبر

اكتشاف ارتباط بعض وسائل منع الحمل بخطر النوبات القلبية

أظهرت دراسة جديدة أن بعض وسائل منع الحمل الهرمونية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وأكد الخبراء أن هذه المخاطر ما تزال منخفضة للغاية، لكنهم شددوا على أهمية إطلاع النساء بشكل كامل على هذه المعلومات عند اختيار وسائل منع الحمل. ودعت الدكتورة بيكي موسون، المحاضرة السريرية في الرعاية الأولية بجامعة شيفيلد، النساء إلى عدم الشعور بالقلق من نتائج الدراسة. قائلة: "لا تتوقفي عن استخدام وسائل منع الحمل بناء على هذه الدراسة. خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية أثناء الحمل وبعد الولادة أعلى بكثير من المخاطر المذكورة في هذه الدراسة". وأضافت: "بالنسبة للواتي يستخدمن وسائل منع الحمل لعلاج حالات صحية، يجب موازنة الخطر الطفيف مع الفوائد التي تعود على جودة الحياة". وأشارت إلى أن نتائج الدراسة تجدد الحاجة إلى إيجاد بدائل أفضل وخالية من المخاطر لمنع الحمل. وخلال الدراسة، قام الباحثون بتحليل السجلات الطبية لأكثر من مليوني امرأة دنماركية تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاما خلال الفترة من 1996 إلى 2021، لمعرفة ما إذا كانت وسائل منع الحمل الحديثة تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية والنوبات القلبية مقارنة بالنساء اللائي لا يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية. ووجدت الدراسة، التي نُشرت يوم الأربعاء في مجلة BMJ، أن معظم وسائل منع الحمل الهرمونية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وكانت أعلى المخاطر مرتبطة بالمنتجات التي تحتوي على هرمون الإستروجين، وخاصة حلقة منع الحمل المهبلية ولصقة الجلد. حيث زادت الحلقة المهبلية من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بمقدار 3.8 أضعاف، بينما زادت لصقة الجلد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بمقدار 3.4 أضعاف. كما ارتبطت حبوب منع الحمل المركبة (الإستروجين والبروجستين) بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية بمقدار الضعف. وترجمت هذه الزيادة إلى حالة إصابة إضافية بالسكتة الدماغية بين كل 4760 امرأة يستخدمن الحبوب المركبة لمدة عام، وحالة إصابة إضافية بالنوبة القلبية بين كل 10 آلاف امرأة سنويا. أما وسائل منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط، بما في ذلك الحبوب والغرسات، فقد ارتبطت بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وإن كان هذا الخطر أقل مقارنة بالحبوب المركبة. ومع ذلك، وجدت الدراسة أن اللولب الرحمي الهرموني (الذي يحتوي على البروجستين فقط) كان الوسيلة الوحيدة التي لم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأي من الحالتين. وخلص الباحثون إلى أن "على الأطباء مراعاة المخاطر المحتملة لتجلط الشرايين عند تقييم فوائد ومخاطر وصف وسائل منع الحمل الهرمونية، على الرغم من أن المخاطر المطلقة تظل منخفضة". وتستخدم ما يقدر بنحو 248 مليون امرأة حول العالم وسائل منع الحمل الهرمونية. وقالت الباحثة ما بعد الدكتوراه تيريز يوهانسون إنه من المهم أن تفهم النساء المخاطر المحتملة، مهما كانت صغيرة، لوسائل منع الحمل الهرمونية. وأضافت في مقال رأي مصاحب للدراسة نشرته مجلة BMJ: "من المهم ملاحظة أن الخطر المطلق يظل منخفضا. ومع ذلك، فإن هذه الآثار الجانبية خطيرة، ونظرا لأن نحو 248 مليون امرأة يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية يوميا، فإن النتائج تحمل آثارا مهمة". وأشارت يوهانسون إلى أن اللولب الرحمي الذي يفرز الليفونورغيستريل (المعروف تجاريا باسم "ميرينا") كان الخيار الأكثر أمانا. وقالت: "كان هذا اللولب هو الوسيلة الهرمونية الوحيدة التي لم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يجعله خيارا أكثر أمانا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store