
"المثلث الذهبي" توقع مذكرة مع "السويدي" لإنشاء منطقة صناعية ولوجستية بسفاجا
وذكر – بيان صادر عن شركة السويدي – أن المذكرة تنص على تأسيس شركة مساهمة بين الجانبين لتتولى تنفيذ المشروع، بهدف إنشاء منطقة صناعية متكاملة تواكب المعايير العالمية وتضم مجموعة متنوعة من الصناعات الحيوية، مثل: الصناعات التعدينية، والهندسية، والتحويلية، والكيماوية، والغذائية، وغيرها.
ومن المتوقع أن تسهم المنطقة الجديدة في جذب استثمارات محلية وأجنبية، وخلق آلاف فرص العمل، وتعزيز مساهمة الصعيد في الناتج الصناعي القومي.
وبموجب مذكرة التفاهم، منحت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي شركة المشروع الحق في تنفيذ جميع مراحل الإنشاء والتطوير والإدارة والتشغيل للمنطقة المحددة من خلال الشركات ذات الخبرة في المجال التي يتم الاتفاق عليها لاحقا، مستفيدة من خبراتها الواسعة في بناء وإدارة المدن الصناعية، وفق أحدث النظم الذكية والمستدامة.
يذكر أن شركة طاقة عربية وقعت في بداية العام الجاري مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي بروتوكول تعاون بغرض تنفيذ البنية التحتية التي تخدم المنطقة الصناعية، بما يتضمنه ذلك من إنشاء وتشغيل شبكات الكهرباء، سواء من خلال الحلول التقليدية أو بدائل الطاقة المتجددة، وإنشاء شبكات توزيع الغاز الطبيعي، سواء عبر الربط مع الشبكة القومية أو عبر استخدام الغاز المضغوط، وتوفير مياه صالحة للاستخدامات الصناعية والزراعية، وتنفيذ شبكات الصرف الصحي والصناعي، بالإضافة إلى مرافق توزيع المنتجات البترولية وإدارة المخلفات لضمان التنمية المستدامة.
وصرح المهندس محمد علي عبادي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي بأن المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبى تعد مشروعا قوميا عملاقا يعظم الاستفادة من موارد الدولة المصرية ويواكب التغيرات العالمية والإقليمية، ويدعم الاستدامة في مجالات التنمية الصناعية والتعدينية والزراعية واللوجستية، ويضع في أولوياته الاستثمار في رأس المال البشري.
وأشار إلى أن المنطقة التي أنشئت بقرار من رئيس الجمهورية في عام 2017، تعد من المشروعات القومية الواعدة التي تحقق حلم التنمية لمنطقة جنوب الصعيد ضمن رؤية مصر الاستراتيجية 2030 وذلك من خلال تطبيق نظام الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص PPP والذى يهدف إلى تخفيف العبء عن الموازنة العامة.
وأكد عبادي أن الهيئة تستهدف جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية لأن فكرة إنشائها قائمة على الاستفادة من التعاون الاقتصادي مع مختلف الدول خاصة التي ترغب في مزيد من التوسعات وقربها من الأسواق المختلفة، حيث يمثل الموقع الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي ميزة تنافسية لمستثمريه.
وأضاف أن المنطقة الصناعية بمدينة سفاجا تمثل منصة صناعية ولوجستية متكاملة تطل على ميناء سفاجا البحري، وأن التعاقد مع شركة السويدي كمطور صناعي الهدف منه توفير منظومة متكاملة من البنية التحتية الحديثة، وسلاسل إمداد مرنة، ومرافق لوجستية قادرة على دعم أنشطة التصدير إلى الأسواق الإقليمية والدولية، لا سيّما في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
ومن جانبه، قال المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك أن هذا المشروع هو امتداد طبيعي لرؤية السويدي للتنمية الصناعية في خلق بنية تحتية صناعية متطورة تواكب المستقبل، وتساهم في تمكين الاقتصاد الوطني من خلال دعم سلاسل الإمداد، وزيادة الصادرات، وتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة.
وأكد على أن هذه الشراكة تتلتزم بتطوير منطقة صناعية ذكية، توفر بيئة عمل محفزة للمستثمرين، وتخلق فرص عمل مستدامة للأجيال القادمة. : الاستثمارالسويدى إليكتريك
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
شراكة استراتيجية لتعزيز التنمية المستدامة فى أسيوط
فى خطوة تعكس التزام القطاع الخاص بالمشاركة الفاعلة فى جهود التنمية، وقّعت إحدى شركات الأسمنت بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار بمحافظة أسيوط، بهدف رفع كفاءة القوة العاملة وتحقيق تنمية تعليمية ومهنية مستديمة داخل بيئة العمل. المبادرة، تتضمن إنشاء فصول للتعليم الأساسى داخل مصنع الشركة، مخصصة للعاملين بشركات المقاولات المتعاقدة مع الشركة، مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية والتقنية، بما يتيح للعمال فرصة تطوير مهاراتهم الأساسية وفتح آفاق جديدة للتطور المهنى والشخصى. وأكد نادى إبراهيم عبد العال، مدير عام فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بأسيوط، أن المبادرة تضع الإنسان فى قلب عملية التنمية، مضيفًا: «التعليم هو مفتاح التغيير، وهذه الشراكة نموذج يحتذى به فى التكامل بين الدولة والقطاع الخاص، ونسعى لتعميمه على قطاعات صناعية أخرى قريبًا». ومن جانبها، أوضحت رئيسة قطاع الموارد البشرية، أن الشركة تؤمن بأن التنمية الحقيقية تبدأ بالإنسان، قائلة: «التعلم مدى الحياة أساس بناء مستقبل أكثر قوة وشمولاً، وهذه الشراكة تجسد التزامنا بتمكين العاملين عبر تطوير مهاراتهم المهنية وفتح فرص تعليمية جديدة أمامهم». وأشارت الى أنه تم حصر شامل للفئات المستهدفة، مع تفعيل آليات متابعة وتقييم منتظمة لقياس الأثر الفعلى للمبادرة، التى انطلقت بالفعل داخل المصنع، لافتا الى حرص الدولة على ضمان حق التعليم للجميع، وتجعل من أسيوط نموذجًا رائدًا فى دمج التعليم مع الإنتاج، انطلاقًا من قناعة أن التنمية الحقيقية تبدأ من الإنسان.


الزمان
منذ 7 ساعات
- الزمان
'المثلث الذهبي' مشروع قادر علي أنقاذ مصر من الأزمات الاقتصادية ويوفر موارد جديدة
وقّعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي مذكرة تفاهم مع شركة السويدي إليكتريك، الرائدة في مجالات حلول الطاقة والتطوير الصناعي، لإنشاء وتطوير منطقة صناعية ولوجستية متكاملة ومستدامة بالمنطقة الصناعية بسفاجا داخل نطاق المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي بمحافظة البحر الأحمر. وقع على المذكرة أحمد السويدي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي اليكتريك والمهندس محمد علي عبادي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، وحضر التوقيع محمد أبو الغيط نائب رئيس الهيئة والمهندس محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية ومحمد مصطفى رئيس القطاع المالي لشركة السويدي للتنمية الصناعية، والمهندس طارق الهواري العضو المنتدب لطاقة غاز، والمهندس سامي عبد القادر العضو المنتدب لطاقة الكهرباء. وتنص المذكرة على تأسيس شركة مساهمة بين الجانبين لتتولى تنفيذ المشروع، بهدف إنشاء منطقة صناعية متكاملة تواكب المعايير العالمية وتضم مجموعة متنوعة من الصناعات الحيوية، مثل: الصناعات التعدينية، والهندسية، والتحويلية، والكيماوية، والغذائية، وغيرها. مشروع المثلث الذهبي هي منطقة تأخذ شكل المثلث في الصحراء الشرقية المصرية، وزوايا هذا المثلث هي قنا-سفاجا-القصير؛ حيث قاعدة المثلث على ساحل البحر الأحمر بطول حوالي 80 كم ما بين سفاجا والقصير. ويُشكل طريق قنا-سفاجا ضلع المثلث بطول حوالي 164 كم، والضلع الثاني طريق قفط-القصير بطول حوالي 174 كم، فهناك حوالي 10 كم من قنا لقفط عبارة عن ثنية واضحة على الخرائط، ومساحة المثلث الكلية حوالي حوالي 7000 كيلو متر مربع. يقام المشروع على 6 مراحل، تسـتغرق المرحلة الأولى منها 5 سنوات، ويستغرق المشروع حوالي 30 عامًا للانتهاء منه بالكامل، ولذلك من موقع المثلث الجغرافي نستطيع القول إن استراتيجية التنمية بالمنطقة تم تأسيسها في ضوء المميزات المختلفة بالمنطقة. الأهمية الاستراتيجية للمنطقة بشكل عام، سعت الدولة المصرية في تنفيذ مشروعاتها القومية الجديدة إلى تحقيق أكبر استفادة ممكنة من المناطق الغنية بالموارد الطبيعية، ومن هنا جاء اختيار تلك المنطقة (قنا وسفاجا والقصير)، والتي تُمثل أكثر المناطق الغنية بالثروات؛ إذ تصل نسبة الثروات التعدينية بها إلى نحو حوالي 72% من الموارد التعدينية في مصر، وهي غنية بالمعادن الفلزية وغير الفلزية، بما في ذلك: الزنك، والنحاس، والحديد، والذهب، والفضة، والجرانيت، والفوسفات، وغيرها من المعادن المهمة التي تدخل في العديد من الصناعات الاستراتيجية، وبالأخص التي تتمتع بقيمة اقتصادية مرتفعة. حيث تتيح هذه الثروة المعدنية إمكانية إنشاء مصانع جديدة لإنتاج الأسمنت، والزجاج، والسيليكون، والكيماويات، ورقائق الكمبيوتر، وسوف تستخدم بعض المشروعات الأخرى المواد الخام، مثل الطين والحجر الجيري لصناعة الأسمنت، وكذلك الطفلة الزيتية لإنتاج الجازولين. بالإضافة إلى أن المثلث الذهبي يقع في منطقة أبو طرطور، وهي المنطقة التي تحتوي على النسبة الأكبر من احتياطيات الفوسفات في مصر. والجدير بالذكر، أن مصر تأتي في المرتبة السابعة على مستوى العالم، وذلك من حيث احتياطات خام الفوسفات، والتي تُقدر بنحو حوالي 1.3 مليار طن، وتحتل المرتبة التاسعة بطاقة إنتاجية تصل إلى حوالي 5 ملايين طن من الفوسفات. ومن هنا يمكن إلقاء الضوء على أهم الأهداف التي تسعى الدولة إلى تحقيقها من خلال تنفيذ هذا المشروع ومنها: خلق مجتمعات عمرانية جديدة تشكل مناطق جذب للسكان، مما يعمل على تخفيف الضغط السكاني على مناطق العمران الحالية. المشروع سيعمل على خلق مناطق استثمارية ذات طبيعة خاصة للأنشطة التعدينية، والصناعات المعتمدة عليها، ستكون جاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية وخاصة في مجالات التعدين. تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية المتوافرة في مختلف أرجاء مصر. يتمتع بمنفذ واسع على البحر الأحمر بين القصير وسفاجا، مما يعطيه نفاذية لدول الخليج وشرق آسيا وأفريقيا، بجانب أن قربه من منفذي أسوان البري والنهري يساعد على سرعة وسهولة اتصاله بوسط وجنوب القارة الأفريقية. تحقيق أكبر قدر ممكن من عدالة توزيع ثمار التنمية بين كافة أنحاء الجمهورية. مصادر المياه في منطقة المثلث الذهبي هي المياة الجوفية والمياه السطحية، وخطوط أنابيب المياه. يحقق المشروع عوائد سنوية للدولة تتراوح بين 6 و8 مليارات دولار، بالإضافة إلى أن المشروع سيوفر نحو حوالي نصف مليون فرصة عمل. المعادن الموجودة بالمنطقة تجعلها جاذبة لعديد من الفرص الاستثمارية في المجالات المختلفة، مما يعمل على خلق مناطق استثمارية ذات طبيعة خاصة للأنشطة التعدينية. يوفر المثلث الذهبي فرصًا هائلة لاستغلال الفوسفات للأسمدة والمواد الخام للأسمنت المنتج من الشست، والحجر الجيري، وخام الذهب، وإنتاج البترول من الصخر الزيتي، بالإضافة إلى أنه هناك بعض محاجر الحجر الجيري والطفلة العاملة حاليًا في المنطقة. يهدف المشروع إلى إنشاء منطقة اقتصادية جديدة عن طريق إنشاء مركز عالمي متكامل (صناعي، اقتصادي، تجاري، لوجستي، سياحي) وذلك لتحقيق التنمية المستدامة في جنوب مصر. تُشكل المحميات الطبيعية في محافظات قنا وأسوان والبحر الأحمر أحد أهم المقومات السياحية لمنطقة المثلث، ومن هذه المحميات جزر البحر الأحمر وعددها حوالي 22 جزيرة تتميز بتنوع الحياة البحرية والعديد من الطيور النادرة، ومحمية أبرق، ومحمية وادي الدئيب، ومحمية وادي علبه، وحماطة، وجبل شايب وغيرها. منطقة المثلث تتوافر بها العديد من المزايا التي تؤهلها لأن تكون جاذبة للسياحة؛ لثراء المناطق التاريخية والأثرية بمناطق الظهير الصحراوي حتى وادي النيل. وعليه يمكن القول، إن الهدف الرئيسي للمشروع هو استغلال المواد الخام في مصر، مثل الذهب والفوسفات وزيادة عائدها على الاقتصاد المصري. حيث تستهدف الدولة المصرية استثمارات إجمالية بقيمة حوالي 16.5 مليار دولار في غضون حوالي 30 عامًا بعد التنفيذ، وسيشمل مشروع التنمية شتى القطاعات، بما فيها الزراعة، والسياحة، والتجارة، والصناعة، وخاصة صناعة التعدين، حيث تُعد المنطقة ذات قيمة خاصة للسياحة، حيث موقعها على طول طريق الحج القديم إلى مكة المكرمة، والتي تشتمل الكثير من المواقع التاريخية. ووفقًا للنقاط السابقة ومع الخطط الاقتصادية الطموحة للدولة المصرية، كان هناك إصرار من القيادة السياسية على إحياء المشروع في عام 2015، حين أصدرت الحكومة قانونًا يوضح ضوابط التعدين كخطوة لاستغلال موارد مصر الطبيعية بصورة أكثر كفاءة، لزيادة العوائد الاقتصادية. حيث جاء قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي بداية لانطلاق ثاني منطقة اقتصادية في مصر. وهنا تجب الإشارة إلى أن مصر بذلك تمتلك منطقتين اقتصاديتين ذات طابع خاص، وهما المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومنطقة المثلث الذهبي الاقتصادية، حيث تغطيان عدة مناطق وهي: العين السخنة مع ميناء العين السخنة، وشرق بورسعيد مع ميناء شرق بورسعيد، والقصير، وسفاجا، وقنا، وقفط. محاور مشروع المثلث الذهبي بوجه عام، هناك العديد من المحاور المهمة التي تعتمد عليها منطقة المشروع الذهبي ومنها: تطوير ميناء ومدينة سفاجا والتي تهدف إلى تحويله إلى ميناء تجاري صناعي عالمي من خلال: إنشاء أرصفة جديدة جنوب الميناء الحالي بأعماق مختلفة، وتهيئة الميناء لأغراض متعددة، مثل: الصب الجاف، والبضائع العامة، والحاويات، ومشروعات خدمات الشحن والتفريغ، والنقل البحري. بالإضافة إلى تطوير ميناء الحمراوين وجعله ميناء متكاملًا مع ميناء سفاجا لتجارة المواد التعدينية والحجرية والمواد الاستخراجية المصنعة، وأيضًا تطوير مدينة القصير وجعلها مقصدًا سياحيًا عالميًا خاصة على صعيد السياحة البيئية. وذلك بالإضافة إلى إنشاء مركز اقتصادي لوجستي شمال غرب سفاجا يشتمل على العديد من الأنشطة التعدينية والاستخراجية، حيث يتكون من مناطق لوجستية، ومراكز للمال والأعمال، ومراكز تسوق تجارية، وإسكان إداري وإسكان فندقي، ومناطق ترفيهية مفتوحة. وإنشاء مناطق صناعية على طريق سفاجا-قنا، وفي منتصف الطريق تقريبًا، وهناك مقترحات بإقامة منطقتي صناعيتين مساحة كل منها تزيد على المئة كيلو متر مربع.


البورصة
منذ 7 ساعات
- البورصة
"المثلث الذهبي" توقع مذكرة مع "السويدي" لإنشاء منطقة صناعية ولوجستية بسفاجا
وقّعت الهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية للمثلث الذهبي مذكرة تفاهم مع شركة السويدي إليكتريك، الرائدة في مجالات حلول الطاقة والتطوير الصناعي، لإنشاء وتطوير منطقة صناعية ولوجستية متكاملة ومستدامة بالمنطقة الصناعية بسفاجا داخل نطاق المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي بمحافظة البحر الأحمر في خطوة تعكس التزام الدولة بتعزيز التنمية في صعيد مصر وتمكين القطاعات الصناعية من التوسع. وذكر – بيان صادر عن شركة السويدي – أن المذكرة تنص على تأسيس شركة مساهمة بين الجانبين لتتولى تنفيذ المشروع، بهدف إنشاء منطقة صناعية متكاملة تواكب المعايير العالمية وتضم مجموعة متنوعة من الصناعات الحيوية، مثل: الصناعات التعدينية، والهندسية، والتحويلية، والكيماوية، والغذائية، وغيرها. ومن المتوقع أن تسهم المنطقة الجديدة في جذب استثمارات محلية وأجنبية، وخلق آلاف فرص العمل، وتعزيز مساهمة الصعيد في الناتج الصناعي القومي. وبموجب مذكرة التفاهم، منحت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي شركة المشروع الحق في تنفيذ جميع مراحل الإنشاء والتطوير والإدارة والتشغيل للمنطقة المحددة من خلال الشركات ذات الخبرة في المجال التي يتم الاتفاق عليها لاحقا، مستفيدة من خبراتها الواسعة في بناء وإدارة المدن الصناعية، وفق أحدث النظم الذكية والمستدامة. يذكر أن شركة طاقة عربية وقعت في بداية العام الجاري مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي بروتوكول تعاون بغرض تنفيذ البنية التحتية التي تخدم المنطقة الصناعية، بما يتضمنه ذلك من إنشاء وتشغيل شبكات الكهرباء، سواء من خلال الحلول التقليدية أو بدائل الطاقة المتجددة، وإنشاء شبكات توزيع الغاز الطبيعي، سواء عبر الربط مع الشبكة القومية أو عبر استخدام الغاز المضغوط، وتوفير مياه صالحة للاستخدامات الصناعية والزراعية، وتنفيذ شبكات الصرف الصحي والصناعي، بالإضافة إلى مرافق توزيع المنتجات البترولية وإدارة المخلفات لضمان التنمية المستدامة. وصرح المهندس محمد علي عبادي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي بأن المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبى تعد مشروعا قوميا عملاقا يعظم الاستفادة من موارد الدولة المصرية ويواكب التغيرات العالمية والإقليمية، ويدعم الاستدامة في مجالات التنمية الصناعية والتعدينية والزراعية واللوجستية، ويضع في أولوياته الاستثمار في رأس المال البشري. وأشار إلى أن المنطقة التي أنشئت بقرار من رئيس الجمهورية في عام 2017، تعد من المشروعات القومية الواعدة التي تحقق حلم التنمية لمنطقة جنوب الصعيد ضمن رؤية مصر الاستراتيجية 2030 وذلك من خلال تطبيق نظام الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص PPP والذى يهدف إلى تخفيف العبء عن الموازنة العامة. وأكد عبادي أن الهيئة تستهدف جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية لأن فكرة إنشائها قائمة على الاستفادة من التعاون الاقتصادي مع مختلف الدول خاصة التي ترغب في مزيد من التوسعات وقربها من الأسواق المختلفة، حيث يمثل الموقع الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي ميزة تنافسية لمستثمريه. وأضاف أن المنطقة الصناعية بمدينة سفاجا تمثل منصة صناعية ولوجستية متكاملة تطل على ميناء سفاجا البحري، وأن التعاقد مع شركة السويدي كمطور صناعي الهدف منه توفير منظومة متكاملة من البنية التحتية الحديثة، وسلاسل إمداد مرنة، ومرافق لوجستية قادرة على دعم أنشطة التصدير إلى الأسواق الإقليمية والدولية، لا سيّما في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. ومن جانبه، قال المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك أن هذا المشروع هو امتداد طبيعي لرؤية السويدي للتنمية الصناعية في خلق بنية تحتية صناعية متطورة تواكب المستقبل، وتساهم في تمكين الاقتصاد الوطني من خلال دعم سلاسل الإمداد، وزيادة الصادرات، وتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة. وأكد على أن هذه الشراكة تتلتزم بتطوير منطقة صناعية ذكية، توفر بيئة عمل محفزة للمستثمرين، وتخلق فرص عمل مستدامة للأجيال القادمة. : الاستثمارالسويدى إليكتريك