
18 موقعاً حساساً في إسرائيل استهدفتها الصواريخ الإيرانية.. تعرف عليها!
يمن إيكو|تقرير:
في صبيحة الـ13 من يونيو الجاري شنت إسرائيل هجمات مفاجئة استهدفت أكثر من 100 موقع في إيران، غالبيتها مدنية ومجمعات سكنية، وفق ما بثته القنوات الفضائية، إلى جانب استهداف مواقع عسكرية ونووية مثل 'نطنز' و'فوردو'، ما أدى إلى مقتل مسؤولين كبار، في عمل ينظر إليه القانون الدولي بأنه إجرام غير مبرر، الأمر الذي أعطى إيران حق الدفاع المشروع، حسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، خصوصاً مع تعرض إيران لهجمات على منشآتها المدنية والعلمية الحيوية.
الرد الإيراني- الذي وصف بغير المسبوق في تاريخ إسرائيل- على هجماتها تلك لم يتأخر، فمنذ صبحية الـ 14 من يونيو، شنّت إيران موجات متواصلةً من الضربات على البنية التحتية الحيوية لإسرائيل خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، مستهدفةً أكثر من 18 موقعاً ذا قيمة عالية، وتعد أهدافاً عسكرية مشروعة في أعراف الحروب، حيث شملت تلك الأهداف قواعد جوية كبرى مثل 'الجليل'، 'تل نوف'، 'نيفاتيم'، 'عوفدا' و'كرياه'، بالإضافة إلى مركز وحدة الاستخبارات السيبرانية 8200 ومقر الموساد وشركة رافائيل المصنعة للأسلحة المتقدمة، وفقاً لما كشفه الصحافي البرازيلي 'بيبي إسكوبار' على قناته في منصة تليجرام، ورصده 'يمن إيكو'.
ووفقاً لـ'اسكوبار'، فإن هذا التركيز على النقاط الحرجة، أدى إلى شلل جزئي لطائرات F‑35 وأنظمة الحرب السيبرانية، فيما اعترفت إسرائيل بحالة ضرر كبير، مؤكدة أنه رغم اعتراض غالبية الصواريخ، إلاٍ أن الخسائر تركزت في التجهيزات الدفاعية وتناقص المخزون العسكري من صواريخ الدفاعات الجوية.
وعلى مستوى الطاقة، تعرضت 'مصفاة حيفا'، التي تشمل 'محطة توليد الطاقة بحيفا'، و'محطة كهرباء هدار' لهجمات أدت إلى حرائق واسعة وعطب بالشبكة الكهربائية، ما أدى إلى توقف الإمدادات حيناً، ما تسبب بخسائر يومية تُقدر بنحو 3 ملايين دولار فقط لصيانة المحطات ورفع الإنتاج من بدائل الطاقة.
كما شملت قائمة الأهداف البنية التحتية البحثية والعلمية، أبرزها 'مركز تصنيع الرقائق في كريات جات'، ومعهد وايزمان، ومركز النقب النووي. وأظهرت التقارير أضراراً هيكلية بنحو 300–500 مليون دولار بسبب تدمير مختبرات ووحدات إنتاج أشباه الموصلات.
تضررت أيضاً شبكات الخدمات اللوجستية، مع توقف ميناء حيفا ومطار بن غوريون المؤقت، وهو ما أدى لتعطل سلاسل الاستيراد والتصدير لأيام، وتكبد خسائر اقتصادية مباشرة تزيد على مليار دولار، فضلاً عن توقف نشاط شركات تأمين وشحن.
هذه الهجمات الصاروخية الإيرانية المركزة، كبدت الاقتصاد الإسرائيلي خسائر فادحة تجاوزت 6 مليارات دولار، كخسائر مباشرة، لا تشمل الخسائر غير المباشرة المترتبة على شلل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى، فيما تشير التقديرات إلى أن أكثر من 32975 عقاراً تضررت هيكلياً بسبب هجمات الرد الإيراني على إسرائيل. وفقاً لما نشرته منصة 'ذا ناشيونال' الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
18 موقعاً حساساً في إسرائيل استهدفتها الصواريخ الإيرانية.. تعرف عليها!
يمن إيكو|تقرير: في صبيحة الـ13 من يونيو الجاري شنت إسرائيل هجمات مفاجئة استهدفت أكثر من 100 موقع في إيران، غالبيتها مدنية ومجمعات سكنية، وفق ما بثته القنوات الفضائية، إلى جانب استهداف مواقع عسكرية ونووية مثل 'نطنز' و'فوردو'، ما أدى إلى مقتل مسؤولين كبار، في عمل ينظر إليه القانون الدولي بأنه إجرام غير مبرر، الأمر الذي أعطى إيران حق الدفاع المشروع، حسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، خصوصاً مع تعرض إيران لهجمات على منشآتها المدنية والعلمية الحيوية. الرد الإيراني- الذي وصف بغير المسبوق في تاريخ إسرائيل- على هجماتها تلك لم يتأخر، فمنذ صبحية الـ 14 من يونيو، شنّت إيران موجات متواصلةً من الضربات على البنية التحتية الحيوية لإسرائيل خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، مستهدفةً أكثر من 18 موقعاً ذا قيمة عالية، وتعد أهدافاً عسكرية مشروعة في أعراف الحروب، حيث شملت تلك الأهداف قواعد جوية كبرى مثل 'الجليل'، 'تل نوف'، 'نيفاتيم'، 'عوفدا' و'كرياه'، بالإضافة إلى مركز وحدة الاستخبارات السيبرانية 8200 ومقر الموساد وشركة رافائيل المصنعة للأسلحة المتقدمة، وفقاً لما كشفه الصحافي البرازيلي 'بيبي إسكوبار' على قناته في منصة تليجرام، ورصده 'يمن إيكو'. ووفقاً لـ'اسكوبار'، فإن هذا التركيز على النقاط الحرجة، أدى إلى شلل جزئي لطائرات F‑35 وأنظمة الحرب السيبرانية، فيما اعترفت إسرائيل بحالة ضرر كبير، مؤكدة أنه رغم اعتراض غالبية الصواريخ، إلاٍ أن الخسائر تركزت في التجهيزات الدفاعية وتناقص المخزون العسكري من صواريخ الدفاعات الجوية. وعلى مستوى الطاقة، تعرضت 'مصفاة حيفا'، التي تشمل 'محطة توليد الطاقة بحيفا'، و'محطة كهرباء هدار' لهجمات أدت إلى حرائق واسعة وعطب بالشبكة الكهربائية، ما أدى إلى توقف الإمدادات حيناً، ما تسبب بخسائر يومية تُقدر بنحو 3 ملايين دولار فقط لصيانة المحطات ورفع الإنتاج من بدائل الطاقة. كما شملت قائمة الأهداف البنية التحتية البحثية والعلمية، أبرزها 'مركز تصنيع الرقائق في كريات جات'، ومعهد وايزمان، ومركز النقب النووي. وأظهرت التقارير أضراراً هيكلية بنحو 300–500 مليون دولار بسبب تدمير مختبرات ووحدات إنتاج أشباه الموصلات. تضررت أيضاً شبكات الخدمات اللوجستية، مع توقف ميناء حيفا ومطار بن غوريون المؤقت، وهو ما أدى لتعطل سلاسل الاستيراد والتصدير لأيام، وتكبد خسائر اقتصادية مباشرة تزيد على مليار دولار، فضلاً عن توقف نشاط شركات تأمين وشحن. هذه الهجمات الصاروخية الإيرانية المركزة، كبدت الاقتصاد الإسرائيلي خسائر فادحة تجاوزت 6 مليارات دولار، كخسائر مباشرة، لا تشمل الخسائر غير المباشرة المترتبة على شلل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى، فيما تشير التقديرات إلى أن أكثر من 32975 عقاراً تضررت هيكلياً بسبب هجمات الرد الإيراني على إسرائيل. وفقاً لما نشرته منصة 'ذا ناشيونال' الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
هيئة وطنية تندد بتعذيب ممنهج في سجون الحوثي وتدعو لتحقيق دولي
نددت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين في اليمن بما وصفته بـ'نمط ممنهج' من التعذيب والانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها آلاف المحتجزين داخل سجون مليشيا الحوثي، مطالبةً بتحقيق دولي مستقل في ما اعتبرته 'جرائم ضد الإنسانية'. وفي بيان صدر ،تزامناً مع اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، كشفت الهيئة عن أن جماعة الحوثي تدير شبكة واسعة من أماكن الاحتجاز تضم 778 سجنًا موزعة على 17 محافظة، من بينها مراكز سرية وخاصة، تُرتكب فيها أنماط متعددة من الانتهاكات الجسدية والنفسية، أبرزها الضرب، الكي، الحبس الانفرادي، الحرمان من العلاج، والاعتداءات الجنسية. وبحسب البيان، فقد وثّقت الهيئة 2,388 حالة تعذيب منذ عام 2014 وحتى عام 2025، بينها 275 امرأة و67 طفلًا، إضافة إلى 324 حالة وفاة ناتجة عن التعذيب المباشر أو الإهمال الطبي، شملت أيضًا 12 طفلًا وامرأتين. وأكدت الهيئة أن هذه الممارسات تمثل خرقًا صارخًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، وترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وفقًا للمادة السابعة من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وطالبت الهيئة بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في هذه الانتهاكات، داعيةً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمخفيين قسرًا، وإغلاق السجون السرية، وتمكين الجهات الدولية من زيارتها وتقييم أوضاع المحتجزين فيها. كما شددت على ضرورة تقديم الدعم النفسي والطبي والقانوني للضحايا، داعية المقرر الأممي الخاص المعني بالتعذيب إلى زيارة اليمن لرصد الأوضاع، محذّرةً في الوقت نفسه من استمرار الإفلات من العقاب. و تتهم منظمات حقوقية دولية مليشيا الحوثي بممارسة انتهاكات ممنهجة بحق المعتقلين في المناطق التي تسيطر عليها، وهي اتهامات تنفيها الجماعة.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
بـ 30 مليون دولار .. السعودية تقدم دعماً مالياً جديداً لدولة فلسطين
صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص منحت السعودية دفعة مالية جديدة في إطار دعمها المستمر لدولة فلسطين لعام 2025، إذ بلغت قيمتها نحو 30 مليون دولار، فيما تسلّمها وزير المالية الفلسطيني عمر البيطار. وجرى تسليم الدفعة في مقر سفارة المملكة في عمّان، في أثناء لقاء الوزير البيطار مع القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة لدى الأردن محمد بن حسن مؤنس. من جهته، أشاد وزير المالية عمر البيطار بالدعم المالي والسياسي المتواصل من السعودية، مؤكداً أهميتها لتخفيف حدة الأزمة المالية التي تمر بها دولة فلسطين في "ظل السياسات الإسرائيلية الأخيرة". من جانبه أوضح مؤنس، أن هذه الدفعة تأتي في إطار حرص المملكة على دعم الحكومة الفلسطينية وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها المالية، مشيرًا إلى أهمية هذه المساعدات في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني الشقيق وتخفيف معاناتهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية قدمت نحو 5.3 مليارات دولار في السنوات الماضية، شملت تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية ضمن دعمها لدولة فلسطين، مؤكدًا التزامها الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني.