
شارب تكشف عن هاتف Aquos wish5 بسعر منافس ومواصفات متينة
تصميم مقاوم وصلابة عسكرية
يتميّز الهاتف بهيكل متين مقاوم للماء والغبار وفقًا لمعياري IP68 وIP69، كما حصل على شهادة MIL-STD-810H العسكرية لمقاومة الصدمات، ما يعكس اهتمام شارب بتوفير هاتف يتحمّل الظروف القاسية. يبلغ وزن الهاتف 187 غرامًا، وأبعاده (166×76×8.8) ملم، ما يجعله مريحًا في الاستخدام.
شاشة سلسة بمعدل تحديث 120 هيرتز
جهّز الهاتف بشاشة IPS LCD مقاس 6.6 بوصة بدقة عرض (1612×720) بكسل، مع معدل تحديث 120 هيرتز وكثافة عرض تقارب 267 بكسل لكل إنش، ما يضمن تجربة مشاهدة سلسة واستجابة جيدة في التصفح والألعاب.
أداء جيد ونظام حديث
يعمل Aquos wish5 بنظام التشغيل أندرويد 14 القابل للتحديث، ويضم معالج Mediatek Dimensity 6300 مع وحدة رسوميات Mali-G57 MC2، ما يمنحه أداءً جيدًا في المهام اليومية والتطبيقات المتوسطة.
ويتوفر الهاتف بنسختين من ذاكرة الوصول العشوائي 4 أو 8 غيغابايت، مع خيارات تخزين داخلي 46/128/256 غيغابايت قابلة للتوسيع عبر بطاقات microSDXC.
كاميرا ثنائية وفيديو بدقة FHD
زُوّد الهاتف بكاميرا خلفية ثنائية العدسة بدقة (50 + 2) ميغابيكسل، تشمل عدسة أساسية للتصوير العريض ومستشعرًا لعمق الصورة. أما الكاميرا الأمامية فبدقة 8 ميغابيكسل، وقادرة على تسجيل فيديوهات بجودة Full HD.
بطارية كبيرة وتقنيات متعددة
يحتوي الهاتف على بطارية بسعة 5000 ميلي أمبير تدعم الشحن السريع بقدرة 27 واط. كما يدعم الهاتف منفذين لشريحتي اتصال، ومنفذ 3.5 ملم للسماعات، ومنفذ USB Type-C 2.0، وتقنية NFC، وأنظمة تحديد المواقع العالمية، بالإضافة إلى مستشعر بصمة الإصبع لزيادة الأمان.
ويُتوقع أن يحقق Aquos wish5 انتشارًا جيدًا في الأسواق، خاصةً بين المستخدمين الذين يبحثون عن هواتف عملية بتكلفة مناسبة دون التنازل عن الأداء والمزايا الأساسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 6 أيام
- وكالة الصحافة المستقلة
شارب تكشف عن هاتف Aquos wish5 بسعر منافس ومواصفات متينة
المستقلة/- أعلنت شركة Sharp اليابانية عن إطلاق هاتفها الذكي الجديد Aquos wish5، الذي يأتي بمواصفات قوية وتصميم متين، مع الحفاظ على سعر منافس يبدأ من نحو 200 يورو فقط، ما يجعله خيارًا جذابًا في الفئة المتوسطة. تصميم مقاوم وصلابة عسكرية يتميّز الهاتف بهيكل متين مقاوم للماء والغبار وفقًا لمعياري IP68 وIP69، كما حصل على شهادة MIL-STD-810H العسكرية لمقاومة الصدمات، ما يعكس اهتمام شارب بتوفير هاتف يتحمّل الظروف القاسية. يبلغ وزن الهاتف 187 غرامًا، وأبعاده (166×76×8.8) ملم، ما يجعله مريحًا في الاستخدام. شاشة سلسة بمعدل تحديث 120 هيرتز جهّز الهاتف بشاشة IPS LCD مقاس 6.6 بوصة بدقة عرض (1612×720) بكسل، مع معدل تحديث 120 هيرتز وكثافة عرض تقارب 267 بكسل لكل إنش، ما يضمن تجربة مشاهدة سلسة واستجابة جيدة في التصفح والألعاب. أداء جيد ونظام حديث يعمل Aquos wish5 بنظام التشغيل أندرويد 14 القابل للتحديث، ويضم معالج Mediatek Dimensity 6300 مع وحدة رسوميات Mali-G57 MC2، ما يمنحه أداءً جيدًا في المهام اليومية والتطبيقات المتوسطة. ويتوفر الهاتف بنسختين من ذاكرة الوصول العشوائي 4 أو 8 غيغابايت، مع خيارات تخزين داخلي 46/128/256 غيغابايت قابلة للتوسيع عبر بطاقات microSDXC. كاميرا ثنائية وفيديو بدقة FHD زُوّد الهاتف بكاميرا خلفية ثنائية العدسة بدقة (50 + 2) ميغابيكسل، تشمل عدسة أساسية للتصوير العريض ومستشعرًا لعمق الصورة. أما الكاميرا الأمامية فبدقة 8 ميغابيكسل، وقادرة على تسجيل فيديوهات بجودة Full HD. بطارية كبيرة وتقنيات متعددة يحتوي الهاتف على بطارية بسعة 5000 ميلي أمبير تدعم الشحن السريع بقدرة 27 واط. كما يدعم الهاتف منفذين لشريحتي اتصال، ومنفذ 3.5 ملم للسماعات، ومنفذ USB Type-C 2.0، وتقنية NFC، وأنظمة تحديد المواقع العالمية، بالإضافة إلى مستشعر بصمة الإصبع لزيادة الأمان. ويُتوقع أن يحقق Aquos wish5 انتشارًا جيدًا في الأسواق، خاصةً بين المستخدمين الذين يبحثون عن هواتف عملية بتكلفة مناسبة دون التنازل عن الأداء والمزايا الأساسية.


وكالة الصحافة المستقلة
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
Redmi K80 Ultra: وحش شاومي الجديد بمواصفات خارقة وشاشة 144Hz
المستقلة/- أعلنت شركة Xiaomi رسميًا عن إطلاق هاتفها الذكي الجديد Redmi K80 Ultra، والذي يأتي بمواصفات تقنية رائدة وتصميم متين يناسب احتياجات المستخدمين الباحثين عن الأداء العالي والدعم الكامل لشبكات الجيل الخامس 5G. تصميم متين وشاشة مذهلة الهاتف الجديد يتمتع بهيكل مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68، ويأتي بأبعاد (163.1×77.9×8.2) ملم ووزن 219 غرام، ما يجعله متوازنًا من حيث الحجم والراحة في اليد. أما الشاشة فهي من نوع OLED بمقاس 6.83 بوصة ودقة عرض (1280×2772) بيكسل، وتدعم معدل تحديث عالٍ يبلغ 144 هرتز، ما يمنح تجربة سلسة خاصة في الألعاب والتصفح. وتدعم الشاشة تقنيات Dolby Vision وHDR Vivid لتوفير أفضل تجربة عرض للفيديوهات والمحتوى المرئي، بالإضافة إلى سطوع يصل إلى 1800 شمعة/متر، مما يضمن وضوح الشاشة حتى تحت أشعة الشمس. أداء خارق وتقنيات حديثة يعتمد Redmi K80 Ultra على نظام تشغيل أندرويد 15 مع واجهة HyperOS 2 المطوّرة من شاومي، ويعمل بمعالج Mediatek Dimensity 9400+ القوي ومعالج رسوميات Immortalis-G925، لتوفير أداء عالي الكفاءة في الألعاب والتطبيقات الثقيلة. كما يأتي بخيارات متعددة من ذاكرة الوصول العشوائي بسعة 12 أو 16 غيغابايت، وذاكرة داخلية تبدأ من 256 غيغابايت وتصل حتى 1 تيرابايت، ما يتيح للمستخدمين مساحة كافية لتخزين كل ما يحتاجونه. كاميرات احترافية زُوّد الهاتف بكاميرا خلفية مزدوجة العدسة بدقة (50+8) ميغابيكسل، قادرة على توثيق الفيديوهات بدقة 8K، ما يجعلها من أقوى الكاميرات في فئة الهواتف المتوسطة العليا. أما الكاميرا الأمامية فهي بدقة 20 ميغابيكسل وتتميز بعدسة واسعة لتصوير السيلفي والمكالمات المرئية بجودة عالية. بطارية ضخمة وشحن سريع من أبرز نقاط القوة في هذا الهاتف هي بطاريته الضخمة بسعة 7410 ميلي أمبير/ساعة، مدعومة بتقنية الشحن السريع بقدرة 100 واط، مما يمكّنك من شحن الهاتف خلال وقت قصير والاستمرار باستخدامه طوال اليوم دون قلق. مزايا إضافية تعزز تجربة الاستخدام الهاتف يدعم Bluetooth 5.4، ويحتوي على ماسح بصمات الأصابع مدمج في الشاشة، بالإضافة إلى شريحة NFC لتسهيل عمليات الدفع الإلكتروني، وتقنيات Infrared التي تتيح التحكم في الأجهزة المنزلية، كما يدعم شريحتي اتصال ومنفذ USB Type-C الحديث. ختامًا يُعد Redmi K80 Ultra أحد أبرز هواتف شاومي لعام 2025، فهو يجمع بين الأداء القوي والتصميم الأنيق والمواصفات المتقدمة، ما يجعله منافسًا شرسًا في سوق الهواتف الذكية. إنه الخيار الأمثل لمن يبحث عن تجربة متكاملة دون التنازل عن الجودة أو القوة.


شفق نيوز
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- شفق نيوز
"تسريب تقرير للاتحاد الأوروبي حول غزة يُفاقم الضغوط على إسرائيل"
نستهل جولتنا من صحيفة "يوأوبزرفر" التي نشرت مقالاً حصرياً، بقلم أندرو ريتمان، يُسلط الضوء على تسريب تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة لعام 2024 وتصرفات إسرائيل في الحرب. يبدأ المقال بالحديث عن المراجعة التي يجريها الاتحاد الأوروبي حالياً بشأن شراكته مع إسرائيل، في ضوء تصرفاتها في حربها على قطاع غزة، والتي يتوقع إتمامها بحلول 23 من يونيو/ حزيران، عندما يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعهم الأخير قبل العطلة الصيفية. ثم ينتقل المقال للحديث عن مراجعة أجرتها وحدة حقوق الإنسان، في وزارة خارجية الاتحاد الأوروبي، لتصرفات إسرائيل في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2024، والتي ظهرت نتائجها في وثيقة داخلية سرية للغاية، أمر بها جوزيب بوريل مسؤول الخارجية في الاتحاد الأوروبي آنذاك. ونشرت الصحيفة صفحات من التقرير الأوروبي. كانت اقتباسات متفرقة من التقرير قد نُشرت لأول مرة، على موقع The Intercept الإخباري الأمريكي، في ديسمبر/ كانون الأول 2024. لكن مصادر صحيفة "يوأوبزرفر" وافقت الآن على نشر التقرير السابق كاملاً لأول مرة، لإظهار ما توصلت إليه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ومسؤولوها "من حقائق راسخة للاتحاد الأوروبي بشأن حرب غزة"، حسب الصحيفة. وكتبت: "التقرير السابق يتضمن إدانة بالغة، لدرجة أنه سيُسخر من الاتحاد الأوروبي إذا ما أعلن، في 23 يونيو/حزيران، أن إسرائيل لم تنتهك المادة 2 من الاتفاقية الثنائية بشأن الامتثال لحقوق الإنسان". وتنص المادة 2 على أن "العلاقات بين الطرفين (الاتحاد الأوروبي وإسرائيل)، وكذلك جميع أحكام الاتفاقية نفسها، يجب أن تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية". وذكرت وثيقة الاتحاد الأوروبي لعام 2024 أنها "لا تتضمن أي حكم قيمي من جانب الاتحاد الأوروبي"، لكنها قالت أيضاً إن إسرائيل "انتهكت المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي" بقتلها عشرات الآلاف من النساء والأطفال. كما تحدث التقرير عن "استخدام إسرائيل للتجويع كأسلوب حرب، وهو ما يُشكل جرائم فظيعة"، مستنداً إلى مصادر موثوقة، مثل نتائج مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وأحكام محكمة العدل الدولية، وفق الصحيفة. واستشهدت الصحيفة بآراء العديد من الحقوقيين بشأن التقرير الأوروبي والانتهاكات الإسرائيلية، التي "ازدادت سوءاً منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024". ومن ذلك على سبيل المثال ما صرّح به فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في 16 مايو/أيار بأن الإجراءات الإسرائيلية في غزة "ترقى إلى مستوى التطهير العرقي". كما ذكرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في 13 مارس/آذار، على سبيل المثال، أن الجيش الإسرائيلي مذنب بارتكاب "جريمة ضد الإنسانية تتمثل في إبادة" مدنيين في غزة، بالإضافة إلى "العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي" ضد النساء والأطفال الفلسطينيين، والذي "يرقى إلى مستوى التعذيب أو المعاملة اللاإنسانية والمهينة"، وفق ما نقلته الصحيفة. ويتطلب تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل برمتها – الذي يتوقع أن يتخذ فيه الاتحاد قراراً في أواخر يونيو/ حزيران - إجماعاً في مجلس الاتحاد الأوروبي، حيث من المتوقع أن تستخدم المجر، الحليف الأقوى لإسرائيل في الاتحاد، حق النقض (الفيتو) ضد مثل هذه الخطوة، وفقاً لما ذكره دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي للصحيفة. "كما أن تعليق الجزء التجاري فقط من الاتفاق، والذي قد يُكلف إسرائيل حوالي مليار يورو سنوياً وفقاً لتقديرات منظمات المجتمع المدني، يتطلب تصويتاً بأغلبية مؤهلة - ولكن هذا يعني أيضاً أن على ألمانيا أو إيطاليا أن تغير موقفها ليصبح مناهضاً لإسرائيل لتمرير التصويت". ولم تنضم ألمانيا ولا إيطاليا إلى الدول الـ 17 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي دعت إلى مراجعة المادة الثانية من اتفاقية الشراكة في 20 مايو/أيار. وكتبت الصحيفة: "لقد فقد الاتحاد الأوروبي مصداقيته بالفعل في دول الجنوب وفي نظر جمهوره العام، بمنحه إسرائيل تصريحاً مجانياً بشأن غزة". ونقلت الصحيفة عن هيو لوفات، خبير شؤون الشرق الأوسط بمركز أبحاث المجلس الأوروبي للشؤون الخارجية، قوله: "يكمن الخطر الأكبر في أن تُطيل مفوضية الاتحاد الأوروبي عملية المراجعة، وفي النهاية لا تُصدر قراراً بشأن المادة 2، تاركةً القرار للدول الأعضاء"، مشيراً إلى أن ذلك هو أحد النتائج التي "يتكهن بها مسؤولون بالاتحاد الأوروبي في جلسات خاصة". "لغز ترامب الكبير بشأن الصين" AFP وننتقل إلى صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، ومقال يناقش علاقة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالصين كتبه إدوارد لوس. يرى الكاتب أن ترامب واضح تماماً في بعض الأمور، مثل كراهيته للهجرة أو العجز التجاري، لكن فيما يتعلق بسياساته نحو الصين فإن الأمر ليس كذلك. ويقول إنه لا يمكن التنبؤ بأي شيء يتعلق بسياسة ترامب تجاه الصين، متسائلاً عن موقفه إزاء تايوان، أو ما إذا كان يريد أن تنفصل الولايات المتحدة عن الصين تجارياً. وكتب: "من غير المرجح أن تُزيل مكالمة ترامب الهاتفية القادمة المفترضة مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، حيرتنا. الصين هي لغز ترامب الكبير". يرى الكاتب أن العنصر الصيني الأمريكي في حرب ترامب التجارية المتقطعة يندرج في فئة خاصة به، على خلاف الاتحاد الأوروبي أو كندا على سبيل المثال. "على النقيض من ذلك، تشكل طموحات الصين التكنولوجية ذات الاستخدام المزدوج معضلة جيوسياسية كبيرة لأمريكا. إن كيفية تعامل ترامب مع هذه الأمور - سواء ألغى قيود جو بايدن المسماة (الساحة الصغيرة والسياج العالي) على تجارة أشباه الموصلات مع الصين من عدمه - مهمة للجميع". ومع ذلك، ليس هناك سوى القليل من الأدلة على مدى قلق ترامب من هذه المسألة، فالتأثير يسير في كلا الاتجاهين. ورغم أنه يمكن للولايات المتحدة أن تستمر في تقييد وصول الصين إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والرقائق، إلا أن ترامب قد خفف بالفعل بعض هذه القيود، وفق الكاتب. "هل سيزيد التعريفات مرة أخرى إذا لم ترفع الصين حظرها؟ لا سبيل لمعرفة ذلك. في يوم من الأيام، اعتقد ترامب أن تطبيق تيك توك المملوك للصين يشكل تهديداً للأمن القومي الأمريكي. وهو الآن يُبقي تطبيق التواصل الاجتماعي حياً (غير محظور) - مع احتمال بيعه قسراً لشريك تجاري لترامب - ضد رغبات الكونغرس والمحكمة العليا". ويرى الكاتب أن نفس الارتباك يسود بشأن تايوان، إذ تحث أصوات عديدة في إدارة ترامب على دفاع صارم عن تايوان، في حال تعرضها لغزو من الصين. واستشهد الكاتب بتصريح لوزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، الأسبوع الماضي قال فيه: "إن التهديد الذي تشكله الصين (على تايوان) حقيقي. وقد يكون وشيكاً"، معتبراً أن "قلة في الولايات المتحدة أو حول العالم يأخذون كلام هيغسيث على محمل الجد". وكتب: "يُعتقد على نطاق واسع أن الصين تُجهّز لشنّ غزو على تايوان بحلول عام 2027. من المُحتمل أن يكون هيغسيث قد صدق في تصريحاته، ولكن لا يُمكن افتراض مصداقيته. وهكذا، فقد خلق ترامب خطراً حقيقياً على الأمن القومي بجعل وزير دفاعه يُصرّح بتصريحات كاذبة". "بوتين يخنق قطاع التكنولوجيا الروسي" وأخيراً، نختتم جولتنا من صحيفة موسكو تايمز، ومقال بعنوان "كيف انقلب بوتين على التكنولوجيا وخنق أحلام روسيا في مجال السيليكون"، بقلم/ جيسون كوركوران. يقول الكاتب إنه قبل فترة ليست ببعيدة، كانت روسيا تحاول جذب شركات التكنولوجيا الغربية العملاقة، بينما اليوم، يُخطط الرئيس فلاديمير بوتين لكيفية "خنقها". وبعد أن كانت تلقى ترحيباً باعتبارها رموزاً للابتكار والترابط العالمي، تُصوّر هذه الشركات الآن كأعداء للدولة الروسية. وكتب: "علينا خنقهم، أقول هذا دون تردد" هذا ما قاله بوتين لقادة الأعمال في اجتماع بالكرملين الأسبوع الماضي. وكان يردّ على شكاوى من الرئيس التنفيذي لشركة إيفا تكنولوجيز، ستانيسلاف إيودكوفسكي، الذي صرّح بأن الشركات الروسية تخسر مليارات الدولارات لأن الشركات الأجنبية، مثل زووم ومايكروسوفت، لم تنسحب تماماً من السوق". واعتبر الكاتب هذه الاستراتيجية فاشلة، إذ "قامت موسكو بالفعل بعمل رائع في خنق قطاع تكنولوجيا المعلومات الروسي. لقد أدت عقود من الفساد والريبة وجنون العظمة إلى رحيل الكثير من المواهب التقنية العالمية (الروس) من البلاد. إن الأشخاص القادرين على بناء شركات التكنولوجيا الروسية العظيمة يعيشون الآن في المنفى، من دبي إلى برلين إلى يريفان"، في إشارة على عاصمة دولة أرمينيا. يشير الكاتب إلى أنه التقى بالعشرات من هؤلاء الروس "المنفيين" المتخصصين في التكنولوجيا، منذ بداية الحرب مع أوكرانيا، وإن لا أحد منهم يخطط للعودة، مهما وعد الكرملين بقروض عقارية مدعومة وإعفاءات وامتيازات، لأنها كلها تبدو بلا معنى في ظل انهيار الثقة، وفق رأيه. وكتب: "لم يُطرد رواد الأعمال هؤلاء بسبب العقوبات أو التدخل الأجنبي، بل لعلمهم أن ملكيتهم الفكرية أكثر أماناً في الخارج، منها في أيدي نظام يعتبر كل خادم (إليكتروني) أداة تجسس محتملة. يُبرز رحيلهم المستقبل الكئيب للتكنولوجيا الروسية، فحتى أفضل عقولها تغادر، وكذلك ابتكاراتها".