logo
لماذا يستهدف ترامب الرئيس التنفيذي لشركة إنتل ليب بو تان؟

لماذا يستهدف ترامب الرئيس التنفيذي لشركة إنتل ليب بو تان؟

العربيةمنذ 19 ساعات
دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الخميس، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة "إنتل" الأميركية، ليب بو تان، إلى الاستقالة على الفور ، بعد أشهر قليلة من توليه المنصب الأعلى في شركة تصنيع الرقائق، وذلك في أعقاب مخاوف بشأن علاقاته بشركات صينية من خلال عدة استثمارات.
واستثمر تان مئات الدولارات في شركات صينية على مدى عقود، إما بنفسه أو من خلال صناديق استثمارية أسسها أو يديرها، بحسب ما أوردته "رويترز" في أبريل الماضي.
وفي ما يلي بعض الاستثمارات الرئيسية التي كشفت عنها "رويترز" وعلاقاتها بالكيانات الحكومية الصينية:
"والدن إنترناشيونال"
من خلال شركة والدن إنترناشيونال، وهي شركة رأس مال مغامر أسسها تان في سان فرانسيسكو عام 1987، أصبح مستثمرًا أساسيًا في شركة "Semiconductor Manufacturing International" (تُعرف اختصارًا باسم "SMIC" )، وهي أكبر مُصنَّع للرقائق في الصين، وذلك في 2001 بعد عام من تأسيسها، وظل عضوًا في مجلس إدارتها حتى عام 2018.
وفي عام 2020، فرضت الحكومة الأميركية عقوبات على "SMIC" لعلاقاتها الوثيقة بالجيش الصيني، وأنهى تان استثماره في "SMIC" عام 2021، وفقًا للجنة مجلس النواب الأميركي المعنية بالحزب الشيوعي الصيني.
وتظل الشركة مستثمرة في 20 صندوقًا وشركة إلى جانب صناديق تابعة للحكومة الصينية أو مؤسسات مملوكة للدولة، وفقًا لقواعد بيانات الشركات الصينية، بما في ذلك مراكز تكنولوجية مثل هانغتشو وهيفي وووشي.
واستثمرت "والدن" أيضًا في ست شركات تقنية صينية، إلى جانب شركة "China Electronics Corporation" (تُعرف اختصارًا باسم "CEC")، المورد البارز لجيش التحرير الشعبي الصيني، والتي فرض عليها الرئيس ترامب عقوبات في عام 2020 كجزء من أمر تنفيذي حظر شراء أو الاستثمار في "شركات عسكرية صينية".
ومن الاستثمارات المشتركة لـ"والدن" مع "CEC" حصة 2% في شركة "Intellifusion"، وهي شركة مراقبة أُدرجت في القائمة السوداء التجارية لوزارة التجارة الأميركية في عام 2020، مما يفتح الباب أمام تورطها المزعوم في انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ.
ويمتلك صندوقان تابعان لشركة والدن حاليًا أكثر من 5% من شركة "Wuxi Xinxiang Information Technology"، وهي مورد لمعدات التحكم عن بُعد لشركة "Yangtze Memory Technologies" (المعروفة باسم "YMTC")، الشركة الصينية البارزة في صناعة شرائح الذاكرة، وفقًا لبيانات المشتريات الموجودة في قواعد بيانات الشركات الصينية.
وقد أضافت وزارة التجارة "YMTC" إلى القائمة السوداء التجارية عام 2022، وأدرجها البنتاغون في 31 يناير 2024 ضمن قائمة "الشركات العسكرية الصينية العاملة في الولايات المتحدة".
"ساكاريا"
يُعتبر تان المالك الوحيد لشركة ساكاريا المحدودة (Sakarya)، وهي شركة قابضة مقرها هونغ كونغ تستثمر في الصين، وفقًا لتقرير أرباح صادر عن شركة تصنيع رقائق مدعومة من "ساكاريا" ونُشر في 31 أكتوبر.
وتسيطر "ساكاريا" على 38 شركة صينية، بما في ذلك شركة هواكسين يوانتشوانغ (تشينغداو) لإدارة الاستثمارات المحدودة، وهي الكيان الاستثماري الرئيسي لشركة والدن في بر الصين الرئيسي، والتي تربط تان بأكثر من 500 شركة صينية، وفقًا لقواعد بيانات الشركات الصينية.
"سين"
يمتلك تان حصصًا في 68 شركة صينية من خلال شركة سين المحدودة (Seine)، وهي كيان آخر مقره هونغ كونغ، وتسيطر عليه شركة "Walden Technology Ventures III LP"، وفقًا لقواعد بيانات الشركات الصينية.
وتمتلك "سين" حصة 3.1% في شركة دابو تكنولوجيز، وهي شركة تصنيع مكونات مقرها غوانغدونغ، والتي صنفتها لجنة مجلس النواب الأميركي المعنية بالحزب الشيوعي الصيني كمتعاقد مع جيش التحرير الشعبي الصيني، وكذلك حصة 8.3% في شركة هاي روبوتيكس، وهي شركة ذكرت اللجنة أنها تقدمت بعرض للحصول على عقد مع جيش التحرير الشعبي الصيني، وتعمل مع شركات مراقبة صينية، وفقًا للملفات.
"كادنس ديزاين"
ذكرت "رويترز" في أغسطس الجاري أن السيناتور الجمهوري الأميركي توم كوتون شكك في علاقات تان بشركات صينية وفي قضية جنائية حديثة تتعلق بشركته السابقة كادنس ديزاين (Cadence Design).
وفي رسالة إلى مجلس إدارة إنتل، تساءل كوتون تحديدًا عما إذا كانت الشركة على علم باستدعاءات صدرت لكادنس خلال قيادة تان، وما إذا كانت "إنتل" قد اتخذت خطوات للتخفيف من مخاطر الأمن القومي المحتملة قبل تعيينه.
وباعت "كادنس" منتجات تصميم رقائق إلى جامعة عسكرية صينية، وفقًا لتقرير "رويترز". وفي الأسبوع الماضي، وافقت "كادنس ديزاين" على الإقرار بالذنب ودفع أكثر من 40 مليون دولار لتسوية التهم.
وتولى تان رئاسة شركة كادنس كرئيس تنفيذي من عام 2008 إلى عام 2021، وكان رئيسًا تنفيذيًا حتى مايو 2023. وقد تمت عمليات البيع للكيانات الصينية تحت قيادته لشركة كادنس، الشركة التي تُصنّع برامج التصميم وأدوات أخرى تُستخدم في تصنيع الرقائق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار الغذاء العالمية تسجّل في يوليو أعلى مستوى منذ 2023
أسعار الغذاء العالمية تسجّل في يوليو أعلى مستوى منذ 2023

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 دقائق

  • الشرق الأوسط

أسعار الغذاء العالمية تسجّل في يوليو أعلى مستوى منذ 2023

سجَّل مؤشر أسعار الغذاء العالمي، التابع لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، أعلى مستوى له منذ أكثر من عامين خلال يوليو (تموز) 2025، مدفوعاً بارتفاع ملحوظ في أسعار اللحوم والزيوت النباتية. ويأتي هذا الارتفاع في وقت لا تزال فيه الأسواق الغذائية تتعافى من صدمات سابقة، أبرزها تداعيات الحرب في أوكرانيا والتغيرات المناخية العالمية. ووفقاً لبيان المنظمة الصادر الجمعة، بلغ متوسط المؤشر 130.1 نقطة في يوليو، بزيادة نسبتها 1.6 في المائة عن شهر يونيو (حزيران) الماضي، وهو أعلى مستوى يُسجَّل منذ فبراير (شباط) 2023. ورغم هذا الارتفاع، فإن المؤشر لا يزال أقل بنسبة 18.8 في المائة عن ذروته التاريخية التي سُجِّلت في مارس (آذار) 2022، إبان اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية. تقلبات مستمرة ومنذ بداية الأزمة الأوكرانية، شهدت أسواق الغذاء اضطرابات كبيرة في الإمدادات، لا سيما في الحبوب والزيوت، ما دفع الأسعار إلى مستويات قياسية. ورغم تراجع نسبي في بعض الفئات مثل الحبوب ومنتجات الألبان والسكر، فإن الاتجاه العام في يوليو يشير إلى ضغوط تصاعدية في بعض السلع الأساسية. وارتفع مؤشر الزيوت النباتية بنسبة 7.1 في المائة، ليصل إلى 166.8 نقطة، وهو أعلى مستوى له في 3 سنوات؛ نتيجة ارتفاع أسعار زيوت النخيل والصويا ودوّار الشمس. ويُعزى هذا الارتفاع إلى زيادة الطلب العالمي وتحسن تنافسية الأسعار، إضافةً إلى تقلص الإمدادات من منطقة البحر الأسود. أما مؤشر اللحوم، فقد سجَّل مستوى قياسياً جديداً بلغ 127.3 نقطة، مدفوعاً بارتفاع أسعار لحوم الأبقار والأغنام؛ نتيجة زيادة الواردات من الصين والولايات المتحدة. كما أسهم تعافي صادرات الدواجن البرازيلية بعد احتواء إنفلونزا الطيور في دفع الأسعار صعوداً، بينما تراجعت أسعار لحوم الخنازير بفعل وفرة المعروض وتراجع الطلب، خصوصاً في أوروبا. التأثيرات الاقتصادية والتجارية هذا الارتفاع في أسعار الغذاء العالمية قد يُشكل تحدياً إضافياً للدول المستوردة، لا سيما النامية منها، التي تعتمد بشكل كبير على السلع الأساسية المستوردة. كما قد يؤدي إلى ضغوط تضخمية في كثير من الأسواق، مما يستدعي استجابة نقدية أو دعم مباشر من الحكومات للفئات الأكثر تأثراً. وبالنسبة للمستثمرين والمؤسسات الغذائية، فإن ارتفاع أسعار الزيوت واللحوم قد يعيد توجيه استراتيجيات الشراء والتخزين، خصوصاً في ظل تقلب الإمدادات. كما أن التراجع في أسعار الحبوب ومنتجات الألبان يُمكن أن يوفّر نوعاً من التوازن المؤقت في تكاليف الإنتاج الغذائي. وتنصح «فاو» بمتابعة تطورات الإنتاج في النصف الثاني من العام، خصوصاً مع اقتراب موسم الحصاد في نصف الكرة الجنوبي. كما أن توقعات الإنتاج الجيدة في السكر من دول مثل البرازيل والهند وتايلاند قد تُسهم في تهدئة بعض الأسعار مستقبلاً. ومع ذلك، يبقى عامل المناخ، وتقلبات السوق الجيوسياسية، مؤثرَين رئيسيَّين يجب مراقبتهما من كثب. وفي ظل استمرار التقلّبات في أسعار الغذاء العالمية، يشكل تقرير «فاو» الأخير مؤشراً مهماً لصناع السياسات والمستثمرين على حد سواء. وبينما تُظهر بعض السلع استقراراً نسبياً، فإن الضغوط على اللحوم والزيوت النباتية تبرز تحديات جديدة تتطلب استجابة مرنة وفعالة من المجتمع الدولي.

منع ترمب من حظر جنسية المولودين في أمريكا
منع ترمب من حظر جنسية المولودين في أمريكا

عكاظ

timeمنذ 44 دقائق

  • عكاظ

منع ترمب من حظر جنسية المولودين في أمريكا

قضت قاضية اتحادية في ماريلاند في وقت متأخر أمس (الخميس)، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لا يمكنها حظر حصول الأطفال المولودين لأشخاص في البلاد بشكل غير قانوني أو مؤقت من الحصول على الجنسية، لتصدر بذلك رابع قرار يمنع أمر الرئيس بشأن حق المواطنة على مستوى البلاد منذ قرار رئيسي للمحكمة العليا الأمريكية في يونيو. وكان من المتوقع صدور الأمر القضائي الأولي من قبل قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية ديبورا بوردمان بعد أن قالت القاضية الشهر الماضي، إنها ستصدر مثل هذا الأمر إذا أعادت إليها محكمة استئناف القضية، وفق وكالة «أسوشيتد برس». وأعادت محكمة الاستئناف للدائرة الرابعة الأمريكية القضية إليها في وقت لاحق من يوليو. ولم يرد البيت الأبيض حتى الآن على طلب التعليق عبر البريد الإلكتروني. وكان أمر ترمب الصادر في يناير سيحرم الأطفال المولودين لآباء يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني أو مؤقت، من الجنسية. أخبار ذات صلة

ترمب يحمّل بوتين مسؤولية وقف إطلاق النار في أوكرانيا
ترمب يحمّل بوتين مسؤولية وقف إطلاق النار في أوكرانيا

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

ترمب يحمّل بوتين مسؤولية وقف إطلاق النار في أوكرانيا

حمّل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مسؤولية وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا لنظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكشف ترمب عن استعداده للقاء بوتين، حتى في حال رفض الأخير الاجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وعندما سأله الصحفيون، أمس (الخميس)، في المكتب البيضاوي عما إذا كان مطلوبا من بوتين مقابلة زيلينسكي أولا، أجاب ترمب: «لا، ليس عليه ذلك»، مضيفا «إنهم يرغبون في مقابلتي، وأنا سأفعل ما بوسعي لوقف القتل». وكان الرئيس بوتين، أعلن (الأربعاء)، عدم معارضته مبدئياً للقاء نظيره الأوكراني زيلينسكي، مشدداً على ضرورة تهيئة الظروف الملائمة. وقال: «لقد ذكرت مراراً أنني لا أمانع عقد اجتماع مع زيلينسكي، وهذا أمر ممكن، لكنه يتطلب تهيئة ظروف محددة. للأسف، لا يزال هذا الأمر بعيد المنال». وأوضح أن اجتماعه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حظي باهتمام الطرفين. ورداً على استفسارات الصحفيين حول من بادر باقتراح القمة، أضاف الرئيس الروسي: «أبدى الجانبان اهتماماً، ولم يعد مهماً من طرح الفكرة أولاً». وكشف بوتين أن الإمارات قد تستضيف قمته المزمع عقدها مع الرئيس ترمب. وكان مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أفاد بأن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، تحدث عن إمكانية عقد اجتماع ثلاثي بين بوتين وترمب وزيلينسكي؛ إلا أن الجانب الروسي لم يعلق على ذلك، واقترح التركيز على التحضير لقمة ثنائية. وقال: «فيما يتعلق بإمكانية عقد اللقاء الثلاثي الذي نوقش في واشنطن، فقد أشار إليها المبعوث الأمريكي خلال اللقاء في الكرملين فقط، لكن هذه الإمكانية تحديداً لم تخضع للنقاش، ولم يعلق عليها الجانب الروسي مطلقاً». وأكد أوشاكوف على اللقاء الثنائي بقوله: «نقترح، في المقام الأول، التركيز على إعداد لقاء ثنائي مع ترمب، ونرى أن من المهم أن يكون هذا اللقاء ناجحاً ومثمراً». أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store