logo
غزة- تل أبيب.. رحلة عيدان ألكسندر من الأنفاق إلى العناق (صور)

غزة- تل أبيب.. رحلة عيدان ألكسندر من الأنفاق إلى العناق (صور)

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/13 08:56 ص بتوقيت أبوظبي
بينما طوى عيدان ألكسندر صفحة أسره، يعلق سكان غزة آمالهم على وقف لإطلاق النار يفتح لهم بابا مشابها نحو الحياة والحرية، بعيدا عن الحرب والحصار.
وأمس الإثنين، أطلقت حركة حماس، سراح عيدان ألكسندر، آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة لديها، منهية بذلك احتجازا دام 18 شهرا.
وقبل ذلك بيوم، أعلنت حماس موافقتها على إطلاق سراح ألكسندر، البالغ من العمر 21 عاما، بعد أيام من المحادثات مع الولايات المتحدة، والتي تجاوزت إسرائيل، وشكلت جزءا من جهد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واستئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
والتُقطت صورة لألكسندر، مرتديا قميصا أسود من أديداس وقبعة بيسبول، أثناء تسليمه إلى الصليب الأحمر، قبيل مغادرة موكبه خان يونس جنوبي قطاع غزة وتوجهه إلى إسرائيل.
ثم وصل لاحقا إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية لإجراء تقييم طبي ولمّ شمل طال انتظاره مع عائلته.
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في "سي إن إن" الأمريكية، كان ألكسندر قد تحدث إلى والدته، يائيل، عبر الهاتف بعد أن أطلقت حماس سراحه.
وأظهر مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، وهو يُسلم يائيل هاتفا.
وفي تل أبيب، ظهر ألكسندر وهو يحمل العلمين الأمريكي والإسرائيلي ويعانق أفراد عائلته.
توقيت ودلالة
وجاء الإفراج عن ألكسندر، في الوقت الذي يبدأ فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولة في الشرق الأوسط، تشمل محطات في المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.
ولفتت "سي إن إن" إلى أن إدارة ترامب تجاوزت إسرائيل لإبرام صفقة مع حماس لإطلاق سراح ألكسندر، حيث وصفها ترامب بأنها خطوة "لإنهاء هذه الحرب الوحشية للغاية وإعادة جميع الرهائن الأحياء ورفاتهم إلى أحبائهم".
ألكسندر، المولود في نيوجيرسي، كان يخدم في الجيش الإسرائيلي بالقرب من حدود غزة عندما اختطفته حماس في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
بعد إطلاق سراح ألكسندر، لا يزال 58 رهينة محتجزين في غزة، ويُعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة.
ومن بين الرهائن القتلى أربعة مواطنين أمريكيين، من بينهم الزوج والزوجة غادي حجاي وجودي وينشتاين حجاي، بالإضافة إلى الجنديين إيتاي تشين وعمر نيوترا.
موقف نتنياهو
من جهته، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإفراج عن ألكسندر، بأنه "لحظة مؤثرة للغاية"، مشيدا بترامب بشدة لتأمينه إطلاق سراحه، ومدافعا عن حملته المستمرة في غزة.
وقال نتنياهو: "لقد تحقق ذلك بفضل ضغطنا العسكري والضغط الدبلوماسي الذي مارسه الرئيس ترامب. هذا مزيج رابح".
وأضاف في بيان له "تحدثت مع الرئيس ترامب اليوم. قال لي: أنا ملتزم تجاه إسرائيل. أنا ملتزم بمواصلة العمل معكم بتعاون وثيق - من أجل تحقيق جميع أهداف حربنا: إطلاق سراح جميع الرهائن، وهزيمة حماس". "هذان الأمران متلازمان. هما مرتبطان ببعضهما البعض".
aXA6IDE4NS4xODQuMjQxLjE4NyA=
جزيرة ام اند امز
IT

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسانج مؤسس ويكيليكس يدعم أطفال غزة في مهرجان كان
أسانج مؤسس ويكيليكس يدعم أطفال غزة في مهرجان كان

صحيفة الخليج

timeمنذ 24 دقائق

  • صحيفة الخليج

أسانج مؤسس ويكيليكس يدعم أطفال غزة في مهرجان كان

ظهر مؤسس موقع «ويكيليكس»، جوليان أسانج، مرتدياً قميصاً طُبع عليه أسماء 4986 طفلاً فلسطينياً دون سن الخامسة، فقدوا حياتهم منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس عام 2023، خلال حضوره فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025. وعلى ظهر القميص كُتبت عبارة «أوقفوا إسرائيل». ـ منفتح على العمل السياسي في السياق، قالت ستيلا زوجة جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، الذي يوجد في مهرجان كان السينمائي هذا الأسبوع، حيث يتم عرض الفيلم الوثائقي (رجل الستة مليارات دولار)، إنه يفكر في كيفية العودة إلى النشاط السياسي بمجرد تعافيه تماماً من تداعيات الفترة التي قضاها في السجن. وعاد أسانج (53 عاماً) إلى بلده أستراليا بعد إقراره بالذنب في يونيو/حزيران الماضي، بموجب اتفاق مع مسؤولين أمريكيين في تهمة ترتبط بالحصول على مواد تتعلق بالأمن القومي والكشف عنها بشكل غير قانوني. وأنهى هذا الإقرار بحبس أسانج لمدة خمس سنوات في سجن بريطاني، والتي أعقبت سبع سنوات قضاها في سفارة الإكوادور بينما كان يسعى إلى تجنب تسليمه إلى السويد بتهمة الاعتداء. ونفى أسانج هذه الاتهامات ووصفها بأنها ذريعة لتسليمه إلى الولايات المتحدة بشأن موقع ويكيليكس. ـ وقائع ويكيليكس ونشر ويكيليكس عام 2010 مئات الآلاف من الوثائق العسكرية الأمريكية السرية حول حروب واشنطن في أفغانستان والعراق، ما شكل أكبر خروق أمنية من نوعها في تاريخ الجيش الأمريكي، إلى جانب كميات كبيرة من البرقيات الدبلوماسية. وقالت ستيلا أسانج على هامش المهرجان: «كان في وضع صعب للغاية في السجن. وهو يتعافى من ذلك». وأضافت: «لكنه الآن بدأ يدرك مدى صعوبة الوضع خارجه (السجن) ويفكر ويضع خططاً لإيجاد الوسائل حول ما يمكن فعله حيال ذلك». وقالت ستيلا، التي التقت أسانج في لندن عام 2011 أثناء عملها كجزء من فريقه القانوني «إنه يشعر بقلق بالغ للغاية إزاء وضع العالم والحالة التي نعيشها جميعاً الآن». ولم يتحدث جوليان حتى الآن في أي من المرات التي ظهر فيها.

إيلون ماسك: 'ما حدا بيصير مدير تنفيذي لتسلا إلا إذا مُت'
إيلون ماسك: 'ما حدا بيصير مدير تنفيذي لتسلا إلا إذا مُت'

عالم السيارات

timeمنذ ساعة واحدة

  • عالم السيارات

إيلون ماسك: 'ما حدا بيصير مدير تنفيذي لتسلا إلا إذا مُت'

في تصريح مثير جديد، أكد إيلون ماسك خلال منتدى قطر الاقتصادي أنه لا ينوي التخلي عن منصبه في تسلا في أي وقت قريب، قائلاً: 'ما في مدير تنفيذي جديد لتسلا إلا إذا مُت.' هذه العبارة قد تكون صادمة للبعض، لكنها تعكس رغبة ماسك الواضحة في الحفاظ على قبضته الحديدية على شركة السيارات الكهربائية الرائدة. التحكم الكامل في مستقبل تسلا يسعى ماسك لرفع حصته في تسلا من 12.77% إلى 25%، بهدف تأمين 'سيطرة معقولة' على مستقبل الشركة ومنع الإطاحة به من قِبل المستثمرين النشطاء. بحسب تصريحه: 'الموضوع مش مال، الموضوع هو ضمان مستقبل الشركة. 25% بتعطيني تحكم كافي، بدون ما أكون ديكتاتور.' تأتي هذه التصريحات وسط تقارير تفيد بأن مجلس إدارة تسلا بدأ بمراجعة أسماء محتملة لخلافته، في ظل قلق البعض من تفرغه للسياسة وتورطه الكبير مع الرئيس ترامب. مع ذلك، نفت تسلا وماسك صحة هذه التقارير، مؤكدين أن ماسك باقٍ في منصبه. ماسك: 'راح خفف الإنفاق السياسي' في تطور آخر، أشار ماسك إلى أنه سيُقلّل من إنفاقه السياسي خلال الفترة المقبلة، بعد أن أنفق نحو 300 مليون دولار لدعم حملة ترامب للعودة إلى البيت الأبيض. وقال: 'إذا شفت سبب مقنع، بصرف. بس حالياً، ما شايف سبب.' الجدير بالذكر أن ماسك قاد تسلا من شركة ناشئة مغمورة إلى واحدة من أكبر شركات صناعة السيارات في العالم من حيث القيمة السوقية، وشهدت الشركة توسعاً هائلاً خلال السنوات الأخيرة تحت قيادته. خلاصة: إيلون ماسك يؤكد بقاءه في منصبه لخمس سنوات على الأقل. يسعى لرفع حصته في تسلا إلى 25% لتأمين نفوذه. تقارير عن بحث مجلس الإدارة عن بديل محتمل، تم نفيها. تقليص الإنفاق السياسي بعد موجة جدل واسعة.

«بوتين ليس مستعدًا لإنهاء الحرب».. ترامب يصدم الأوروبيين بشأن أوكرانيا
«بوتين ليس مستعدًا لإنهاء الحرب».. ترامب يصدم الأوروبيين بشأن أوكرانيا

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

«بوتين ليس مستعدًا لإنهاء الحرب».. ترامب يصدم الأوروبيين بشأن أوكرانيا

أخبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القادة الأوروبيين بأن الرئيس الروسي بوتين غير مستعد لإنهاء حرب أوكرانيا، لأنه يعتقد أنه يحقق مكاسب على الأرض. جاء هذا الاعتراف بعد محادثة استمرت أكثر من ساعتين بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبوتين، في أول اعتراف علني من ترامب بهذا الموقف، رغم إدلائه بتصريحات متضاربة حول نوايا بوتين. رغم إدراك ترامب أن بوتين ليس مستعدًا للسلام، لكنه لم يتخذ خطوات عملية لزيادة الضغط على روسيا، كما كان يطالب به القادة الأوروبيون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ففي مكالمة سابقة يوم الأحد، ألمح ترامب إلى إمكانية فرض عقوبات إضافية على روسيا إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار، لكنه تراجع عن ذلك في مكالمته مع القادة الأوروبيين يوم الإثنين، وأوضح أنه يفضل المضي قدمًا في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان. شارك في مكالمة الإثنين كل من زيلينسكي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وقد جاءت هذه المكالمة بعد حملة دبلوماسية أوروبية مكثفة استمرت حوالي عشرة أيام، هدفها دفع ترامب للضغط على بوتين للقبول بوقف إطلاق النار. ورغم فشل الأوروبيين في دفع ترامب لفرض عقوبات جديدة، إلا أنهم رأوا في المكالمة فرصة لتوضيح الموقف للجميع، بما في ذلك ترامب نفسه، بأن بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في الوقت الراهن. كما أكدت للأوروبيين أن مسؤولية دعم أوكرانيا تقع بشكل رئيسي على عاتقهم، مع توقعات بأن تواصل الولايات المتحدة تصدير الأسلحة طالما أن أوروبا أو أوكرانيا تدفع ثمنها. بعد المكالمة، صرح ترامب للصحفيين قائلاً: "هذه ليست حربي. لقد تورطنا في أمر لم يكن ينبغي أن نشارك فيه". وأشار إلى أنه سيرسل وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص كيث كيلوغ إلى المحادثات المرتقبة في الفاتيكان، رغم أنه بدا أقل التزامًا بدور أمريكي فاعل في هذه المحادثات. وقد أصر بعض القادة الأوروبيين على أن تكون نتيجة المحادثات في الفاتيكان وقف إطلاق نار غير مشروط، لكن ترامب اعترض على هذا الوصف، قائلاً إنه لم يستخدمه قط، رغم أنه دعا سابقًا إلى وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا. وفي النهاية، وافق الأوروبيون على التخلي عن إصرارهم على استخدام مصطلح "غير مشروط". تصاعدت الحملة الدبلوماسية الأوروبية بعد تولي المستشار الألماني فريدريش ميرتس منصبه، حيث أظهر ميرتس موقفًا أكثر صرامة تجاه روسيا مقارنة بسلفه، وقام ائتلافه الحاكم بتعديل الدستور الألماني لزيادة الإنفاق العسكري ودعم أوكرانيا. وفي 10 مايو/أيار، زار ميرتس وماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك كييف، وحثوا زيلينسكي على الامتثال لدعوة ترامب لوقف إطلاق النار، مهددين بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم تقبل. رد بوتين على الضغوط الأوروبية والأمريكية باقتراح أول مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا منذ بداية الحرب، ما دفع ترامب إلى تبني العرض واقتراح المشاركة في المحادثات التي عُقدت في إسطنبول، لكن بوتين لم يحضر وأرسل ممثلين من مستوى منخفض قدموا مطالب رفضتها أوكرانيا تمامًا. بعد هذا الإخفاق، جدد الأوروبيون ضغوطهم على ترامب لزيادة الضغط على روسيا، ووافقوا على فرض عقوبات محدودة، مع استمرار العمل على حزمة إجراءات أقوى. من جانبه، أعلن ترامب أنه رتب مكالمة مع بوتين، مؤكدًا أن فرص السلام تعتمد على تواصلهما المباشر. aXA6IDgyLjIxLjIyOS44NSA= جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store