logo
زيادة إصابات كورونا بشرق المتوسط.. هل يمثل "نيمبوس" قلقا؟

زيادة إصابات كورونا بشرق المتوسط.. هل يمثل "نيمبوس" قلقا؟

اليمن الآنمنذ 3 أيام

أثار إعلان منظمة الصحة العالمية عن تسجيل زيادة ملحوظة في إصابات كورونا بإقليم شرق المتوسط، مدفوعة بانتشار متحور جديد، تساؤلات حول ما إذا كان العالم يواجه موجة جديدة من الفيروس الذي لا يزال يتخذ أشكالا متغيرة.
المتحور الجديد، المعروف علميا باسم "NB.1.8.1" أو "نيمبوس"، يُصنف ضمن قائمة "المتحورات الخاضعة للرصد" بحسب منظمة الصحة العالمية، وينحدر هذا المتغير من سلالة "أوميكرون"، وجرى اكتشافه لأول مرة في يناير 2025، ثم أدرج رسميا في قائمة المتغيرات العالمية قيد المراقبة في 23 مايو.
ويعتقد خبراء في السياسات الصحية، تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذا المتحور "نشط نسبيا" لكنه لا يرقى إلى مستوى الخطر العام، مؤكدين في الوقت نفسه على ضرورة استمرار الالتزام بالإجراءات الوقائية وتلقي الجرعات المعززة من اللقاحات.
وفقا لأستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إسلام عنان، فإن المتحور "نيمبوس" لا يظهر حتى الآن قدرات استثنائية على الانتشار أو إحداث أعراض مرضية أشد، موضحا أن الحديث المتداول عن "ارتفاع نسب الإصابة بنسبة 97 بالمئة" يحتاج إلى تدقيق، فهذه النسبة تم تداولها في تقارير محلية لدول صغيرة أو من خلال عينات غير ممثلة، ولا تعبّر عن ارتفاع عالمي مرتبط بالمتحور الجديد تحديدا.
وأشار عنان، إلى أنه جرى اكتشاف المتحور الجديد في 22 دولة حول العالم خلال الأشهر الماضية، وتمثل نسبته حوالي 10 بالمئة من العينات العالمية، "ما يشير إلى ارتفاع نسبي بفارق زمني ضيق، لكنه لا يشير إلى انتشار واسع مثل دلتا أو أوميكرون الأصلي".
ومع ذلك يرى أستاذ علم انتشار الأوبئة، أن "نيمبوس مقلق نسبيا ويراقب من قبل الصحة العالمية، لكنه لم يصل بعد إلى مرحلة الطوارئ الفعلية".
وتعتقد منظمة الصحة، أن "استمرار تطور كوفيد-19 يؤدي لظهور متحورات جديدة قد تسبب موجات جديدة من زيادة حالات الإصابة أو الوفاة".
ونظرا إلى استمرار انتقال كورونا بمستويات كبيرة في العديد من المناطق، فإن آخر تقييمات المخاطر الصادرة عن منظمة الصحة العالمية المتعلقة "لا تزال تشير إلى مستوى عالٍ من الخطر".
ومع ذلك، لم توص المنظمة بفرض أي قيود على السفر أو التجارة حتى الآن، مؤكدة أن اللقاحات المعتمدة تظل فعالة ضد المتحور الجديد، وتسهم في الوقاية من الأعراض الشديدة والوفاة.
هل تغيرت أعراض كورونا؟
بدوره، قال مستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية، الدكتور ضرار بلعاوي، في حديث مع "سكاي نيوز عربية"، إنه حتى الآن، لا تظهر أدلة على أن أعراض المتحور "نيمبوس" أشد من متحورات أوميكرون السابقة.
وتشمل الأعراض الشائعة حتى الآن، وفق "بلعاوي":
التعب والحمى.
آلام العضلات والتهاب الحلق.
غياب فقدان حاستي الشم والتذوق بشكل بارز، على عكس السلالات المبكرة.
لكن الخطر الأكبر يظل مرتبطا بالفئات الهشة مثل كبار السن، أصحاب المناعة الضعيفة، إذ قد تؤدي العدوى إلى مضاعفات خطيرة، كما ذكر مستشار العلاج السريري للأمراض المعدية، والذي لفت إلى أن الدراسات المخبرية تظهر أن المتحور أكثر كفاءة في إصابة الخلايا البشرية، مع احتمالية أعلى لتجنب المناعة المكتسبة من اللقاحات أو إصابات سابقة.
ولفت إلى تراجع المناعة الجماعية خلال الفترة الماضية، فمع مرور الوقت، تقل فعالية المناعة الناتجة عن التطعيمات القديمة، مما يزيد من قابلية الإصابة بالمتحور الجديد، لكن البيانات تُظهر أن الجرعات المعززة الحديثة تقلل دخول المستشفى بنسبة 45 بالمئة.
مخاطر عالمية
ولا يختلف الوضع العالمي كثيرا عن الإقليم، إذ حذر خبراء بريطانيون من أن متحوّر "نيمبوس" قد يدفع نحو موجة صيفية جديدة من الإصابات، فبحسب بيانات وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، فقد بلغت نسبة الحالات الإيجابية أعلى مستوياتها لهذا العام، بزيادة وصلت إلى 97 بالمئة مقارنة بشهر مارس الماضي.
ووفق الأرقام الرسمية الأخيرة، ساهم "كوفيد" في وفاة أكثر من 300 شخص في إنجلترا خلال شهر مايو فقط.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور لورانس يونغ، خبير الفيروسات في جامعة "ووريك" البريطانية، إن البلاد قد تشهد ارتفاعا ملحوظًا في الإصابات خلال الأسابيع المقبلة، ربما في أواخر يونيو أو يوليو، وإن كان من الصعب حتى الآن تقدير مدى حدّة تلك الموجة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيادة إصابات كورونا بشرق المتوسط.. هل يمثل "نيمبوس" قلقا؟
زيادة إصابات كورونا بشرق المتوسط.. هل يمثل "نيمبوس" قلقا؟

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

زيادة إصابات كورونا بشرق المتوسط.. هل يمثل "نيمبوس" قلقا؟

أثار إعلان منظمة الصحة العالمية عن تسجيل زيادة ملحوظة في إصابات كورونا بإقليم شرق المتوسط، مدفوعة بانتشار متحور جديد، تساؤلات حول ما إذا كان العالم يواجه موجة جديدة من الفيروس الذي لا يزال يتخذ أشكالا متغيرة. المتحور الجديد، المعروف علميا باسم "NB.1.8.1" أو "نيمبوس"، يُصنف ضمن قائمة "المتحورات الخاضعة للرصد" بحسب منظمة الصحة العالمية، وينحدر هذا المتغير من سلالة "أوميكرون"، وجرى اكتشافه لأول مرة في يناير 2025، ثم أدرج رسميا في قائمة المتغيرات العالمية قيد المراقبة في 23 مايو. ويعتقد خبراء في السياسات الصحية، تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذا المتحور "نشط نسبيا" لكنه لا يرقى إلى مستوى الخطر العام، مؤكدين في الوقت نفسه على ضرورة استمرار الالتزام بالإجراءات الوقائية وتلقي الجرعات المعززة من اللقاحات. وفقا لأستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إسلام عنان، فإن المتحور "نيمبوس" لا يظهر حتى الآن قدرات استثنائية على الانتشار أو إحداث أعراض مرضية أشد، موضحا أن الحديث المتداول عن "ارتفاع نسب الإصابة بنسبة 97 بالمئة" يحتاج إلى تدقيق، فهذه النسبة تم تداولها في تقارير محلية لدول صغيرة أو من خلال عينات غير ممثلة، ولا تعبّر عن ارتفاع عالمي مرتبط بالمتحور الجديد تحديدا. وأشار عنان، إلى أنه جرى اكتشاف المتحور الجديد في 22 دولة حول العالم خلال الأشهر الماضية، وتمثل نسبته حوالي 10 بالمئة من العينات العالمية، "ما يشير إلى ارتفاع نسبي بفارق زمني ضيق، لكنه لا يشير إلى انتشار واسع مثل دلتا أو أوميكرون الأصلي". ومع ذلك يرى أستاذ علم انتشار الأوبئة، أن "نيمبوس مقلق نسبيا ويراقب من قبل الصحة العالمية، لكنه لم يصل بعد إلى مرحلة الطوارئ الفعلية". وتعتقد منظمة الصحة، أن "استمرار تطور كوفيد-19 يؤدي لظهور متحورات جديدة قد تسبب موجات جديدة من زيادة حالات الإصابة أو الوفاة". ونظرا إلى استمرار انتقال كورونا بمستويات كبيرة في العديد من المناطق، فإن آخر تقييمات المخاطر الصادرة عن منظمة الصحة العالمية المتعلقة "لا تزال تشير إلى مستوى عالٍ من الخطر". ومع ذلك، لم توص المنظمة بفرض أي قيود على السفر أو التجارة حتى الآن، مؤكدة أن اللقاحات المعتمدة تظل فعالة ضد المتحور الجديد، وتسهم في الوقاية من الأعراض الشديدة والوفاة. هل تغيرت أعراض كورونا؟ بدوره، قال مستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية، الدكتور ضرار بلعاوي، في حديث مع "سكاي نيوز عربية"، إنه حتى الآن، لا تظهر أدلة على أن أعراض المتحور "نيمبوس" أشد من متحورات أوميكرون السابقة. وتشمل الأعراض الشائعة حتى الآن، وفق "بلعاوي": التعب والحمى. آلام العضلات والتهاب الحلق. غياب فقدان حاستي الشم والتذوق بشكل بارز، على عكس السلالات المبكرة. لكن الخطر الأكبر يظل مرتبطا بالفئات الهشة مثل كبار السن، أصحاب المناعة الضعيفة، إذ قد تؤدي العدوى إلى مضاعفات خطيرة، كما ذكر مستشار العلاج السريري للأمراض المعدية، والذي لفت إلى أن الدراسات المخبرية تظهر أن المتحور أكثر كفاءة في إصابة الخلايا البشرية، مع احتمالية أعلى لتجنب المناعة المكتسبة من اللقاحات أو إصابات سابقة. ولفت إلى تراجع المناعة الجماعية خلال الفترة الماضية، فمع مرور الوقت، تقل فعالية المناعة الناتجة عن التطعيمات القديمة، مما يزيد من قابلية الإصابة بالمتحور الجديد، لكن البيانات تُظهر أن الجرعات المعززة الحديثة تقلل دخول المستشفى بنسبة 45 بالمئة. مخاطر عالمية ولا يختلف الوضع العالمي كثيرا عن الإقليم، إذ حذر خبراء بريطانيون من أن متحوّر "نيمبوس" قد يدفع نحو موجة صيفية جديدة من الإصابات، فبحسب بيانات وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، فقد بلغت نسبة الحالات الإيجابية أعلى مستوياتها لهذا العام، بزيادة وصلت إلى 97 بالمئة مقارنة بشهر مارس الماضي. ووفق الأرقام الرسمية الأخيرة، ساهم "كوفيد" في وفاة أكثر من 300 شخص في إنجلترا خلال شهر مايو فقط. وفي هذا السياق، قال البروفيسور لورانس يونغ، خبير الفيروسات في جامعة "ووريك" البريطانية، إن البلاد قد تشهد ارتفاعا ملحوظًا في الإصابات خلال الأسابيع المقبلة، ربما في أواخر يونيو أو يوليو، وإن كان من الصعب حتى الآن تقدير مدى حدّة تلك الموجة.

مع تحذير العلماء من متحور كورونا نيمبوس.. كيف تتغلب على القلق والتوتر
مع تحذير العلماء من متحور كورونا نيمبوس.. كيف تتغلب على القلق والتوتر

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

مع تحذير العلماء من متحور كورونا نيمبوس.. كيف تتغلب على القلق والتوتر

مع تحذير العلماء الآن من المتحور الجديد لفيروس كورونا نيمبوس تزايدت حالات القلق والتوتر من زيادة حالات الإصابة به على مستوى العالم، ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن هذه السلالة التي أطلق عليها اسم "نيمبوس" تنحدر من سلالة أوميكرون شديدة الضراوة، حيث تم اكتشاف 13 حالة بالفعل في المملكة المتحدة، بعد زيادة الحالات في الصين وسنغافورة وهونج كونج . قد يصعب التعامل مع الأوبئة نفسيًا وجسديًا، إذ إن مشاعر انعدام الأمن التي تُحيط بها مُرهقة ومُرعبة، وغالبًا ما تتجلى صدمات ما بعد التعافي في مخاوف مُطوّلة واكتئاب وقلق ، مما يُدخل الناس في حلقة مفرغة من الضيق والضغط النفسي. قد تؤدي هذه المخاوف إلى اضطرابات نفسية مزمنة، فقد أظهر تاريخ الجائحة السابقة كيف عانى الناس من نوبات قلبية نتيجة الصدمة والخوف اللذين سببتهما الجائحة؛ فقد فرضت ضغطًا كبيرًا لم يقتصر تأثيره على العقل فحسب، بل شمل القلب أيضًا. كيف تدير صحتك العقلية أثناء كورونا مع تزايد حالات الإصابة بالمتحور الجديد نيمبوس، تتزايد احتمالات تفشي المرض من جديد، ويشعر الناس بالقلق وهم يسترجعون ذكريات الجائحة الماضية والضغط النفسي الذي سببته. ثبت أن هذه النصائح البسيطة المتعلقة بالصحة العقلية ضرورية عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على لياقتك العقلية أثناء الوباء أو موقف مشابه للوباء. 1. ليس كل مصدر للمعلومة صحيح من المهم للغاية عدم تصديق كل ما تقرأه أو تواجهه، فهذه الأوقات غير المؤكدة مصحوبة بشائعات متزايدة تخدع عقولنا وتجعلنا نشعر بالسوء تجاه الحالة، وليس كل ذلك صحيحًا دائمًا، يجب عليك دائمًا محاولة تصفية الصواب والخطأ من خلال المرور عبر عدة مصادر متوازية وإعادة التحقق من الأخبار. 2. لا تدع نفسك فريسة للتشتت لا تُعرِ اهتمامًا لأي شيء يُؤذي راحتك النفسية أو صحتك، فالجائحة تضعك في موقفٍ مُريع، غالبًا ما يُفاقمها الشعور السلبي المُحيط بها، لا تعطى اهتمامًا لأي شيءٍ من هذا القبيل، بل حاول تشتيت انتباهك والتركيز على ما يُساعدك، ذكّر نفسك باستمرار بالأشياء الإيجابية، وقل لنفسك إنك ستتجاوز أي شيءٍ يُصادفك. 3. لا تكبت مشاعرك كبت مشاعرنا يُصعّب علينا الحفاظ على سلامنا النفسي، كلما واجهتم أي نوع من السلبية أو الخوف أو القلق، تحدثوا مع أحبائكم وأخبروهم بما تشعرون به، فبتحديد مشاعرنا وقبولها، نجد قنوات لتصفية المشاعر السلبية، تحدث أو حتى ابكي، إن كان ذلك مفيدًا، ولكن لا يجب أن تحملوا العبء بداخلكم. 4.اظهر مشاعرك حتى لو سلبية عندما تشعر بأي مشاعر سلبية أو تشعر بالضعف والانخفاض، لا تخفي مشاعرك أو مخاوفك

مع تحذير العلماء من متحور كورونا نيمبوس.. إزاى تتغلب على القلق والتوتر
مع تحذير العلماء من متحور كورونا نيمبوس.. إزاى تتغلب على القلق والتوتر

اليمن الآن

timeمنذ 4 أيام

  • اليمن الآن

مع تحذير العلماء من متحور كورونا نيمبوس.. إزاى تتغلب على القلق والتوتر

مع تحذير العلماء الآن من المتحور الجديد لفيروس كورونا نيمبوس تزايدت حالات القلق والتوتر من زيادة حالات الإصابة به على مستوى العالم، ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن هذه السلالة التي أطلق عليها اسم "نيمبوس" تنحدر من سلالة أوميكرون شديدة الضراوة، حيث تم اكتشاف 13 حالة بالفعل في المملكة المتحدة، بعد زيادة الحالات في الصين وسنغافورة وهونج كونج . قد يصعب التعامل مع الأوبئة نفسيًا وجسديًا، إذ إن مشاعر انعدام الأمن التي تُحيط بها مُرهقة ومُرعبة، وغالبًا ما تتجلى صدمات ما بعد التعافي في مخاوف مُطوّلة واكتئاب وقلق ، مما يُدخل الناس في حلقة مفرغة من الضيق والضغط النفسي. قد تؤدي هذه المخاوف إلى اضطرابات نفسية مزمنة، فقد أظهر تاريخ الجائحة السابقة كيف عانى الناس من نوبات قلبية نتيجة الصدمة والخوف اللذين سببتهما الجائحة؛ فقد فرضت ضغطًا كبيرًا لم يقتصر تأثيره على العقل فحسب، بل شمل القلب أيضًا. كيف تدير صحتك العقلية أثناء كورونا مع تزايد حالات الإصابة بالمتحور الجديد نيمبوس، تتزايد احتمالات تفشي المرض من جديد، ويشعر الناس بالقلق وهم يسترجعون ذكريات الجائحة الماضية والضغط النفسي الذي سببته. ثبت أن هذه النصائح البسيطة المتعلقة بالصحة العقلية ضرورية عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على لياقتك العقلية أثناء الوباء أو موقف مشابه للوباء. 1. ليس كل مصدر للمعلومة صحيح من المهم للغاية عدم تصديق كل ما تقرأه أو تواجهه، فهذه الأوقات غير المؤكدة مصحوبة بشائعات متزايدة تخدع عقولنا وتجعلنا نشعر بالسوء تجاه الحالة، وليس كل ذلك صحيحًا دائمًا، يجب عليك دائمًا محاولة تصفية الصواب والخطأ من خلال المرور عبر عدة مصادر متوازية وإعادة التحقق من الأخبار. 2. لا تدع نفسك فريسة للتشتت لا تُعرِ اهتمامًا لأي شيء يُؤذي راحتك النفسية أو صحتك، فالجائحة تضعك في موقفٍ مُريع، غالبًا ما يُفاقمها الشعور السلبي المُحيط بها، لا تعطى اهتمامًا لأي شيءٍ من هذا القبيل، بل حاول تشتيت انتباهك والتركيز على ما يُساعدك، ذكّر نفسك باستمرار بالأشياء الإيجابية، وقل لنفسك إنك ستتجاوز أي شيءٍ يُصادفك. 3. لا تكبت مشاعرك كبت مشاعرنا يُصعّب علينا الحفاظ على سلامنا النفسي، كلما واجهتم أي نوع من السلبية أو الخوف أو القلق، تحدثوا مع أحبائكم وأخبروهم بما تشعرون به، فبتحديد مشاعرنا وقبولها، نجد قنوات لتصفية المشاعر السلبية، تحدث أو حتى ابكي، إن كان ذلك مفيدًا، ولكن لا يجب أن تحملوا العبء بداخلكم. 4.اظهر مشاعرك حتى لو سلبية عندما تشعر بأي مشاعر سلبية أو تشعر بالضعف والانخفاض، لا تخفي مشاعرك أو مخاوفك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store