logo
ترامب يرفع العقوبات عن سوريا ويمهّد لعودة اقتصادية تدريجية

ترامب يرفع العقوبات عن سوريا ويمهّد لعودة اقتصادية تدريجية

سكاي نيوز عربيةمنذ 11 ساعات
البيت الأبيض أكد أن العقوبات ستُرفع اعتباراً من الأول من يوليو، على أن تبقى القيود قائمة بحق كل من ثبت تورطه في انتهاكات حقوق الإنسان، أو التورط بتهريب المخدرات، أو الأنشطة الكيميائية، أو الانتماء لتنظيم "داعش"، أو الارتباط بالوكلاء الإيرانيين.
البيت الأبيض: دعم السلام والاستقرار
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت ، إن هذا القرار يأتي ضمن "جهود الرئيس ترامب لتعزيز مسار السلام في سوريا"، مشيرة إلى التزام الإدارة الأميركية بتمكين سوريا من أن تكون "دولة موحدة وآمنة داخلياً ومع جيرانها".
كما يوجه القرار التنفيذي وزير الخارجية، ماركو روبيو ، بمراجعة تصنيف سوريا كـ"دولة راعية للإرهاب"، وهو تصنيف مستمر منذ عام 1979.
ترحيب الحكومة السورية الجديدة
ورحب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني ، بالخطوة الأميركية، واصفاً إياها بأنها "تفتح أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها". وأكد أن القرار يزيل أحد أكبر العوائق أمام تعافي البلاد بعد الإطاحة بنظام الأسد.
وكان الرئيس السوري، أحمد الشرع ، قد التقى ترامب في الرياض خلال مايو الماضي، في أول اجتماع رسمي بين قيادتي البلدين منذ ربع قرن، أعقبه إعفاء مؤقت من العقوبات لمدة 180 يوماً شمل تعاملات الحكومة الجديدة مع المجتمع الدولي.
من قانون قيصر إلى إعادة الإعمار
رغم أن ترامب يمتلك صلاحية تعديل العقوبات المفروضة بأوامر تنفيذية، فإن الإلغاء الكامل سيظل مشروطاً بإلغاء "قانون قيصر" الذي أقره الكونغرس عام 2019.
هذا القانون لا يزال سارياً، ويمنع أي كيان من التعامل اقتصادياً مع الحكومة السورية دون التعرض لعقوبات أميركية.
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك ، إن القرار "يوفّر فرصة لإعادة تشغيل الاقتصاد السوري"، مضيفاً أن واشنطن ستدعم مشاريع البنية التحتية والتنمية التي تتماشى مع المعايير الأميركية والدولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«عقيدة الزواحف» ورسائل السياسة.. ترامب يزور «تمساح ألكاتراز»
«عقيدة الزواحف» ورسائل السياسة.. ترامب يزور «تمساح ألكاتراز»

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

«عقيدة الزواحف» ورسائل السياسة.. ترامب يزور «تمساح ألكاتراز»

استنكار الأمريكيين يتزايد لسياسات الرئيس دونالد ترامب حول الهجرة، لكن في المقابل، يبدو أن القضية تُلهب حماس مؤيديه. ويعتزم دونالد ترامب الانضمام، اليوم الثلاثاء، إلى حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في حفل افتتاح مركز احتجاز جديد للمهاجرين في إيفرجليدز الذي أطلقت عليه الإدارة اسم "تمساح ألكاتراز". وتحمل الزيارة رسالة سياسية تهدف إلى تسليط الضوء على نهج ترامب المتشدد تجاه الهجرة وهدفه المتمثل في الترحيل الجماعي، وهي نفس الرسالة التي تكررها الإدارة في خطابتها، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. «عقيدة الزواحف» تحتفي الإدارة بالتماسيح المحلية كنوع جديد من قوات الأمن، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت "لا يوجد سوى طريق واحد للدخول... والمخرج الوحيد هو رحلة ذهاب فقط". وجاء تصريحها في معرض استعراضها المنشأة للصحفيين حيث وصفت الزواحف المحلية بأنها ميزة لثني المعتقلين عن محاولة الهروب، وأضافت "إنها معزولة ومحاطة بالحياة البرية الخطرة وتضاريس قاسية". ويرى المسؤولون أيضًا أن هذه الرسائل وسيلة لردع المهاجرين المحتملين عن دخول البلاد بشكل غير قانوني، وربما وسيلة لحث بعض الموجودين في البلاد دون تصريح قانوني على المغادرة. وتكشف استطلاعات الرأي انقسام الأمريكيين حول الهجرة، حيث أظهر استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك في 26 يونيو/حزيران الماضي أن 57% من الناخبين المسجلين لا يوافقون على سياسات ترامب في هذا المجال، وهو ما يزيد عن نسبة 46% في يناير/كانون الثاني الماضي. كما أظهر استطلاع رأي أجرته "يوغوف/الإيكونوميست" في أواخر الشهر المنقضي، أن 49% من الأمريكيين لا يوافقون على سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة، مقارنة بـ 45% وافقوا عليها. والأخيرة نتائج مغايرة لاستطلاعات يوغوف السابقة التي أظهرت حتى أوائل أبريل/نيسان الماضي، تأييد غالبية الأمريكيين لسياسات الهجرة. وفي الوقت نفسه، وجد استطلاع يوغوف الأخير أن 86% من ناخبي ترامب لعام 2024 يؤيدون سياساته المتعلقة بالهجرة، بما في ذلك 71% قالوا إنهم "يوافقون بشدة" على طريقة تعامله مع هذه القضية. مخاوف حقوقية يشكّل مركز الاحتجاز الجديد في فلوريدا نقطة اشتعال في نقاشات الهجرة حيث أثارت جماعات حقوق الهجرة مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان بشأن المرافق المؤقتة في مهبط الطائرات على حافة مستنقع "بيج سايبرس" في فلوريدا. كما حذرت جماعات حماية البيئة من الضرر المحتمل الذي قد يلحق بالحياة البرية وعارضت قبيلة أمريكية أصلية محلية تطوير الموقع. وكانت الإدارة الأمريكية قد انخرطت في الجدل، وعرضت ميمات ساخرة بطرق لافتة للنظر ونشر البيت الأبيض مقاطع فيديو على حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل كلمات أغنيات مثل "جليد، جليد، يا صغيري" و"مهلاً، مهلاً، وداعاً". وقبل زيارة ترامب لفلوريدا، نشرت وزارة الأمن الداخلي صورة معدلة لتماسيح ترتدي قبعات إدارة الهجرة، كما انضم سياسيو فلوريدا إلى الحملة حيث يبيع الحزب الجمهوري في الولاية قمصانًا تحمل شعار "ألكاتراز التمساح". وفي رسائل بريد إلكتروني لجمع التبرعات، يصف الحزب الموقع بأنه "سجن تحرسه التماسيح وتحرسه الثعابين، ويخصص للمهاجرين غير الشرعيين الذين ظنوا أنهم يستطيعون التلاعب بالنظام". منطقة خطرة من جانبه، أكد ديسانتيس والمدعي العام لفلوريدا جيمس أوثماير، اللذان أعلنا عن الخطة للجمهور لأول مرة في 19 يونيو/حزيران الماضي، على خطورة المنطقة بسبب الحياة البرية في إيفرجليدز. وتعد هجمات التماسيح على البشر أمر غير معتاد، وذكرت لجنة الأسماك والحياة البرية في فلوريدا في تقرير حديث أن "احتمال إصابة أحد سكان فلوريدا بجروح خطيرة خلال حادث تمساح غير مبرر في فلوريدا يبلغ واحدًا فقط من بين 3.1 مليون". وقالت إنه بين عامي 1948 و2022، وقع 453 حادث عض غير مبرر في فلوريدا، 26 منها كانت قاتلة. وتحظى محمية بيج سايبرس الوطنية بتقدير سكانها لهدوئها، وقالت كوني راندولف إن هجمات التماسيح بالنسبة لهم ليست مصدر قلق. وأضافت "الصورة التي يحاولون إيصالها غير واقعية,. إنها ببساطة سخيفة". وقال تالبرت سايبرس، رئيس قبيلة ميكوسوكي، إن القبيلة تعارض مركز الاحتجاز وكتب على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "بدلاً من أن تكون أراضي ميكوسوكي أرضًا قاحلة غير مأهولة بالتماسيح والثعابين، كما أشار البعض، فإن بيج سايبرس هي الموطن التقليدي للقبيلة". وأشار إلى وجود 19 قرية تقليدية من ميكوسوكي وسيمينول بالقرب منها، وأضاف "لقد حمت هذه المناظر الطبيعية أهالي ميكوسوكي وسيمينول لأجيال". aXA6IDUwLjExNC43LjEyMSA= جزيرة ام اند امز US

مع تفجر الخلاف.. هل يقوم ترامب بترحيل ماسك إلى جنوب أفريقيا؟
مع تفجر الخلاف.. هل يقوم ترامب بترحيل ماسك إلى جنوب أفريقيا؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

مع تفجر الخلاف.. هل يقوم ترامب بترحيل ماسك إلى جنوب أفريقيا؟

وقال ترامب للصحفيين، قبل صعوده إلى طائرة في رحلة لزيارة مركز احتجاز مهاجرين في فلوريدا: "لا أعلم (...) سنفكر في ذلك." وقد أثارت تصريحات ترامب جدلا واسعا، حول ما إذا كان يملك السلطة القانونية لترحيل مواطن أميركي يحمل الجنسية، مثل إيلون ماسك. وُلد ماسك في بريتوريا، جنوب أفريقيا، ثم انتقل إلى كندا ولاحقا إلى الولايات المتحدة للالتحاق بجامعة بنسلفانيا، وأصبح الملياردير مواطنا أميركيا في عام 2002 عن طريق عملية التجنيس بعد أن عاش وعمل في الولايات المتحدة لعدة سنوات، بحسب تقرير لمجلة نيوزويك. من الناحية القانونية، ماسك حاصل على الجنسية الأميركية، ما يعني أنه مواطن كامل الحقوق. وينص القانون الأميركي، على أنه لا يمكن ترحيل أي شخص يحمل الجنسية الأميركية، سواء كان مواطنا مولودا في الولايات المتحدة أو حصل على الجنسية عن طريق التجنيس، إلا في حالة إسقاط الجنسية بحكم قضائي. وينص التعديل الرابع عشر للدستور الأميركي، على أن كل من يولد أو يجنس قانونيا في الولايات المتحدة هو مواطن أميركي. ويحدد قانون الهجرة والجنسية الأميركي الأشخاص الذين يمكن ترحيلهم، ويطلق عليهم اسم "غير المواطنين"، في حالة ارتكابهم مخالفات معينة. وفي قضية تعود لسنة 1967، حكمت المحكمة العليا، بأن الحكومة الأميركية لا تملك الحق في نزع جنسية المواطن الأميركي دون موافقته. والحالة الوحيدة التي يمكن فيها ترحيل مواطن أميركي حاصل على الجنسية، هي عبر إسقاط جنسيته بحكم قضائي، إذا ثبت أنه قدّم معلومات كاذبة أثناء الحصول على الجنسية. في أكتوبر من العام الماضي، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن إيلون ماسك كان قد "عمل بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة" عندما أسس شركة أثناء وجوده في البلاد بتأشيرة طالب في عام 1995، ولم يلتحق بجامعة ستانفورد كما وعد، بحسب ما نقلته نيوزويك. وخلال مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أشار المعلق المحافظ ستيف بانون، حليف ترامب، إلى أنه "يجب فتح تحقيق رسمي في وضعه كمهاجر، لأنني أعتقد بشدة أنه مهاجر غير شرعي، ويجب ترحيله من البلاد فورا"، وفق ما نقلته نيوزويك.

ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل

واشنطن-أ ف ب أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «خلال الأسبوع المقبل». وفي حديث مع الصحفيين قبل توجهه إلى فلوريدا، حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأمريكي عمّا إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو/تموز. وقال: «نأمل في التوصل إلى ذلك الأسبوع المقبل». وأحيا الحلّ السريع للحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، الآمال في إنهاء القتال في غزة، حيث خلّفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً ظروفاً إنسانية كارثية لسكان القطاع ويزيد عددهم عن مليوني نسمة. كان ترامب صرّح الجمعة، بأنّ وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات «قريباً». لكن ميدانياً لا يزال القتال على أشده بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة. وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصاً، وفقاً للدفاع المدني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store