
محمد داودية يكتب : مقاومة أردنية بطولية !!
كفاح الأطباء والممرضين الأردنيين والممرضات الأردنيات في المستشفيات الميدانية العسكرية الأردنية، الصامدين في قطاع غزة المنكوب الخطير، عمل من صميم أعمال المقاومة والبطولة.
ما يقوم به النشامى الجنود وضباط الصف الأردنيون سائقو شاحنات الإغاثة، الذين يحملون النجدة والغوث إلى اهلنا منكوبي قطاع غزة عمل مقاومة بطولي.
ما يقوم به الأردن، من بابه إلى محرابه، عمل من أعمال المقاومة النوعية، التي من أهم ثمارها حفظ الحياة وتعزيز الصمود.
ما يقوم به صقور سلاح الجو الأردني، الذين يقودون طائرات النقل العسكرية، المحملة بالمعونات، وهم على طهارة ووضوء، عمل من أعمال الجهاد والمقاومة النوعية المجيدة.
إدارة أكبر معركة حقوقية سياسية دبلوماسية أردنية في العالم، فضحت جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد شعبنا العربي الفلسطيني، مقاومة ونص.
وقوف الاردن ومصر في وجه المشروع التوسعي الإسرائيلي، ومشروع الرئيس ترامب، لتهجير واقتلاع شعبنا العربي الفلسطيني من قطاع غزة المنكوب والضفة الغربية المحتلة، قمة المقاومة والممانعة.
وقوف الأردن الراسخ الباهظ الثمن، منذ عشرات العقود، مع شعبنا العربي الفلسطيني، الذي تعمد بدماء الشهداء الأردنيين، لهو أبلغ وأعمق تطبيق لشعار "وحدة الساحات"، رغم ان فلسطين وطن، والأردن دولة، وليستا ساحتين للمغامرين.
وسبحان الله،
تتعرض المقاومة الأردنية النوعية العميقة العريقة، إلى التشكيك والدس والتشوية، من القاعدين الذين لا يفعلون سوى التزوير والمزاودة، الذين يتماهون مع أعداء الأردن، الصهاينة والمتصهينين.
وجّهنا اللومَ لبعض الإعلاميين الأردنيين الذين يعملون في الخارج، على التواري أمام أعداء الأردن الإعلاميين.
وقد آن أوان لوم الأحزاب الأردنية والسياسيين والنخب والكُتاب الأردنيين الذين لم يصدروا بيانًا واحدًا، ولا كتبوا سطرًا أو إدراجًا واحدًا، دفاعًا عن الوطن والحق والحقيقة.
لما استضافت "جمعية الحوار الديمقراطي" سفراءَ الصين وجنوب أفريقيا وإسبانيا والبرازيل وفنزويلا وتشيلي، الدول التي اتخذت موقفاً نزيهاً ضد جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية. ألقى السفراءُ "الأجانب"، كلماتٍ قالوا فيها كلاماً يشبه الشِّعر في موقف الأردن والملك الفريد.
من تمام نصرة المقاومة، أن لا تغضي عن الانتقاص الدنئ، والدس المنهجي، والشتم المأجور، الذي يطال الموقف الأردني الشريف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
علي الدلايكة يكتب: اخلاقيات الادارة ..
بقلم : علي الدلايكة نسمع الكثير عن مواقف واحداث مستغربة في الادارة العامة بان يتم اتاخذ اجراءات فورية وعاجلة حال استلام الموقع الوظيفي بالنقل التأديبي او التجميد الوظيفي كما يقال وما هو عليه حال الكثير من المستشارين او الاحالة على التقاعد وقد تكون تعسفية او التضييق بقصد التطفيش الوظيفي الطوعي..... للامانة قد يكون البعض من هؤلاء الموظفين يستحق ان يتخذ بحقه اجراء ما نتيجة تصرفاته الغير مسؤولة او نتيجة عمله بمظلة مسؤول داعم له وهنا ننتقل الى ما يسمى بالشللية في العمل بان يتبنى المسؤول مجموعة محدودة من الموظفين يقربهم منه فيغلقون عليه الابواب ويصبحون هم دون غيرهم اصحاب الرأي والمشورة وصناع القرار وهنا يستغلون هم ايضا هذة الحالة وهذة القوة الوظيفية ويشرعون بتصفية حساباتهم فيعيثوا فسادا في عملهم ومع عباد الله من اقرانهم وقد يمتد ذلك ليقع تأثيره على من هم خارج نطاق الدائرة وموظفيها الى من لهم علاقة قربى او صداقة مع من هم غير مرغوب فيهم من الموظفين من قبلهم...وهكذا دواليك ويتكرر المشهد مرة اخري ولكن هذة المرة بان تنقلب الصورة بذهاب المسؤول الراعي لهذة الزمرة وينكشف الغطاء ويأتي آخر فيصبح المطارد طارد والطارد سابقا مطرود لا حول له ولا قوة ويبدأ البحث من مخرج نجاة يقيه ويجنبه ان يقع في دائرة المطلوب تصفيتهم والقصاص منهم عاجلا وليس آجلا ..... لماذا كل هذة المهاترات وكل هذة التصرفات والتي سبب وجودها وتكرارها هو المسؤول الاول في الدائرة والذي يسمح لنفسه ان يقع في هذا المستنقع وقد نسي او تناسا ان وجوده لاجل الجميع وان يتعامل مع الجميع بسوايسه يقرب من يعمل بجد وينجز ويقدم للمواطن والوطن ويبعد من يتقاعس ومن همه التكسب والتسبب في مضرة الاخرين والطعن بهم ومقدراتهم لانه قد يكون غير قادر على مجاراتهم وظيفيا.... لقد قيل الفرس من الفارس وان الأخلاق الادارية الوظيفية المهنية تستدعي ان يسطير الفارس على من بامرته وظيفيا وان يبث فيهم روح العمل والتنافس الشريف في الانجاز والمبادرة والتطوير والتحديث والبعد عن التناكف والتناحر والبغضاء والشحناء والتي نتيجتها الارباك وضعف الاداء .... ان ما نبحث عنه من مسارات التحديث والاداري تحديدا منها يتطلب حتي ننجح في تحقيقها ان يبتعد كل مسؤول عن هكذا تصرفات وسلوكيات وان كان من سبقه في الموقع انتهج ذلك عليه ان يكون اكثر حصافة ورباطة جأش وحكمة وروية للانتهاء من ذلك لا ان يكون وكما يقال رد الصاع بصاعين او انتقاميا مع التأكيد انه لا مجال في التراخي من تصحيح الخطأ وتصويبه وضمن الاطر الوظيفية وما تنص عليه اللوائح والتعليمات دون المغالاة بالضرر.... الادارة العامة هي العصب الرئيسي في ادارة قطاعات الدولة جميعها لذلك هي الاهم في التحصين في الاداء والمنعة من اية مدخلات دخيلة على عالم الادارة يشوه صورتها وهي العمود الفقري الذي تتكيء عليه المسيرة الاصلاحية في الدولة الاردنية لذلك يجب ان يبقى عودها قويا قويما... وفي نظرة ابعد من ذلك نجد ان سلامة الادارة العامة وقوتها وبعدها عما يشوب فان ذلك من معززات جبهتنا الداخلية لانها تبعث على الامل وتنطلق من التكاتف والتعاون وتكافؤ الفرص والعدالة الوظيفية ولانها تقلل الفجوة في الثقة ما بين المواطن والاداء الحكومي عموما وهذا بدوره ينعكس ايجابيا على الميزاج العام الداخلي لابناء الوطن

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
أنس الشريف .. صوت غزة الذي كتب وصيته قبل أن يخمده الصمت
أنا فلسطين… أعرف أبناءي جيداً. أعرف الذين مرّوا على ترابي عابرين، وأعرف الذين التصقوا بي كالجذور في الأرض. ومن بين كل الأسماء، يلمع اسم أنس جمال الشريف كنجمة عنيدة رفضت أن تنطفئ رغم عتمة الحصار. في غزة، تلك البقعة الضيقة المحاصرة بين البحر والسياج والأسلاك، حيث يتقاطع الفجر مع الدخان، وحيث تلتصق أرواح الشهداء بالجدران المحترقة، وُلد أنس. جاء إلى الدنيا في مخيم جباليا، بين أزقة ضيقة كالممرات بين قبور، وحارات تحفظ قصص النكبة جيلاً بعد جيل. ومنذ أن فتح عينيه، كانت فلسطين أمامه لا على خرائط الكتب، بل في وجوه الناس، في رائحة التراب، في حكايات الجدات عن عسقلان 'المجدل' التي أُخذت منهم بالقوة. أنس لم يعرف طفولة هادئة؛ في غزة، الأطفال يكبرون بسرعة لأن القصف يختصر العمر، ولأن الحصار يعلّمهم مبكراً أن العالم ليس عادلاً. شبَّ وهو يرى الظلم يحيط به من كل الجهات، فاختار أن يواجهه لا أن يهرب منه. حمل الكاميرا كما يحمل المقاتل بندقيته، وقرر أن يكون عيناً تنقل الحقيقة ولساناً يفضح القتلة. لم يكن مجرد صحفي، كان شاهداً على جريمة مستمرة. في كل بثّ مباشر، كان يعلم أن عدسة الكاميرا قد تتحول فجأة إلى مرآة تعكس لحظة موته، ومع ذلك لم يتوقف. كان يقول: 'من يملك القدرة على نقل الحقيقة ثم يصمت، فهو شريك في الجريمة'. وفي صباح العاشر من أغسطس ٢٠٢٥، سبقت الرصاصة الكلمة، وسبق الصمتُ الصوت. لكن أنس، وكأنه كان يقرأ فصول نهايته، كان قد ترك وصية كتبها في السادس من أبريل من العام نفسه، وصية ليست كأي وصية. لم تكن تقسم الميراث، بل وزّعت أمانةً على الأمة بأكملها: فلسطين أولاً، أطفالها المذبوحون، نساؤها الثكالى، شيوخها الصابرون. كتب: 'إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي… أوصيكم بفلسطين، درةَ تاج المسلمين… أوصيكم بأهلي، بابنتي شام، بابني صلاح، بوالدتي، بزوجتي أم صلاح، كونوا لهم سنداً بعد الله.' وصيته ليست نصاً عادياً، إنها صفعة أخلاقية للعالم. كل جملة فيها حجر، وكل كلمة سكين في خاصرة الصمت. كيف يقرأها العالم ولا يشعر بالخجل؟ كيف يواصل حياته وكأن غزة لم تُحاصر، وأطفالها لم يُقتلوا، وبيوتها لم تُسحق تحت آلاف الأطنان من القنابل؟ أنس لم يكتب فقط عن نفسه، كتب عن كل طفل فقد أمه، عن كل أم احتضنت جثة ابنها، عن كل شاب أُخرج من تحت الركام وعيناه معلقتان بالسماء وكأنهما تسألان: لماذا؟ رحل أنس، لكن روحه بقيت بيننا. في المخيمات، في أصوات الأذان المخلوطة بأصوات الانفجارات، في كل صورة طفل يبتسم رغم الخراب. وصيته الآن تتناقلها الألسن والقلوب، ليس لتكون ذكرى باهتة، بل لتكون عهداً. ربما لم يتحقق حلمه بالعودة إلى عسقلان لكن في موته، صنع أنس عودته الخاصة. عاد في قلوب كل من قرأ كلماته، في دمعة كل أم فلسطينية، في قَسم كل مقاوم على أن يبقى الطريق مفتوحاً نحو الحرية. لقد عاد إلى عسقلان بطريقته؛ لا جسداً يسير على الأرض، بل روحاً تعانق سماءها. وصيته، تلك التي خطّها قبل أن تبلل دماؤه الرمال، تحوّلت إلى منارة، وإلى مرآة تكشف وجوه المتفرجين، وإلى جرس إنذار في أذن الأمة: إما أن تكونوا على العهد، أو تكونوا على هامش التاريخ. أنس كان يعرف أن الشهادة ليست موتاً، بل انتقال من موقع الكلمة إلى موقع الأسطورة. كان يدرك أن الدم أبلغ من كل بيان، وأن الصورة الأخيرة قد تصبح شعلة تضئ دروب المقاومين لعشرات السنين. واليوم، حين نقرأ كلماته، نشعر وكأنه يطل علينا من خلف الركام، مبتسماً ابتسامة الواثق بأن دمه لن يضيع هدراً، وأن الكاميرا التي حملها لم تسقط، بل انتقلت من يده إلى يد كل حر في هذا العالم. أنا فلسطين… أكتب عنك يا أنس كما تكتب الأم عن ابنها. أحتضنك في ترابي كما تحتضن الأرض المطر بعد جفاف. دمك صار نهراً في عروقي، وكلماتك جمرات في قلبي، وصورتك ستبقى على جدراني ما بقي فيّ نفس. سلام عليك يوم ولدت في المخيم، ويوم خرجت بالكاميرا في وجه القتلة، ويوم ارتقيت شهيداً وأنت ثابت على المبدأ. سلام على كل خطوة خطوتها، وعلى كل كلمة قلتها، وعلى كل دمعة خبأتها عن الكاميرا كي تظل صلباً. نم قرير العين يا أنس، فثمة من قرأ وصيتك وأقسم أن لا يتركها تموت، وثمة من سيسير على الدرب حتى تشرق شمس الحرية من عسقلان إلى غزة، ومن النهر إلى البحر. وهنا، بين دخان الحرب وضوء الفجر، أعرف أن الحجر قد انشق لسماعك، وأن الشجر قد بكى على فراقك… لكنك يا أنس لم تفارقنا، بل صرت جزءاً من هواء هذه الأرض… وأنت، كفلسطين، باقٍ ما بقي الليل والنهار.


هلا اخبار
منذ 4 ساعات
- هلا اخبار
ترامب: سنسيطر على شرطة واشنطن لإرساء القانون
هلا أخبار – قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه سيضع إدارة الشرطة في واشنطن العاصمة تحت السيطرة الاتحادية وسيأمر الحرس الوطني بالانتشار هناك لمكافحة ما قال إنها موجة من الخروج على القانون. ويتمتع الرئيس بسلطة واسعة على أفراد الحرس الوطني بالعاصمة وعددهم 2700 عنصر على عكس الوضع في الولايات، حيث يحظى حكامها عادة بسلطة نشر القوات. وأضاف ترامب لصحفيين في البيت الأبيض وحوله مسؤولون في إدارته، من بينهم وزير الدفاع بيت هيجسيث ووزيرة العدل بام بوندي 'سأنشر الحرس الوطني للمساعدة في إعادة إرساء القانون والنظام والسلامة العامة في واشنطن العاصمة' مشيرا إلى أن 'عصابات تمارس العنف ومجرمون متعطشون للدماء اجتاحوا العاصمة'. وهذا الإعلان أحدث جهود ترامب لاستهداف المدن التي تميل للديمقراطيين من خلال ممارسة السلطة التنفيذية على الشؤون المحلية التقليدية. ورفض انتقادات بأنه يصطنع أزمة لتبرير توسيع السلطة الرئاسية. وانتشر بالفعل المئات من الضباط والأفراد من أكثر من 12 جهازا اتحاديا، من بينها مكتب التحقيقات الاتحادي 'إف بي آي' وإدارة الهجرة والجمارك وإدارة مكافحة المخدرات ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، في المدينة خلال الأيام القليلة الماضية. وردت الديمقراطية موريل باوزر رئيسة بلدية واشنطن على مزاعم ترامب، قائلة إن المدينة 'لا تشهد ارتفاعا في معدلات الجريمة' وإن جرائم العنف بلغت العام الماضي أدنى مستوى لها في أكثر من 3 عقود. ونشر قوات الحرس الوطني تكتيك استخدمه الرئيس الجمهوري في لوس أنجلوس حيث أرسل 5 آلاف جندي في يونيو/حزيران لمواجهة احتجاجات على حملة شنتها إدارته على مهاجرين. واعترض مسؤولون من الدولة والولايات على قرار ترامب واعتبروه غير ضروري وتحريضيا. ويُحظر على الجيش الأميركي عموما بموجب القانون المشاركة بشكل مباشر في أنشطة إنفاذ القانون المحلية.