
خبراء يحذرون: مكملات غذائية شائعة تهدد بتلف الأعضاء ومشكلات عصبية خطيرة
المكملات
الغذائية الشائعة، محذرين من أنها قد تسبب تلفًا في الأعضاء، واضطرابات في الأعصاب، وقد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
مكملات غذائية شائعة تهدد بتلف الأعضاء
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، كشف استطلاع أجرته منظمة ويتش على أكثر من 2000 شخص في المملكة المتحدة أن 75% من المشاركين يستخدمون مكملات غذائية، بينما يتناول واحد من كل خمسة أكثر من أربعة أنواع منها يوميًا، ورغم هذا الإقبال، اعترف 37% منهم بعدم استشارة طبيب أو إجراء فحوصات دم قبل البدء في الاستخدام.
وقالت أخصائية التغذية نيكولا لودلام رين إن تجاهل التقييم الطبي قبل تناول المكملات يعرض المستخدمين لخطر الجرعات الزائدة من الفيتامينات والمعادن، والتي قد تؤدي إلى تفاعلات دوائية خطيرة أو إلى تفاقم مشاكل صحية غير مشخصة.
ومن أبرز الأمثلة التحذيرية مكملات القرفة، التي قد تزيد من خطر النزيف الحاد عند تناولها مع أدوية مميعة للدم، مما يعرض الحياة للخطر، كما أشارت إلى أن بعض المكملات قد تُخفي مؤشرات لحالات مرضية خطيرة، مثل الإرهاق أو تساقط الشعر، إذا تم الاعتماد عليها دون تقييم طبي دقيق.
فئة الشباب هم الأكثر تعرضًا
المقلق أن فئة الشباب هم الأكثر تعرضًا للمعلومات المضللة، حيث أشار نحو 6 من كل 10 من الفئة العمرية 18-34 عامًا إلى أنهم يحصلون على معلوماتهم من منصات مثل تيك توك، ما يفتح الباب أمام مخاطر صحية كبيرة بسبب غياب التوجيه العلمي.
وحدد الخبراء ثلاثة أنواع من المكملات كأكثر خطورة:
فيتامين A: تجاوز الجرعة اليومية البالغة 1.5 ملغ قد يؤدي إلى تلف الكبد وهشاشة العظام، ويُمنع تمامًا على الحوامل.
فيتامين B6: تناول أكثر من 200 ملغ يوميًا قد يسبب تلفًا في الأعصاب الطرفية وفقدان الإحساس بالأطراف.
مكملات الكركمين: رغم أمان الكركم كتوابل، فإن الكركمين المركز يمكن أن يسبب تسممًا كبديًا، خاصة عند مزجه بالفلفل الأسود الذي يعزز امتصاصه بشكل خطر.
وتزامنًا مع هذه التحذيرات، أثارت خبيرة الأدوية لورين أوريلي القلق بشأن مساحيق ما قبل التمرين، المنتشرة بين الرياضيين، والتي تحتوي على كميات عالية من الكافيين قد تؤدي إلى اضطرابات قلبية وزيادة ضغط الدم.
ووحذر الخبراء بالتأكيد على ضرورة استشارة مختصين قبل تناول أي مكمل غذائي، وتجنب الاعتماد على النصائح المنتشرة عبر الإنترنت أو ترشيحات الأصدقاء والعائلة دون أساس علمي.
مكملات غذائية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. تعرف على التفاصيل
بديلًا للمستورد.. التعليم العالي: باحثة بالقومي للبحوث تطوّر مكملات غذائية طبيعية من الطحالب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 4 ساعات
- فيتو
فوائد مشروب الشعير لمرضى السكري من النوع الثاني
لطالما كان الشعير جزءًا لا يتجزأ من الأنظمة الغذائية حول العالم، سواء في شكله الحبيبي أو في صورة مشروب، ويُعرف شراب الشعير بقيمته الغذائية العالية وخصائصه العلاجية المتعددة، مما يجعله محط اهتمام الأفراد المهتمين بالصحة والعافية. فوائد شراب الشعير للجسم يتميز مشروب الشعير بالعديد من الفوائد الصحية المحتملة، والتي تشمل ما يلي: غني بالعناصر الغذائية: يحتوي شراب الشعير على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، مثل فيتامينات ب (خاصة النياسين والثيامين)، الحديد، المغنيسيوم، الزنك، والسيلينيوم، وفقًا لموقع 'WebMD' الطبي. هذه العناصر الغذائية تلعب أدوارًا حيوية في وظائف الجسم المختلفة، من إنتاج الطاقة إلى دعم الجهاز المناعي. مصدر ممتاز للألياف الغذائية: يعتبر الشعير غنيًا بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. الألياف القابلة للذوبان، مثل البيتا جلوكان، تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. أما الألياف غير القابلة للذوبان، فتعمل على تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي. يدعم صحة الجهاز الهضمي: بفضل محتواه العالي من الألياف، يساهم شراب الشعير في تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة الميكروبيوم المعوي. هذا بدوره يمكن أن يحسن عملية الهضم، ويقلل من الانتفاخ، ويساعد في الوقاية من بعض الاضيقاات الهضمية. يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم: الألياف الموجودة في الشعير، وخاصة البيتا جلوكان، تعمل على إبطاء امتصاص الجلوكوز في الدم، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بعد الوجبات. هذا يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو مرض السكري من النوع 2، ولكن يجب استهلاكه باعتدال وتحت إشراف طبي. خصائص مضادة للأكسدة: يحتوي شراب الشعير على مضادات الأكسدة مثل الفينولات والفلافونويدات، والتي تساعد على مكافحة الجذور الحرة في الجسم. الجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تسبب تلفًا للخلايا وتساهم في تطور الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب. قد يدعم صحة الكلى والمثانة: يُعتقد أن شراب الشعير يعمل كمدر طبيعي للبول، مما يساعد على طرد السموم من الجسم ودعم وظائف الكلى. كما يُستخدم تقليديًا للمساعدة في تخفيف أعراض التهابات المسالك البولية وطرد حصوات الكلى الصغيرة. يساعد في إدارة الوزن: نظرًا لارتفاع محتواه من الألياف، يمكن أن يساعد شراب الشعير على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من تناول السعرات الحرارية الإجمالية ويساهم في إدارة الوزن الصحي. خاطر ومحاذير مشروب الشعير على الرغم من فوائده العديدة، إلا أن هناك بعض المخاطر والمحاذير التي يجب مراعاتها عند تناول شراب الشعير: يحتوي على الغلوتين: الشعير هو أحد الحبوب التي تحتوي على الغلوتين. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين أو عدم تحمل الغلوتين تجنب شراب الشعير تمامًا، لأنه قد يسبب لهم أعراضًا خطيرة مثل آلام البطن، الإسهال، والضرر المعوي. التفاعلات الدوائية المحتملة أدوية السكري: نظرًا لقدرة شراب الشعير على خفض مستويات السكر في الدم، قد يتفاعل مع أدوية السكري ويسبب انخفاضًا شديدًا في نسبة السكر في الدم (نقص السكر في الدم). يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل تناول شراب الشعير بانتظام. مدرات البول: بما أن شراب الشعير له خصائص مدرة للبول، فإن تناوله مع أدوية مدرات البول قد يزيد من تأثيرها ويؤدي إلى فقدان مفرط للسوائل والمعادن من الجسم. مضادات التخثر: هناك بعض الأدلة الأولية التي تشير إلى أن الشعير قد يكون له تأثير طفيف على سيولة الدم. على الرغم من أن هذا التأثير قد يكون ضئيلًا، إلا أنه يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر (مثل الوارفارين) استشارة الطبيب لتجنب أي تفاعلات محتملة. مشاكل الجهاز الهضمي (في بعض الحالات): على الرغم من أن الألياف مفيدة للهضم، إلا أن تناول كميات كبيرة جدًا من الألياف فجأة قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الغازات، الانتفاخ، وتشنجات البطن، خاصة لدى الأشخاص غير المعتادين على استهلاك كميات كبيرة من الألياف. يفضل البدء بكميات صغيرة وزيادتها تدريجيًا. الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الشعير، والتي قد تظهر على شكل طفح جلدي، حكة، صعوبة في التنفس، أو تورم. في هذه الحالات، يجب التوقف عن تناول شراب الشعير فورًا وطلب المساعدة الطبية. الاستهلاك المفرط للسعرات الحرارية: بعض أنواع مشروبات الشعير المتوفرة تجاريًا قد تحتوي على كميات عالية من السكريات المضافة، والتي يمكن أن تزيد من السعرات الحرارية وتساهم في زيادة الوزن إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة. يفضل اختيار أنواع شراب الشعير الطبيعية غير المحلاة أو تحضيرها في المنزل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 6 ساعات
- مصراوي
لا تتجاهل نزيف اللثة.. قد يكون مؤشر لأمراض خطيرة
من الشائع أن يعتقد الأشخاص أن رؤية القليل من الدم أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط ليس مدعاة للقلق، ويفترض البعض أن هذه علامة على ضرورة تقليل تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط، لكن، العكس هو الصحيح تماما. وأوضحت طبيبة الأسنان ديبا تشوبرا: "قد يشير نزيف اللثة إلى أنك بحاجة إلى تحسين أسلوبك أو انتظامك في التنظيف، كما أنه من الضروري مراجعة طبيب الأسنان لاستبعاد أي مشاكل أكثر خطورة، وهذا النزيف هو علامة تحذير لا يجب تجاهلها أبداً، وفقا لموقع "سوري لايف". وتابعت: "قد تلاحظ نزيف عرضي في اللثة، خاصة إذا لم تستخدم خيط الأسنان لفترة. هذا أمر شائع، لكن، إذا كانت لثتك تنزف بانتظام، فقد تكون هذه طريقة جسمك لإخبارك بوجود خطب ما لا يجب تجاهله. الالتهاب ومضاعفاته قد يشير النزيف المستمر إلى التهاب، غالباً ما يكون ناتجاً عن تراكم الصلصال على طول خط اللثة. وعندما لا تزال طبقة الصلصال بشكل فعال، يمكن أن تهيج اللثة. ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى التهابها، وهي المرحلة المبكرة من أمراض اللثة". وإذا تُرك الالتهاب دون علاج، فقد يتطور إلى أشكال أكثر خطورة من أمراض دواعم الأسنان، ما قد يؤدي إلى انحسار اللثة وفقدان العظام، وحتى فقدان الأسنان. فرشاة الأسنان ومن الأسباب المحتملة الأخرى للنزيف الإفراط في تنظيف الأسنان بالفرشاة أو استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات خشنة. وتوصي الدكتورة تشوبرا باستخدام فرشاة بشعيرات ناعمة وبحركة دائرية لطيفة "قد يبدو التنظيف العنيف كأنك تنظف عميقاً، ولكنه في الواقع قد يُلحق الضرر باللثة والمينا مع مرور الوقت". التغيرات الهرمونية وقد تكون التغيرات الهرمونية، وبعض الأدوية، وحتى نقص الفيتامينات، مسؤولة أيضاً عن النزيف. وعلى سبيل المثال، قد يجعل الحمل وبعض أدوية ضغط الدم، اللثة أكثر حساسية وعرضة للنزيف. ولهذا السبب، يُعد فحص الأسنان بالغ الأهمية، خاصة قبل الحمل أو في بدايته، إذ يساعد في تحديد السبب الجذري. النزيف والأمراض الخطيرة كما تُؤكد الدكتورة تشوبرا أن نزيف اللثة قد يسمح للبكتيريا بدخول مجرى الدم، وهو ما ربط بمخاطر أمراض أخرى، مثل السكري، وأمراض القلب. لذلك، لا يجب اعتبار نزيف اللثة أمراً طبيعياً. "دون تحكم بشري".. روبوتات تتنافس في أول دوري كرة قدم "الأغلى في العالم".. 10 صور لكعكة زفاف الملياردير جيف بيزوس


الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
تحذير من مكملات غذائية شائعة قد تؤدي إلى الوفاة
حذر خبراء الصحة من المخاطر الجسيمة التي قد يتعرض لها من يتناولون المكملات الغذائية دون استشارة طبية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الأعضاء وحتى الوفاة في بعض الحالات. وجاء هذا التحذير بعد أن كشف استطلاع أجرته مؤسسة "ويتش؟" البريطانية أن 75% من المشاركين يتناولون المكملات الغذائية، بينما يعتمد 20% على أربعة مكملات أو أكثر يوميا. وأظهرت نتائج الاستطلاع المقلقة أن 37% من المستطلعة آراؤهم لم يستشيروا أي متخصص في الرعاية الصحية قبل بدء تناول هذه المكملات، كما لم يخضعوا لأي فحوصات دم لتحديد احتياجاتهم الفعلية. وأكدت أخصائية التغذية نيكولا لودلام رين أن إهمال هذه الخطوة الحيوية يعرض الأشخاص لخطر تناول جرعات زائدة من الفيتامينات أو المعادن، مما قد يكون له عواقب صحية خطيرة. وتتمثل المخاطر الرئيسية في التفاعلات الدوائية الخطيرة، حيث يمكن أن تؤثر المكملات على فعالية الأدوية الأساسية. فعلى سبيل المثال، قد تزيد مكملات القرفة من تأثير أدوية تمييع الدم، مما يرفع خطر النزيف الحاد. كما حذرت لودلام رين من أن الاعتماد الذاتي على المكملات قد يحجب أعراض حالات طبية خطيرة تحتاج إلى تشخيص فوري. وكشفت الدراسة عن انتشار المعلومات المضللة حول المكملات الغذائية، خاصة بين الفئة العمرية 18-34 سنة، حيث اعترف 60% منهم بالاعتماد على منصة "تيك توك" كمصدر للمعلومات. وأشارت مؤسسة "ويتش؟" إلى التحديات الكبيرة التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للمنتجات الصحية دون رقابة كافية. وركز التقرير على ثلاثة مكملات تنطوي على مخاطر عالية: 1. فيتامين أ: حيث حذر من تجاوز الجرعة اليومية 1.5 ملغ، خاصة للحوامل، مع الإشارة إلى وجود منتجات في الأسواق تحتوي على ضعف هذه الكمية. وربطت الدراسات بين الجرعات الزائدة وتلف الكبد وهشاشة العظام وزيادة خطر سرطان الرئة. 2. فيتامين ب6: حيث قد تسبب الجرعات فوق 200 ملغ يوميا اعتلالا عصبيا محيطيا، مع وجود منتجات تحتوي على عشرات أضعاف الجرعة الآمنة. 3. الكركمين: الذي قد يؤدي إلى تسمم الكبد، خاصة عند تناوله مع الفلفل الأسود الذي يزيد امتصاصه بشكل كبير. ويأتي هذا التحذير بالتزامن مع تحذيرات أخرى من خبراء الصحة، حيث نبهت الصيدلانية لورين أوريلي إلى مخاطر مساحيق ما قبل التمرين التي تحتوي على جرعات عالية من الكافيين قد تصل إلى 300 ملغ لكل وجبة، مما يعادل ثلاثة أكواب من القهوة، مع ما يحمله ذلك من مخاطر على ضغط الدم ونبض القلب.