
خبير:انتقال فيروسات الميربيكو إلى البشر مسألة وقت
ووفقا له، يمكن لفيروسات الميربيكو التي لم تنتقل بعد بين الأنواع إلى البشر أن تتغلب على هذا الحاجز بعد فترة زمنية معينة. مشيرا إلى ضرورة الاستعداد لذلك.
ويذكر أنه في وقت سابق، علق مصدر في هيئة حماية حقوق المستهلك الروسية على مقال علمي نشرته مجلة "Nature Communications"، الذي ناقش نتائج البحوث عن فيروسات من سلالة فيروس الميربيكو الفرعية 1 HKU5. ووفقا له فإن احتمال انتقال الفيروس بين الأنواع إلى البشر وارد نظريا، ولكن استنادا إلى المعلومات المتوفرة، يبدو أن الانتشار الوبائي من شخص لآخر غير مرجح. إن الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، الذي اكتشف لأول مرة عام 2012، هو الممثل الوحيد المعروف لفيروسات الميربيكو القادرة على إصابة البشر.
ويقول: سيميونوف: "عموما الناس عرضة للإصابة بفيروس كورونا، ومسألة انتقاله من حيوان ثديي إلى آخر هي ببساطة مسألة وقت وتكرار المخالطة. فما مدى خطورته؟. من غير المرجح أن يكون بنفس خطورة العامل المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS). لكن انتشار فيروسات كورونا يمكن أن يتكرر وهذه ببساطة مسألة وقت فقط. لذلك يجب أن نكون مستعدين لهذا وألا نخاف".
ويشير العالم، إلى أن 15 بالمئة من حالات نزلات البرد في موسم الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة والإنفلونزا هي فيروسات كورونا بالفعل. "لذلك علينا فقط أن نفهم ونعمل وندير الجانب الآخر من العملية، أي القوة الحامية للسكان - المناعة. لأنه عندما تكون الصحة جيدة يكون كل شيء على ما يرام".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 3 ساعات
- تحيا مصر
مصابة بمرض فرط الحركة ووالدها لا ينفق عليها.. أبرز المعلومات عن نور عمرو دياب
عادت نشأة في قلب الشهرة واغتراب عن الأضواء ولدت نور عمرو دياب ووالدها خلال الفترة الأخيرة، بدأت نور في نشر مقاطع فيديو رصدها موقع خطوبة انتهت بصمت وعلاقة جديدة تحت الأضواء ليست هذه المرة الأولى التي ترتبط فيها نور عمرو دياب، فقد سبق أن أعلنت قبل سنوات عن خطوبتها من شاب بريطاني يُدعى كيران، وشاركت جمهورها وقتها بمراحل انتقالها للعيش في منزل جديد معه جنوب لندن، إلا أن العلاقة لم تكتمل، واختفى كيران من حياتها ومواقعها فجأة، دون تصريح مباشر منها، في حين اكتفى المتابعون بفهم الموقف من حذف الصور وانقطاع الأخبار. رغم أنها ابنة "الهضبة"، فإن العلاقة بين نور ووالدها عمرو دياب تبدو هادئة ومتحفّظة، وقد صرحت سابقًا أنها لم تره وجهًا لوجه منذ بداية جائحة كورونا، رغم التواصل المتقطع، ورغم ذلك، لا تخفي محبتها له، فقد سبق وقالت إنها تفكر في تصوير رقصة على أغنية "نور العين" التي حملت اسمها، كتحية رمزية من ابنته الكبرى له. مرض نور عمرو دياب في أكتوبر 2021، كشفت نور عن إصابتها بمتلازمة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، وهو نفس التشخيص الذي أعلنت عنه شقيقتها غير الشقيقة جنى، و. تحدثت خلال بث مباشر من منزلها في جنوب لندن عن المعاناة التي اجتاحتها، لاسيما أعراض القلق الشديد والاكتئاب خلال جائحة كورونا، وقالت: «لم أستطع النوم أو تناول الطعام، كان القلق يتمكن مني فأشعر باقتراب الموت، وكل ذلك ذهب بعد العلاج المناسب»، مشيرة إلى أنها لجأت لطبيب نفسي علاجي وتبنت نمط حياة نباتي ساعدها على التحسن.


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : باحثون: فيروسات الخفافيش قد تكون على بعد خطوة صغيرة للتسبب فى جائحة جديدة
الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - كشفت مجلة Newsweek، إن فيروسات الخفافيش التي تم تجاهلها قد تكون "على بعد خطوة صغيرة" نحو التسبب في جائحة أخرى، أو إحداث الوباء التالي. هذا هو تحذير فريق من الباحثين المقيمين في الولايات المتحدة الذين كانوا يدرسون "الفيروسات الميربيكو"، وهي جنس فرعي من فيروس كورونا والذي يشمل أيضًا فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية القاتل (MERS) ميرس. وعند التحقيق في كيفية عمل هذه الفيروسات الميربيكو، وجد العلماء أنه على الرغم من أنها على الأرجح لا تشكل أي تهديد مباشر، فإن المجموعة الفرعية "HKU5"، والتي يمكن العثور عليها في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، تمتلك سمات تثير المخاوف. وقال مايكل ليتكو، مؤلف الدراسة وعالم الفيروسات بجامعة ولاية واشنطن، "إنه لم تكن الفيروسات الميربيكو - وفيروسات HKU5 على وجه الخصوص - موضع دراسة كبيرة من قبل، لكن دراستنا تظهر كيف تصيب هذه الفيروسات الخلايا". وأضاف، إنه على الرغم من أن آلاف الفيروسات التي تصيب الحيوانات البرية قد تم تحديد تسلسلات الجينوم الخاصة بها على مدى العقدين الماضيين، فمن الطبيعي أن يكون لدينا القليل من المعلومات حول المخاطر المحتملة التي تشكلها هذه العوامل على البشر. ولم يتم إعطاء سوى قدر ضئيل من الاهتمام حتى الآن لفيروسات الميربيكو، باستثناء واضح لفيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. تم اكتشاف هذا الفيروس التاجي الحيواني المنشأ لأول مرة في عام 2012، والذي يمكن أن ينتقل إلينا من الإبل العربية، ويسبب أمراضًا تنفسية حادة لدى البشر ويبلغ معدل الوفيات به حوالي 34%، مثل فيروس كورونا SARS-CoV-2 (الفيروس المسبب لمرض كورونا)، تهاجم الفيروسات الميربيكو الخلايا المضيفة عن طريق الارتباط بها باستخدام ما يسمى بروتين سبايك. وفي دراستهم، أجرى ليتكو وزملاؤه تجارب شملت جزيئات تشبه الفيروسات والتي تحتوي فقط على الجزء الرابط للسنبلة، مما سمح لهم بدراسة قدرة الفيروسات الميربيكو على إصابة الخلايا البشرية. على الرغم من أن الفريق وجد أن معظم الفيروسات الميربيكوفية من غير المرجح أن تمتلك القدرة على إصابة البشر، فإن المجموعة الفرعية HKU5 قادرة على ذلك؛ في الواقع، ترتبط أعضاؤها بمستقبلات ACE2 على الخلايا المستهدفة تمامًا كما يفعل فيروس كورونا SARS-CoV-2 في الوقت الحاضر، لا تستطيع فيروسات HKU5 استغلال مستقبلات ACE2 بشكل كافٍ إلا في الخفافيش - وهي أقل كفاءة بكثير في الالتصاق بالمستقبلات الموجودة في الخلايا البشرية. ومع ذلك، عندما قام الباحثون بتحليل فيروسات HKU5 من آسيا (حيث أن مضيفها الطبيعي هو الخفاش المنزلي الياباني، Pipistrellus abramus)، حدد الباحثون الطفرات التي قد تسمح للفيروسات بالارتباط بمستقبلات ACE2 في الأنواع الأخرى، بما في ذلك البشر. وفي الواقع، وجدت دراسة نشرت في عام 2024 أن فيروس HKU5 قد انتقل إلى المنك. وأوضح ليتكو أن "هذه الفيروسات وثيقة الصلة بفيروس كورونا الشرق الأوسط، لذا يتعين علينا أن نشعر بالقلق في حال اصابة البشر"، على الرغم من عدم وجود دليل على انتقالهم إلى البشر حتى الآن، إلا أن الإمكانات موجودة - وهذا ما يجعلهم يستحقون المشاهدة".


الأسبوع
منذ يوم واحد
- الأسبوع
عقب ظهوره في 22 دولة.. الصحة توضح حقيقة متحور كورونا الجديد
متحور نيمبوس هبة المرمى أكد الدكتور وجدي أمين، مدير عام إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، أن متحور كورونا الجديد، الذي أُطلق عليه «نيمبوس» NB.1.8.1، هو إحدى سلالات المتحور أوميكرون، ورغم أنه سريع الانتشار، فإنه لا يمثل أي خطورة. مشيرا إلى أنه مع انخفاض عدد الأشخاص الذين يخضعون لاختبارات كورونا، تزداد صعوبة تتبّع الخبراء للإصابات، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية صنّفته على أنه «متحور قيد المراقبة». موضحًا أن أعراض المتحور الجديد تتوافق مع متحورات أوميكرون، وتشمل التعب والحمى وآلام العضلات والتهاب الحلق، مؤكدًا فاعلية لقاحات كورونا الحالية ضد هذا المتحور، وقدرتها على حماية أي شخص مصاب من الأعراض الشديدة. من جانبه، أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن المتحور الجديد تم اكتشافه في 22 دولة حول العالم خلال الأشهر الماضية، وتمثّل نسبته حوالي 10% من العينات العالمية، ما يشير إلى ارتفاع نسبي بفارق زمني ضيق، لكنه لا يشير إلى انتشار واسع مثل دلتا أو أوميكرون الأصلي. موضحًا أن المتحور نيمبوس سريع الانتشار، ولكنه ليس مؤشرًا على زيادة انتشار جامعة ومطلقة، لافتا إلى أن الزيادة محلية ومحدودة، وليست دليلًا على قدرته «الخارقة» على العدوى. وأشار إلى أن اللقاحات لا تزال فعّالة، خاصة ضد المضاعفات الشديدة، وكذلك علاج الأعراض، التي يُوصى بالحصول فيها على مضادات الفيروس مثل Paxlovid وRemdesivir وغيرها، إذ تظل فعالة ولا توجد تقارير عن مقاومة واضحة من المتغير الجديد. وقال الدكتور إسلام عنان: إن متحور كورونا «نيمبوس» مقلق نسبيًا ويُراقب من قبل منظمة الصحة العالمية، لكنه لم يصل بعد إلى مرحلة الطوارئ الفعلية، وزيادة الانتقال بنسبة 97% لم تثبت صحتها، بل ناتجة عن حصص وإحصائيات محلية. من جانبها، نصحت وزارة الصحة والسكان بضرورة اتباع بعض الإجراءات الوقائية للحماية من العدوى والحفاظ على صحة المجتمع، ومن أبرز هذه الإجراءات: غسل اليدين بشكل منتظم باستخدام الماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة بعد السعال أو العطس أو التعامل مع الأسطح الملوثة، واستخدام الكمامات في الأماكن العامة والمزدحمة، خاصة عند الاشتباه بالإصابة أو وجود أعراض مرضية. هذا بالإضافة إلى تنظيف وتعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل الأبواب ومفاتيح الكهرباء والهاتف المحمول، والتباعد الاجتماعي بالحفاظ على مسافة آمنة (متر إلى مترين) بين الأشخاص لتقليل احتمالية انتقال العدوى، والتهوية الجيدة، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، ومراجعة الطبيب في حالة ظهور أعراض شديدة مثل الحمى، السعال، التعب، أو أي أعراض تنفسية أخرى. وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حالات الإصابة بكوفيد-19 تتزايد في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في إقليم شرق المتوسط، وسيستمر الفيروس في التحور والتطور، ما يؤدي إلى ظهور متحورات جديدة قد تسبب موجات جديدة من زيادة الحالات. وأوضحت المنظمة أن سبب الزيادات الحالية هو المتحور NB.1.8.1، وهو متحور يخضع للرصد ولا يشكل حاليًا أي مخاطر صحية إضافية مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة، ولذلك، فإن هذه الزيادات متوافقة مع المستويات التي لوحظت خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ويشير ذلك إلى عدم حدوث أي نشاط فيروسي مفاجئ أو غير طبيعي أو غير متوقع. مشيرة إلى أن الحاجة إلى دخول المستشفيات أو العلاج في وحدات العناية المركزة لا تزال محدودة جدًا، لافتة إلى أنه استنادًا إلى تقييم المخاطر الحالي، لا يُوصى بفرض قيود على السفر أو التجارة. وأوصت المنظمة جميع البلدان بالحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة، وتوفير التدبير العلاجي لكوفيد-19 بتطبيق نهج متكامل قائم على تقييم المخاطر، والإبقاء على نظم ترصُّد تعاونية فعالة للكشف المبكر عن المتحورات، ورصد المتحورات، وتقييم عبء المرض. وأعلنت المنظمة عن دعم البلدان من خلال جمع الأطراف المعنية والشبكات العالمية ذات الصلة والتنسيق بينها، وإعداد إرشادات وتوصيات مُسنَدة بالبيّنات بشأن السياسات، وتقديم دعم مُصمَّم خصيصًا للمساعدة في بناء القدرات الأساسية والحفاظ عليها، بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين الآخرين.