
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يؤكد على أن واشنطن ستساهم في توفير ضمانات لأمن أوكرانيا
وقال الرئيس ترامب: 'لديكم تأكيدي'، في حديث خص به قناة (فوكس نيوز)، وذلك غداة القمة التي عقدها بالبيت الأبيض مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين آخرين.
وخلال الاجتماعات المنعقدة أمس الاثنين، ألمح الرئيس الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة ستكون 'منخرطة' في توفير الضمانات الأمنية التي تطالب بها كييف بعد انتهاء النزاع الروسي الأوكراني، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وفي الحوار الذي أدلى به اليوم الثلاثاء، قدم ترامب مزيدا من التوضيحات، مشيرا إلى أن أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي، 'لكن هناك البلدان الأوروبية التي ستكون في المقدمة وبعضها، مثل فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، يريدون إرسال قوات إلى الميدان'.
وقال الرئيس ترامب: 'لأكون صريحا، لا أعتقد أن ذلك سيطرح إشكالا' إزاء روسيا، مضيفا: 'نحن مستعدون لمساعدتهم، لاسيما الدعم الجوي، إذ لا أحد يتوفر على المعدات التي نمتلكها'.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن، كذلك، الاثنين، عن بدء 'تحضيرات' لعقد لقاء ثنائي بين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي بهدف بحث اتفاق محتمل للسلام بين موسكو وكييف.
وكتب الرئيس ترامب، في منشور على منصته 'تروث سوشل'، 'اتصلت بالرئيس بوتين وشرعت في التحضيرات لعقد لقاء بين الرئيسين بوتين وزيلينسكي في مكان سيتم تحديده لاحقا'.
وفي حديثه على قناة (فوكس نيوز)، أعرب الرئيس الأمريكي عن الأمل في أن يتحلى الرئيس الأوكراني 'ببعض المرونة' في المفاوضات بشأن اتفاق محتمل للسلام مع بوتين.
ح/م

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 6 ساعات
- الشروق
نوبل لا تكفي.. ترامب يريد تأشيرة إلى الجنة أيضا!
في مشهد اختلط فيه الدين بالسياسة، والجدّ بالهزل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يسعى هذه المرة لما هو أبعد من البيت الأبيض، وأعلى من جائزة نوبل للسلام.. إنه يريد 'تأشيرة إلى الجنة'! وفي مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز'، أبدى 'المؤمن الجديد' رغبة كبيرة في تحقق السلام في أوكرانيا على يديه، ليكون هو السبيل لنيل الخلاص الأخروي، مضيفا بابتسامة تطبعها بعض الجدية: 'أسمع أنني لست في وضع جيد، وأنني فعلاً في أسفل السلم! لكن إذا تمكنت من دخول الجنة، فسيكون هذا أحد الأسباب'. وقال ترامب البالغ من العمر 79 عاما في وقت سابق إنه يريد إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا كجزء من مساعيه للفوز بجائزة نوبل للسلام، لكنه استدرك، مساء الثلاثاء، وأعرب عن آماله في الفوز بالجنة إذا كان بإمكانه إنقاذ 7000 شخص أسبوعيًا من الموت، وذلك أثناء استضافته في برنامج 'فوكس آند فريندز' الصباحي. قد تكون السماء بعيدة، وقد تكون نوبل أقرب، لكن ترامب، كما يبدو، لا يتوقف عن المفاجآت. من برجه الذهبي إلى منبر الإنجيل، ومن شعاره 'أميركا أولاً' إلى 'الجنة إن أمكن'، يبدو أن الرئيس الأميركي يعيش أطول حملة انتخابية… وأعمقها روحانية. وبحسب ما أفادت تقارير إخبارية فإن نبرة ترامب تغيرت بشكل واضح، بعد نجاته من محاولة اغتيال العام الماضي، حيث بدأ يُكثر من الإشارات الدينية، ويستحضر دور 'الإرادة الإلهية' في بقائه حيًا، بل وصرّح خلال حفل تنصيبه الثاني قائلا: 'الرب أنقذني لأعيد لأميركا عظمتها'. Donald Trump Says He Will Go to Heaven If He Brokers Peace Between Russia and Ukraine — TMZ (@TMZ) August 19, 2025 ومنذ ولايته الأولى، لم يُخفِ ترامب رغبته في نيل جائزة نوبل للسلام، وقد أعرب مرارًا عن شعوره بالغبن لعدم حصوله عليها، رغم ما يعتبره إنجازات عالمية، كالتطبيع بين دول عربية والكيان الصهيوني، أو لقائه التاريخي مع زعيم كوريا الشمالية. لكن الجديد هذه المرة، أن طموحاته تجاوزت الجوائز الدنيوية، ولم تعد نوبل كافية له، فصار يبحث عن إنجاز يضمن له مقعدًا في الجنة، واللافت أن تصريحاته تزامنت مع تحركات دبلوماسية فعلية، إذ استضاف مؤخرًا قمة جمعت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع قادة أوروبيين في واشنطن. وبينما يرى البعض فيها محاولة جادة لإنهاء الحرب، يرى آخرون أن البعد 'الروحي' الذي أضفاه ترامب على القضية ليس إلا تكتيكًا انتخابيًا جديدًا لكسب تعاطف اليمين الديني الأميركي، الذي يشكل ركيزة أساسية في قاعدته الشعبية. وقد علّقت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بأن الرئيس 'كان جادًا' في تصريحه، مضيفة بروح إيمانية أنها 'تؤدي صلوات قبل كل مؤتمر صحفي'. من جانبها، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن ترامب الذي تزوج 3 مرات وواجه في الكونغرس إجراءين لعزله هو أبعد ما يكون عن القداسة إذ إنه تورط على مر السنين بفضائح عديدة. كما أنه وفقا لذات المصدر دخل التاريخ كأول رئيس أميركي يدان جنائيا بسبب عدم إفصاحه عن أموال دفعها لنجمة أفلام إباحية لشراء صمتها. في ذات السياق، أعرب نشطاء عن تعجبهم من بحث ترامب عن الخلاص ومحاولة الوصول إلى الجنة من خلال التوسط لإحلال السلام في أوكرانيا، في حين تقوم إدراته بتمويل الكيان الصهيوني لإبادة سكان غزة. WHAT A CROCK: ''I Want to Try and Get to Heaven.' On Fox News President Trump cast his effort to broker peace in Ukraine in terms of his eternal salvation, while he arms and finances the slaughter in Gaza. — Michael Hoffman (@HoffmanMichaelA) August 19, 2025


الخبر
منذ 15 ساعات
- الخبر
إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.. ترامب يحسم قراره
استبعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إرسال قوات أمريكية للمساعدة في فرض اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا، رغم أنه أبدى انفتاحا على الفكرة يوم أمس. وفي مقابلة هاتفية مع قناة "فوكس نيوز"، اليوم الثلاثاء، سئل ترامب حول إمكانية نشر الولايات المتحدة قوات على الأرض كجزء من الضمانات الأمنية لأوكرانيا، فأجاب بالنفي وأضاف: "حسنا، لديكم ضماني وأنا الرئيس، أحاول فقط منع الناس من أن يقتلوا". وقال ترامب إن فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة من بين الدول التي "ترغب في أن يكون لها قوات على الأرض"، مضيفا: "لا أعتقد أن ذلك سيكون مشكلة". ونقلت قناة "سي.إن.إن" عن مسؤول في البيت الأبيض، اليوم، قوله إن ترامب مصمم على عدم إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا، لكنه أضاف أن هناك طرقا أخرى يمكن للولايات المتحدة أن تضمن من خلالها حماية كييف. وأضاف المسؤول الأمريكي أن المحادثات بشأن الالتزامات المتعلقة بضمانات الأمن ما تزال جارية، وأن تفاصيل ما سيبدو عليه ذلك ستظل موضوعا للمفاوضات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين وأوكرانيا. ويريد القادة الأوروبيون - وفق المصدر ذاته - معرفة الموارد التي ستلتزم بها واشنطن لضمان ألا تتمكن روسيا، بعد التوصل إلى اتفاق سلام محتمل، من إعادة تنظيم صفوفها ومهاجمة مزيد من الأراضي مستقبلا. وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن، أمس، أنه بدأ الترتيبات لعقد لقاء وجها لوجه بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من أجل مباحثات سلام. ومنذ 24 فيفري 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها وتطالب موسكو بالانسحاب من أراضيها.


حدث كم
منذ 16 ساعات
- حدث كم
المناقشات حول النزاع الروسي–الأوكراني.. الأمم المتحدة تدعو الأطراف المعنية إلى مواصلة 'الانخراط بفعالية'
رحبت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بالمساعي الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة بهدف التوصل إلى حل سلمي للنزاع الروسي-الأوكراني، داعية الأطراف إلى مواصلة 'الانخراط بفعالية' من أجل بلوغ هذا الهدف. وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للأمم المتحدة 'يرحب بهذا الالتزام الدبلوماسي الذي تقوده الولايات المتحدة والرئيس [دونالد] ترامب، والرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية في أوكرانيا'. وتابع دوجاريك أن المباحثات التي جرت أمس الاثنين بالبيت الأبيض بين الرئيس ترامب وعدد من القادة الأوروبيين 'تندرج ضمن هذا المسعى'، مشددا، في الوقت ذاته، على أهمية مواصلة الأطراف المعنية التزامها بهذه العملية. وأكد أنه 'بالنسبة للأمين العام، من الضروري أن تظل جميع الأطراف المعنية منخرطة بفعالية'، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تأمل في رؤية حوار 'شامل للحفاظ على الزخم الذي تحقق، بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإرساء سلام دائم في أوكرانيا'. وبخصوص التحضيرات الجارية لعقد قمة مرتقبة بين الرئيسين الروسي والأوكراني، شدد دوجاريك على أنه 'من المهم أن تتحاور الأطراف المعنية مباشرة بهذا النزاع بشكل مباشر'. ح/م