وزير دفاع أمريكا: نتبنى موقفا دفاعيا في المنطقة.. ونحافظ على يقظتنا واستعدادنا
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، إن واشنطن تسعى إلى حل سلمي للأزمة مع إيران، مشددا على أن سياسة بلاده في المنطقة دفاعية ولا توجد لديها نية لشن هجمات ضد طهران.
وأضاف هيجسيث : "نحن نتبنى موقفا دفاعيا في المنطقة، ونسعى إلى التوصل إلى اتفاق سلمي، ونأمل أن يتحقق ذلك".وقال: "نحن نحافظ على يقظتنا واستعدادنا، ومهمتنا الأساسية هي حماية أفرادنا ومصالحنا في المنطقة".جاءت تصريحات الوزير الأمريكي بعدما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول في البيت الأبيض، أن منشور الرئيس دونالد ترامب، الذي دعا فيه الإيرانيين إلى إخلاء طهران فورا، يعبر عن الحاجة الملحة لاستئناف المفاوضات.وأوضح هيجسيث، أن ترامب ما زال يرغب في التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.وقال: "موقف الرئيس لم يتغير بهذا الخصوص"، متابعا: "مهمتي كوزير للدفاع هي ضمان أمن الأمريكيين، والتأكد من أننا نمتلك الموقف القوي الذي يسمح لنا بفرض شروط الصفقة. الرئيس أوضح أن الفرصة ما زالت قائمة، والسؤال هو ما إذا كانت إيران مستعدة للتوقيع".من جهته، نفى مساعد وزير الدفاع الأمريكي شون بارنيل أي تورط لواشنطن في هجمات ضد إيران.ووصف التقارير التي تتحدث عن ضربات أمريكية بأنها "غير صحيحة".وكتب بارنيل في منشور على منصة "إكس": "هذا خبر كاذب"، مؤكدا أن الطائرات الأمريكية لم تنفذ أي غارات داخل الأراضي الإيرانية.وفي سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة تربط الدخول مباشرة في الصراع بين إسرائيل وإيران، باستهداف طهران للقوات الأمريكية في المنطقة.ونقل موقع "أكسيوس" أن الإدارة الأمريكية قد أبلغت حلفاءها في الشرق الأوسط بهذا الموقف، على أمل أن تصل الرسالة إلى إيران لمنع أي هجمات ضد الجنود الأمريكيين الموجودين هناك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 35 دقائق
- فيتو
تزامنا مع الحرب الإسرائيلية الإيرانية، الجيش الكويتي يستعرض جاهزيته لسيناريوهات الكوارث
أعلنت السلطات الكويتية عن استعراض جاهزية القطاعات الحيوية في البلاد للتعامل مع سيناريوهات الطوارئ والكوارث، في إطار مبادرة "المخاطر النووية"، وذلك على خلفية التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران. المبادرة الوطنية لتقييم المخاطر والأضرار المحتملة وقالت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، في بيان على حسابها الرسمي على موقع "إكس"، إن المبادرة الوطنية لتقييم المخاطر والأضرار المحتملة من المفاعلات النووية على البلاد عقدت اجتماعا موسعا بمشاركة جهات عسكرية ومدنية معنية. وتناول الاجتماع تقييم القدرات الوطنية في قطاعات الطاقة والمياه والصحة، إلى جانب مراجعة الخطط البيئية وخطط الطوارئ الجوية والبحرية والدفاع المدني، ضمن مسعى لتعزيز التكامل المؤسسي ورفع مستوى التنسيق الوطني لمواجهة المخاطر. سلسلة إجراءات احترازية اتخذتها الكويت ويأتي هذا التحرك بعد سلسلة إجراءات احترازية اتخذتها الكويت في الأيام الماضية، حيث أكدت رئاسة الأركان، أمس الاثنين، أن الصواريخ التي شوهدت في سماء البلاد كانت على ارتفاعات شاهقة وخارج المجال الجوي الكويتي ولا تمثل تهديدا مباشرا. من جهته، شدد الحرس الوطني الكويتي على استمرار مراقبته للوضع الإشعاعي والكيماوي في البلاد على مدار الساعة، مؤكدًا أن الأوضاع طبيعية ومستقرة، وأنه يمتلك منظومات متقدمة للرصد والتعامل مع أسلحة الدمار الشامل. إسرائيل وإيران تتبادل الضربات الجوية وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات الجوية والقصف الصاروخي منذ 13 يونيو الجاري، طالب بعضها منشآت نووية إيرانية. وشنت إيران، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، موجة جديدة من الهجمات الصاروخية تجاه إسرائيل، بعد ساعات من الموجة السابقة التي استهدفت المناطق الشمالية فيها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الأهرام
منذ 41 دقائق
- بوابة الأهرام
"الأسد الصاعد" مقابل "الوعد الصادق" (2)
نستكمل ما تناولناه في المقال السابق عن اشتعال الحرب في الشرق الأوسط، وعقب تحليلنا لما تواجهه إيران في تلك المواجهة وما دفع بها لهاوية المواجهة، نتحدث عن إسرائيل وخسائرها التي تتسع والأوهام التي تتهاوى. فرغم ما تمتلكه إسرائيل من تفوق تكنولوجي عسكري مدعوم بأحدث أنظمة الدفاع والهجوم من ترسانة غربية، فإن الواقع الميداني يكشف هشاشة صورتها في أول اختبار حقيقي لهيمنتها. فمنذ اندلاع المواجهات المباشرة مع إيران، شهدت إسرائيل تراجعًا في قدرتها على التحكم بالسرد الإعلامي، رغم ترسانة أدواتها في التضليل وتزييف الحقائق. في المقابل، فإن إيران، برغم الحصار والرقابة، نجحت في توجيه ضربات ذات وقع نفسي مدوٍ، لا من خلال عرض إنجازاتها، بل من خلال كتمانها المقصود، وهو ما عمق وقع الصور والفيديوهات المنقولة والمسربة من الداخل الإسرائيلي. الصمت الإيراني بدا مؤثرًا، بينما الضجيج الإسرائيلي بدا فاضحًا، يفتقر للسيطرة على المشهد رغم مراكزه الإعلامية المتقدمة. وبينما نادرًا ما تصل للإعلام صور تظهر الدمار داخل إيران، نجد أن كل ضربة تصيب هدفًا إسرائيليًا تتلقفها عدسات الإعلام العالمي ومنصات التواصل الاجتماعي، أغلبها لقطات مصورة من مواطنين ومقيمين، تتحول كل يوم إلى مادة استهلاك جماهيري تكشف حجم الهشاشة داخل مدن كانت تُعتبر تاريخيًا بمنأى عن الخطر، مثل تل أبيب، وحيفا، نهاريا، وحتى أطراف القدس. هذه المدن التي طالما استندت إسرائيل لحمايتها إلى سياسة "نقل المعركة إلى أراضي الخصم"، وجدت نفسها فجأة في مرمى نيران الصواريخ والمسيرات، في تبدل نوعي في قواعد الاشتباك. أما نتنياهو الذي طالما قدم نفسه كحامي حمى أمن الإسرائيليين وبطل الردع، وجد نفسه أمام أكوام من الرماد والأرقام غير المعلنة، يحاول عبرها إقناع الداخل الإسرائيلي بأن المعركة تحت السيطرة. إلا أن الصور القادمة من قلب المدن المشتعلة، والملاجئ المكتظة، وصوت صافرات الإنذار المتواصل خلال مؤتمر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، كلها تكشف زيف هذا الادعاء. وما يزيد الطين بلة أن الجمهور الإسرائيلي لم يعد يتلقى المعلومات فقط من إعلامه الرسمي، بل من مئات القنوات الدولية والمنصات الرقمية، ما أفقد الحكومة قدرتها على صياغة الرواية الرسمية. الصدمة النفسية والمعنوية داخل المجتمع الإسرائيلي بدأت تطفو على السطح، في صورة لرجل عارٍ يهرول هربًا من القصف، في حين أن الشارع الإيراني، رغم الأزمات، بدا أكثر تماسكًا وانضباطًا إعلاميًا. في الحروب، كما في السياسة، لا يكفي أن تملك السلاح، بل أن تملك الإرادة والقدرة على إدارة تأثيره. إذا استمر المشهد بهذا النسق، فإن إسرائيل مرشحة لمزيد من الخسائر على جبهتين: الميدانية والمعنوية. إذ إن كل فيديو لصاروخ يخترق القبة الحديدية، وكل صورة لدمار في مركز تجاري أو حي سكني، تقرب الجمهور الإسرائيلي أكثر من فقدان الثقة بقيادته، وتفتح المجال لمعارضة أكثر شراسة، وشكوك أعمق في جدوى المغامرات العسكرية التي يخوضها نتنياهو في محاولاته لتحقيق مجد شخصي. وإذا كان تلاعب نتنياهو بالحقائق قد نجح سابقًا بادعاء نصر وهمي، فإنه اليوم ينكشف أمام مسلسل خسائر حقيقية. وبات الردع، الذي طالما اعتمدت عليه إسرائيل، مهددًا، لا فقط بالصواريخ، بل بـ "وعي شعوب". تكشفت فيما نقلته نيويورك تايمز بأن البيت الأبيض (ترامب) دعم هجوم إسرائيل، لكنه في الوقت ذاته عرض "فرصة ثانية" للطرف الإيراني للعودة للتفاوض، ووفق جيروزاليم بوست، فإن هذه التسريبات متعمدة داخل الإعلام الدولي، تشمل صورًا ومقاطع صوتية لترامب وهو يرفض ضرب إيران، لإيهام إيران بعدم تواطؤ واشنطن مع الهجوم، بينما كان ترامب وغالبية القيادة الأمريكية على علم وترحيب فعلي. فكأن ترامب، يناور بين جناحي الحرب والسلام، سمح للهجوم بأن يتم عمليًا، ثم انسحب إعلاميًا، كأنه يلوّح لطهران بفرصة تفاوض ثانية، بينما يترك نتنياهو يواجه العاصفة وحده، وهذا الانفصام المتعمد في الخطاب، ويعكس تناقضات الإدارة الأمريكية التي تريد أن تضرب دون أن تتحمل الكلفة السياسية أو على الأقل تحافظ على مكتسباتها من أصدقاء الخليج. وتظل التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران بشأن المنشآت النووية هي الجوكر الذي لن يكسب باستخدامه أي طرف، وتعيد إلى الأذهان عقيدة شمشون: "عليّ وعلى أعدائي"، فرغم كل هذا الضجيج، تبدو الفكرة أشبه بالانتحار الجماعي. فاستهداف مفاعل نووي إيراني أو منشأة إسرائيلية لا يعني مجرد رد عسكري، بل انفجار إقليمي غير قابل للاحتواء، لن ينجو منه أحد، بما في ذلك القوى الكبرى؛ ولذلك، ما يقال إعلاميًا من الطرفين لا يزال حتى اللحظة بعيدًا عن التنفيذ. وبات ما نراه اليوم هو صراع استنزاف نفسي ومعنوي، أكثر من كونه معركة مصيرية، وبدأ العالم يدرك أن "الأسد الصاعد" قد يملك المخالب، لكن "الوعد الصادق" قد يملك صبرًا أطول، وسنرى من منهما يملك نفسًا أعمق يمكنه من النجاة من الغرق في طوفان تلك المعارك.


خبر صح
منذ 43 دقائق
- خبر صح
عبد الله رشدي يبرز كيف وحدت ممارسات الكيان الإسرائيلي العالم ضدها
أعرب الداعية الإسلامي عبد الله رشدي عن تقديره للبيان المشترك الذي أصدرته الدول العربية والإسلامية في مواجهة الهجمات الإسرائيلية على إيران صباح يوم الجمعة 13 يونيو، والتي استهدفت عدة منشآت ومقرات عسكرية داخل الأراضي الإيرانية . عبد الله رشدي يبرز كيف وحدت ممارسات الكيان الإسرائيلي العالم ضدها مواضيع مشابهة: محافظ أسيوط يحضر ورشة عمل عن مشروع الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية وقال عبدالله رشدي في منشور له على حسابه الرسمي بموقع 'إكس'، تويتر سابقاً: 'عشرون دولة عربية وإسلامية تتحد ضد هذا العدوان الغاشم'. وأضاف رشدي: 'هذا الكيان استطاع استقطاب العالم بمختلف أطيافه، لتقف الأمم صفاً واحداً ضد ممارساته الوضيعة غير الإنسانية. ممكن يعجبك: تعليمات وزير التعليم للثانوية حول توزيع الأسئلة وتعويض زمن التأخير في الصف التاسع وتابع: 'فاللهم ادفع عن العباد بلاءهم واكفناهم بما شئت وكيف شئت'. عشرون دولةً عربية وإسلامية تتحد ضد هذا العدوان الغاشم هذا الكيان استطاع استقطاب العالم بمختلف أطيافه لتقف الأمم صفاً واحداً ضد ممارساته الوضيعة غير الإنسانية فاللهم ادفع عن العباد بلاءهم واكفناهم بما شئت وكيف شئت. — عبدالله رشدي (@abdullahrushdy). بين وزراء خارجية الدول العشرين وقد أصدر وزراء خارجية عشرين دولة عربية وإسلامية بياناً مشتركاً يدين الهجمات الإسرائيلية على إيران، وشمل البيان حضور كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية باكستان الإسلامية، ومملكة البحرين، وبروناي دار السلام، وجمهورية تركيا، وجمهورية تشاد، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وجمهورية القمر المتحدة، وجمهورية جيبوتي، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية السودان، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية العراق، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية. وجاء في البيان المشترك أهم النقاط التي اتفقت عليها الدول كالتالي: إدانة الهجمات الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ فجر 13 يونيو 2025، ورفض أي ممارسات تمثل انتهاكاً للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مع التأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وتطبيق مبادئ حسن الجوار وتسوية النزاعات بالطرق السلمية التعبير عن القلق البالغ إزاء التصعيد الخطير الذي ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة، والتأكيد على ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر، وأهمية العمل على خفض التوتر وصولاً إلى وقف إطلاق النار وتهدئة شاملة التأكيد على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وفق القرارات الدولية ذات الصلة ودون انتقائية، والتشديد على ضرورة سرعة انضمام كافة دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التأكيد على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق قرارات الوكالة ومجلس الأمن، حيث أن ذلك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي بموجب ميثاق جنيف لعام 1949 ضرورة العودة إلى مسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني التأكيد على أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية وفقاً لقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعدم تقويض أمن الملاحة الدولية التأكيد على أن الحل الوحيد للأزمات في المنطقة يكمن في الدبلوماسية والحوار والالتزام بمبادئ حسن الجوار وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتشديد على أنه لا يمكن تسوية الأزمة الراهنة بالطرق العسكرية مقال مقترح: نائب محافظ الجيزة يزور موقع حادث الجزيرة الوسطى على طريق مصر الإسكندرية