logo
محكمة فرنسية تمنع مؤسس تليغرام من السفر لحضور مؤتمر حقوقي في النروج

محكمة فرنسية تمنع مؤسس تليغرام من السفر لحضور مؤتمر حقوقي في النروج

أرقاممنذ 7 ساعات

رفضت السلطات الفرنسية طلب مؤسس تطبيق تليغرام بافل دوروف للسفر إلى النروج لحضور مؤتمر حقوقي، وفق ما أعلن منظمو المؤتمر السبت.
واعتقل دوروف البالغ 40 عاما في باريس عام 2024 ويخضع لتحقيق رسمي بشأن محتوى غير قانوني على تطبيقه الشهير للتراسل.
وكان من المقرر أن يلقي دوروف الثلاثاء كلمة في "منتدى أوسلو للحرية" السنوي حول حرية التعبير والمراقبة والحقوق الرقمية.
لكن "مؤسسة حقوق الإنسان" التي تنظم المؤتمر قالت إن محكمة فرنسية منعته من السفر شخصيا، مضيفة أنه سيلقي كلمته افتراضيا.
وقال ثور هالفورسن، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الحقوقية "من المؤسف أن تمنع المحاكم الفرنسية السيد دوروف من المشاركة في حدث تشتد فيه الحاجة إلى صوته".
أضاف "تعد تقنيات مثل تليغرام أدوات أساسية لمن يقاومون الاستبداد. هذا أكثر من مجرد خيبة أمل لمجتمعنا، إنه انتكاسة للحرية".
في آذار/مارس، سُمح لدوروف بمغادرة فرنسا والسفر إلى دبي حيث مقر شركته.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، مُنع من السفر إلى الولايات المتحدة للتحدث مع صناديق استثمار.
ومنذ اعتقاله، بدا دوروف وكأنه يستجيب لمطالب باريس ببذل جهود أكبر لضمان عدم نشر محتوى غير قانوني على تليغرام مثل إساءة معاملة الأطفال وتجارة المخدرات.
لكن دوروف زعم أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي طلب منه حظر الحسابات الموالية لروسيا من المنصة قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة في رومانيا، لكن الجهاز نفى هذه الادعاءات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بسبب غواصة ألمانية..تعرضت بريطانيا لأسوأ كارثة بحرية
بسبب غواصة ألمانية..تعرضت بريطانيا لأسوأ كارثة بحرية

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

بسبب غواصة ألمانية..تعرضت بريطانيا لأسوأ كارثة بحرية

خلال فترة الحرب العالمية الأولى، أثارت الغواصات الألمانية الرعب بالمحيط الأطلسي حيث هاجمت الأخيرة العديد من سفن الحلفاء وتسببت في إغراقها. وضمن ما وصف بحرب الغواصات، لم تتردد الغواصات الألمانية في مهاجمة طريق الإمدادات الذي نقلت عبره سفن الشحن المساعدات لكل من بريطانيا وفرنسا. إلى ذلك، تسببت الغواصات الألمانية يوم 22 شهر سبتمبر (أيلول) 1914 بكارثة بحرية عصفت بسلاح البحرية البريطاني. فخلال ذلك، تمكنت غواصة ألمانية واحدة من إغراق ثلاثة سفن حربية بريطانية متسببة بذلك في مقتل ما يزيد عن ألف عسكري بريطاني. سفن عتيقة منذ بداية الحرب العالمية الأولى، اتجهت السفن التابعة للقوة الجنوبية البريطانية لإجراء دوريات ببحر الشمال بهدف تأمينه من خطر السفن والغواصات الألمانية التي قد تلجأ لمهاجمة سفن الشحن البريطانية القادمة من شمال القارة الأميركية. وضمن الأسطول المكلف بإجراء الدوريات ببحر الشمال، تواجدت الطرادات البريطانية كريسي (HMS Cressy) وأبوكير (HMS Aboukir) وهوغ (HMS Hogue) التي يعود تاريخ صناعتها لمطلع القرن العشرين. وعلى الرغم من عدم مضي سوى 15 سنة فقط عن تاريخ صناعتها، وصفت هذه الطرادات بالسفن العتيقة بسبب اعتمادها على تكنولوجيا قديمة فيما يخص الطاقة والمحركات. وفي الأثناء، أثارت هذه الطرادات بأكثر من مناسبة قلق المسؤولين البريطانيين الذين تخوفوا من إمكانية تحولها لفرائس سهلة للسفن الألمانية. 1459 قتيلا يوم 22 سبتمبر (أيلول) 1914، أبحرت السفن الثلاث، بسرعة 10 عقد بالساعة، ضمن خط واحد ببحر الشمال. إلى ذلك، رصدت الغواصة الألمانية يو 9 (U-9) حركة السفن البريطانية بالمنطقة. وفي حدود الساعة السادسة وعشرين دقيقة من صباح ذلك اليوم، أمر الكابتن أوتو ويديجين (Otto Weddigen)، قائد الغواصة يو 9، طاقمه بإطلاق النار. وبناء على ذلك، أطلقت الغواصة الألمانية من بعد 500 متر طربيدا أصاب الطراد أبوكير الذي توقف عن الإبحار فورا عقب انفجار غرفة المحركات. بسبب عدم مشاهدتهم لأي غواصة، آمن طاقم السفينتين كريسي وهوغ بفكرة ارتطام أبوكير بلغم بحري. وعلى الفور، استدارت السفينتان لإنقاذ الجنود المتواجدين على متن الطراد أبوكير الذي غرق بعد نحو 10 دقائق. وفي أثناء ذلك، أطلقت الغواصة الألمانية يو 9 طربيدين آخرين أصابا الطراد هوغ الذي انقلب وغرق بدوره. وأمام هذا الوضع، حاول الطراد المتبقي، الطراد كريسي، استهداف الغواصة الألمانية التي اتجهت للغوص تحت الماء. واعتمادا على أنابيب الطربيدات الخلفية، أطلقت يو 9 طربيدين آخرين أصابا الطراد كريسي الذي انقلب وظل يطفو رأسا على عقب لحدود الساعة الثامنة صباحا قبل أن يغرق. بالقرب من موقع الحادثة، تواجدت بعض سفن الصيد الهولندية، وبسبب تخوفها من وجود ألغام بحرية، رفضت هذه السفن لحدود الساعة الثامنة والنصف صباحا الاقتراب من الطرادات البريطانية المنكوبة. لاحقا، نجحت السفن الهولندية في انتشال العديد من البحارة البريطانيين الناجين. أسفرت عملية استهداف الطرادات البريطانية عن مقتل 1459 عسكريا بريطانيا. وباليوم التالي، أثار انتشار خبر الحادثة حالة من الغضب بالشارع البريطاني. وأملا في تجنب تكرار مثل هذه الكارثة، لجأت البحرية البريطانية لسحب الطرادات العتيقة من الخدمة.

فظائع نتنياهو لن توقف المساعي العربية لمنع الإبادة
فظائع نتنياهو لن توقف المساعي العربية لمنع الإبادة

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

فظائع نتنياهو لن توقف المساعي العربية لمنع الإبادة

تابعوا عكاظ على لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة. لا تفرّق قذائف مدافع جيش نتنياهو، وقنابل مقاتلاته ومسيراته بين امرأة حبلى، وطفل في مهده، وشيخ يئن تحت وطأة المرض والشيخوخة. ولم يبقَ مبنى في غزة لم يتم تدميره، أو تركه آيلاً للانهيار. وأضحى جيش نتنياهو يقود الفلسطينيين إلى أماكن يحددها باعتبارها مناطق آمنة؛ ليضربهم من البر والبحر والجو، دون مراعاة لحقوق الإنسان، ودون خوف من اتهامات جرائم الحرب، والتطهير العرقي، والإبادة الجماعية، فكأن إسرائيل أنشئت لتكون فوق القانون. وكلما نددت دولة غربية بتلك الفظائع، وبتعنّت نتنياهو، سارع الأخير لاتهامها بمعاداة السامية، والانحياز إلى حماس. وهو اتهام لم يعد يخيف الغرب، الذي سيُقْدِم عددٌ من دوله خلال الفترة القادمة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستحقة؛ تأكيداً لحل الدولتين، الذي جاءت به مبادرة السلام العربية، وأقرته إسرائيل قبل ظهور نتنياهو في الساحة السياسية. ولم يعد ثمة شكٌّ في أن نتنياهو مفزوعٌ من توقف الحرب، وإقرار صفقة إعادة الرهائن الإسرائيليين إلى ذويهم. فهو متشبّث بتحالفه مع المتشددين اليهود؛ لأن انسحابهم من حكومته سيجعله لقمة سائغة للمحاكمات والتحقيقات في فساده القديم، وفشله الذريع في منع وقوع هجوم 7 أكتوبر 2023، وتعنّته في إقرار صفقة الرهائن، ما أدى إلى مقتل عدد منهم. وسيزداد التفاعل العالمي مع المطالب العربية العادلة، عندما يلتئم المؤتمر الأممي، الذي ترعاه السعودية وفرنسا في نيويورك، لتأكيد الالتزام بحل الدولتين. وسيكتمل عندئذ طوق العزلة الدبلوماسية، الذي يخنق نتنياهو ووزراءه الملطخة أيديهم بهواية ذبح الأطفال، والنساء الفلسطينيات. وستسعى بقية دول العالم إلى تأكيد حق الفلسطينيين في العيش بسلام في دولتهم، التي تشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وهو حق لن يتنازل عنه الفلسطينيون ولا العرب، مهما تمادى نتنياهو وحليفاه بن غفير وسموتريخ في العنف، والهدم، والتقتيل، وسرقة الأراضي، وتهجير الفلسطينيين. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

رئيس المجلس الأوروبي ينتقد المساعي الرامية لتسهيل طرد المجرمين الأجانب
رئيس المجلس الأوروبي ينتقد المساعي الرامية لتسهيل طرد المجرمين الأجانب

الشرق السعودية

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق السعودية

رئيس المجلس الأوروبي ينتقد المساعي الرامية لتسهيل طرد المجرمين الأجانب

انتقد آلان بيرسيه الأمين العام للمجلس الأوروبي، السبت، مبادرة طرحتها 9 دول أوروبية تدعو الدول الأعضاء إلى تسهيل طرد المجرمين الأجانب. وعبرت حكومات أوروبية عن استيائها من لجوء المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إلى استخدام الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان لمنع عمليات الترحيل، داعية إلى مراجعة تفسير المحكمة. وقال بيرسيه في بيان: "في مجتمع تحكمه سيادة القانون، لا ينبغي أن يتعرض القضاء لضغوط سياسية. لا يمكن للمؤسسات التي تحمي الحقوق الأساسية أن تنحني أمام الدورات السياسية". وأضاف: "إذا فعلوا ذلك، فإننا نخاطر بتقويض الاستقرار ذاته الذي بُني (مجلسنا) من أجل ضمانه. يجب ألا يتم استخدام المحكمة سلاحاً- لا ضد الحكومات ولا من قبلها". وفي رسالة صاغتها 9 دول أوروبية، بقيادة إيطاليا والدنمارك، قبل اجتماع الخميس، بين رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ونظيرتها الدنماركية مته فريدريكسن، حثّت الدول الأوروبية التكتل على مراجعة تفسير المحاكم للاتفاقية. وتُجادل البلدان بأنه ينبغي أن تتمتع الدول الأعضاء باستقلالية أكبر على الصعيد الوطني في تقرير موعد طرد المجرمين الأجانب. وتقول إنها شهدت حالات أدى فيها تفسير المحكمة إلى حماية أشخاص لا يستحقون الحماية، وفرض قيود مفرطة على قدرة الدول على ترحيل الأجانب. وأكد بيرسيه أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان موجودة لحماية حقوق وقيم الدول الأعضاء، وأن "التمسك باستقلالية المحكمة وحيادها هو حجر الأساس الذي تقوم عليه المحكمة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store