
مدبولي: نستهدف سداد 1.4 مليار دولار مستحقات شركات أجنبية لاستعاد إنتاج البترول والغاز
محمود فهمي
أكد مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تمكنت من سداد أكثر من مليار دولار مستحقات لشركات الشركاء الأجانب العاملة بالتنقيب واستخراج البترول والغاز الطبيعي.
وقال «مدبولي»، إن الدولة ملتزمة بسداد فاتورة التكلفة الشهرية للشركات الأجنبية العاملة بقطاع البترول في مصر، لكن سداد أكثر من مليار دولار كان من حصة المستحقات المتراكمة في الماضي.
توقع رئيس الوزراء، أن تنتهي الحكومة من سداد نحو مليار و400 مليون دولار مستحقات متراكمة للشركات الأجنبية، وذلك خلال الفترة المتبقية من عام 2025.
وأوضح خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الأسبوعي المنعقد بالعاصمة الإدارية، أن سداد مستحقات الشركات الأجنبية جاء بهدف تقليل الفاتورة لتعود الأمور إلى سابق عهدها، على أن يكون الإنتاج الأكبر من الحقول والموارد المصرية هو الهدف دون الاتجاه للاستيراد مرتفع التكلفة مقارنة بالإنتاج المحلي.
وأكد أن الإنتاج المحلي لقطاع البترول والغاز الطبيعي في مصر لن يعود إلا بسداد الفاتورة الشهرية والديون المتراكمة على مدار الفترة الماضية للشركات الأجنبية العاملة بالسوق المحلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم المال
منذ 15 دقائق
- عالم المال
أسواق الذهب تترقب نتائج محادثات التجارة الأمريكية
ارتفعت أسعار الذهب مع تداولات الأسبوع الحالي، مدعومة بتراجع الدولار، حيث يراقب المستثمرون تطورات محادثات التجارة الأمريكية وترقبوا المحفزات المحتملة التي قد تحرك السوق، بما في ذلك اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل ونتائج الانتخابات اليابانية. وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم الاثنين بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 3370 دولار للأونصة، بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3348 دولار للأونصة، ليتداول عند المستوى 3363 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون. وشهد الدولار بداية هادئة للأسبوع مما أتاح المجال أمام الذهب لتحقيق مكاسب مبكرة مع اقتراب موعد فرض الرسوم الجمركية، فكلما اقتربنا من الموعد النهائي في الأول من أغسطس دون ظهور أي صفقات تجارية جديدة، زاد احتمال أن يبدأ الذهب في محاولة الصعود نحو مستوى 3400 دولار للأونصة وربما أكثر من ذلك. ولا يزال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك متفائلاً بشأن التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، بينما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد أن الاتحاد الأوروبي يعد إجراءات انتقامية ردًا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. جاء ذلك ردًا على مطالبة المسؤولين الأمريكيين بمزيد من التنازلات من الاتحاد الأوروبي لإبرام صفقة تجارية محتملة، بما في ذلك معدل تعريفة أساسي قدره 15%، الأمر الذي فاجأ مفاوضي الاتحاد الأوروبي. عمل هذا على زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل التوترات المتعلقة بأزمة التعريفات الجمركية الأمريكية خاصة مع اقتراب موعد تطبيقها. من جهة أخرى أظهرت نتائج انتخابات مجلس الشيوخ الياباني التي عقدت نهاية الأسبوع، خسارة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم لأغلبيته، مما أثار شكوكًا حول مستقبل الحكومة اليابانية. وقد ارتفع الين بعد نتائج الانتخابات مما يعكس تزايد الطلب على الملاذ الآمن، وبالتالي ارتفع الذهب بالتزامن مع هذه التحركات. كما ساعد التراجع الطفيف للدولار مع بداية الأسبوع بعد صعود استمر أسبوعين، على تحقيق بعض المكاسب في أسواق المعادن، على الرغم من أن الذهب ظل ثابتًا في نطاق تداول 200 دولار أمريكي منذ أبريل على الأقل. وبالنسبة لأوضاع السياسة النقدية من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثابتة عند 2.0% في اجتماعه المقرر عقده في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بعد سلسلة من التخفيضات. وبالنسبة لاجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي لا تزال التوقعات تشير إلى تثبيت أسعار الفائدة خلال الأسبوع القادم، بالرغم من تصريح كريستوفر والر أحد محافظين البنك الفيدرالي بأنه لا يزال يعتقد أن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه للسياسة النقدية الأسبوع المقبل. تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 15 يوليو، أظهر ارتفاع في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 8542 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار – 1605 عقد. ويعكس التقرير الذي يغطي الفترة السابقة عودة الطلب على المضاربة على الذهب في ظل التغير الحالي في الضغوط الجيوسياسية وانتقال الاهتمام إلى أزمة التعريفات الجمركية والاتفاقيات التجارية المتوقع. أسعار الذهب محليًا سجل الذهب المحلي ارتفاع محدود مع بدية تداولات اليوم وذلك على الرغم من ارتفاع في سعر الذهب العالمي، يرجع هذا إلى تراجع سعر الصرف المحلي الأمر الذي أثر سلباً على عملية تسعير الذهب. افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الاثنين عند المستوى 4655 جنيه للجرام ليتداول عند نفس المستوى وقت كتابة التقرير، وذلك بعد أن استقرت تداولات الذهب يوم أمس عند المستوى 4650 جنيه للجرام بدون تغيير. يستمر التذبذب في سعر الذهب المحلي والتحرك في نطاق عرضي بدون اتخاذ اتجاه معين وذلك منذ فترة من الوقت، يرجع هذا إلى أداء الذهب العالمي الذي يشهد تحركات عرضية بدون اتجاه واضح، بالإضافة إلى التذبذب الأخير في سعر صرف الدولار في مصر. اليوم لم يرتفع الذهب المحلي بشكل ملحوظ مع بداية التداول وذلك بالرغم من ارتفاع سعر الذهب العالمي، يرجع هذا إلى تراجع في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية خلال جلسة اليوم الأمر الذي أضعف عملية تسعير الذهب المحلي. هذا وقد أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع صافي الأصول الأجنبية لديه حتى نهاية شهر يونيو الماضي ليصل إلى المستوى 499.628 مليار جنيه بعد أن كان بمقدار 492.332 مليار جنيه في نهاية شهر مايو. ارتفاع صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي يمثل دعم كبير للقطاع المصرفي بشكل كبير وللوضع المالي بشكل عام، وهو الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على الأسواق المالية المحلية ويقلل من الطلب على الذهب كملاذ آمن. توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية ارتفع سعر الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع بدعم من تراجع في الدولار الأمريكي بالإضافة إلى ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية مع اقتراب موعد تطبيق التعريفات الجمركية الأمريكية بدون الإعلان عن صفقات تجارية جديدة. شهد الذهب المحلي ارتفاع محدود خلال تداولات اليوم حيث لم يتأثر بشكل كبير بارتفاع الذهب العالمي بداية تداولات الأسبوع، وذلك بسبب التراجع الذي شهده سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية. صعد سعر الذهب العالمي اليوم إلى المستوى 3370 دولار للأونصة بعد أن ظلت التداولات خلال الأسبوعين الماضيين حول المستوى 3350 دولار للأونصة، بينما يظهر مؤشر الزخم حيادية في أداؤه حتى الآن. أما عن السعر المحلي، فاستمر تحرك سعر الذهب المحلي عيار 21 حول المستوى 4650 جنيه للجرام مع بداية جلسة اليوم ليستمر في نطاق التداول العرضي الذي سيطر على تحركات الذهب خلال الفترة الماضية وذلك في ظل غياب الزخم الكافي لاتخاذ اتجاه واضح.


بوابة ماسبيرو
منذ 25 دقائق
- بوابة ماسبيرو
الذهب يواصل الصعود باعتباره ملاذا آمنا مع استمرار تراجع الدولار
سجلت العقود الآجلة للذهب ارتفاعا ملحوظا بنسبة 0.75% لتصل إلى 3،383.40 دولار للأوقية، مدفوعا بتراجع الدولار الأمريكي وعودة الاهتمام من قبل المستثمرين بصناديق المؤشرات المتداولة المرتبطة بالمعدن الثمين. ويأتي هذا الصعود في ظل انخفاض الدولار الأمريكي، ما يجعل الذهب، باعتباره ملاذا آمنا منافسا، أكثر جاذبية وأقل تكلفة للمشترين الدوليين، بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية. ووفقا لخبراء الأسواق، فإن تراجع الدولار يعزى إلى التوقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وخفض الرسوم الجمركية، وهو ما يعزز من مكانة الذهب كأداة تحوط فعالة في ظل هذه الظروف. وأشار المحللون إلى أن تجدد التوقعات بشأن ارتفاع معدلات التضخم ساهم كذلك في دعم مكاسب الذهب، رغم ما قد يسببه من تأخير محتمل في قرارات خفض الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وأضافوا أن المراكز المضاربية لصناديق الاستثمار في الذهب قد ارتفعت خلال الأسابيع الأخيرة، في وقت يتجه فيه المستثمرون إلى ضخ مدخراتهم في صناديق المؤشرات المرتبطة بالذهب، في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي التي تسود الأسواق العالمية. وشهد الدولار الأمريكي تراجعا ملحوظا وسط تصاعد القلق في الأسواق بشأن السياسة التجارية الأمريكية واستقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث هبط مؤشر الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات العالمية بنسبة 0.2% ليصل إلى مستوى 98.274، في ظل تصاعد التوترات المرتبطة بالرسوم الجمركية والجدل حول مستقبل رئاسة البنك المركزي الأمريكي.


النهار المصرية
منذ 31 دقائق
- النهار المصرية
هل تنجح خطة الناتو بشأن تزويد أوكرانيا بأنظمة أسلحة أمريكية حديثة؟
تحوّل جوهري في العلاقات الأمريكية الأوكرانية، حينما أُعلنت خطة الناتو بالاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، على تزويد أوكرانيا بأنظمة أسلحة أمريكية حديثة بعيدة المدى، بمثابة باكورة تحول العلاقات بين كييف وواشنطن إلى الأفضل، وانصب التركيز على صواريخ توماهوك، التي رأى الخبراء أن وجودها يُعد ترقية كبيرة لترسانة أوكرانيا المسلحة، ولكنه في الوقت ذاته يواجه صعوبات عند دمجه. تم تصميم صاروخ توماهوك بعيد المدى لضرب أهداف برية بدقة، ويصل مداه إلى ما بين 1600 إلى 2500 كيلومتر، ويتم إطلاقه غالبًا من المنصات البحرية، بما في ذلك الغواصات والسفن الحربية، ويبلغ سعر كل صاروخ حوالي مليوني دولار، بحسب صحيفة «كييف إندبندنت»، وكان أول استخدام لصاروخ توماهوك، الذي يتم تصنيعه من قبل شركة رايثيون الأمريكية، في العمليات القتالية خلال عملية عاصفة الصحراء عام 1991، ولا يزال حتى الآن جزءًا أساسيًا من ترسانة الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى وعلى الرغم من سرعته، إلا أنه لا يزال دون سرعة الصوت. إمكانيات صاروخ توماهوك - يستطيع التحليق على ارتفاعات منخفضة - إجراء مناورات مراوغة لتقليل خطر اعتراضه - يمكن إعادة برمجة أحدث نسخة من الصاروخ أثناء تحليقه - يمكنه التحليق فوق الهدف قبل ضربه - يحمل رأسًا حربيًا قويًا للغاية تزن ما بين 400 إلى 450 كيلوجرامًا. - يفتح مساحات كبيرة من روسيا أمام ضربات الصواريخ الأوكرانية بعيدة المدى - يسمح للجيش الأوكراني بشن ضربات أكثر دقة وقوة في الداخل الروسي - ستكون قادرة على ضرب قاعدة «أولينيا» الجوية في منطقة مورمانسك الروسية بشكل منتظم الفرق في القدرات بين روسيا وأوكرانيا - تتمتع روسيا بميزة هائلة على أوكرانيا عندما يتعلق الأمر بالصواريخ - تستخدم روسيا بانتظام أنظمة صواريخ كروز الخاصة بها لضرب المدن الأوكرانية - تستخدم روسيا الأنظمة الباليستية مثل «إسكندر» - أوكرانيا تعتمد حاليًا على الأسلحة التي يزودها بها الغرب مثل صاروخ «ستورم شادو» ولكن مداها لا يتجاوز نحو 250 كيلومترًا. وأكد خبراء عسكريون ومحللون، أن صواريخ توماهوك ستكون ترقية كبيرة لترسانة أوكرانيا، وخاصة فيما يتعلق بقدرات الضربات بعيدة المدى، وسوف تسمح لأوكرانيا بتوجيه حمولة أثقل بكثير ضد الأهداف مقارنة بما تستخدمه الآن، حيث تعتمد حاليًا على الطائرات الدرون والصواريخ الشبيهة بالدرون مثل «باليانيتسيا» لضرب الأهداف بعيدة المدى. ويرى المحللون أن الطائرات الدرون تُسبب بالفعل أضرارًا لروسيا وتضرب عمق موسكو، ولكنها تحمل 50 كيلو من المتفجرات فقط، إلا أن صواريخ توماهوك التي تحمل رأسًا بها ما يقرب من 500 كيلوجرام من المتفجرات، ستحدث فرقًا كبيرًا عند استخدامها لتحقيق أضرار بالغة بالمنشآت الروسية. وبحسب فاديم سكيبيتسكي، نائب رئيس وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، وفقًا لتصريحاته في صحيفة «الجارديان»، فإن صواريخ توماهوك ليست سهلة الاستخدام، حيث يحتاج استخدامها إلى منصات الإطلاق الرئيسية وهي السفن الحربية أو القاذفات الاستراتيجية، التي لا تمتلكها أوكرانيا حاليًا. إطلاق صواريخ توماهوك من البحر وتفتقر كييف حاليًا إلى البنية التحتية البحرية اللازمة لإطلاق صواريخ توماهوك من البحر، كما أن نشر نسخة تُطلق من الأرض سيكون أيضًا أمرًا يتطلب الكثير من الجهد اللوجستي، واصفًا الأمر بأنه أكثر تعقيدًا مما يعتقد الجميع، كون أوكرانيا لا تحتاج فقط إلى الصاروخ، بل إلى نظام الإطلاق بأكمله.