logo
مفوضية الانتخابات تستبعد 68 مرشحاً قبل الاستحقاق التشريعي

مفوضية الانتخابات تستبعد 68 مرشحاً قبل الاستحقاق التشريعي

المستقلة /- أعلنت مفوضية الانتخابات العراقية عن استبعاد 68 مرشحاً من قائمة المتقدمين للانتخابات التشريعية المقررة في 11 تشرين الثاني المقبل، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية.
وقالت المفوضية في بيان رسمي إن عملية الاستبعاد جاءت بناءً على معايير قانونية وإدارية محددة تهدف إلى ضمان نزاهة ونظافة العملية الانتخابية، مشيرة إلى أن القرار يشمل أسماء عدة مرشحين من مختلف الأحزاب والقوائم السياسية.
ويأتي هذا الإجراء في ظل تصاعد التوترات السياسية وحالات الطعن المتبادلة بين المرشحين، حيث من المتوقع أن يتوجه عدد من المستبعدين للطعن لدى الهيئة القضائية المختصة، التي تعد الفيصل النهائي في البت بهذه الطعون.
من جانبه، اعتبر بعض المرشحين المستبعدين أن قرار المفوضية غير عادل ويعكس محاولات سياسية لاستبعاد منافسين قويين، فيما دعت مفوضية الانتخابات الجميع إلى احترام الإجراءات القانونية والالتزام بمبادئ النزاهة والشفافية.
وتشكل هذه الخطوة اختباراً حقيقياً لنزاهة العملية الانتخابية في العراق، وسط مخاوف من أن تؤدي الاستبعادات الواسعة إلى إشعال التوترات السياسية وعرقلة المشاركة الشعبية الواسعة التي تؤكد عليها السلطات.
وفي سياق متصل، يؤكد مراقبون سياسيون أن دور الهيئة القضائية في التعامل مع الطعون هو الضمان الحقيقي لتحقيق العدالة الانتخابية وضمان مشاركة جميع الأطراف بشفافية.
وتبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد مصير عدد من المرشحين، وسط ترقب كبير لمواقف القوى السياسية والجماهير التي تنتظر انتخابات حرة ونزيهة تعكس تطلعات العراقيين نحو مستقبل أفضل

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دول الشمال الأوروبي والبلطيق تصدر بيانًا مشتركًا يدعم سيادة أوكرانيا وتدعو الى عدم الثقة ببوتين
دول الشمال الأوروبي والبلطيق تصدر بيانًا مشتركًا يدعم سيادة أوكرانيا وتدعو الى عدم الثقة ببوتين

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

دول الشمال الأوروبي والبلطيق تصدر بيانًا مشتركًا يدعم سيادة أوكرانيا وتدعو الى عدم الثقة ببوتين

المستقلة/- أصدرت دول الشمال والبلطيق الثماني في 16 أغسطس بيانًا مشتركًا دعمًا لسيادة أوكرانيا وإنهاءً عادلًا للحرب الشاملة التي تشنها روسيا. جاء هذا البيان عقب قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، حيث فشل الزعيمان في الاتفاق على وقف إطلاق النار، لكنهما ناقشا، بحسب التقارير، خطةً لمبادلة الأراضي الأوكرانية غير المحتلة باتفاق سلام. وجاء في البيان المشترك: 'نؤكد دعمنا الثابت لأوكرانيا وللجهود، بما في ذلك جهود الرئيس ترامب، لإنهاء الحرب العدوانية الروسية ضدها'. 'ومن أجل تحقيق سلام عادل ودائم، يجب أن تكون الخطوة التالية بالتعاون مع أوكرانيا. فأوكرانيا وحدها هي القادرة على اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبلها.' دول الشمال والبلطيق الثماني هي كتلة إقليمية تضم الدنمارك وإستونيا وفنلندا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج والسويد. وتشترك العديد من هذه الدول في حدود مع روسيا، وهي من أشد المؤيدين الأوروبيين لضمانات أمنية قوية لأوكرانيا. يقول البيان: 'أثبتت التجربة أن بوتين لا يمكن الوثوق به. في نهاية المطاف، تقع على عاتق روسيا مسؤولية إنهاء انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي. عدوان روسيا وطموحاتها الإمبريالية هما السبب الجذري لهذه الحرب'. يستخدم بوتين بانتظام ما يُسمى 'الأسباب الجذرية' لغزوه للضغط من أجل تحقيق مطالب متطرفة في أوكرانيا وتبرير الغزو. وقد أشار إلى الأسباب الجذرية مجددًا إلى جانب ترامب، قائلاً إنه يجب معالجة هذه القضايا حتى توافق روسيا على أي اتفاق سلام. وقام ترامب بلوم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بمسؤولية الحرب وخرج ترامب من الاجتماع قائلاً إنه لم يعد يعتقد أن هناك حاجة لفرض عقوبات إضافية على موسكو. وصف بيان دول شمال أوروبا ودول البلطيق روسيا بشكل قاطع بالمعتدي، ودعا إلى وقف إطلاق النار، و'ضمانات أمنية موثوقة'، وإطلاق سراح الأطفال الأوكرانيين المختطفين من قبل روسيا، والتزامات من حلفاء أوكرانيا بمنع أي هجمات روسية مستقبلية. كما أكد البيان على أن روسيا لا تملك حق النقض (الفيتو) ضد انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو الاتحاد الأوروبي. وجاء في البيان: 'نتمسك بدعمنا الثابت لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها'. وشكر الرئيس فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي على دعمه في منشور على تيليغرام، قائلاً إن أوكرانيا ترحب بـ'بيانه المبدئي'. وكتب: 'جميع هذه النقاط مهمة لتحقيق سلام مستدام وموثوق به حقًا'.

ميرز: الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة في ضمانات الأمن لأوكرانيا
ميرز: الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة في ضمانات الأمن لأوكرانيا

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

ميرز: الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة في ضمانات الأمن لأوكرانيا

المستقلة/- صرح المستشار الألماني فريدريش ميرز يوم السبت، بعد يوم من قمة في ألاسكا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة في ضمانات أمنية لأوكرانيا. وقال ميرز لقناة ZDF الألمانية العامة، بعد أن أطلعه ترامب، إلى جانب قادة أوروبيين آخرين، على محادثاته مع بوتين: 'الخبر السار هو أن أمريكا مستعدة للمشاركة في مثل هذه الضمانات الأمنية، ولن تترك الأمر للأوروبيين وحدهم'. وأضاف ميرز أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بترامب يوم الاثنين في واشنطن، وبعد ذلك، من المقرر عقد اجتماع ثلاثي بين بوتين وترامب وزيلينسكي في أقرب وقت ممكن بهدف التوصل إلى اتفاق سلام. وقال: 'إذا نجح ذلك، فسيكون أهم من مجرد وقف إطلاق النار'. وأضاف ميرز أن ترامب أشار إلى أن روسيا تبدو مستعدة للتفاوض على أساس خطوط المواجهة في الصراع، وليس على حدود المناطق الأوكرانية التي تطالب بها. قال: 'هذا فرقٌ كبير، لأن روسيا تدّعي أراضٍ لم تحتلها بعد'. وفي حديثٍ منفصلٍ لقناة n-tv الألمانية، قال ميرز إنه لا يعتقد أن زيلينسكي سيواجه وقتًا عصيبًا في واشنطن مع ترامب كما واجهه في فبراير، عندما اصطدم الزعيمان في جدالٍ غير اعتيادي أمام وسائل الإعلام العالمية في البيت الأبيض. قال ميرز إن زيلينسكي سيتحدث يوم الأحد مع القادة الأوروبيين الذين سيساعدونه في التحضير للاجتماع. وقال: 'سنقدم بعض النصائح القيّمة'. وأضاف ميرز لقناة ZDF أنه في حين أنه من المهم أن تقف أوروبا متحدة، ستواصل الولايات المتحدة في الوقت الحالي لعب الدور الحاسم في الحرب الدائرة منذ عام ٢٠٢٢ عندما غزت روسيا أوكرانيا. وقال: 'يمتلك الرئيس الأمريكي السلطة العسكرية، ومن خلال العقوبات والتعريفات الجمركية المناسبة، لضمان تحرك روسيا بشكل أكبر مما تفعله حاليًا'.

مشاهِد "وادي الحراش" تحبس أنفاس الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي
مشاهِد "وادي الحراش" تحبس أنفاس الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي

شفق نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • شفق نيوز

مشاهِد "وادي الحراش" تحبس أنفاس الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي

قضى عدد كبير من الجزائريين ليل الجمعة وهم يتابعون في حزن مشاهد انتشال ضحايا حادث مأساوي من قاع نهر وادي الحراش في العاصمة الجزائر. وكانت حافلة نقل عام قد انحرفت فوق جسر يمرّ فوق نهر وادي الحراش قبل أن تسقط في المجرى المائي، مساء الجمعة، ما أدى إلى مقتل 18 شخصا وإصابة 23 آخرين بينهم حالتان حرجتان. وجاء رد الفعل الرسمي سريعاً، بإعلان الحداد الوطني مع تنكيس الرايات ليوم واحد ابتداءً من مساء الجمعة بقرار من رئاسة الجمهورية التي وصفت الحادث بالكارثة، مؤكدة وقوف الدولة إلى جانب الأسر المتضررة. كما هرعت فرق الدفاع المدني إلى مكان الحادث، حيث عملت 25 سيارة إسعاف و16 غطاساً وشاحنتا تدخُّل و4 زوارق مطاطية وفرقة البحث والتدخل، في الأماكن الوعرة. وانتقل وفد رسميّ رفيع المستوى -ضمّ ممثلين عن الرئاسة ووزراء الداخلية والنقل والري، فضلاً عن مسؤولين من الحماية المدنية ووالي العاصمة- إلى مكان الحادث، لمتابعة عمليات الإنقاذ عن كثب وتوفير كل الإمكانات لإسعاف المصابين. الحادث، الذي تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مشاهده بشكل مباشر، لقي تفاعلاً كبيراً في أوساط الجزائريين، والمتسائلين عن حال وسائل النقل العام في البلاد. وأثار الحادث موجة من الانتقادات، إذ رأى البعض أن ما وقع في وادي الحراش "ليس حادثا عرضياً" وإنما هو "نتيجة مباشرة لسنوات من التسيّب وغياب الرقابة" على حدّ تعبيرهم: ورغم أن معظم المنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص الحادث فاضتْ بالتعاطف مع ذوي الضحايا، إلا أنّ جانباً كبيراً منها أشاد بصور ومواقف دالّة "على معاني "الشهامة والبطولة" التي أظهرها شباب ألقوا بأنفسهم في المياه لإنقاذ ركاب الحافلة، رغم أنهم ليسوا من جهات الإنقاذ. ولم يتوقف الأمر عند حدّ الإشادة، بل طالب البعض بتوفير الفحوصات والعلاج العاجل لهؤلاء المواطنين، وحتى "إرسالهم للخارج إذا استدعى الأمر، فحماية مَن أنقذوا الناس واجب وطني وأخلاقي". ويمتد نهر وادي الحراش على طول 67 كيلو متراً إلى الشرق من الجزائر العاصمة، قبل أن يصبّ مياهه في البحر الأبيض المتوسط، ويعد وادي الحراش النهر الأهمّ والأكثر تدفقاً في البلاد. حزمة من القرارات من جهتها، اتخذت السلطات الجزائرية المعنية حزمة من القرارات، على أثر الحادث؛ فأعلنت الرئاسة تخصيص منحة مالية قدرها 100 مليون سنتيم (حوالي 8 آلاف دولار) لكل عائلة من عائلات الضحايا. وأفاد بيان لوزارة النقل يوم السبت بأن "التحقيقات في حوادث المرور التي تؤدي إلى وفيات ستشمل من الآن فصاعداً مدارس تعليم القيادة لمعرفة كيفيات منح الرُخَص". الوزارة أيضاً أعلنت "سحْب كل حافلات نقل المسافرين المتهالكة والتي تزيد مدة خدمتها على 30 سنة، وذلك في مُهلة لا تتجاوز ستة أشهر". كما أعلنت الوزارة عن الدفع بأكثر من 84 ألف حافلة خلال الأشهر القليلة المقبلة. وزارة الداخلية بدورها، أعلنت عن فتح تحقيق عاجل في أسباب الحادث، في الوقت الذي عزا فيه وزير الداخلية إبراهيم مراد معظم حوادث السير إلى عدم تحكّم السائقين في الحافلات والمركبات. وتشير إحصائية كشفت عنها المديرية العامة للحماية المدنية في الجزائر، يوم الثلاثاء الماضي، إلى وفاة 50 شخصا وإصابة 2,180 آخرين بجروح في 1,637 حادثاً مرورياً سُجّلت عبر عدة ولايات من الوطن خلال الفترة من الثالث وحتى التاسع من أغسطس/آب الجاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store