
استشهاد 39 فلسطينيا بهجمات إسرائيلية على غزة فجر الثلاثاء- (فيديو)
واستهدفت الهجمات خياما تؤوي نازحين ومنازل جنوب ووسط وشمالي القطاع وتجمعات لمنتظري المساعدات جنوبي خان يونس، وفق ما أوردته مصادر طبية وشهود عيان.
واستشهد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في مخيم أطياف بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
فيديو | 5 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في مخيم أطياف بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة. pic.twitter.com/BgXkEZTeep
— فلسطين أون لايـن (@F24online) August 5, 2025
كما استشهد 3 فلسطينيين وأٌصيب آخرون من منتظري المساعدات الأمريكية، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة توزيع المساعدات في شارع الطينة جنوبي خان يونس.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ'مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية'، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قِبل الأمم المتحدة.
ومنذ بدء هذه الآلية، وصل عدد الشهداء إلى ألف و516 فلسطينيا، وأكثر من 10 آلاف و67 مصابا، جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي المتكرر للنار على منتظري المساعدات، بحسب آخر معطيات وزارة الصحة في غزة.
وفي المحافظة الوسطى، استشهد فلسطينيان بينهما سيدة وأُصيب آخرون في قصف استهدف منطقة أبو معلا غربي المخيم الجديد في مخيم النصيرات للاجئين.
وفي مدينة غزة، استشهد 4 فلسطينيين وأُصيب آخرون في غارتين إسرائيليتين، الأولى استهدفت شقة سكنية في أبراج المقوسي (غرب) والثانية شقة سكنية قرب بنك فلسطين في شارع النصر (غرب).
كما أصيب فلسطينيون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة اليازجي في شارع النفق، وشقة سكنية لعائلة مشتهى في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
إحداهن جدّة لسبعة أحفاد.. بريطانيات يروين كيف اعتقلن لدعمهن "بالستاين أكشن"
لم تكن مارجي مانسفيلد تتصوّر أنها ستتّهم يوماً بدعم " الإرهاب "، غير أن هذه المتقاعدة والجدّة لسبعة أحفاد، تعرضت للاعتقال في مطلع يوليو/تموز لتظاهرها احتجاجاً على حظر بريطانيا منظمة "بالستاين أكشن" التي تأسست في 2020 لمساندة فلسطين وتعتمد في نشاطها على أعمال مباشرة تخريبية ومحددة تستهدف مصانع وشركات أسلحة في بريطانيا تُزود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح. وحظرت الحكومة البريطانية بموجب قانون الإرهاب الحركة بعد استهداف ناشطين في صفوفها طائرتين من طراز فوييجر في قاعدة بريز نورتون الجوية الملكية في 20 يونيو/ حزيران، ورشهما بالطلاء الأحمر؛ الأمر الذي "تسبب في أضرار تُقدر بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني" بحسب وزارة الداخلية البريطانية. وفي أوّل اتهام وفق قرار حظر المنظمة بموجب قانون الإرهاب، أوردت صحيفة "ذا غارديان" اليوم، أنه تم توجيه اتهامات إلى ثلاثة أشخاص ليكونوا بذلك أول المتابعين بموجب قانون حظر "بالستاين أكشن". وفي التفاصيل، أوضحت أن جيرمي شيبمان (71 عاماً)، وجوديت موراي (كذلك 71 عاماً)، وفيونا ماكلين (53 عاماً) تمت متابعتهم بسبب "إبداء الدعم لمنظمة مدرجة تحت المادة 13 من قانون الإرهاب لعام 2000". وأكدت الشرطة أن هذه أول اتهامات من هذا النوع تُوجه في إنكلترا وويلز، وجرى اعتقال الثلاثة في 5 يوليو/ تموز الماضي خلال تظاهرة في لندن دعماً لـ"باليستاين أكشن". ومن المقرر أن يمثلوا أمام محكمة وستمنستر في العاصمة البريطانية في 16 أيلول/سبتمبر القادم. ومنذ قرار الحكومة الأخير، تنظّم مجموعة "ديفيند أور جوريز" (دافعوا عن قضاتنا) تظاهرات تنديداً بالحظر الذي اعتبرته الأمم المتحدة "غير متناسب". وتقرّ مانسفيلد بأن "اتهامي بأنني إرهابية محتملة (شكّل) صدمة كبيرة". في الخامس من يوليو، اعتقلت الشرطة هذه المرأة البالغة 68 عاماً خلال تظاهرة في لندن. وفي المجموع، جرى اعتقال أكثر من 200 شخص لمشاركتهم في تجمّعات مماثلة، بحسب تيم كروسلاند من "ديفيند أور جوريز"، والذي أوضح أن الاتهام لم يوجّه رسمياً إلى أيّ منهم. ويعدّ الانتماء إلى مجموعة محظورة بموجب قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا أو تأييدها، فعلاً إجرامياً يعاقب عليه بالسجن لمدّة قد تصل إلى 14 عاماً. ومن المرتقب تنظيم احتجاج السبت في لندن يتوقّع القيّمون عليه أن يستقطب 500 شخص. وحذّرت الشرطة من حملة اعتقالات قد تطاول المتظاهرين. تقارير عربية التحديثات الحية الشرطة البريطانية تتوعد مناصري بالستاين أكشن بالاعتقال باحتجاج مرتقب وفي محاولة على ما يبدو لتبرير الاعتقالات، صرحت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر بأنها اطلعت على "معلومات مقلقة" تتعلق بالخطط المستقبلية لجماعة "بالستاين أكشن"، وحثت على عدم الاحتجاج دعماً لها. وفي حديثها لقناة سكاي نيوز أمس الأول الثلاثاء، قالت: "تستند عملية الحظر إلى تقييمات أمنية مفصّلة ونصائح أمنية مقدمة إلي بصفتي وزيرة للداخلية، ويجب أن آخذ ذلك على محمل الجد". وعن المظاهرة الاحتجاجية على قرار حظر الحركة، قالت إن "هذه ليست منظمة سلمية"، مضيفةً أنه من المرجح الكشف عن المزيد من المعلومات حول الحركة في قضايا قضائية مستقبلية. يأتي هذا بعد أن حذرت داونينغ ستريت يوم الاثنين: "أولئك الذين يسعون لدعم هذه الجماعة قد لا يعرفون بعد طبيعتها الحقيقية". انتقادات لتجريم "بالستاين أكشن" ونددت سابقًا العديد من المؤسسات الحقوقية والشخصيات الثقافية والسياسية بقرار تجريم "بالستاين أكشن" بموجب قانون الإرهاب، فيما دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك إلى إلغاء الحظر لأنه "يحدُّ من حقوق الأفراد وحرياتهم في المملكة المتحدة، ويتعارض مع القانون الدولي". وسمحت المحكمة العليا الأسبوع الماضي لمؤسسة "بالستاين أكشن" الناشطة البريطانية الفلسطينية هدى عموري تقديم طعن ضد قرار وزيرة الداخلية بحظر الحركة، على أن يجري تقديمه الخريف القادم. وتعرب مانسفيلد منذ سنوات عن تضامنها مع القضية الفلسطينية، خصوصاً منذ بدء حرب الإبادة في غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي نتجت عنها "مدارس مدمرّة" و"أطفال باتوا بلا مأوى"، على قول الجدّة. وقد دفع حظر "بالستاين أكشن" هذه المستشارة المصرفية السابقة إلى التحرّك. وهي تقرّ بأنها كانت "مذعورة" عشيّة التظاهرة. وظهرت مانسفيلد في مشاهد تداولتها وسائل الإعلام وهي تُرفع من عدّة شرطيين بعدما رفضت النهوض، وإلى جانبها سيّدة في الثالثة والثمانين من العمر. ثمّ وضعت في الحبس الاحتياطي "لحوالي 12 أو 13 ساعة" قبل إخضاعها لمراقبة قضائية شديدة يحظر عليها بموجبها المشاركة في تظاهرات أخرى والتوجّه إلى وسط لندن. وتقول مانسفيلد متأسفة "لم يعد في وسعي اصطحاب أحفادي إلى متحف التاريخ الطبيعي" وتؤكّد "نحن مجرّد أناس عاديين من بيئات مختلفة... ولسنا إرهابيين". وبالرغم مما آلت إليه الأمور، ليست مانسفيلد نادمة على مشاركتها في الاحتجاجات، شأنها في ذلك شأن أليس كلاك (49 عاماً) طبيبة التوليد التي أوقفت في لندن في التاسع عشر من يوليو. وتقول كلاك "لا يريد أحد التعرّض للتوقيف. لكنني أشعر بكلّ بساطة بمسؤولية" التظاهر "لمن تسنّى له القيام بذلك"، مندّدة بحظر "ينتهك حرّياتنا العامة". وتكشف الطبيبة التي سبق لها أن تعاونت مع منظمة "أطباء بلا حدود"، لوكالة "فرانس برس"، عن "الاشمئزاز" و"الروع" اللذين ينتابانها عندما ترى مشاهد الأطفال المصابين بالهزال. وتؤكّد أنها "تحضّرت" لتوقيفها، لكنها تقرّ بأن احتجازها لاثنتي عشرة ساعة كان شاقاً. وتكشف "كنت على وشك البكاء أحياناً، لكنني تمالكت نفسي بمجرّد التركيز على سبب إقدامي على هذه الخطوة". وفي حال توجيه الاتهام إلى الطبيبة النسائية، قد تخسر رخصة مزاولة المهنة. أخبار التحديثات الحية المحكمة العليا في بريطانيا تسمح لـ"بالستاين أكشن" بالطعن ضدّ حظرها زهرة علي طالبة تدرس التاريخ في سنتها الأولى أوقفت هي أيضاً في 19 يوليو، قبل الإفراج عنها بوضعها تحت المراقبة القضائية. وتقول الشابة البالغة 18 عاماً في تصريحات لوكالة فرانس برس "بلغنا حدّاً باتت فيه المجاعة في غزة مثيرة للاشمئزاز. وحكومتنا لا تحرّك ساكناً". وتشدد الطالبة على أن دخول السجن في سنّها "مسألة جلل بالنسبة إلي... (لكن) إذا ما كان في وسع أشخاص في الثمانين من العمر تحمّل الأمر، فأنا أيضاً يمكنني تحمّله". ولا تعتبر زهرة علي نفسها ناشطة، لكن "مجرّد شخص عادي... يعتبر أن ما تقوم به حكومتنا مجحف". (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
اليونيفيل تعلن اكتشاف شبكة واسعة من الأنفاق في جنوب لبنان
اكتشفت قوات الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) شبكة واسعة من الأنفاق المحصّنة في محيط عددٍ من البلدات جنوبيّ لبنان، فيما انتشرت صورٌ تظهر مصادرة كمية من الذخائر والأسلحة من جانب الكتيبة الفرنسية. وقال الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي إنه "في إطار أنشطتها الاعتيادية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، وبالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني، اكتشفت قوات اليونيفيل شبكة واسعة من الأنفاق المحصنة في محيط بلدات طير حرفا، زبقين، والناقورة، شملت عدداً من المخابئ، وقطع مدفعية، وراجمات صواريخ متعددة، إلى جانب مئات القذائف والصواريخ، وألغام مضادة للدبابات، وعبوات ناسفة أخرى". ومنذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تقوم قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل برصد جميع الانتهاكات والإبلاغ عنها بشكل حيادي، بما في ذلك استمرار الوجود الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية والضربات الجوية، بالإضافة إلى العثور على أسلحة وبُنى تحتية غير مصرّح بها في الجنوب، وذلك بحسب ما تؤكد في بيانات متكرّرة لها. وتؤكد "اليونيفيل" أنها منذ وقف إطلاق النار، تعمل جنباً إلى جنب مع الجيش اللبناني على تعزيز الأمن في جنوب لبنان، من خلال الدوريات المشتركة، وإزالة الذخائر غير المنفجرة، وإصلاح الطرق. وفي بيانات سابقة لها، أعلنت اليونيفيل العثور على مئات مخازن الأسلحة والذخيرة، أحالتها على الجيش اللبناني، كما عزز قطاعها الغربي من وجوده في منطقة المسؤولية بفضل العمليات التي نفذتها الوحدات الإيطالية، الغانية، الأيرلندية، الكورية، الماليزية، بتعاون وثيق مع الجيش اللبناني (LAF)، معلناً تنفيذ أكثر من 5700 عملية لدعم الجيش اللبناني مما ضاعف وتيرة العمليات مقارنة بفترة ما قبل الصراع. تقارير عربية التحديثات الحية الحكومة اللبنانية تبحث "سلاح حزب الله والورقة الأميركية" وسط خلافات ويقوم حفظة السلام في "اليونيفيل" بدوريات يومية في جنوب لبنان على طول الخط الأزرق، بحيث تؤكد "اليونيفيل" أن "هذه الدوريات التي تُنفَّذ بشكل مستقل أو مع الجيش اللبناني تُسهم في مراقبة منطقة العمليات بشكل حيادي والإبلاغ عن أي انتهاكات، وفقاً للقرار 1701"، مشددة على أن " قدرة حفظة السلام على التحرك بحُرّية وأمان هي جزء أساسي من الولاية، فهي تتيح لهم مساعدة المجتمعات المحلية، والحضور حيث تدعو الحاجة، ودعم الاستقرار الذي يعتمد عليه الجميع". وطالب لبنان رسمياً تجديد ولاية قوات "اليونيفيل" لمدة عام اعتباراً من 31 أغسطس/آب 2025، وذلك في رسالة وجهتها وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. وجاء الطلب بناء على قرار مجلس الوزراء اللبناني الصادر في جلسته بتاريخ 14 مايو/أيار 2025، علماً أنّ الولايات المتحدة الأميركية لم تحسم موقفها بعد بما خصّ التجديد، في حين تسعى فرنسا، لإنجاح ذلك، فهي تشدد على أهمية تجديد ولاية قوات "اليونيفيل" وتعزيز آلية مراقبة وقف إطلاق النار.


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
إحداهن جدة لسبعة أحفاد.. بريطانيات يروين كيف اعتقلن لدعمهن "بالستاين أكشن"
لم تكن مارجي مانسفيلد تتصوّر أنها ستتّهم يوماً بدعم " الإرهاب "، غير أن هذه المتقاعدة والجدّة لسبعة أحفاد، تعرضت للاعتقال في مطلع يوليو/تموز لتظاهرها احتجاجاً على حظر بريطانيا منظمة "بالستاين أكشن" التي تأسست في 2020 لمساندة فلسطين وتعتمد في نشاطها على أعمال مباشرة تخريبية ومحددة تستهدف مصانع وشركات أسلحة في بريطانيا تُزود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح. وحظرت الحكومة البريطانية بموجب قانون الإرهاب الحركة بعد استهداف ناشطين في صفوفها طائرتين من طراز فوييجر في قاعدة بريز نورتون الجوية الملكية في 20 يونيو/ حزيران، ورشهما بالطلاء الأحمر؛ الأمر الذي "تسبب في أضرار تُقدر بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني" بحسب وزارة الداخلية البريطانية. ومذ ذاك، تنظّم مجموعة "ديفيند أور جوريز" (دافعوا عن قضاتنا) تظاهرات تنديداً بالحظر الذي اعتبرته الأمم المتحدة "غير متناسب". وتقرّ مانسفيلد بأن "اتهامي بأنني إرهابية محتملة (شكّل) صدمة كبيرة". في الخامس من يوليو، اعتقلت الشرطة هذه المرأة البالغة 68 عاماً خلال تظاهرة في لندن. وفي المجموع، جرى اعتقال أكثر من 200 شخص لمشاركتهم في تجمّعات مماثلة، بحسب تيم كروسلاند من "ديفيند أور جوريز"، والذي أوضح أن الاتهام لم يوجّه رسمياً إلى أيّ منهم. ويعدّ الانتماء إلى مجموعة محظورة بموجب قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا أو تأييدها، فعلاً إجرامياً يعاقب عليه بالسجن لمدّة قد تصل إلى 14 عاماً. ومن المرتقب تنظيم احتجاج السبت في لندن يتوقّع القيّمون عليه أن يستقطب 500 شخص. وحذّرت الشرطة من حملة اعتقالات قد تطاول المتظاهرين. تقارير عربية التحديثات الحية الشرطة البريطانية تتوعد مناصري بالستاين أكشن بالاعتقال باحتجاج مرتقب وفي محاولة على ما يبدو لتبرير الاعتقالات، صرحت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر بأنها اطلعت على "معلومات مقلقة" تتعلق بالخطط المستقبلية لجماعة "بالستاين أكشن"، وحثت على عدم الاحتجاج دعماً لها. وفي حديثها لقناة سكاي نيوز أمس الأول الثلاثاء، قالت: "تستند عملية الحظر إلى تقييمات أمنية مفصّلة ونصائح أمنية مقدمة إلي بصفتي وزيرة للداخلية، ويجب أن آخذ ذلك على محمل الجد". وعن المظاهرة الاحتجاجية على قرار حظر الحركة، قالت إن "هذه ليست منظمة سلمية"، مضيفةً أنه من المرجح الكشف عن المزيد من المعلومات حول الحركة في قضايا قضائية مستقبلية. يأتي هذا بعد أن حذرت داونينغ ستريت يوم الاثنين: "أولئك الذين يسعون لدعم هذه الجماعة قد لا يعرفون بعد طبيعتها الحقيقية". انتقادات لتجريم "بالستاين أكشن" ونددت سابقًا العديد من المؤسسات الحقوقية والشخصيات الثقافية والسياسية بقرار تجريم "بالستاين أكشن" بموجب قانون الإرهاب، فيما دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك إلى إلغاء الحظر لأنه "يحدُّ من حقوق الأفراد وحرياتهم في المملكة المتحدة، ويتعارض مع القانون الدولي". وسمحت المحكمة العليا الأسبوع الماضي لمؤسسة "بالستاين أكشن" الناشطة البريطانية الفلسطينية هدى عموري تقديم طعن ضد قرار وزيرة الداخلية بحظر الحركة، على أن يجري تقديمه الخريف القادم. وتعرب مانسفيلد منذ سنوات عن تضامنها مع القضية الفلسطينية، خصوصاً منذ بدء حرب الإبادة في غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي نتجت عنها "مدارس مدمرّة" و"أطفال باتوا بلا مأوى"، على قول الجدّة. وقد دفع حظر "بالستاين أكشن" هذه المستشارة المصرفية السابقة إلى التحرّك. وهي تقرّ بأنها كانت "مذعورة" عشيّة التظاهرة. وظهرت مانسفيلد في مشاهد تداولتها وسائل الإعلام وهي تُرفع من عدّة شرطيين بعدما رفضت النهوض، وإلى جانبها سيّدة في الثالثة والثمانين من العمر. ثمّ وضعت في الحبس الاحتياطي "لحوالي 12 أو 13 ساعة" قبل إخضاعها لمراقبة قضائية شديدة يحظر عليها بموجبها المشاركة في تظاهرات أخرى والتوجّه إلى وسط لندن. وتقول مانسفيلد متأسفة "لم يعد في وسعي اصطحاب أحفادي إلى متحف التاريخ الطبيعي" وتؤكّد "نحن مجرّد أناس عاديين من بيئات مختلفة... ولسنا إرهابيين". وبالرغم مما آلت إليه الأمور، ليست مانسفيلد نادمة على مشاركتها في الاحتجاجات، شأنها في ذلك شأن أليس كلاك (49 عاماً) طبيبة التوليد التي أوقفت في لندن في التاسع عشر من يوليو. وتقول كلاك "لا يريد أحد التعرّض للتوقيف. لكنني أشعر بكلّ بساطة بمسؤولية" التظاهر "لمن تسنّى له القيام بذلك"، مندّدة بحظر "ينتهك حرّياتنا العامة". وتكشف الطبيبة التي سبق لها أن تعاونت مع منظمة "أطباء بلا حدود"، لوكالة "فرانس برس"، عن "الاشمئزاز" و"الروع" اللذين ينتابانها عندما ترى مشاهد الأطفال المصابين بالهزال. وتؤكّد أنها "تحضّرت" لتوقيفها، لكنها تقرّ بأن احتجازها لاثنتي عشرة ساعة كان شاقاً. وتكشف "كنت على وشك البكاء أحياناً، لكنني تمالكت نفسي بمجرّد التركيز على سبب إقدامي على هذه الخطوة". وفي حال توجيه الاتهام إلى الطبيبة النسائية، قد تخسر رخصة مزاولة المهنة. أخبار التحديثات الحية المحكمة العليا في بريطانيا تسمح لـ"بالستاين أكشن" بالطعن ضدّ حظرها زهرة علي طالبة تدرس التاريخ في سنتها الأولى أوقفت هي أيضاً في 19 يوليو، قبل الإفراج عنها بوضعها تحت المراقبة القضائية. وتقول الشابة البالغة 18 عاماً في تصريحات لوكالة فرانس برس "بلغنا حدّاً باتت فيه المجاعة في غزة مثيرة للاشمئزاز. وحكومتنا لا تحرّك ساكناً". وتشدد الطالبة على أن دخول السجن في سنّها "مسألة جلل بالنسبة إلي... (لكن) إذا ما كان في وسع أشخاص في الثمانين من العمر تحمّل الأمر، فأنا أيضاً يمكنني تحمّله". ولا تعتبر زهرة علي نفسها ناشطة، لكن "مجرّد شخص عادي... يعتبر أن ما تقوم به حكومتنا مجحف". (فرانس برس، العربي الجديد)