
إنريكي يطلب مدافعاً في "البريمييرليغ" وصفقته بـ 68 مليون يورو
باريس سان جيرمان
الفرنسي، الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً)، طلباً إلى إدارة بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، من أجل حسم صفقة مدافع في
الدوري الإنكليزي الممتاز
، استطاع خطف الأنظار إليه في الموسم الماضي، وتبلغ قيمته السوقية 68 مليون يورو، في سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
وذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية، أمس السبت، أن لويس إنريكي تلقى تقريراً إيجابياً حول المدافع الأوكراني الشاب، إليا زبارني (22 عاماً)، الذي لفت الأنظار إليه وبقوة مع نادي بورنموث، في منافسات الموسم الماضي من الدوري الإنكليزي الممتاز، الأمر الذي جعل المدرب الإسباني يطلب من إدارة باريس سان جيرمان سرعة التحرك، وحسم الصفقة كونها جيّدة، وتمثّل دفعة كبيرة لرفاق النجم المغربي، أشرف حكيمي (26 عاماً)، في الموسم الجديد 2025-2026.
وأوضحت أن باريس سان جيرمان لن يمانع دفع 68 مليون يورو لحسم الصفقة، لأن لويس إنريكي يُحب العمل مع مدافع ذكي يستطيع قراءة المباريات فنياً، ويقوم بتحليلها، وينفذ تعليمات المدرب بحذافيرها، مع إجادة صاحب الـ 22 عاماً لعب الكرات الهوائية، بالإضافة إلى المهارات الفنية التي يتمتع بها، وهو ما ينقص خط دفاع بطل دوري أبطال أوروبا، قبل بداية الموسم الجديد، الذي يستعد فيه زملاء النجم الفرنسي، عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، إلى الدفاع عن الألقاب المحلية والقارية.
كرة عالمية
التحديثات الحية
ماركينيوس يقرر البقاء في باريس سان جيرمان لهذا السبب
وتابعت أن باريس سان جيرمان سيمنح المدافع الجديد عقداً يمتد حتى صيف 2030، وهدفه تلبية مطالب مدربه لويس إنريكي، الذي عبّر في الأيام الماضية، خلال اجتماعاته مع الإدارة، عن حاجته إلى مدافع آخر يقدم يد العون لرفاق أشرف حكيمي، وحسم الصفقة مقابل 68 مليون يورو، وهو ما سيشكّل استثماراً مستقبلياً، كون صاحب الـ 22 عاماً ما زال صغيراً في السن، وتطوره سيجعل قيمته السوقية ترتفع كثيراً.
وختمت الصحيفة الفرنسية تقريرها أن إدارة نادي بورنموث الإنكليزي تعلم مدى صعوبة الاحتفاظ بنجمها الأوكراني، إليا زبارني، الذي أبدى استعداده لخوض التجربة، مع أحد أكبر الفرق على مستوى العالم، بالإضافة إلى رغبته في العمل مع المدرب لويس إنريكي، الذي سيعمل على صقل موهبة اللاعب، والاعتماد عليه في تشكيلته الأساسية، خلال الموسم المقبل، حال حُسمت الصفقة في الأيام القادمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
برشلونة مهدّد بعقوبة مالية ضخمة بسبب شتيغن
قد يواجه نادي برشلونة عقوبة مالية جديدة من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، بسبب الحارس الألماني، مارك أندريه تير شتيغن (33 عاماً)، وذلك في حال عدم احترام المدة الزمنية التي يُفترض أن يغيبها عن الملاعب عقب العملية الجراحية التي خضع لها في الظهر. وتأتي هذه المخاوف في ظل رغبة النادي في استغلال راتب الحارس لتسجيل لاعب بديل ضمن قائمته الرسمية لدى رابطة الليغا، وهو ما يفرض عليه الامتثال الصارم للتقارير الطبية المعتمدة. وكشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، اليوم الأحد، أنّ نادي برشلونة قد يتعرّض لتخفيض في سقف تكلفة التشكيلة بأكثر من 28 مليون يورو، إذا منح 80% من راتب الحارس الألماني، أو 14.5 مليون يورو إذا حصل على 50% فقط، وتُصبح هذه الإجراءات المالية سارية المفعول بمجرد استدعاء اللاعب المصاب، ولهذا السبب، فإن أهمية التقرير الطبي لا تقل عن أي صفقة جديدة، لا سيّما أنّ هذا الأسبوع سيكون حاسماً في مسألة إمكانية قيد الحارس الإسباني الشاب خوان غارسيا بصفته بديلاً لشتيغن، بعد مصادقة اللجنة الطبية التابعة لرابطة الليغا. وأضافت الصحيفة أنّ قواعد إعداد الميزانيات في الليغا تمنح الأندية خيارين بخصوص استخدام نسبة من راتب اللاعب المصاب لتسجيل بديل، بشرط إثبات أنّ إصابته خطيرة وأنّ فترة غيابه لن تقل عن أربعة أشهر، وتنص اللوائح على أنه في حال حدوث الإصابة خارج سوق الانتقالات، يمكن للنادي استخدام ما يصل إلى 80% من التكلفة السنوية لعقد اللاعب، دون احتساب استهلاك قيمة حقوقه التعاقدية مع النادي، وتُعد هذه النسبة الحد الأقصى المعتمد، الذي يتيح لبرشلونة إمكانية الاستفادة من راتب شتيغن لقيد بديل في القائمة الرسمية. كرة عالمية التحديثات الحية مواهب برشلونة على طاولة البيع: هل تتحول لاماسيا إلى رافعة اقتصادية؟ ورغم اختلاف نسب الاستفادة من راتب اللاعب المصاب، فإنّ عودته قبل انتهاء المدة المحددة في التقرير الطبي تُعرّض النادي لعقوبات مالية فورية، فبرشلونة غير ملزم بشطب اسم شتيغن من قائمته لتسجيل بديل، لكن في حال استُعجلت عودته، تُفرض غرامات مباشرة، ففي حال استفاد النادي من 50% من راتب الحارس الألماني نظراً لتقديرات غيابه لمدة أربعة أشهر، ثم تبين لاحقاً أنه عاد قبل هذه الفترة، فسيجري خصم 14.4 مليون يورو من السقف المالي المخصص للنادي، أما إذا حصل برشلونة على الحد الأقصى من راتبه السنوي البالغ 12 مليون يورو (أي 9.6 ملايين يورو)، فإنّ الغرامة ترتفع لتصل إلى 28.8 مليون يورو. ولكن قبل إرسال التقرير الطبي إلى رابطة الليغا، فإنّ إدارة برشلونة مطالبة أولاً بالحصول على موافقة خطيّة من الحارس الألماني، إذ يجب أن يُثبت التقرير غياب شتيغن لمدة أربعة أشهر، ولكن المسألة ليست بهذه السهولة، خاصة في ظل توتر العلاقة بين الطرفين، إذ ضغطت إدارة النادي الكتالوني عليه خلال الصيف للرحيل، خاصة بعد تجديد عقد البولندي فويتشيك تشيزني والتعاقد مع خوان غارسيا، وهو ما جعله يشعر بالإقصاء، وصعّب من الوصول إلى اتفاق مبدئي حول صيغة التقرير الطبي. وذكرت صحيفة سبورت الكتالونية، أنّ الأسبوع المقبل سيحمل تطورات حاسمة بشأن مستقبل شتيغن مع برشلونة، في ظل محاولات النادي تهدئة الأجواء والتوصل إلى اتفاق يُنهي الجدل حول مدة غيابه المتوقعة. ويسعى مسؤولو "البلاوغرانا" إلى تجنّب أي صدام جديد مع الحارس الألماني، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة التي فسّرتها الإدارة نوعاً من الضغط للإسراع بعودته قبل المدة الطبية المحدّدة. ورغم الأجواء المشحونة، أوضح النادي للحارس أن القرار المتعلّق بتسجيل بديل مؤقت لا يمسّ بمكانته أو عقده، بل يرتبط باعتبارات فنية ومالية بحتة، مع فتح الباب أمامه للبقاء أو المغادرة خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة في حال فضّل ذلك.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
لوكمان على خُطى ميسي ورونالدو وبنزيمة... منصّات التواصل فضاء لإعلان التمرد والقطيعة
تزامن رفض نادي أتلانتا الإيطالي عرضاً من إنتر ميلان، للتعاقد مع نجمه النيجيري، أديمولا لوكمان (27 عاماً)، مع توقف اللاعب عن متابعة حسابات فريقه على منصّات التواصل، واعتبرت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية أن هذا التصرّف يعكس موقف اللاعب من قرار إدارة ناديه، التي تمسّكت بالحصول على مبلغ مالي يفوق بكثير ما اقترحه "نيراتزوري" للتعاقد معه، وهو بهذه الحركة يُعلن التمرد على إدارة النادي، معلناً رغبته في الرحيل إلى إنتر ميلان، بعد أن رفض عرضاً مشابهاً من نابولي قبل أيام قليلة، متمسكاً بوصيف بطل دوري أبطال أوروبا لعام 2025، ليرفع معه تحدياً جديداً في مسيرته، بعد إبداعه مع أتلانتا. ويُعتبر لوكمان من نجوم الدوري الإيطالي في المواسم الأخيرة، خاصة أن حصوله على جائزة أفضل لاعب أفريقي، خلال العام الماضي، ساهم في ارتفاع أسهمه بشكل كبير للغاية، كما أنه لعب دوراً كبيراً في تتويج فريقه بالدوري الأوروبي عام 2024، وقد اختار لوكمان السير على خُطى عددٍ من اللاعبين، الذين عبروا عن مواقفهم من قرارات أنديتهم، عبر التوقف عن متابعة حساباتها على منصّات التواصل، في إشارة إلى القطيعة وعدم التحمّس للاستمرار مع فرقهم، والرغبة في اقتحام تجربة جديدة، ذلك أن لوكمان كان مرشحاً للرحيل في العام الماضي، ولكن إدارة فريقه رفضت كل العروض. ولا يعتبر لوكمان أول نجم يلجأ إلى هذا الخيار لتصعيد الموقف، فقد سبقته في ذلك أسماء كبيرة، ففي عام 2018، توقف البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، عن متابعة الحساب الرسمي لفريقه، ريال مدريد الإسباني، على "إنستغرام" مباشرة بعد إتمام انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي، وبدأ في الوقت نفسه بمتابعة جميع زملائه الجدد، ومدربه آنذاك، والصفحة الرسمية لـ"السيدة العجوز" كما أبقى متابعة حسابات عدد من رفاقه السابقين في النادي الملكي. وكشفت هذه الخطوة عن عمق القطيعة بين "الدون" وإدارة ريال مدريد، ما دفعه إلى التمسك بالرحيل، بعد أن رفضت إدارة النادي تقديم مقترح عقد بامتيازات مالية جديدة إلى النجم البرتغالي. وفي صيف 2023، لم يتوقف نيمار (33 عاماً) عن متابعة حسابات فريقه السابق، باريس سان جيرمان الفرنسي، رغم انتقاله إلى الهلال السعودي، ولكن بعد أن رفعت جماهير نادي العاصمة الفرنسية، لافتة هاجمت من خلالها اللاعب البرازيلي، ردّ نيمار عبر التوقف عن متابعة حسابات النادي الفرنسي، في إشارة إلى غضبه من تصرف جماهير النادي، التي لم تكن راضية عن مستواه مع الفريق بفشله في إهداء النادي لقب دوري أبطال أوروبا، والذي تحقق بعد رحيله بموسمين فقط. وقد تصرّف نيمار مثل زميله السابق، الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 عاماً)، الذي توقف عن متابعة حسابات "الباريسي" بعد انتقاله إلى إنتر ميامي الأميركي، ذلك أن علاقة "البولغا" بالجماهير لم تكن مثالية، خاصة في نهاية التجربة في الدوري الفرنسي. وفي العام نفسه، لم يغلق كريم بنزيمة (37 عاماً) صفحة تجربته مع ريال مدريد، بإكمال صفقة انتقاله إلى الاتحاد السعودي، بل إنه توقف سريعاً عن متابعة حسابات النادي الملكي، مكتفياً بمتابعة رفاقه السابقين، وهذه الحركة تؤكد أيضاً أن بنزيمة لم يكن متحمساً كثيراً للرحيل عن الفريق، ولكنه قد يكون اضطُرّ إلى هذه الخطوة بعد أن وجد نفسه خارج مشاريع النادي، بدليل أنه لم يتمتع بوداع يليق بمسيرته البطولية مع "الملكي"، مثلما حصل مع رونالدو، الذي غادر "الميرينغي" دون توديع الجماهير. ميركاتو التحديثات الحية لوكمان خطة ليفربول تحسباً لرحيل صلاح وخلال صيف 2024، حذف البرتغالي جواو فيليكس (25 عاماً) كل المعطيات الخاصة بتجربته مع أتلتيكو مدريد الإسباني، وذلك في إطار حرص اللاعب على عدم تمديد التجربة مع الفريق، بعد أن رحل معاراً قبل ذلك إلى برشلونة، وقد انضمّ نهائياً في 2024 إلى تشلسي الإنكليزي، والذي أعاره في "الميركاتو" الشتوي إلى نادي ميلان الإيطالي، قبل أن يفرط نهائياً في خدماته إلى النصر السعودي، منذ أيام قليلة.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
مواهب برشلونة على طاولة البيع: هل تتحول لاماسيا إلى رافعة اقتصادية؟
يبحث نادي برشلونة الإسباني عن مصادر دخل إضافية، في ظل القيود التي تفرضها قواعد اللعب المالي النظيف، وذلك بهدف تسجيل صفقاته الجديدة وربما إبرام تعاقدات إضافية، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، إذا سنحت الفرصة. ولهذا تُبدي إدارة النادي الكتالوني انفتاحاً على فكرة بيع بعض اللاعبين، بما في ذلك مواهب أكاديمية لاماسيا، في حال تلقي عروض مالية مغرية، ولا سيما في المراكز التي تشهد ازدحاماً واضحاً، وقد لا يكون تحول هذه المواهب إلى رافعة اقتصادية خياراً، بل ضرورة ملحّة تفرضها الظروف. وذكرت صحيفة سبورت الكتالونية، السبت، أن لاعب خط الوسط الشاب، فيرمين لوبيز (22 عاماً)، يُعد من بين الأسماء المطروحة بقوة لمغادرة برشلونة هذا الصيف، في ظل اهتمام جاد من مانشستر يونايتد الإنكليزي، الذي يُحضّر عرضاً يُقدر بأكثر من 70 مليون يورو، وأفادت الصحيفة بأن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولية، لكن إدارة النادي واللاعب يعلمان جيداً حجم الاهتمام المتزايد، ويُنظر داخل برشلونة إلى هذا العرض المحتمل بوصفه فرصة استثنائية، قد تسهم في تحسين الوضع المالي على الفور، خاصة أنه يُعد من أكبر العروض التي قد يتلقاها النادي، خلال السنوات الأخيرة، ما يعزز خيار البيع لتطبيق قاعدة "1:1" وتسجيل الصفقات الجديدة. وأفادت الصحيفة بأن الاهتمام بفيرمين ليس وليد اللحظة، بل بدأ منذ الأسابيع الأولى من فترة الانتقالات الصيفية، وقد سبق أن تلقى اللاعب عروضاً جدية من أندية أوروبية وسعودية بارزة، من بينها فرق إنكليزية مثل تشلسي وأرسنال، إلا أن فيرمين أبدى تمسكه الواضح بالبقاء في برشلونة، ومع دخول مانشستر يونايتد على الخط واستعداده لتقديم عرض مغرٍ يتضمن مضاعفة راتب اللاعب، عادت القضية إلى الواجهة من جديد. وحتى مع الإغراءات المالية، يدرك النادي الإنكليزي أن المهمة لن تكون سهلة، بالنظر إلى ارتباط اللاعب العاطفي بنادي برشلونة، وعلى الرغم من أن فيرمين لم يكن أساسياً في معظم مباريات الموسم، يجعل تأثيره الواضح في اللحظات الحاسمة من قراره المقبل مفترقَ طرق بين تحقيق الطموح الرياضي وجني الأرباح المالية. وأما اللاعب الثاني فهو الإسباني مارك كاسادو (21 عاماً)، والذي بات مستقبله مع الفريق الكتالوني محل شك كبير، فرغم ما أثير سابقاً حول نية النادي تحسين عقده، تغيّر الوضع في ظل تصريحات المدير الرياضي للفريق، البرتغالي ديكو (47 عاماً)، والمدرب الألماني، هانسي فليك (60 عاماً)، اللذين أشارا إلى وجود فائض في خط الوسط، كما أن غياب كاسادو عن مراحل حاسمة من الموسم الماضي بسبب الإصابة أضعف حظوظه في نيل ثقة فليك، الذي يُفضل الاعتماد على أسماء أكثر خبرة، على غرار الهولندي فرينكي دي يونغ (28 عاماً)، وتشير التقارير إلى اهتمام تشلسي الإنكليزي بخدماته، في وقت تُقدّر فيه قيمته السوقية بنحو 30 مليون يورو، ما يجعل إدارة برشلونة منفتحة على فكرة رحيله، إذا وصل عرض يحقق التوازن بين مصلحة النادي وطموحات اللاعب. وأبلغ مسؤولو برشلونة محيط كاسادو بأنهم لن يقفوا في طريقه، إذا وصل عرض جيد، ورغم كون اللاعب من أبناء النادي المحبوبين، سيكون استمراره من دون دقائق لعب كافية ضاراً بمستقبله الكروي، حيث يخشى الفريق الكتالوني تراجع قيمته السوقية، في حال ظلّ حبيس دكة البدلاء، وسيكون القرار صعباً، لكنه قد يكون منطقياً في ضوء الظروف المالية الحالية، كما أن اللاعب نفسه يعلم أن فرصه أصبحت محدودة، وقد يكون الرحيل فرصة لإعادة إطلاق مسيرته، بشرط اختيار الوجهة المناسبة. ولا يختلف الحال كثيراً مع الظهير الأيمن، هيكتور فورت (19 عاماً)، الذي يبدو أنه يعيش آخر أيامه في برشلونة بعد موسمين مع الفريق الأول، فالمدرب فليك يعتبر كلّاً من جول كوندي وإريك غارسيا خيارين أساسيين في مركزه، وقد أخبر فورت بصعوبة منحه دقائق لعب هذا الموسم، كما سبق أن لعب دوراً هامشياً في الموسم الماضي، وشهد كيف تفوّق عليه غارسيا، ولذلك يرحّب برشلونة ببيع فورت، لكن بشرط الاحتفاظ بنسبة من حقوقه مع خيار إعادة شراء مستقبلي. ميركاتو التحديثات الحية كواليس الصفقة الضائعة: لماذا فشل برشلونة في ضم دومفريس؟ واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن هناك اهتماماً واضحاً من عدة أندية باللاعب، أبرزها نادي جيرونا الإسباني، وباريس إف سي الفرنسي، إضافة إلى ريال مايوركا، الذي قد يضمه لتعويض رحيل بابلو مافيو المتوقّع، وترى إدارة النادي الكتالوني في بيع فورت فرصة مالية مع الحفاظ على إمكانية استعادته مستقبلاً، وكذلك هو الأمر نفسه مع اللاعب الذي يقف أمام مفترق طرق في مسيرته، بين حلم الاستمرار في برشلونة، وفرصة الانفجار في نادٍ يمنحه دقائق لعب منتظمة.