
إقليم توسكاني الإيطالي يعلن قطع العلاقات مع "إسرائيل"
أعلن مجلس إقليم توسكاني، أحد أبرز أقاليم وسط إيطاليا، اليوم الأربعاء، عن قراره الرسمي قطع العلاقات مع "إسرائيل".
وقالت وسائل إعلام إيطالية أنّ القرار جاء في أعقاب تصويت داخل المجلس الإقليمي، احتجاجاً على الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة.
اليوم 16:44
اليوم 14:22
يُشار إلى أنّ إقليم توسكاني يعتبر ثاني إقليم إيطالي يتّخذ خطوة مماثلة، بعد أن سبقه إقليم بوليا إلى الإعلان عن قطع العلاقات مع "تل أبيب" نهاية شهر أيار/مايو الماضي.
كما يأتي القرار في سياق أوروبي أوسع شهد تحركات مشابهة، أبرزها إعلان مدينة برشلونة الإسبانية في وقتٍ سابق إنهاء علاقاتها المؤسّسية مع "إسرائيل". وحاز القرار دعم الحزب الاشتراكي الحاكم وعدد من أحزاب اليسار وتضمّن في نصه تعليق اتفاقية التوأمة الموقعة بين برشلونة و"تل أبيب" منذ عام 1998.
وأعلنت بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، أمس الثلاثاء، فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، تشمل تجميد أصولهما وحظر سفرهما، على خلفية "سلوكهما خلال الحرب على قطاع غزة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 26 دقائق
- الميادين
تصعيد قبل جولة مسقط.. ما أهدافه؟
التحليلية | تصعيد قبل جولة مسقط.. ما أهدافه؟ العنوان الأول: دعوات للتظاهر في بيت جن بعد توغل إسرائيلي واعتقال عدد من السوريين. العنوان الثاني: الدعم السريع" تعلن السيطرة على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا. وثيقة اليوم: واشنطن تراجع اتفاقية "أوكوس" للغواصات.. ما الأسباب؟ قضية اليوم: طهران تنشر وثائق سرية إسرائيلية تكشف تعاون غروسي مع "إسرائيل".. ماذا تضمنت؟


الميادين
منذ 35 دقائق
- الميادين
الأمم المتحدة تعتمد قراراً بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة
أفاد مراسل الميادين، بأنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة صوّتت بأكثرية 149 صوتاً لمصلحة القرار الإسباني بشأن وقف إطلاق النار في غزّة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي خلّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى. وقال مراسلنا إنّ "12 دولة اعترضت على مشروع القرار فيما امتنعت 19 دولة عن التصويت". وأكد السفير الإسباني لدى الأمم المتحدة، هيكتور غوميز هرنانديس، أنّ المشروع يستجيب للحاجة الملحة لحماية السكان المدنيين، وضمان إيصال المساعدات دون عوائق، واحترام القانون الدولي الإنساني. وشدد هرنانديس على "ضرورة العمل الدولي الجماعي لتمهيد الطريق نحو حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق سلام عادل وشامل"، وفق تعبيره. ويأتي هذا التصويت بعد أن استخدمت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار مشابه في مجلس الأمن، بدعوى أنّه "يعرقل جهود الوساطة" التي تقودها واشنطن. وقد صوتت 14 دولة في المجلس لصالح مشروع القرار الذي تضمن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات دون عوائق. ورحبت كل من روسيا، وكندا، والعراق، وتونس، وليبيا بالقرار، فيما امتنعت الهند عن التصويت، بينما عارضته الولايات المتحدة، و"إسرائيل"، والأرجنتين، وعدد من دول جزر المحيط الهادئ. وأكّد القرار على إبقاء الجمعية العامة في حالة انعقاد دائم ضمن دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة، ما يتيح لها العودة للانعقاد في أي لحظة لمتابعة التطورات الميدانية واتخاذ خطوات إضافية في حال استمرت الانتهاكات. 12 حزيران 12 حزيران وفي حين أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة قانونياً، فإنّها تعكس المزاج الدولي العام. وضمّ القرار الذي جرى التصويت عليه في الجمعية العامة مجموعة من البنود، أبرزها: مطالبة "إسرائيل" بإنهاء الحصار وفتح المعابر وضمان وصول المساعدات ورفض المنع غير القانوني لها. وإدانة استخدام التجويع سلاحاً والحرمان غير المشروع من المساعدات، أيضاً، طالب بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة. كذلك، تضمن المطالبة بوقف إطلاق نار فوري غير مشروط ودائم تلتزم به جميع الأطراف، وضرورة المساءلة لضمان احترام "إسرائيل" التزاماتها بموجب القانون. كما يدعو للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وإعادة الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي. وعلى الرغم من الدعم الدولي الواسع لهذا النص، إلا أن "إسرائيل" عبرت عن رفضها الشديد، إذ وصف مندوبها لدى الأمم المتحدة، داني دانون، مشروع القرار بأنه "نص معيب ومجحف للغاية"، متهماً مقدّميه بـ "الكذب والافتراء"، ومحذّراً من أنه يقوّض مفاوضات إطلاق الأسرى. في موقف متماهٍ مع الموقف الإسرائيلي، حثّت الولايات المتحدة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على عدم التصويت لصالح القرار أو عدم المشاركة في الجلسة، بحسب مذكرة اطّلعت عليها وكالة "رويترز". وورد في المذكرة الأميركية أنّ الدول التي "تتخذ مواقف معادية لإسرائيل عقب مؤتمر الأمم المتحدة المقبل، قد تُعدّ مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأميركية، وتواجه عواقب دبلوماسية". ويأتي تصويت الجمعية العامة قُبيل انعقاد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، يهدف إلى إعطاء دفعة للجهود الدولية تجاه حلّ الدولتين بين الفلسطينيين و"إسرائيل"، وهي المبادرة التي لا تزال تُواجه عراقيل أميركية وإسرائيلية. وعلى الرغم من اعتماد الجمعية العامة في مرات سابقة قرارات تدعو إلى وقف القتال، فإنّ هذه الدعوات قُوبلت بالتجاهل من قبل سلطات الاحتلال. ففي تشرين الأول/أكتوبر 2023، دعت الجمعية إلى "هدنة إنسانية فورية" في غزة، بدعم 120 دولة. وبعدها، في كانون الأول/ديسمبر، صوّتت 153 دولة للمطالبة بوقف إنساني لإطلاق النار، بينما ارتفع العدد إلى 158 دولة في تصويت لاحق خلال الشهر ذاته، ومع ذلك لم يتوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
ريما حسن من باريس: ستكون هناك سفن أخرى لكسر الحصار عن غزة
قالت النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، اليوم الخميس، موجّهةً كلامها لـ "إسرائيل"، إنه ستكون هناك سفن أخرى لكسر الحصار عن غزة، مشيرةً إلى أنّ السفينة المقبلة ستسمّى "حنظلة". ريما حسن من #باريس تؤكد مواصلة أسطول الحرية وبعد #مادلين سفينة #حنظلة ستتوجه إلى #غزة#RimaHassanLibre#فيديو التعليق الأول لعضو البرلمان الأوربي #ريما_حسن من على متن الطائرة تتحدث عن فترة احتجازها في "إسرائيل" مع الزميل الصحفي مهند توتنجي #FreePalestine @RimaHas 12 حزيران 11 حزيران وتوافدت الحشود إلى ساحة الجمهورية، في العاصمة الفرنسية باريس لاستقبال حسن، بعد خروجها من المعتقل الإسرائيلي. المسيرة العالمية إلى #غزة.. مشاهد مباشرة من العاصمة الفرنسية باريس، عقب وصول النائبة ريما حسن، التي كانت على متن السفينة #مادلين، والتي تعرّضت لقرصنة إسرائيلية.#الميادين النائبة الأوروبية، قد بدأت، أمس الأربعاء، إضراباً عن الطعام، مع الناشط البرازيلي تياغو أفيلا، بعد وضعهما في زنزانتين انفراديتين من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وأعلنت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال، قبل يومين، نقل الناشطين المؤيّدين للقضية الفلسطينية، ومن بينهم ريما حسن، الذين كانوا على متن السفينة الشراعية "مادلين" التي كانت تهدف إلى كسر الحصار عن غزة، إلى مطار بن غوريون في "تل أبيب"، تمهيداً لإعادتهم إلى بلدانهم.