logo
بعد 20 عامًا من الخدمة.. مايكروسوفت توقف خدمات سكايب في هذا الموعد

بعد 20 عامًا من الخدمة.. مايكروسوفت توقف خدمات سكايب في هذا الموعد

مجلة سيدتي٠٥-٠٣-٢٠٢٥

قررت شركة "مايكروسوفت" العملاقة إيقاف خدمات تطبيق "سكايب" Skype الشهير عن العمل في 5 مايو2025، ويأتي هذا القرار كجزء من استراتيجية الشركة لتبسيط خدمات الاتصال للمستهلكين وتحويل التركيز إلى منصة "تيمز" وهو الاتجاه الذي كانت "مايكروسوفت" تتجه إليه منذ أن أطلقت المنصة ذاتها.
إيقاف "سكايب" بعد 20 عامًا من الخدمة
وفي التفاصيل، تعتزم "مايكروسوفت" إحالة تطبيق " سكايب" إلى التقاعد، بعد 20 عاماً من الخدمة، أعاد بها تشكيل طريقة التواصل عبر الحدود، لإعطاء الأولوية لخدمة "تيمز" Microsoft Teams، التي تصفها الشركة بأنها مركز اتصالات وتعاون حديث.
ووفقاً لمنشور رسمي على مدونتها، أوضحت الشركة، إن إيقاف "سكايب" سيساعد "مايكروسوفت" على التركيز على خدمة " تيمز" التي طورتها داخلياً بتبسيط عروضها للاتصالات.
وتأسس تطبيق "سكايب" في 2003، وسرعان ما أحدثت مكالمات الصوت والصورة التي يقدمها التطبيق اضطراباً في عالم صناعة الخطوط الأرضية في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، وتحول "سكايب" إلى اسم مألوف في المنازل بعد أن بلغ عدد مستخدميه مئات الملايين في ذروته.
وحين اشترت شركة "مايكروسوفت" تطبيق "سكايب" في 2011 مقابل 8.5 مليارات دولار متفوقة في مزايداتها على " غوغل ، وفيسبوك" في أكبر صفقة للشركة حينها، كان هناك نحو 150 مليون مستخدم للخدمة شهرياً، وبحلول 2020، انخفض هذا العدد إلى نحو 23 مليوناُ رغم انتعاش قصير الأمد أثناء الوباء.
وقالت الشركة، إن "سكايب" كان جزءاً لا يتجزأ من تشكيل الاتصالات الحديثة، وأضافت، شرف لنا أننا جزء من هذه الرحلة.
صعوبة في مواكبة المنافسين
لكن التطبيق واجه صعوبات في مواكبة المنافسين الأسهل استخداماً والأكثر اعتمادية مثل "زووم، وسلاك، من سيلز فورس"، في السنوات القليلة الماضية.
هذا التراجع في "سكايب" يعود في جانب منه إلى أن ال تكنولوجيا الأساسية التي تعتمد عليها شركة سكايب ليست مناسبة لعصر الهواتف الذكية.
وحين أدت جائحة "كورونا" والعمل من المنزل إلى زيادة الحاجة إلى مكالمات الأعمال عبر الإنترنت، قاتلت شركة "مايكروسوفت" من أجل "تيمز" بعد دمجه بقوة مع تطبيقات أوفيس الأخرى للاستفادة من مستخدمي الشركة الذين كانوا ذات يوم قاعدة رئيسية لـ"سكايب".
ووفقًا لهذا القرار فسيصبح تطبيق "سكايب" الأحدث في سلسلة من الرهانات الضخمة التي أساءت "مايكروسوفت" التعامل معها، مثل المتصفح إنترنت إكسبلور، ونظام التشغيل ويندوز فون.
وأشارت "مايكروسوفت"، إلى أنه لن يكون هناك تقليص في الوظائف بسبب هذا القرار، لافتةً، إلى أن تطبيق "تيمز" يزدهي بنحو 320 مليون مستخدم نشط شهرياً.
الجدول الزمني للانتقال
وسيتم الانتقال من "سكايب" إلى "تيمز" تدريجيًا على مدار الأشهر الثلاثة المقبلة، مما يمنح المستخدمين الوقت الكافي للتكيف، وسيستمر "سكايب" في العمل حتى 5 مايو 2025، وبعد ذلك سيتم إيقاف الخدمة رسميًا، وتقول "مايكروسوفت" إنها ستوفر جميع الموارد والدعم لمساعدة المستخدمين على الانتقال بسلاسة.
كيفية الانتقال من "سكايب" إلى "تيمز"؟
وأوضحت "مايكروسوفت" أن مستخدمي تطبيق "سكايب" سيتمكنون من التحول بسهولة إلى تطبيق "تيمز" من خلال تسجيل الدخول باستخدام بيانات اعتماد "سكايب" الحالية الخاصة بهم، وبمجرد تسجيل الدخول، سيتم نقل جميع الدردشات وجهات الاتصال والمحادثات تلقائيًا إلى "تيمز"، مما يسمح لهم بمواصلة محادثاتهم من حيث توقفوا.
وتؤكد الشركة أن كلا المنصتين لديهما الكثير من الميزات المتشابهة، بما في ذلك المكالمات الفردية والجماعية والمراسلة ومشاركة الملفات، إلى جانب بعض الأدوات الإضافية على "تيمز" مثل إدارة التقويم وميزات المجتمع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مورغان ستانلي" يرفع تقييمه للأسهم وسندات الخزانة الأميركية
"مورغان ستانلي" يرفع تقييمه للأسهم وسندات الخزانة الأميركية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

"مورغان ستانلي" يرفع تقييمه للأسهم وسندات الخزانة الأميركية

رفع بنك مورغان ستانلي تقييمه للأسهم و سندات الخزانة الأميركية ، في ظل توقعات بأن يؤدي خفض أسعار الفائدة المرتقب من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى دعم سوق السندات وتعزيز أرباح الشركات. وتوقّع البنك أن يصل مؤشر "S&P 500" إلى 6500 نقطة بحلول الربع الثاني من عام 2026، وأن يتراجع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 3.45%. في المقابل، رجّح المحللون استمرار تراجع الدولار، مدفوعاً بتقارب أسعار الفائدة والنمو الاقتصادي الأميركي مع بقية الاقتصادات العالمية. ويأتي هذا التحوّل في التقييم في وقت بدأت فيه الأسواق الأميركية تتعافى من الخسائر التي تكبدتها بسبب الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب في أبريل. ويواجه المستثمرون حالياً بيئة مليئة بالتقلبات، وسط ترقب نتائج مفاوضات الرسوم الجمركية، وتعقيدات النقاشات حول الميزانية في الكونغرس، بالإضافة إلى تخفيضات الفائدة.

يتوقع محللو بنك الكومنولث الأسترالي أن يضعف الدولار مجدداً في عام 2026
يتوقع محللو بنك الكومنولث الأسترالي أن يضعف الدولار مجدداً في عام 2026

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

يتوقع محللو بنك الكومنولث الأسترالي أن يضعف الدولار مجدداً في عام 2026

واصل الدولار تراجعه لليوم الثالث على التوالي أمام العملات الرئيسية، اليوم الأربعاء، في ظل استمرار حالة عدم اليقين المحيطة بمشروع قانون الضرائب الأميركي، وعدم قدرة الرئيس دونالد ترامب على إقناع بعض الجمهوريين المعارضين بدعمه. ويترقب المتعاملون أيضاً ما ستسفر عنه اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع المنعقدة حالياً في كندا، وسط مخاوف من احتمال سعي المسؤولين الأميركيين إلى إضعاف الدولار عمداً. وتباطأت التطورات في الحرب التجارية العالمية التي أطلقها ترامب هذا الأسبوع، رغم اقتراب نهاية المهلة المحددة بـ90 يوماً لتعليق الرسوم الجمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، دون التوصل لاتفاقيات جديدة، وفق وكالة "رويترز". ورغم تفاؤل الأسواق بأن البيت الأبيض لا يزال حريصاً على استئناف التدفقات التجارية بشكل مستدام، فإن المباحثات مع الحليفتين اليابان وكوريا الجنوبية فقدت زخمها، مما ساهم في الضغط على العملة الأميركية. وقال محللو بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة: "لا نعتقد أن الدولار الأميركي، أو الأصول الأميركية بشكل عام، تمر في بداية دوامة انهيار… ومع ذلك، نتوقع أن يضعف الدولار مجدداً في عام 2026 مع تلاشي ضبابية الرسوم الجمركية وتراجع أسعار الفائدة، ما سيدعم تعافي الاقتصاد العالمي". ويقول محللون إن مشروع قانون الضرائب الذي طرحه ترامب قد يضيف ما بين 3 إلى 5 تريليونات دولار إلى الدين العام الأميركي، وهو ما يثير المخاوف بشأن تضخم الديون، إلى جانب التوترات التجارية وضعف الثقة في الأصول الأميركية. وفي مذكرة بحثية، كتب محللو غولدمان ساكس: "رغم أن معدلات الرسوم الجمركية انخفضت، فإنها لا تزال مرتفعة نسبياً. وينطبق الأمر ذاته على مخاطر الركود في الولايات المتحدة". وأضافوا: "لا تزال الولايات المتحدة تواجه أسوأ مزيج بين النمو والتضخم بين الاقتصادات الكبرى. وبينما يشق مشروع القانون المالي طريقه في الكونغرس، فإن تراجع التفوق الاقتصادي الأميركي بات مكلفاً، في وقت تشهد فيه البلاد احتياجات تمويلية ضخمة". وتابعوا: "هذا يفتح المجال أمام مزيد من الضعف للدولار، ويؤدي إلى منحنى عائد أكثر انحداراً لسندات الخزانة الأميركية". وسجل الدولار انخفاضاً بنسبة 0.55% إلى 143.715 ين بحلول الساعة 05:20 بتوقيت غرينتش، وتراجع بنسبة 0.67% إلى 0.8222 فرنك سويسري. وارتفع اليورو بنسبة 0.42% إلى 1.1332 دولار، بينما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.34315 دولار. كما تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، بنسبة 0.38% إلى 99.59، مواصلاً انخفاضاً إجمالياً قدره 1.3% خلال يومين.

تراجع الدولار مع ترقب مشروع قانون الضرائب
تراجع الدولار مع ترقب مشروع قانون الضرائب

شبكة عيون

timeمنذ 2 ساعات

  • شبكة عيون

تراجع الدولار مع ترقب مشروع قانون الضرائب

مباشر- انخفض الدولار اليوم الأربعاء مواصلا تراجعه الذي استمر يومين أمام العملات الرئيسية الأخرى، إذ لم يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إقناع الجمهوريين الرافضين بدعم مشروع قانون الضرائب الشامل الذي طرحه . ويتوخى المتعاملون أيضا الحذر من احتمال سعي المسؤولين الأمريكيين لإضعاف الدولار في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع المنعقدة حاليا في كندا . وهذا الأسبوع، تباطأت التطورات بشكل كبير في حرب الرسوم الجمركية العالمية التي يشنها ترامب، والتي أدت إلى تأرجح العملات بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية، حتى مع اقتراب نهاية مهلة التسعين يوما التي تشهد تعليقا لرسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة دون إبرام اتفاقيات تجارية جديدة . وفي حين لا تزال الأسواق متفائلة بأن البيت الأبيض حريص على عودة التدفق التجاري على أساس مستدام، يبدو أن المحادثات مع الحليفتين المقربتين طوكيو وسول فقدت زخمها . ومع تضافر كل ذلك، ظل الدولار تحت ضغط . وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة "لا نعتبر أن الدولار الأمريكي، والأصول الأمريكية عموما، في بداية دوامة من الانهيار ". واستطردوا "مع ذلك، نتوقع أن يضعف الدولار مجددا في عام 2026 بمجرد تلاشي الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وانخفاض أسعار الفائدة الذي سيدعم انتعاش الاقتصاد العالمي ". ويقول محللون إن مشروع قانون ترامب الضريبي سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى ديون البلاد. ويؤثر تضخم الديون والخلافات التجارية وضعف الثقة على الأصول الأمريكية . وكتب محللو جولدمان ساكس في مذكرة بحثية "معدلات الرسوم الجمركية الآن أقل، ولكنها ليست منخفضة، ويمكن قول الشيء نفسه عن مخاطر الركود في الولايات المتحدة ". وأضافوا "لا تزال الولايات المتحدة تواجه أسوأ مزيج بين النمو والتضخم بين الاقتصادات الرئيسية، وبينما يشق مشروع القانون المالي طريقه بالكونجرس، فإن تراجع التفوق الأمريكي يُثبت - حرفيا - أنه مكلف في وقت يشهد احتياجات تمويل كبيرة ". وتابعوا "يفتح هذا مسارات أوسع لضعف الدولار ومنحنى أكثر انحدارا لسندات الخزانة الأمريكية ". وتراجع الدولار 0.55 بالمئة إلى 143.715 ين بحلول الساعة 0520 بتوقيت جرينتش، ونزل 0.67 بالمئة إلى 0.8222 فرنك سويسري . وارتفع اليورو 0.42 بالمئة إلى 1.1332 دولار، في حين زاد الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.34315 دولار . وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.38 بالمئة إلى 99.59، مواصلا انخفاضا بلغ 1.3 بالمئة على مدار يومين. Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store