
عناوين وأسرار الصحف اللبنانية ليوم الإثنين 18-8-2025
عناوين الصحف:
الأخبار أوهام إصلاح القضاء تشكيلات مكرّرة وتكريس المحاصصة
حزب الله يباشر ترميم 502 مبنى وإعادة 7 آلاف أسرة
سلام وجابر يحجبان المساعدات عن المتضرّرين
التباين الرئاسي يتوسع وتزايد مخاطر دفع الجيش لمواجهة الناس
برّاك وابن فرحان: وقت الضغوط القصوى
إسرائيل في السويداء الكلمة لنا
النهار لبنان دخل مرحلة الفقر المائي
ضغط المهلتين في مهمّة براك وأورتاغوس
الديار لبنان الرسمي للثنائي براك ــ اورتاغوس: الكرة في ملعب 'إسرائيل'
مصير 'اليونيفل' يتحدد خلال أيام
الشارع 'الإسرائيلي' يضغط على نتنياهو لإنهاء حـرب غزة
من أموال المودعين إلى صندوق النقد: وزير الاقتصاد يرسم خريطة التعافي الاقتصادي في حوار مع 'الديار'
البناء غرام ترامب وبوتين يثير غيظ أوروبا… وذعر من مقايضة الدونباس يوقف الحر ب
مليون متظاهر في الكـيان احتجاجًا على نتنياهو وطلبًا لوقف الحر بـ وعودة الأسرى
عون: بين ورقة باراك والعزلة… وبري لحوار وطني… وباراك: لا تنفيذ 'إسـرائيلي'
اللواء لبنان لبراك وأورتاغوس: الكرة في ملعب الاحتلال ونريد التمديد لليونيفيل
تظاهرات واسعة في 'تل أبيب': وقف الحر بـ والمضي إلى صفقة التبادل
مشاغبة أوروبية على آلاسكا وترامب للقاء الجمعة مع بوتين وزيلنسكي
الجمهورية نيويورك تايمز: إسرائيل: عملاء إيرانيون جنّدوا العشرات من مواطنينا
برّاك وأورتاغوس.. لا تراجع
عودة أميركية: لتثبيت المؤكد
'عوسجة داود وأرزة لبنان': نتنياهو وحلم 'إسـرائيل' الكبرى!!
أسرار الصحف:
البناء
قال مصدر دبلوماسي إن لا مبرّر تقني أو سياسي لاصطحاب المبعوث الأميركي توماس باراك نائبته مورغان أورتاغوس في زيارته إلى بيروت بل رغبة بردّ الاعتبار لها بعدما بدا أنّها طُردت بناء على شكاوى لبنانية في مرحلة قوة الموقف اللبناني والحاجة لمعاملة ناعمة مع المسؤولين، أما بعدما انهار جدار الصمود اللبنانيّ فصار من الطبيعي عودة رموز التشدّد لإظهار مزيد من القوة التي لم يعد ظهورها يثير القلق من ردة فعل لبنانيّة سلبيّة، بل بات مصدراً لمزيد من الضغط. وقال المصدر لو كان لبنان صامداً عند الرسالة الرئاسيّة الموحّدة ولم يقبل بورقة باراك والفصل بين نزع السلاح والتزام 'إسرائيل' بموجبات اتفاق وقف إطلاق النار لما عادت إورتاغوس وقيل لها بقاؤك بعيداً أفضل.
قال ضابط كبير سابق في الجيش اللبناني إن الموقف المتشدّد للمقاومة يمنح الجيش فرصة وضع رسالته المرتقبة لمجلس الوزراء تحت عنوان الخطة التنفيذيّة لحصر السلاح بناء على معطيات واضحة منها أن لا فرص لتحقيق سحب سلاح حزب الله سلمياً بالتراضي، وبالتالي فإن ترجمة الجيش لمسؤوليّته عن السلم الأهلي تستدعي العودة إلى الحكومة ببنود في الخطة مطلوبة من الحكومة تتصل بالتمهيد السياسي لحصر السلاح سواء بالضغط لتحقيق التزام إسرائيلي بوقف الاعتداءات وانتهاك الأجواء اللبنانية على الأقل لتمهيد أجواء الحوار مع حزب الله أو بفتح قناة حوار حكوميّة رسميّة واضحة مع الحزب لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية والتوصل إلى تفاهمات مرحليّة متدرّجة يطلب من الجيش تنفيذها مع الأخذ بالاعتبار أن مهلة نهاية العام غير واقعيّة سواء بالقياس لما يجب إنجازه قبل بدء التنفيذ فكيف بنهايته أو بالقياس لما يجب توفيره من تجهيزات ومقدرات لصالح الجيش وتزويده بقرار سياسي دفاعي مع المستلزمات المادية.
الجمهورية
تُحضّر إحدى الوزارات فعالية ضخمة بخلفية اقتصادية سيُعلن عنها هذا الخريف بمشاركة قطاعات حيَوية محلية وإقليمية.
كشف دبلوماسي غربي أنّ موعد استلام سفير جديدة لبلاده مهامه في لبنان يتعلق بإجراءات روتينية لا أكثر ولا أقل.
النهار
توقّف مراقبون عند عدم صدور أي موقف من الحكومة في الرد على دعوة بنيامين نتنياهو لتحقيق مشروع 'إسرائيل الكبرى' على عكس ما قامت به أكثر الحكومات العربية المعنية بهذا الطرح.
تستغلّ عائلة أحد أعضاء بلدية في قضاء بعبدا موقعه للاستقواء على مقيمين في النطاق البلدي لأّنهم ليسوا ناخبين، وقد صادرت مواقف سيارات لهم وهددتهم.
انطلقت الحملة الانتخابية في البقاع الغربي بمواقف حادة وتصعيدية أطلت برأسها قبل أيام.
اللواء
تراقب قيادة حزب مسيحي بارز التحركات السياسية التي يقوم بها «حلفاء» و«خصوم»، ومدى إقترابها من الإلتفاف حول العهد إستعداداً للإنتخابات النيابية في أيار العام المقبل.
حذَّرت أوساط قضائية من تداعيات تدخلات سياسية في ملف الألعاب الألكترونية والمخالفات في كازينو لبنان، مما قد يؤدي إلى لفلفة القضية وتبرئة أبطالها.
المصدر: الصحف اللبنانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
"فايننشال تايمز": "حزب الله" ليس الجيش الجمهوري الإيرلندي وهذا الحل الأفضل له
في أقل من أسبوع، استقبل لبنان مبعوثين أميركيين وإيرانيين يحملون رسائل متناقضة تعكس الصراع القائم على أرضه، ويتّضح من خلال ملابسهم أن البلاد لا تزال ساحة معركة بالوكالة، بحسب ما كتبت مؤلفة كتاب "بلاك ويف" في " فايننشال تايمز" كيم غطاس. وصل الديبلوماسي الأميركي توم باراك، بوجهه المسمر وابتسامته العريضة وربطة عنقه الوردية، برفقة نائبته مورغان أورتاغوس، التي كانت ترتدي بدلة قصيرة بكمّين قصيرين وشعرها الكستنائي الطويل منسدل على كتفيها. وكان شعارهما واحداً منذ أشهر: يجب نزع سلاح "حزب الله". على النقيض من ذلك، بدا علي لاريجاني، رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني، شاحباً ولحيته طويلة، مرتدياً الزيّ الثوري الإيراني المفضّل: بدلة سوداء وقميص أسود بدون ربطة عنق. وكانت رسالته صريحة: سلاح "حزب الله" خط أحمر. هذا المشهد يختصر بعمق موقع لبنان كـ"أرض مواجهة" بين المحورين الإيراني والأميركي. وتقول غطاس في مقالها إنه إذا كان ثمة شك في جدّية لاريجاني حيال عدم المساس بسلاح "حزب الله"، فإن تصريحات الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، التي لمّحت إلى العنف في حال محاولة نزع السلاح في خطاب يمكن تلخيصه بـ"إما نحتفظ بأسلحتنا أو نحرق البلد"، تؤكد أن لبنان يقف عند حافة سيناريو كارثي. قد يكون قاسم يحاول المراوغة، أو الضغط من أجل تحقيق أقصى المكاسب، لكن اللبنانيين يفضّلون ألا يكتشفوا ذلك بالطريقة الصعبة. فالوضع محفوف بالمخاطر في ظلّ تجاذب لبنان بين طهران وواشنطن، وبالتالي إسرائيل. صحيح أن البهجة عمّت في واشنطن وإسرائيل وأماكن أخرى بعد اغتيال إسرائيل الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله العام الماضي، وإضعاف إيران خلال الحرب التي دامت 12 يوماً في حزيران/يونيو، فإن هذه الفرحة كانت سابقة لأوانها، بحسب غطاس التي ذكرت أن الكاتب الأميركي مارك توين كان سيقول إن "التقارير عن انتهاء حزب الله مبالغ فيها إلى حد كبير". ولفتت غطاس في مقالها إلى أن التنبؤات بأن لبنان سينضمّ قريباً إلى اتفاقيات أبراهام أو أن السعودية ستطبّع علاقاتها مع إسرائيل كشفت عن ضعف كبير في فهم تركيبة الواقع اللبناني والإقليمي. ذلك أن الشاغل الأكبر للرياض اليوم هو عدوانية إسرائيل وتزايد عدد القتلى في غزة. ومع ذلك، حدثت تغييرات عميقة في المنطقة: "حزب الله" أُضعف عسكرياً بنسبة كبيرة، وعُزل سياسياً داخل لبنان، وقُطعت عنه خطوط الإمداد بعد سقوط نظام الأسد في سوريا. وتراجع الإذعان المعتاد الذي يبديه المسؤولون اللبنانيون للمبعوثين الإيرانيين خلال زيارة لاريجاني، وحلّت محله ردود حادة بشأن السيادة. وفي خطوة تاريخية، صوّت مجلس الوزراء اللبناني في أوائل آب/أغسطس على نزع سلاح الحزب وأمر الجيش بوضع خطة لذلك، كل ذلك بما يتماشى مع عدة قرارات للأمم المتحدة. وبالمثل، فإن إيران في موقف دفاعي، وأجواؤها مكشوفة أمام الطائرات الإسرائيلية، وكثير من كبار مسؤوليها اغتيلوا، وأمنها مخترق بعمق، ما زاد من جنون الارتياب داخل النظام. ومع ذلك، لم تظهر أيّ شقوق كبيرة في القيادة، وهو شرط أساسي لانهيار النظام أو لانقلاب داخلي. ويبقى الهدف النهائي لطهران بقاء النظام، وحتى "حزب الله" الضعيف لا يزال أداة حيوية في ترسانة الجمهورية الإسلامية المتضائلة، في ظل توقعاتها بمواجهة أخرى مع إسرائيل. وتعيد غطاس تأكيدها أن كل من توقع استسلام "حزب الله"، واعترافه بالكارثة التي جلبها على لبنان، وتسليم أسلحته وتسريح مقاتليه، كان واهماً جداص. فهو ليس الجيش الجمهوري الإيرلندي (IRA) الذي يخوض حرب مقاومة محلية وإقليمية ضد محتل. ولن يكون هناك اتفاق "جمعة عظيمة" يمكن التوصّل إليه مقابل تنازلات سياسية فقط، على الرغم من أن "حزب الله" سيطالب بلا شك بثمن كل سلاح يسلّمه. فـ"حزب الله" يخضع لأمر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. ومع اغتيال معظم قادته، عاد مرة أخرى إلى قبضة إيران المُحكمة. وإلى أن تصبح إيران نفسها طرفاً في تفاهم إقليمي مع إسرائيل، لن يتمكن "حزب الله" من إبرام اتفاق مع الدولة اللبنانية لتسليم سلاحه بالكامل. وبالتالي، "حزب الله" لا يخوض حرباً محلية، بل هو ذراع إقليمية مرتبطة عضوياً بالنظام الإيراني. خضوعه لسلطة المرشد الأعلى في طهران يمنعه من الدخول في أيّ تسوية وطنية خالصة. فقراره يتخطى الحدود اللبنانية. وبناءً على ذلك، فإن أيّ حل جذري مرتبط بتفاهم إيراني – إسرائيلي أوسع. في غضون ذلك، أكدت غطاس أنه "يمكن القيام بالكثير"، مشيرة إلى أن الجيش اللبناني يعمل بثبات على مصادرة أسلحة "حزب الله" الثقيلة وتفكيك بنيته التحتية جنوبي نهر الليطاني، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في تشرين الثاني/نوفمبر. ولفترة من الوقت، بدا أن واشنطن تتوقع من الجيش المضيّ قدماً والتقدم إلى معقل "حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت للاستيلاء بالقوة على الأسلحة الصغيرة التي يخشاها اللبنانيون. الحل الأكثر حكمة يكمن في أن تضغط الدولة اللبنانية مالياً وقانونياً على "حزب الله"، إلى جانب استعادتها لدورها في تقديم الخدمات للمجتمع الشيعي، وهو ما يسمح تدريجاً بانتزاع الشرعية الاجتماعية من يد "حزب الله". فـ"حزب الله" ازدهر لفترة طويلة من خلال إقناع المجتمع الشيعي بأنه الضامن الوحيد للأمن والعيش وبأنه وحده القادر على توفير احتياجاته وحمايته. وما دامت إسرائيل تواصل ضرب لبنان واحتلال مواقع حدودية، يبقى السلاح، في نظر شريحة من اللبنانيين، "ضرورة وجودية". إذا أرادت إسرائيل فعلاً إنهاء دور "حزب الله"، فإن القصف المتكرر لن يكون كافياً، بل سيعزز السردية التي يستخدمها الحزب لتبرير سلاحه. المطلوب، كما تقترح الكاتبة، هو المساعدة في إثبات أن السلاح لم يعد ضرورياً، وأن الدولة اللبنانية قادرة على حماية جميع مواطنيها، بمن فيهم الشيعة.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
براك: ما يحصل خطوة تاريخية نحو الوحدة والاستقرار تُظهر التزامًا حقيقيًا بالسلام والتعاون
بارك الموفد الأميركيّ توم براك الحكومة اللبنانية وحركة "فتح" على اتفاقهما في شأن نزع السلاح الطوعيّ في مخيمات بيروت. واعتبر برّاك، في منشور على اكس، أنّ ما حصل هو إنجاز كبير جاء نتيجة الخطوة الجريئة التي اتخذها أخيرًا مجلس الوزراء اللبنانيّ. وكتب: "إنها خطوة تاريخية نحو الوحدة والاستقرار، تُظهر التزامًا حقيقيًا بالسلام والتعاون". وجاء تصريح براك، بُعيد بدء تسليم السلاح الفلسطينيّ للجيش اللبنانيّ في مخيم برج البراجنة في بيروت. — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) August 21, 2025

المركزية
منذ 2 ساعات
- المركزية
حسم في مسألة السلاح، واستهتار وتهاون بتهم العمالة والتخوين...هيبة الدولة على المحك!
المركزية- أما وقد قال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ما قاله حول تسليم حزب الله سلاحه إلى الدولة وعبّر عن موقف ورغبة ثلثي الشعب اللبناني الطامح إلى العيش في كنف دولة ذات سيادة حقيقية واستقلال، جاء رد حزب الله وكما العادة على لسان المفتي الجعفري الممتاز في لبنان أحمد قبلان. وبالمباشر خاطب البطريرك الراعي وقال:"... سلاح "حزب الله" سلاح "حركة أمل"، وسلاح "حزب الله" و"حركة أمل" سلاح الله ولا توجد قوة بالأرض تستطيع نزعه إن شاء الله،... قرار مجنون وفارغ ورخيص وقيمته من قيمة الحبر الفاسد الذي كتب فيه. هي ليست المرة الأولى التي تهتز عصبية المفتي الجعفري قبلان، لكن على ما يبدو أراد هذه المرة أن يستغل كلام الراعي ليوجه رسالة إلى الدولة وذلك في قوله" قرار أشد خيانة لهذا البلد وتاريخه وسيادته من هذا القرار الذي يخدم أكبر مصالح الكيان الصهيوني، ووزنه الوطني صفر...". سيل الردود على قبلان انهال. سياسيون، رؤساء أحزاب، اللجنة الأسقفية، محللون إعلاميون كتّاب مثقفون...لكن لا يكفي. والسؤال الذي يطرح هل إن موقف المفتي قبلان يعبّر عن رأي المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى أم أنه يغرّد خارج سرب المجلس؟ الكاتب السياسي أحمد الأيوبي يقول " المفتي الجعفري أحمد قبلان هو في عداد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى. فإما أن يصدر عن المجلس بيان واضح يُلزم فيه قبلان بعدم التكلم وإصدار مواقف مماثلة ضد البطريرك الراعي وكل من يخالف حزب الله الرأي والموقف الوطني في مسألة حصرية السلاح فلا يكتفي بالقول أن كلام قبلان لا يمثله أو أنه يتبنى كلامه بسكوته . وفي ما خص الرئيس نبيه بري طالما أنه صامت إزاء هذه المواقف فهذا يعني أنه راضٍ عن هذا التهجم والأكيد أن حزب الله هو المحرض الأول في هذا الإتجاه". المستفز أن حملة التخوين من قبل حزب الله عبر مجموعاته لم تقتصر على مواقف البطريرك الراعي التي أعلن عنها في حديث إلى إحدى وسائل الإعلام العربية. "اليوم مثلا هناك يافطة مرفوعة في إحدى بلدات الهرمل طبعت عليها صورة رئيس الحكومة نواف سلام وعلى جبينه نجمة داوود وموقعة من عائلات وعشائر الهرمل وقد كتب عليها العميل. وهذا استهداف مباشر لرئيس الحكومة ولم يسلم رئيس الجمهورية جوزاف عون من حملات التخوين، فقط لأن الدولة اتخذت قرارا بحصرية السلاح غير الشرعي. و المطلوب من الدولة اليوم أن تفرض هيبتها وتستدعي هؤلاء "الفاسدين" وكل من يجرؤ على التطاول في حق من يطالب بالسيادة وحصرية السلاح للتحقيق معهم أمام القضاء المختص.لكن إذا بقيت على موقفها تفقد هيبتها أمام المتطاولين عليها". وفي السياق يسأل الأيوبي:" حزب الله عبارة عن مجموعة من المتفلتين بالسلاح والألسن ، فكيف يمكن التعايش مع هذه الفئات التي تخوِّن وتتهم بالعمالة كل من لا يوافقهم الرأي في مسألة السلاح واستمرار هيمنة الدويلة على الدولة وتحلل دماء من لا يتفق معهم؟ حتى شيعة المعارضة لم يسلموا من تهديدات الحزب ويتم تخوينهم وتهديدهم تماما كما حصل مع محمد بركات. باختصار نحن أمام حالة مستفزة ومتفلتة من كل الضوابط الأخلاقية والوطنية والدينية وعلى الدولة أن تأخذ زمام المبادرة وتوقف كل من يتطاول على رئيس الحكومة والبطريرك وسواهم". في لبنان قد تبدو الدعوة إلى توقيف أي رجل دين واهية فهل يجوز قانونا التحقيق مع مطلق أي رجل دين؟ " ما صدر ويصدر تباعا عن قبلان لا يعكس وجهة نظر أو أقوال رجل دين. فالدين يدعو إلى المحبة والتسامح وقبول الآخر وليس إلى الكراهية والكفر بالعيش المشترك وهدر الدماء .هذا كفرٌ وتهديد السلم الأهلي وطعن بالدستور والإستقرار بالبلاد والتعامل معه على أنه حرية تعبير يعني الاستهتار القضائي والسياسي. وقد سبق لحزب الله أن اغتال رئيس الوزراء رفيق الحريري، واغتال النظام السوري الرئيس رينيه معوض . بالتالي لا أحد يستهين اليوم بما يحصل من حملات تخوين واتهام سياديين ورجال دين بالعمالة. هذا الأمر هو بمثابة إعلان هدر دماء كل معارضي الحزب، هكذا يجب أن يفهمها من بيده الأمر وومن يتصدى لموضوع حصرية السلاح. ولا يجوز أبداً أن تكون هناك صرامة وحسم في مسألة السلاح، واستهتار وتهاون بما يخص التخوين بهذا الشكل وهدر الدماء. تقصير مقصود أم خشية من ردات فعل على الأرض؟ هذا السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان وعليه يجيب الأيوبي" ربما سوء تقدير من قبل رئيسي الجمهورية والحكومة وكل المعنيين بهذه الأمور أو ربما يعتبرون أنها بمثابة تنفيسة عن غضب "وإنو ماشي الحال منتركن بيروقوا لاحقا"، هذا أخطر ما في الأمر لأن التطاول سيؤدي إلى ما لا تحمد عقباه وقد يستغلون موقف الضعف للقيام بما هو أخطر من ذلك. أما القول بأن هناك خشية من وقوع حرب أهلية فهذا الأمر غير وارد لأن مفهوم الحرب الأهلية هو القتال بين جهات متعددة، من هنا لا خشية على الإطلاق من هذه الحرب إلا إذا قرر حزب الله مواجهة الجيش واحتلال البلد آنذاك يتحول إلى قوة إحتلال ونكون أمام معادلة "دولة قررت وحزب متمرد على قرار الدولة" يختم الأيوبي.