
ترحيب واسع باعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين.. وترامب يتهم «حماس» بعدم الرغبة في التوصل إلى هدنة
وأكدت ضرورة أن تتخذ الدول الأخرى خطوات مماثلة من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية السعودية على منصة «إكس»: «ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان الرئيس، مشيدة بـ «هذا القرار التاريخي الذي يؤكد توافق المجتمع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وجددت السعودية «دعوتها لبقية الدول التي لم تعترف بعد، لاتخاذ مثل هذه الخطوات الإيجابية والمواقف الجادة الداعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق».
من جهتها، رحبت قطر بالقرار، معتبرة أن هذه الخطوة «تمثل دعما مهما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق».
ولفتت وزارة الخارجية القطرية إلى أن «هذا الإعلان يعد تطورا إيجابيا ينسجم مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويساهم في تعزيز فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة»، داعية جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى اتخاذ خطوات مماثلة.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية العمانية عن إشادة سلطنة عمان وترحيبها بالإعلان التاريخي، وقالت الوزارة في بيان إن سلطنة عمان تدعو بقية الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى أن تبادر بذلك تجسيدا لحل الدولتين وترسيخا للحق الشرعي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتحقيق السلام والعدالة في الشرق الأوسط.
كما رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي الجمعة بالإعلان، وقال في بيان صحافي إن هذا القرار يعد خطوة مهمة تعكس التزام الجمهورية الفرنسية الراسخ بمبادئ العدالة والشرعية الدولية لدعم كافة القضايا الإقليمية والدولية وسعيها الدؤوب إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار العالمي.
ودعا البديوي جميع الدول التي لم تعلن بعد اعترافها بدولة فلسطين إلى اتخاذ هذه الخطوة التاريخية والمسؤولة بما يسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق ويعزز المسار نحو تحقيق السلام العادل والدائم.
وجدد تأكيده الموقف الثابت والراسخ لمجلس التعاون في دعم القضية الفلسطينية والتوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
من ناحيته، رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة بقرار ماكرون، معتبرا أنه «انتصار للحق الفلسطيني».
وقال عباس في بيان صادر عن السلطة الوطنية الفلسطينية إن «هذه الخطوة انتصار للحق الفلسطيني، وتعكس حرص فرنسا على دعم شعبنا الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه».
من جهة اخرى، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أن حركة «حماس» لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، نقلا عن «رويترز».
جاء ذلك في تصريحات للصحافيين في البيت الأبيض بعد يوم واحد من إعلان مبعوث ترامب للسلام في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن الإدارة الأميركية قررت استدعاء فريقها التفاوضي إلى البلاد لإجراء مشاورات عقب تقديم «حماس» لأحدث المقترحات.
ميدانيا، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الحكومة الإسرائيلية ستسمح بإسقاط المساعدات جوا على قطاع غزة، اعتبارا من الجمعة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنه سيسمح للدول الأجنبية، بما في ذلك الدول العربية، بإسقاط المساعدات جوا على القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 44 دقائق
- الأنباء
"البلدي" يبدأ إجازته الصيفيه 10 أغسطس
اقر المجلس البلدي خلال اجتماعه اليوم برئاسة خالد المطيري تحديد اجازة الاعضاء الصيفيه والتي ستكون لمدة شهر خلال الفتره من 10 اغسطس حتى 9 سبتمبر.


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
غثاء السيل الواقع!
سيل جارف من الأحداث والتصريحات، واجتماعات صهيونية متتالية، وتهديدات متكررة، يصحبها دوما قتل لإخواننا العرب والمسلمين على أرض فلسطين ساعة بعد ساعة! في مقابل كل ذلك تجد أمة القرآن وغيرها من أمم الكتب السماوية صمتها حاصل عبر ناطقيها في كل مواقعها من القارات والدول، حيث تسيطر مكالمات صهاينة العصر على كثير من أرجاء العالم بما يتيح لها ارتكاب المزيد من جرائمها فيما زبد الصمت يزيد! وعلى الرغم من وجود مظاهرة احتجاج هنا أو هناك لاسيما من الأعاجم الكتابيين الذي يرفضون ما يحدث من عدوان على حقوق الإنسان بل وحياته، فإن كثيرا من التصريحات زادت نتائجها في ساحات القارات المختلفة قادة الصهاينة تشجيعا على ممارسة التهديدات وارتكاب الاعتداءات دون خوف من رادع أو محاسب. ولربما نظرة سريعة على مجريات زبد الصمت عبر موقع «غوغل» توضح للجميع مدى السيطرة الصهيونية ضد أصحاب القضية وكل من يحاول مناصرتها من العرب المسلمين وغيرهم حتى من ناطقي لغاتهم! ينبغي هنا تكرار السؤال لربما نجد له إجابة: إلى متى يستمر هذا الصمت العالمي تجاه ما يحصل؟! إن جرائم الصهاينة في إزهاق أرواح الأبرياء الذين غالبيتهم من الأطفال والنساء والمعاقين والمرضى تتواصل بانتظار رجل رشيد يحسم الموقف ويستطيع وقف هديرها عبر وضع خارطة وطن الأبرياء في فلسطين الغالية. نستذكر في هذا المقام قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله! وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت». حفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه وسوء.


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
الشائعات وثنائية «الأمن والنهضة»
عاشت المنطقة الخليجية أياما عصيبة مع تطورات الأحداث الدولية مع تبعات العدوان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكان لمجمل دول الخليج الموقف المشرف الرافض للعدوان والعنجهية الصهيونية الإجرامية، وهذا ثابت في بيانات الإدانة الصادرة منـهـا، وايـضا رفض مجموع دول مجلس التعاون ان تكون منطلقا لأي عدوان او ان تصبح ممرا يستخدمه أعداؤنا الصهاينـة. في ظل كل هذه التطورات الكبيرة ظهرت أهمية الإعلام الرسمي في كشف الحقائق وتثبيت المواقف ومنع صناعة آراء شاذة خارج السياق العام لمنع موجات الشائعات والأخبار الزائفة المضللة. وأيضا تمت إعادة إثبات ما هو ثابت ورقم حقيقي عند كل أزمة ومنعطف خطير يواجهنا كـ «دول» و«شعوب» وهو الالتفاف حول القيادة السياسية ومؤسسات الدولة وحركيتها القانونية على ارض الواقع، ونحن ايضا ضمن سياسة بلدنا الكويت الخارجية مشهورون بـ «الحكمة» و«الالتزام» في قضايا الأمة والخط العروبي الأصيل. إن للشائعات دورا خطيرا ضد «أمن الدولة» وخاصة انها تتميز في جانب الإثارة والقصص المرسلة من غير دليل وهذه الأشياء قد ينشرها السذج من الناس من غير قصد وقد يكون هناك من يتبرع من دون وعي ولا بصيرة في إعادة نشرها وتوزيعها. إن الشائعات هي أخبار زائفة أو معلومة غير مؤكدة تنتشر بسرعة بين الناس وغالبا ما تكون مثيرة أو مشوقة، وتفتقر إلى مصدر موثوق. ويمكن أن يكون للشائعـات تــأثيــر كبير على الدولة والمجتــمع، حيث يمكن أن تثير الــذعر، وتقوض الثـقــة في المؤسسات، وتــؤثر علــى القرارات السياسية والاجتماعية. إن الشائعات لها دور خطير في زعزعة الاستقرار وتقويض الثقة في الدولة وقد تؤدي لحالات من الفوضى - لا سمح الله - وإضعاف تماسك المجتمع. لذلك دور مؤسسات الدولة الأمنية والإعلامية حيوي والضرب بيد من حديد بـ«القانون» ضد المروجين ومصادر البث والنشر. إنـنا كـ «أهل الخليج» ضــمن هذه الأحداث الأخيرة اكتشفنا كذلك ان ثنائية «الأمن والنهضة» لا يصنعها إلا الانطلاق في خط صناعة الوحدة الخليجية، ولن يحمي أهل الخليج إلا ناسها ودولها مع قدراتهم الذاتية، لذلك علينا ان نجعل منافع دولنا وفائدة قوميتنا العربية الخليجية هي المقدمة على كل شيء.