logo
صحيفة إسرائيلية: ترامب يحذر نتنياهو من خطوات قد تعرقل محادثات الاتفاق النووي مع إيران

صحيفة إسرائيلية: ترامب يحذر نتنياهو من خطوات قد تعرقل محادثات الاتفاق النووي مع إيران

القدس العربي منذ 2 أيام

تل أبيب: حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من اتخاذ أي خطوات قد تلحق الضرر بمفاوضات الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران، وذلك خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما الأسبوع الماضي، وفقا لما نقلته صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول كبير في البيت الأبيض ومصدر آخر مطلع على تفاصيل الاتصال، يوم الثلاثاء.
وقال المصدران إن رسالة ترامب لنتنياهو كانت واضحة: 'هذا ليس وقت التصعيد، بينما نحاول التوصل إلى حل للقضايا العالقة'.
وأشار المسؤول في البيت الأبيض إلى أن ترامب ومسؤولين أمريكيين كبارا أعربوا، خلال محادثات خاصة، عن قلقهم المتزايد من احتمال أن يقدم نتنياهو على توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، أو اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض الجهود الدبلوماسية.
وكان موقع 'واللا' الإسرائيلي أفاد الأسبوع الماضي بأن إسرائيل تستعد لاحتمال توجيه ضربة سريعة للمنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة، وسط تقديرات إسرائيلية بأن نافذة الفرصة لتنفيذ ضربة ناجحة قد تغلق قريبا.
(د ب أ)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دبلوماسيون لرويترز: الغرب يخطط للضغط لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية
دبلوماسيون لرويترز: الغرب يخطط للضغط لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية

العربي الجديد

timeمنذ 32 دقائق

  • العربي الجديد

دبلوماسيون لرويترز: الغرب يخطط للضغط لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية

قال دبلوماسيون إنّ القوى الغربية تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اجتماعه الفصلي المُقبل لـ"إعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي" لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عاماً، وهي خطوة من المُرجح أن تثير غضب طهران. من المرجح أن تُعقد هذه الخطوة المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، الهادفة إلى فرض قيود جديدة على برنامج طهران النووي الذي يتطوّر بسرعة. واقترحت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفون باسم الترويكا الأوروبية، قرارات سابقة اعتمدها مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة، تدعو إيران إلى اتخاذ خطوات سريعة، مثل تقديم تفسير لآثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع غير مُعلنة، وتستعد الوكالة لإرسال تقاريرها الفصلية عن إيران إلى الدول الأعضاء قبل الاجتماع القادم لمجلسها، الذي يبدأ في 9 يونيو/حزيران. وتدور الخلافات بين إيران والوكالة الدولية بشأن موقعَين اثنين مشتبهين بممارسة أنشطة نووية غير معلنة من أصل أربعة، وقالت طهران خلال سبتمبر/أيلول الماضي إنها تقلصت إلى موقعَين، فضلاً عن طلب الوكالة منها زيادة عمليات التفتيش والشفافية، وتركيب المزيد من كاميرات المراقبة، في ظل تقدم كبير شهده البرنامج النووي الإيراني منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي عام 2018. وسيكون أحد هذه التقارير "شاملاً" ومطوّلاً ويتناول مسائل، من بينها تعاون إيران، وفقاً للطلب الوارد بقرار مجلس المحافظين الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني. ويتوقع دبلوماسيون أن يشتمل التقرير على إدانات. وقال مسؤول أوروبي: "نتوقع أن يكون التقرير الشامل صارماً، لكن لا توجد أي شكوك بشأن عدم وفاء إيران بالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار"، ويقول ثلاثة دبلوماسيين إنّ الولايات المتحدة ستعد، بمجرد صدور هذا التقرير، مشروع قرار يُعلن انتهاك إيران لما يسمى بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات، وقال رابع إنّ القوى الغربية تعد مشروع قرار، دون الخوض في التفاصيل. وأضاف الدبلوماسيون أن النص سيُناقش مع الدول الأعضاء في مجلس المحافظين خلال الأيام المقبلة قبل أن تقدمه القوى الغربية الأربع رسمياً إلى المجلس خلال الاجتماع الفصلي، مثلما حدث مع القرارات السابقة. في الأثناء، نقلت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن مسؤول إيراني قوله، اليوم الجمعة، إنّ تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتدمير المنشآت النووية الإيرانية "خط أحمر واضح، وستكون له عواقب وخيمة". ونقلت فارس عن المسؤول الذي لم تكشف اسمه قوله: "إذا كانت الولايات المتحدة تسعى إلى حل دبلوماسي، فعليها التخلي عن لغة التهديدات والعقوبات"، مضيفاً أن مثل هذه التهديدات "عداءٌ صريح ضد المصالح الوطنية الإيرانية". إيران تستدعي سفير النمسا استدعت طهران سفير النمسا لديها رداً على تقرير صادر عن جهاز الاستخبارات النمساوي يفيد بأن برنامج الأسلحة النووية الإيراني قد وصل إلى "مرحلة متقدمة"، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) اليوم الجمعة. وذكر جهاز الاستخبارات النمساوي في تقريره السنوي إن الهدف من وراء البرنامج النووي الإيراني هو جعل القيادة في طهران "لا يمكن المساس بها" وتعزيز هيمنة إيران الإقليمية. ويتعارض هذه التقييم مع تقديرات وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي أي أيه)، التي ترى أنه لا توجد مؤشرات حديثة على أن طهران قد اتخذت قراراً ببناء أسلحة نووية. ورفضت وزارة الخارجية الإيرانية على نحوٍ قطعيّ التقرير النمساوي، ووصفته بأنه "دعاية إعلامية مثيرة" موجهة ضدّ الجمهورية الإسلامية. وتُجري مسقط حالياً جهود وساطة منذ 12 إبريل/نيسان الماضي بين الإدارة الأميركية والحكومة الإيرانية، بهدف الوصول إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني ورفع العقوبات عن طهران. وأُجريت حتى اليوم خمس جولات تفاوضية بين الطرفَين بوساطة عُمانية، وفي الجولة الأخيرة، التي انعقدت الجمعة الماضي، قدّم وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي مقترحات للمفاوضَين الإيراني والأميركي لتقريب وجهات النظر بينهما حول القضايا الخلافية، وأبرزها مسألة تخصيب اليورانيوم التي ترفض طهران إيقافها باعتبارها خطاً أحمر، فيما تصرّ الولايات المتحدة على ضرورة تخلّي إيران عن ذلك. أخبار التحديثات الحية مسؤول إيراني: الاتفاق سيكون قريباً جداً إذا تخلت أميركا عن سياستها وفي السياق، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي ، أمس الأول الأربعاء، إن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة "لم تُحسم بعد"، لكنّه وصف استمرارها بأنه مؤشر جيد. ورداً على سؤال عن اختلاف المواقف بين أميركا وإيران بشأن التخصيب، قال: "ليس من المستحيل التوفيق بين وجهتَي النظر"، واعتبر أن عمليات التفتيش الحازمة التي تجريها الوكالة "يجب أن تكون جزءاً من أيّ اتفاق بين طهران وواشنطن". (رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

ترامب: قريبون جداً من اتفاق بشأن غزة وسنبلغكم اليوم أو غداً
ترامب: قريبون جداً من اتفاق بشأن غزة وسنبلغكم اليوم أو غداً

العربي الجديد

timeمنذ 32 دقائق

  • العربي الجديد

ترامب: قريبون جداً من اتفاق بشأن غزة وسنبلغكم اليوم أو غداً

أعرب الرئيس الأميركي الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 دونالد ترامب اليوم الجمعة عن اعتقاده بأن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل و حركة حماس "أصبح قريباً جداً". وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض: "إنهم قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. سنبلغكم بذلك خلال اليوم أو ربما غداً. ولدينا فرصة لذلك". وينتظر المسؤولون الأميركيون رداً رسمياً من حركة حماس على مقترح مبعوث ترامب إلى المنطقة ستيف ويتكوف، الذي يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً وإطلاق سراح 28 من المحتجزين الإسرائيليين من الأحياء والأموات خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق سراح 125 أسيراً فلسطينياً محكوماً بالمؤبد، ورفات 180 من الفلسطينيين الشهداء، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز". كما تتضمن الخطة التي تقول إن ترامب والوسيطين مصر وقطر سيضمنون تنفيذها، إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى إفراج الحركة عن آخر 30 محتجزاً بمجرد سريان وقف إطلاق نار دائم. وفي السياق، قالت حركة حماس في بيان مقتضب بعد ظهر اليوم، إنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح ويتكوف، وذلك غداة إعلان عضو المكتب السياسي للحركة باسم نعيم، مساء أمس الخميس، أن المقترح الأميركي حول هدنة في غزة الذي قالت واشنطن إن إسرائيل وافقت عليه، " لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا ". ونقلت وكالة فرانس برس عن نعيم أن "رد الاحتلال في جوهره يعني تأبيد الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة (حتى في فترة التهدئة المؤقتة)، ولا يستجيب لأي من مطالب شعبنا، وفي مقدمتها وقف الحرب والمجاعة". ومع ذلك، شدد نعيم على أن "قيادة الحركة تدرس بكل مسؤولية وطنية الرد على المقترح". أخبار التحديثات الحية قيادي في "حماس": مقترح ويتكوف الجديد لا يلبي مطالب شعبنا كما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن مسؤول كبير في حماس قوله إن الحركة سترفض اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لأنه "لا يتضمن بروتوكولاً إنسانياً يسمح بدخول مئات الشاحنات يومياً" إلى قطاع غزة. ومساء الجمعة، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان، أنّ الجيش يواصل عملياته "بكلّ قوة" في موازاة "إجلاء السكان المحليين من كل منطقة معارك"، وأضاف: "على (...) حماس أن يختاروا الآن: إمّا الموافقة على مضمون اتفاق ويتكوف للإفراج عن الرهائن، وإما يُقضى عليهم". (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

إعلام عبري: ترامب يأمر الجيش الأميركي بوقف التنسيق مع إسرائيل بشأن هجوم مشترك على إيران
إعلام عبري: ترامب يأمر الجيش الأميركي بوقف التنسيق مع إسرائيل بشأن هجوم مشترك على إيران

العربي الجديد

timeمنذ 32 دقائق

  • العربي الجديد

إعلام عبري: ترامب يأمر الجيش الأميركي بوقف التنسيق مع إسرائيل بشأن هجوم مشترك على إيران

نشرت القناة 12 العبرية، مساء اليوم الخميس، ما وصفته بـ"تسلسل الأحداث غير العادي" الذي دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى توجيه "تحذير شديد اللهجة" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن مهاجمة إيران . وأعلن ترامب أخيراً أنه حذّر نتنياهو وأمره بعدم تنفيذ أي هجوم على إيران في الوقت الراهن بينما تجري واشنطن معها مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد. ووفقاً للقناة العبرية، أمر ترامب وزارة الدفاع (البنتاغون) والجيش الأميركي بوقف التنسيق مع إسرائيل بشأن هجوم مشترك على المنشآت النووية في إيران. وأضافت القناة أن إسرائيل واصلت الاستعدادات لهجوم إسرائيلي محتمل، ولذلك بادر الرئيس الأميركي إلى إجراء محادثة مع نتنياهو، حيث حذّره من تنفيذ مثل هذا الهجوم بالتزامن مع المحادثات التي تجريها واشنطن. ولفتت إلى أن إسرائيل تحتاج إلى التعاون مع الولايات المتحدة في مجموعة من القضايا، مع التركيز على منظومة الدفاع ضد الصواريخ. وذكرت القناة 12، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن المحادثة التي جرت بين نتنياهو وترامب "كانت مشحونة ودرامية إلى حد كبير". وفي نهاية محادثتهما الأسبوع الماضي، صدر بيان رسمي من ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، ذُكر في نهايته بشكل عابر أن ترامب ونتنياهو ناقشا المسألة الإيرانية، واتفقا على ضرورة ضمان عدم امتلاك إيران الأسلحة النووية. وأوضح ترامب لنتنياهو موقفه المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. ووفقاً للتفاصيل التي سمحت الرقابة الإسرائيلية للقناة العبرية بنشرها، ظهرت خلافات جوهرية بين الاثنين حول هذا الموضوع. ووفقاً لمصدرين مطّلعين على مضمون المحادثة، أوضح ترامب لنتنياهو أنه يسعى إلى دفع الحل الدبلوماسي مع إيران، وأنه "يؤمن بقدرته على التوصل إلى اتفاق جيد يلبي أيضاً الاحتياجات الأمنية لإسرائيل". والأسبوع الماضي، أفادت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن ترامب يعتقد أن الولايات المتحدة قريبة جداً من التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران. ولفتت القناة 12 إلى أن ترامب أكد في محادثته مع نتنياهو أن شن هجوم على إيران "أمر غير مناسب". وعند سؤاله أخيراً عن المحادثة التي جرت بينه وبين نتنياهو، قال الرئيس الأميركي: "نعم، أريد أن أكون صادقاً. قلت له إنني أعتقد أن هذا ليس مناسباً الآن، لأنه إذا تمكّنا من التوصل إلى اتفاق متين للغاية، فيمكننا إنقاذ العديد من الأرواح. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة، ولكن يمكن أن يتغير كل شيء بمكالمة هاتفية واحدة". رصد التحديثات الحية استعدادات إسرائيلية متصاعدة لمهاجمة إيران رغم معارضة ترامب وقال ترامب إن فريق المفاوضات أجرى محادثات جيدة جداً مع إيران، وقد يجري التوصّل إلى اتفاق مرحلي في الاجتماع المقبل بين الطرفين، مما قد يؤدي إلى مفاوضات بشأن اتفاقية شاملة. وازداد قلق الأميركيين في الآونة الأخيرة بشأن احتمال تنفيذ إسرائيل هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية، ولذلك جرت المحادثة، والتي كشف ترامب بعدها عن تفاصيل النقاش مع نتنياهو. ويخشى مسؤولون إسرائيليون أن يكون الرئيس الأميركي متحمساً جداً في الوقت الراهن لإبرام اتفاق خاص به، لدرجة السماح لإيران بالاحتفاظ بمنشآت تخصيب اليورانيوم الخاصة بها، في وقت تواصل إسرائيل تهديداتها بمهاجمة إيران، وتستمر في استعداداتها العسكرية، رغم إعلان ترامب أنه طلب من نتنياهو عدم شن أي هجوم في الوقت الراهن. وحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، فإن كثيرين في إسرائيل يرون أنه حتى لو هاجمت إسرائيل إيران دون موافقة أميركية أو تنسيق مع واشنطن، فإن الولايات المتحدة ستتدخل للدفاع عنها إن ردت إيران بقوة، لكن ليس من المؤكد أن الدعم الأميركي سيكون كافياً في مثل هذه الحالة. ووفقاً للصحيفة، "يبدو أن نتنياهو أمر الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو بالاستعداد لهجوم إسرائيلي مستقل، حتى دون دعم من قبل الولايات المتحدة". وهناك من يعتقد أن إسرائيل لديها "فرصة تاريخية" لا يجب أن تفوّتها، مضيفة أنه، وفقاً لتقارير سابقة، استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في استعداداته للهجوم، الذي كان من المقرر تنفيذه في مايو/ أيار الجاري. وكان من المفترض أن تُعقد أمس الأربعاء اجتماعات عدة في البيت الأبيض بين مسؤولين أميركيين ونظرائهم الإسرائيليين، من بينهم رئيس الموساد ديفيد بارنيع، الذي يشرف أيضاً على أجزاء واسعة من الحرب السرية مع إيران، وإلى جانبه كان من المفترض أن يشارك في الاجتماعات وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، المخوّل من قبل نتنياهو بالملف الإيراني. ووصل الاثنان إلى واشنطن قادمين من روما، حيث التقيا المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ، الذي يتوسط في المفاوضات مع إيران بشأن الملف النووي، وكان هو أيضاً في إيطاليا في إطار القضية نفسها. وفي الوقت الذي تحاول فيه الإدارة الأميركية التفاوض على اتفاق نووي جديد مع إيران، تشير تقارير عدة إلى أن نتنياهو يهدد بإفشال المفاوضات، من خلال التلويح بمهاجمة المنشآت الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وأمس الأربعاء، أفاد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" بأن مكالمة هاتفية متوترة واحدة على الأقل جرت بين ترامب ونتنياهو، بالإضافة إلى سلسلة من الاجتماعات التي جرت خلال الأيام الأخيرة بين مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية ونظرائهم الإسرائيليين. تحليلات التحديثات الحية ترامب ودوامة الإحباط المثلث العالق فيها وخلاصة الأمر من وجهة نظر الولايات المتحدة، بموجب ما ذكرته الصحيفة العبرية، أن إسرائيل واصلت استعداداتها للهجوم على إيران، حتى بعد أن قال ترامب لنتنياهو في الاجتماع إنه يعارض الهجوم، وأن هناك غضباً متزايداً في الإدارة الأميركية تجاه تل أبيب، بغض النظر عما إذا كانت ستنفذ الهجوم في نهاية المطاف أو لا. وترى أن مجرد الاستعدادات لشن هجوم يزيد من التوتر في المنطقة، ويضر بالمفاوضات الجارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store