
رئيس حزب العدل عن تظاهرات تل أبيب: من هتفوا بـ"الإسلام هو الحل" يهتفون اليوم ضد مصر من قلب إسرائيل
وأضاف إمام، في تصريحاته، أن جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، الذين طالما ملأوا الساحات بشعارات مثل "الإسلام هو الحل" و"خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود"، وادّعوا السعي لإحياء الخلافة، يقفون اليوم على أرض إسرائيل نفسها ليهتفوا ضد مصر، في مشهد يفضح تناقضاتهم ويكشف حقيقتهم.
وشدد رئيس حزب العدل على أن مصر، التي قدّمت بعد أهل فلسطين أكبر قافلة من الشهداء دفاعًا عن القضية، ورفعت راية الشرف والكرامة، لا يمكن أن يزايد عليها أحد، مؤكدًا أن موقفها التاريخي والإنساني سيظل علامة مضيئة في ضمير الأمة.
واختتم إمام بيانه بقوله: "أعلن دعمي الكامل للموقف المصري، قيادةً وشعبًا، في وجه هذه المؤامرات الخسيسة التي تستهدف النيل من وحدة مصر ودورها المحوري في الدفاع عن قضايا العرب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
سلامة داود: التنوع المذهبي يُعزز من رسوخ منهج الأزهر الوسطي
انطلقت فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية التاسع بالجامع الأزهر الشريف، مساء اليوم الأحد، والذي تنظمه اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية. وجاءت الندوة الافتتاحية تحت عنوان: «الوسطيّة والاعتدال صمّام الأمان المجتمعي»، وحاضر فيها الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة الإسلامية. في كلمته، أكَّد فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الجامع الأزهر الشريف سيظل منارة علم وهداية، ومشكاة نور لا يخبو ضياؤها، فقد مضت عليه أكثر من ألف وخمسة وثمانين عامًا وهو عامرٌ بالذكر والصلاة والعلم، مشيرًا إلى حرص الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على أن يظل الجامع الأزهر ملتقى للفكر الوسطي وميدانًا للعلماء والمربين والدعاة. رئيس جامعة الأزهر: الإسلام جاء ليُحقّق التوازن في حياة الإنسان وأوضح أن الإسلام دين وسطي معتدل، جاء ليُحقّق التوازن في حياة الإنسان، فلا يُغالي في الجانب الروحي على حساب المادي، ولا العكس، وقد قال الله تعالى: ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾. وأشار إلى أن هذه الوسطية تتجلى في كل أوامر الدين، وأن الشريعة الإسلامية لا تفارقها صفة التيسير، كما في فرض الصلاة والزكاة والحج وغيرها من العبادات. واستشهد فضيلته بحديث النبي ﷺ: «إنَّ هذا الدينَ يُسرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غلبهُ، فسدِّدوا وقارِبوا وأبشِروا ويسِّروا، واستعينُوا بالغَدوةِ والرَّوحةِ وشيءٍ من الدُّلجةِ»، مبينًا أن النبي ﷺ وجّه الأمة إلى السير في طريق العبادة والمعاملة برفق، وأن التشدد يؤدي إلى الانقطاع، بينما الاعتدال هو سبيل الثبات والاستمرار. وتحدث الدكتور سلامة عن تجربة الأزهر الشريف في تعليم المذاهب الفقهية الأربعة، وما تمنحه هذه التجربة من سعة أفق وتيسير ورحمة، مؤكدًا أن اختلاف العلماء رحمة بالأمة، وأن هذا التنوع المذهبي المنضبط يُعزّز من رسوخ منهج الأزهر الوسطي الذي حافظ على بقائه وتجديده عبر العصور. أمين مجمع البحوث الإسلامية: الوسطية في الإسلام ليست خيارًا فكريًّا بل هي انسجامٌ تامٌّ مع الفطرة من جانبه، أكّد فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الوسطية في الإسلام ليست خيارًا فكريًّا أو اجتهادًا فلسفيًّا، بل هي انسجامٌ تامٌّ مع الفطرة الإنسانية التي جُبل الإنسان عليها، مشيرًا إلى أن التطرف يُقحم صاحبه إقحامًا في ما لا يناسب طبيعته، أما الاعتدال فهو الأصل والسجية. وأوضح فضيلته، أن المنهج الإسلامي يجمع بين العنصرين الأساسيين في تكوين الإنسان: الروحية الراقية، والمادية المعتدلة، فلا يُغلب جانبًا على حساب الآخر، بل يُحقّق التوازن بينهما، كما قال تعالى: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا﴾، مشيرًا إلى أن الغلو الروحي يؤدي إلى الرهبنة، والغلو المادي يقود إلى الانغماس في الشهوات، وكلاهما انحراف عن منهج الإسلام. وتناول فضيلته مفهوم «الوسطية الشعورية» أو التوازن الوجداني، مشيرًا إلى تعامل النبي ﷺ مع شابٍ جاء يستأذنه في الزنا، وهو انحراف وجداني عاطفي، فخاطبه النبي ﷺ بحكمة ورحمة، وربط بين فطرته وإنسانيته، حتى رجع الشاب معتدلًا مستقيمًا، وقال له النبي ﷺ: «أترضاه لأمك؟... أترضاه لأختك؟...». ثم وضع يده على صدره ودعا له: «اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبَهُ، وَاغْفِرْ ذَنْبَهُ، وَحَصِّنْ فَرْجَهُ». وأشار فضيلته إلى أن الفكر إذا تطرف يمنةً أو يسرةً سقط، أما الاعتدال فهو الذي يُقيم الفكرة ويصون الإنسان، مشيرًا إلى أن «الرفق» هو عنوان الوسطية، وقد قال النبي ﷺ: «ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نُزع من شيء إلا شانه». وفي ختام الندوة، تحدّث فضيلة الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة الإسلامية، مؤكدًا أن الإسلام جاء بمنهج ربّاني متكامل، يصوغ الحياة وفق توجيهاته الأخلاقية، ويضع لها الإطار والضوابط التي تحميها من الانحراف، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ﴾. وأوضح فضيلته أن القيم الإسلامية ثابتة لا تخضع للأهواء أو المصالح كما هو الحال في القيم النسبية، مشيرًا إلى أن الأمة بحاجة دائمة لتذكيرها بهذه القيم حتى تستمر في بناء حضارتها المادية والمعنوية. وقال فضيلته: «اختيار موضوع القيم الإسلامية ليكون محور الأسبوع الدعوي لم يكن وليد الصدفة، بل جاء لإعادة التأكيد على هذه المبادئ التي تُميّز بين السلوك المرغوب والمرفوض، وتهدي الإنسان نحو الطريق القويم»، لافتًا إلى أن أولى هذه القيم التي تناولتها الندوة هي الوسطيّة والاعتدال، لما لها من دور مركزي في إصلاح المجتمع. ومن المقرر أن تتواصل فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية التاسع بالجامع الأزهر على مدى خمسة أيام، تتنوّع فيها المحاور التي تُطرَح خلال الندوات واللقاءات الفكرية التي يُحاضر فيها كِبار علماء الأزهر الشريف، لتشمل: أثر اليقين في تحقيق الأمن النفسي والمجتمعي، والأخوّة والإيثار كإحدى دعائم الاستقرار، والأمانة والمسؤولية في صيانة الحقوق، وحفظ الأوطان بوصفه مقصدًا من مقاصد الشريعة الإسلامية.


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
السنغال تتوسع أمنيا على حدود مالي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت السلطات السنغالية نشر وحدات أمنية جديدة في إقليم كيديرا المحاذي لمالي، وذلك في ظل تصاعد التهديدات المرتبطة بالجماعات المسلحة الناشطة في منطقة الساحل. ويأتي هذا التحرك عقب سلسلة هجمات منسقة استهدفت مواقع للجيش المالي مطلع تموز الماضي، من بينها هجوم على بلدة ديبولي الواقعة على بعد أقل من 500 متر من مدينة كيديرا السنغالية. وقد تبنت الهجمات جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تسعى، وفق محللين، إلى توسيع نفوذها داخل الأراضي السنغالية. وخلال مراسم تدشين الوحدات الجديدة، شدد وزير القوات المسلحة السنغالي الجنرال بيرام ديوب على أهمية "إرساء مناخ من الثقة مع السكان المحليين لضمان تعاون أفضل"، في إشارة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المجتمعات الحدودية في دعم جهود الأمن ومكافحة التطرف. وتعاني مناطق واسعة من الساحل من نشاط الجماعات المسلحة التي تستغل مشاعر التهميش لتجنيد عناصر جديدة، خصوصًا في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، حيث تنشط جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" بشكل لافت. وفي إجراء احترازي إضافي، فرضت السلطات السنغالية مؤخرا حظرا ليليا على حركة الدراجات النارية في إقليم باكل الحدودي، بعد استخدامها من قبل الجماعات المسلحة في تنفيذ هجمات، من بينها الهجوم على ديبولي.


صدى البلد
منذ 15 ساعات
- صدى البلد
دار الإفتاء تحرم انتهاك الخصوصية وتؤكد: التجسس على الناس جريمة شرعية
أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى هامة تحظر فيها أي شكل من أشكال انتهاك خصوصية الأفراد، سواء عبر التصوير أو التسجيل الصوتي أو المرئي دون إذن. وجاء في الفتوى أن "التلصص على الناس وتتبع عوراتهم من الكبائر التي نهى عنها الشرع الحكيم". واستندت الدار في فتواها إلى أدلة شرعية قاطعة، منها:- قوله تعالى: "وَلَا تَجَسَّسُوا" (الحجرات: 12)، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنِ اتَّبَعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ اتَّبَعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ فِي بَيْتِهِ" وحذرت الفتوى من خطورة انتشار هذه الظاهرة في العصر الرقمي، مشيرة إلى أن: 1. استخدام التقنيات الحديثة للتجسس على الآخرين جريمة أخلاقية ودينية 2. نشر المحتوى المسروق على وسائل التواصل يزيد الطين بلة 3. هذه الممارسات تدمر نسيج المجتمع وتقضي على الثقة بين أفراده وأكدت الدار أن الإسلام كفل حق الخصوصية منذ 14 قرناً، وأن حرمة البيوت والخصوصية من المبادئ الراسخة في الشريعة. ودعت إلى التمسك بالأخلاق الإسلامية في التعامل مع وسائل التقنية الحديثة، والاستفادة منها في الخير دون إيذاء الآخرين. وختمت الفتوى بتحذير صارم من أن "من يتجرأ على انتهاك حرمات الناس سيكون أول من يفضحه الله"، مستشهدة بالعقوبة الإلهية الموعودة لمن يتبع عورات المسلمين.