
الاتحاد الدولي للمحاسبين:-"هيئة المحاسبين السعودية" نموذجاً ملهماً للهيئات المهنية الدولية
وقال الاتحاد أن مبادرة "زمالة سوكبا العالمية" تمثل أداة استراتيجية لزيادة أعداد المحاسبين المؤهلين القادرين على الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، كما أنها تقدم نموذجاً ريادياً للمنظمات المهنية حول العالم في تعزيز التعاون والحراك المهني، وتجسد رؤية ابتكارية مستقبلية تتسق مع أفضل الممارسات الدولية.
وأضاف أن التجربة السعودية تشكل نموذجاً ملهماً للهيئات المهنية الدولية في كيفية الجمع بين المحافظة على المعايير الصارمة للمهنة من جهة، وتوسيع قاعدة الانضمام وجذب الكفاءات العالمية من جهة أخرى، مما يعزز من مكانة المملكة كمركز إقليمي ودولي للمحاسبة والمراجعة.
وذكر أن عوائد هذه الخطوة تتجاوز مهنة المحاسبة إلى أبعاد اقتصادية أوسع، إذ يسهم توسيع قاعدة المحاسبين المتمكنين في رفع مستوى الثقة لدى المستثمرين، ودعم فاعلية الأسواق المالية، وتعزيز أنظمة الحوكمة والشفافية، وتمكين الشركات من النمو وجذب الاستثمارات، والارتباط بالمعايير الدولية والتحولات المستقبلية، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الابتكار والاستجابة للتحولات ومتطلبات الاستدامة.
وأشار الاتحاد إلى أن هذه الخطوة تتسق مع الطبيعة العالمية للمهنة التي تقوم على معايير أُعدت دولياً وتُطبق محلياً في مجالات إعداد التقارير المالية، والمراجعة، وقواعد الأخلاقيات المهنية، ومعايير الاستدامة.
وبيّن التقرير أن نجاح المهنة عالمياً يرتكز على عدة عناصر أساسية، منها تعزيز الاعتراف المتبادل بالمؤهلات المهنية، والالتزام بالمقارنات المعيارية المشتركة لضمان الثقة والمصداقية، ودعم استقطاب المهنيين المؤهلين، والحفاظ عليهم لتعزيز التنافسية.
وأكد الاتحاد الدولي للمحاسبين في ختام تقريره أن مبادرة الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين أرست معياراً جديداً للتنظيم المهني المتطور والمنفتح عالمياً، داعياً جميع المنظمات المهنية إلى الاستفادة من مبادرة "سوكبا" لتصبح مهنة المحاسبة في جميع أنحاء العالم أقوى وأكثر ترابطاً واستعداداً لخدمة الاقتصاد والأسواق المحلية والإقليمية والعالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
ارتفاع في أسعار «المراييل» ومطالبات بضمانات ضد «التنميش» !«عكاظ» ترصد..
تشهد أسواق الزي المدرسي في مختلف المناطق انتعاشاً واسعاً، مع اقتراب بدء العام الدراسي، إذ اكتظت المحال بالمشترين وسط أجواء تنافسية بين التجار، لكن المغالاة في الأسعار تصيب الآباء والأمهات بالقلق. ورصدت «عكاظ»، خلال جولة ميدانية، عروضاً وضمانات وضعتها متاجر على مراييل وتنّورات وبلوزات الطالبات والمعلمات في المراحل التعليمية الأربع، كالضمان عن تنميش الأقمشة، أو تغيّر الألوان، وفتح مجال التقسيط الشهري في ظل شكوى ارتفاع الأسعار التي تراوح بين 90 و110 ريالات للزي الواحد. وقال محمد البقمي: إنه اضطر لشراء ثلاثة مراييل بنحو 400 ريال مع بقية المستلزمات. فيما أشارت نورة العتيبي إلى أن الأزياء جميلة لكنها لا تدوم طويلاً، وتضطر بعض الأسر لشراء أكثر من طقم. ويرى البائع محمد علي أنهم مطالبون بالضمانات من الأسر على التنميش والكرمشة وتغيّر اللون وهذا حق مشروع لهم. ويضيف أن الأسعار مناسبة. وظهرت المراييل بألوان موحدة لكل مرحلة دراسية، دون التوسّع في الموديلات، وبدت بأزرّة ساترة إلى حد العنق، فيما تنوّعت وتعددت الموديلات في أزياء المعلمات، وجاء السلك أكثر اختياراً للمعلمات، خلافاً للطالبات، إذ سيطرت أقمشة القطن على النصيب الأكبر من الرواج. لا تمييز.. الزي موحد يقول الباحث التربوي خالد بن مسفر الروقي: إن المدرسة تعتبر إحدى الركائز الأساسية لبناء الأجيال وزرع القيم التربوية في نفوسهم لدورهم الكبير في بناء وطنهم ومجتمعهم، وانطلاقاً من ذلك أطلقت وزارة التعليم، الدليل الإرشادي الشامل للزي المدرسي والرياضي لجميع المراحل الدراسية في مدارس التعليم العام سعياً لتحقيق العديد من الأهداف التربوية، أبرزها تعزيز الولاء للوطن لدى الطلبة والفخر بالموروث الثقافي السعودي، وزرع قيم العدالة والبعد عن التمييز من خلال توحيد الزي المدرسي وتحفيز الطلبة في مدارس التعليم العام وتشجيعهم على الفخر بالزي الوطني وتعميق روح المسؤولية والالتزام بالمهمات المطلوبة من خلال الالتزام بقرار توحيد الزي. وطبقاً لإحصاء وزارة التعليم العام الماضي، فإن عدد الطلاب والطالبات بلغ 6.718.532؛ منهم 3.388.993 طالباً و3.329.539 طالبة، وشددت الوزارة الأسبوع الماضي، على الالتزام بضوابط الدليل الشامل للزي المدرسي والرياضي الموحد في جميع المراحل الدراسية، مؤكدة أن الهدف من الخطوة هو ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز المساواة والانضباط، وتقليل الأعباء المالية على الأسر، إضافة إلى إبراز صورة المدرسة كمؤسسة تربوية مسؤولة عن تنشئة جيل واعٍ ومنضبط. كشف عضو جمعية الأزياء عمر محمد السقاف لـ«عكاظ»، أن الزي الموحد لا يقتصر على كونه مجرد ملبس مدرسي، بل يمثل أداة لتعزيز الانضباط والمساواة بين الطلاب والطالبات، وتقليل الفوارق الاجتماعية. ويؤكد أن تصميم الزي يجب أن يكون عملياً ومريحاً، بجودة عالية، وصديقاً للبيئة، مع نسبة ألياف طبيعية لا تقل عن 30%، إضافة إلى التكلفة المناسبة لجميع الطلاب. وأضاف السقّاف: إن سوق الزي المدرسي تمثل فرصة للمصممين السعوديين للإبداع. ويرى أستاذ المال والمحاسبة الدكتور سالم باعجاجة، أن سوق المراييل والتنورات المدرسية تشهد إقبالاً كبيراً في هذه الفترة، مقدراً حجم المبيعات بنحو 3.3 مليون ريال، ما ينعكس بشكل إيجابي على قطاع الملابس وحركة السوق المحلية عموماً. 3.3 مليون ريال حجم المبيعات أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
الشباب وصناعة التغيير
كلّما انعطف الزمان بمنعطف، وتهادت الحقبُ كالنجوم في أفلاكها، كان الشبابُ شعلةَ العصر، ونبضَ التاريخ، وقلَمَ القدر الذي يخطّ به مجد الأمم. إنهم ليسوا ظلَّ المستقبل البعيد، بل نورُ الحاضر الوضّاء، وسواعدُ التغيير التي تُشاد بها صروحُ النهضة. وفي هذا العصر حيث تتلاطم أمواج التحديات يبرز الشبابُ كفرسانٍ لا يعرفون المستحيل، يحملون على أكتافهم أعباءَ التغيير، وينحتون من أحلامهم واقعًا يُلهِم الأجيال. وفي المملكة العربية السعودية، حيث تُنسج خيوط "رؤية 2030" بخيوط من ذهب، يصبح الشبابُ اللبنةَ الأولى في صرح هذا المجد، واليدَ التي ترفع راية العزّ إلى عنان السماء. لطالما رُسم الشبابُ على أنهم "أبناء الغد"، لكن الحقيقة الساطعة كشمس الصحراء هي أنهم "فرسان اليوم"، الذين يمتطون صهوة الابتكار ليغيّروا وجه الأرض. فبينما كان الأمس يحصرهم في زوايا التلقي، ها هو اليوم يفتح لهم أبواب القيادة، ليصوغوا السياسات، ويُطلقوا المبادرات، ويبتكروا حلولًا تُحيي الأمل في عروق الإنسانية. وفي ربوع المملكة، حيث تُزرع بذور "الرؤية" في تربة الخلود، يُمنح الشبابُ ذهبَ الفرص لتحويل إرادتهم إلى منجزاتٍ تُحفَر في سجلّ التاريخ. فبين ريادة الأعمال التي تُشعلُ فتيل الإبداع، والتعليم الذي يُصقل العقول كالجواهر، لم يعد الشابُّ السعودي ينتظرُ كراسيَّ الوظائف البالية، بل يصنعُ كرسيّه من طموحه، ويبني عرشه من إصراره سواء في مملكة التقنية الخضراء، أو في مروج الطاقة المتجددة، أو حتى في حدائق الصناعات الإبداعية التي تُزهرُ بألوان العصر. ولكن.. أيُّ تغييرٍ هذا الذي ننشده؟ إنه ليس مجرّد إصلاحٍ عابر، بل هو ثورةٌ شاملة تُجدّدُ دماءَ الفكر، وتُعيدُ تشكيلَ الاقتصاد، وتُحيي المجتمعَ من سُباته. وهنا، يقف الشبابُ كحرّاسٍ لهذا التحوّل، يحملون في عقولهم مرونةَ النسيم، وفي قلوبهم جَلَدةَ الصخر. فهم في البيئة سُقاةُ الحياة، يُنقّونها بحملات التوعية، ويُبدعون حلولًا تكنولوجيةً تُذيبُ جليد التلوث. وفي المجتمع، هم حَمَلةُ المشاعل، يُضيئون دروب التطوع والتماسك. أما في الاقتصاد، فهم أسيادُ اللعبة الجديدة، ينسجون من خيوط "الاقتصاد الدائري" ثوبًا جديدًا للازدهار. ولا يُذكرُ دورُ الشباب دون أن تُرفَعَ في الأفق "رؤية 2030" كالنجم الساطع، التي جعلت من تمكينهم نُصُبًا تُنحَت عليه معاني العظمة. فبين برامج "إثراء" التي تُغذي الروح، و"مسك" التي تُطلق العقول، و"نيوم" التي تبني عوالمَ من الخيال، تُصقلُ مواهبُ الشباب ليكونوا قادةَ الغد. ولا ننسى هنا دورَ المرأة الشابة، التي صارت كالفراشة التي لا تعرفُ القيود، ترفرفُ في سماء المشاركة، لتُضفي على المشهد تنوعًا يزيده بهاءً. فيا شبابَ السعودية والعرب.. أنتم لستم بُناةَ المستقبل فحسب، بل أنتم حاضرٌ يُزهِرُ بالعطاء. إن تحوّلكم من متفرّجين إلى صنّاعٍ ليس خيارًا، بل هو قدرٌ كتبتهُ إرادةُ التاريخ. و"الرؤية" بكلّ ما تبذلهُ من دعمٍ، هي المركبةُ التي ستُقلّكم إلى قمم المجد. فكونوا كما عهدناكم صقورًا تحلقُ في فضاء الإنجاز، وكونوا كالنخيل.. تُعطون بلا حساب، لأن التاريخ لا يكتبه الواقفون على الأطلال، بل أولئك الذين يغرسون اليومَ بذورَ الغد، ويؤمنون أن المستحيلَ مجرّدُ وهمٍ يذوبُ أمام إرادةِ المُجدّين. أحمد محمد السعدي


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
محمد بن عبدالرحمن يدشّن مبادرة «كفاءة»
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، مبادرة «كفاءة» التي تهدف إلى رفع مستوى كفاءة وتأهيل أبناء وبنات محافظات المنطقة، عبر توفير برامج تدريبية وفرص توظيف نوعية تتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي، وذلك بالشراكة مع الجامعات، والغرف التجارية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والجهات ذات العلاقة من القطاعين الحكومي والخاص.