
ضوء الشمس.. يحسّن المزاج ويقلل الاكتئاب
الباحثون استخدموا بيانات استطلاعية إلى جانب معلومات من 824 محطة أرصاد، ووجدوا أن الأشخاص الذين تعرضوا لأكثر من 11 ساعة من ضوء الشمس يومياً كانوا أكثر رضا وسعادة.
أما من تعرضوا لأقل من 3 ساعات فقط، فقد سجلوا انخفاضاً طفيفاً في مستوى الرضا العام، وإن لم تظهر مؤشرات اكتئاب حادة.
المثير في الدراسة، أن تأثير الطقس المشمس خلال الأسبوع السابق كان أقوى من تأثير يوم الاستطلاع نفسه، وهو ما يشير إلى أن المزاج يتأثر بتراكم الظروف المناخية لا اللحظة فقط.
وأشارت النتائج أيضاً إلى أن ضوء الشمس لا يؤثر كثيراً على أعراض الاكتئاب في يوم واحد، لكنه يقلل من حدتها تدريجياً عبر الأسبوع.
ويوصي الباحثون بالانخراط في أنشطة خارجية خلال النهار، لتجنب تأثير الطقس الغائم على الصحة النفسية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
5 مشروبات صباحية لتعزيز الصحة وفقدان الوزن
يبدأ العديد من الناس يومهم بكوب من القهوة، لكن إذا كان هدفك هو تعزيز صحتك وفقدان الوزن هناك مشروبات صباحية صحية تساعدك على هذا الهدف. نستعرض 5 من هذه المشروبات الصحية، وفقاً لما ذكره موقع «ذا هيلث سايت». يحتوي الشاي الأخضر على مضادات أكسدة، وأهمها الكاتيكينات، التي ترفع معدل حرق الدهون ومعدّل الأيض. كما أنه مصدر خفيف للكافيين يساعدك على الشعور باليقظة. الشاي الأخضر يُعد مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة (رويترز) يستخدم خل التفاح لتنظيم مستويات السكر في الدم، وكبح الشهية، وتحسين عملية الهضم. كما أن وجود حمض الخليك فيه قد يُساعد أيضاً في فقدان الدهون. هذا المشروب المنعش يبقي الجسم رطباً، ويُخلصه من السموم، وهو منخفض جداً في السعرات الحرارية. الخيار يحتوي على مضادات الأكسدة، والنعناع يُحسن من عملية الهضم. يعزز الزنجبيل عملية الهضم ويقلل الالتهابات، ومن الممكن أن يساعد في حرق الدهون. وهو مفيد أيضاً للمعدة ويساعد على تقليل الشهية في الصباح. الزنجبيل يحتوي على مركب طبيعي يقلل التهاب القولون (جامعة ميونيخ التقنية) ينظف عصير الليمون المخفف بالماء الجسم ويُحسن الهضم، ويحفز عملية الأيض. كما أنه مصدر ممتاز لفيتامين «سي» الذي يساعد في أكسدة الدهون أثناء النشاط البدني.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
مستشفى المهد يوسّع استخدام تخدير الأعصاب لعلاج ما بعد الجراحة دون ألم
في تطور جديد ضمن جهود مستشفى المهد للارتقاء بجودة الرعاية الصحية، أعلن تجمع المدينة المنورة الصحي عن توسّع المستشفى في تطبيق تقنية تخدير الأعصاب الدقيقة باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية لتسكين الألم بعد العمليات الجراحية، ضمن خطة متكاملة لتحسين تجربة المرضى وتقليل الآثار الجانبية للعلاج. ويأتي هذا التوسع بعد نجاح المستشفى في تقديم الخدمة كخيار طبي آمن وفعّال يُسهم في تقليل الألم وتقصير فترة النقاهة، إلى جانب الحد من الاعتماد على المسكنات التقليدية، مما يُحسّن من راحة المرضى النفسية والجسدية بعد الجراحات. وأوضح التجمع أن التقنية تتيح تسكينًا دقيقًا وموجهًا للأعصاب المعنية، ما ينعكس على نتائج أفضل ويقلل الحاجة للتخدير العام، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد امتدادًا لتوجه وزارة الصحة نحو تبني أحدث الممارسات الطبية التي تواكب المعايير العالمية في تقديم الرعاية المتقدمة للمجتمع.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الذكاء الاصطناعي يُشخّص الشلل الرعاش بدقة عبر النطق
طوّر باحثون في جامعة روتشستر الأميركية أداة فحص تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل النطق، يمكنها المساعدة في اكتشاف علامات الإصابة بمرض الشلل الرعاش (باركنسون)، خلال ثوانٍ معدودة. وأوضح الباحثون أن الأداة تستند إلى اختبار بسيط يُجرى عبر الإنترنت، يطلب من المستخدمين تكرار جملتين قصيرتين، ليقوم الذكاء الاصطناعي بعدها بتحليل التسجيل الصوتي بحثاً عن أنماط دقيقة ترتبط بالمرض. ونُشرت النتائج، الأربعاء، بدورية (npj Parkinson's Disease). ويُعد مرض باركنسون اضطراباً عصبياً يؤثر بشكل أساسي على الحركة، وينتج عن تلف أو فقدان الخلايا العصبية في جزء من الدماغ يُعرَف بـ«المادة السوداء»، المسؤولة عن إنتاج الدوبامين؛ وهي مادة كيميائية تنظّم الحركة. ومع تراجع مستويات الدوبامين، تبدأ أعراض المرض الظهور تدريجياً، وتشمل الرعشة، وبطء الحركة، وتيبّس العضلات، واضطرابات في التوازن والتنسيق. ويُعدّ الكلام من المؤشرات المبكرة المهمة للكشف عن باركنسون، إذ غالباً ما تطرأ تغيرات طفيفة على النطق قبل تشخيص المرض رسمياً، مثل بطء الحديث، وانخفاض شدة الصوت، وتقطّع الجمل، وصعوبة نطق بعض الكلمات بوضوح. واستفاد الباحثون من هذه السمات في تطوير أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل التسجيلات الصوتية القصيرة، مما يتيح رصد المرض في مراحله الأولى بدقة عالية ومن خلال اختبار لا يتجاوز بضع ثوانٍ. واعتمد الباحثون في تدريب وتقييم أداتهم الجديدة على بيانات لأكثر من 1300 مشارك، من المصابين وغير المصابين بالمرض، جُمعت من بيئات مختلفة، بما في ذلك المنازل والعيادات. ويُطلَب من المستخدم ببساطة قراءة جملتين تحتويان على جميع حروف الأبجدية باللغة الإنجليزية أمام ميكروفون الحاسوب. ومن خلال نموذج صوتي متطور جرى تدريبه على ملايين التسجيلات، تتمكن الأداة من رصد اختلافات دقيقة في نطق الحروف والتنفس والتوقفات، وحتى الأصوات غير المفهومة، التي قد تشكل مؤشرات على المرض، بدقة تبلغ 86 في المائة. ويُعدّ باركنسون أسرع الاضطرابات العصبية نمواً حول العالم، وغالباً ما يُشخَّص من قِبل أطباء متخصصين عبر الفحص العصبي والتصوير الدماغي. ورغم أن الباحثين لا يَعدُّون الأداة الجديدة بديلاً عن التشخيص الطبي المتخصص، لكنهم يرون فيها وسيلة أولية سهلة وسريعة وفعالة يمكن أن تصل إلى السكان في المناطق النائية التي تفتقر إلى خدمات طب الأعصاب. وأشار الباحثون إلى أنه مع موافقة المستخدمين، يمكن لواجهات الصوت الذكية المنتشرة، مثل «أمازون أليكسا» أو «غوغل هوم»، أن تسهم في توفير فحوص أولية تُنبه الأشخاص إلى الحاجة لفحص طبي أكثر دقة، مما يجعل التشخيص أكثر سهولة وانتشاراً من أي وقت مضى. ويخطط الباحثون لتطوير الأداة مستقبلاً بحيث تشمل مؤشرات إضافية مثل تعبيرات الوجه والحركات الجسدية؛ بهدف تقديم فحص أكثر شمولاً، مما قد يُحدث تحولاً جذرياً في طرق الكشف المبكر عن الأمراض العصبية.