
ضوء الشمس.. يحسّن المزاج ويقلل الاكتئاب
الباحثون استخدموا بيانات استطلاعية إلى جانب معلومات من 824 محطة أرصاد، ووجدوا أن الأشخاص الذين تعرضوا لأكثر من 11 ساعة من ضوء الشمس يومياً كانوا أكثر رضا وسعادة.
أما من تعرضوا لأقل من 3 ساعات فقط، فقد سجلوا انخفاضاً طفيفاً في مستوى الرضا العام، وإن لم تظهر مؤشرات اكتئاب حادة.
المثير في الدراسة، أن تأثير الطقس المشمس خلال الأسبوع السابق كان أقوى من تأثير يوم الاستطلاع نفسه، وهو ما يشير إلى أن المزاج يتأثر بتراكم الظروف المناخية لا اللحظة فقط.
وأشارت النتائج أيضاً إلى أن ضوء الشمس لا يؤثر كثيراً على أعراض الاكتئاب في يوم واحد، لكنه يقلل من حدتها تدريجياً عبر الأسبوع.
ويوصي الباحثون بالانخراط في أنشطة خارجية خلال النهار، لتجنب تأثير الطقس الغائم على الصحة النفسية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
3 عصائر طبيعية تخفض ضغط الدم المرتفع
رصدت عدة دراسات دور 3 عصائر في خفض ضغط الدم المرتفع، هي عصير الشمندر وعصير التوت البري وعصير الطماطم. وأظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إكستر الإنجليزية، أن عصير الشمندر الغني بالنترات يخفض ضغط الدم لدى كبار السن عن طريق تغيير ميكروبيوم الفم. ووفق نتائج الدراسة المنشورة، في دورية «جورنال فري راديكال بيولوجي أند ميديسين»، فإن النترات مُهمة للجسم، وتُستهلك كجزء طبيعي من نظام غذائي غني بالخضراوات. وعندما شرب كبار السن المشاركون بالدراسة جرعة مُركّزة من عصير الشمندر مرتين يومياً لمدة أسبوعين، انخفض ضغط دمهم. ويحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تكون قوة ضغط الدم على جدران الأوعية الدموية مرتفعة جداً، وهو مرض شائع ويمكن أن يكون خطيراً إذا تُرك دون علاج. وعلى الرغم من خطورته قد لا يشعر الأشخاص المصابون به بأي أعراض، لذلك يطلق عليه «القاتل الصامت». ويصنف الشمندر أنه من الخضراوات في الطهي، ويتميز بأنه غني بالمعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة، وكانت أبحاث سابقة أظهرت أن اتباع نظام غذائي غني بالنترات يُمكن أن يُخفّض ضغط الدم، مما يُساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. وتُقدم الدراسة الجديدة، المنشورة، السبت، أدلة على أن هذه النتيجة قد تكون ناجمة عن تثبيط البكتيريا الضارة المحتملة في الفم. إذ يمكن أن يُقلل اختلال التوازن بين البكتيريا الفموية المفيدة والضارة من تحويل النترات المتوفرة بكثرة في الأنظمة الغذائية الغنية بالخضراوات إلى أكسيد النيتريك. ويُعد أكسيد النيتريك أساسياً لسلامة الأوعية الدموية، ومن ثمّ تنظيم ضغط الدم. قالت البروفسورة آني فانهاتالو، مؤلفة الدراسة من جامعة إكستر: «نعلم أن اتباع نظام غذائي غني بالنترات له فوائد صحية، وأن كبار السن يُنتجون كمية أقل من أكسيد النيتريك الخاص بهم مع تقدمهم في السن. كما أنهم يميلون إلى ارتفاع ضغط الدم، الذي قد يرتبط بمضاعفات القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية». وأضافت أن «تشجيع كبار السن على تناول المزيد من الخضراوات الغنية بالنترات قد يكون له فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل. الخبر السار هو أنه إذا كنت لا تحب الشمندر، فهناك العديد من البدائل الغنية بالنترات، مثل السبانخ والجرجير والشمر والكرفس والكرنب». وكانت دراسة تجريبية أجراها باحثون من جامعة هلسنكي السويدية، توصلت إلى أن تناول عصير التوت البري على المدى الطويل يخفض ضغط الدم المرتفع ويحسن وظيفة الأوعية الدموية. ففي أطروحتها للدكتوراه، بحثت آن كيفيماكي، الحاصلة على ماجستير في علوم الأغذية، في التأثيرات القلبية الوعائية لعصير التوت البري، حيث ثبت أن عصير التوت البري المخفف أدى إلى خفض ضغط الدم المرتفع بشكل ملحوظ. وكانت دراسات سابقة أظهرت أن الأطعمة الغنية بالبوليفينول تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويُعدّ والتوت البري من المصادر الغنية بالبوليفينول. من جانبها، قالت كيفيماكي: «إن عصير التوت البري ليس بديلاً عن الأدوية، ولكنه مكمل غذائي جيد»، مشددة على أن هذه النتائج التجريبية تحتاج إلى أدلة من دراسات سريرية مقارنة. كما أظهرت نتائج دراسة نُشرت في مايو (أيار) 2019، بدورية «فوود ساينس أند نيوتريشين»، أن شرب عصير الطماطم غير المملح خفّض مستويات ضغط الدم المرتفع ومستوى الكوليسترول الضار لدى البالغين اليابانيين المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ووفق نتائج الدراسة التي شارك فيها 184 مشاركاً من الذكور و297 مشاركة من الإناث قاموا بشرب عصير الطماطم غير المملح على مدار عام، انخفض ضغط الدم لدى 94 مشاركاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ. كما انخفضت مستويات الكوليسترول الضار لدى 125 مشاركاً يعانون من ارتفاع الكوليسترول.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
غزة: الواقع الإنساني يتفاقم على وقع تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل
تتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مع ازدياد أعداد الوفيات بفعل المجاعة، في وقت تسجل فيه يومياً أرقاماً جديدة لحالات دخلت المستشفيات إثر سوء التغذية، من بينهم أطفال ونساء وشبان وكبار السن. وبحسب مصادر طبية فلسطينية، فإنه تم تسجيل 5 حالات وفاة جديدة منذ ساعات المساء المتأخر من الجمعة، وحتى ظهر السبت، منهم 4 أطفال أحدهم يبلغ من العمر 7 أيام، لم تجد عائلته الحليب له، في ظل أن والدته تعاني من سوء تغذية ولا يتوفر لديها الحليب الطبيعي. وفي غضون يومين سجلت 14 حالة وفاة جديدة في كافة أنحاء قطاع غزة، نتيجة سوء التغذية غالبيتهم من الأطفال. فلسطينيون ينتظرون دوراً للحصول على الماء من خزانات في مدينة غزة السبت (د.ب.أ) وتشير آخر الإحصائيات إلى أن 73 فلسطينياً توفوا خلال العام الحالي بفعل سوء التغذية، بينما وصل العدد إلى 50 في العام الذي سبقه، و4 في عام 2023. وبلغ مجمل المصنفين على أنهم حالات سوء تغذية 28.677، فيما هناك 260 ألف طفل ما دون الخمسة أعوام بحاجة للغذاء، وهناك 100 ألف حامل، و1.556 حالة ولادة مبكرة، و3.120 حالة إجهاض ووفيات داخل الرحم، و159.409 من كبار السن، و18 ألف جريح، جميع هؤلاء معرضون لمضاعفات بفعل سوء التغذية، وقد يواجهون ظروفاً صعبة. وقالت وزارة الصحة بغزة، في رسالة مقتضبة نشرتها عبر منصاتها في «السوشيال ميديا»: «حذرنا مراراً وتكراراً من أن المئات مرشحون لينضموا إلى سجلات الذين سحقت المجاعة أجسادهم، فإنه لا يتوقع أن تغلق هذه السجلات قريباً». وأشارت الوزارة ومؤسسات دولية منها «الأونروا»، إلى أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفاً منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية. فتى فلسطيني يتسلق جداراً للحصول على حصة غذائية في مخيم النصيرات للنازحين الجمعة (د.ب.أ) فيما ذكر المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحكومة «حماس»، أن هناك أكثر من 100 ألف طفل أعمارهم عامان، و40 آخرون من الرضع أعمارهم أقل من عام واحد، يواجهون خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية. وأضاف المكتب: «إننا أمام مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمّدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضّع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلاً من حليب الأطفال منذ أيام»، مطالباً بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية فوراً إلى قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط، وبتحرك دولي عاجل. ويأتي ذلك في وقت يلاحظ فيه سماح إسرائيل لليوم الخامس على التوالي بدخول شاحنات محملة بالطحين إلى مناطق متفرقة من قطاع غزة، إلا أن عددها ما زال محدوداً، وخلال هذه الأيام ما سمح بإدخاله لا يتعدى الـ100 شاحنة، وتعرضت جميعها للسرقة ولم يتم تأمينها أو توزيعها بشكل عادل. فيما قال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، إنه تم إدخال أكثر من 250 شاحنة خلال الأسبوع الأخيرة عبر المعابر، من قبل منظمات الإغاثة والأمم المتحدة، فيما تم جمع ما يقرب من 600 شاحنة أخرى لإدخالها في الفترة المقبلة من معبري كرم أبو سالم، وزيكيم، مشيراً إلى أن محتويات مئات الشاحنات لا تزال تنتظر الجمع والتوزيع على الجانب الفلسطيني من المعابر. فلسطينية تحمل ابنها البالغ من العمر 11 عاماً الذي قُتل بغارة إسرائيلية في مستشفى الشاطئ بمدينة غزة الجمعة (أ.ب) ويقوم مسلحون بأسلحة نارية أو بيضاء وغيرها بالسيطرة على تلك الشاحنات، كما يتعرضون للمواطنين الذين يصلون لمناطق دخول الشاحنات للحصول على ما لديهم من طحين، في حين أن هناك من يتهم التجار بالوقوف خلف بعض أولئك المسلحين بهدف السيطرة على الطحين وبيعه في الأسواق بثمن باهظ، وهو ما يظهر من خلال ثمنه الحالي الذي لم يقل عن 50 شيقلاً (نحو 15 دولاراً)، في حين كان قبل أيام يصل إلى 100 شيقل (نحو 30 دولاراً). ورغم ذلك، فإن المئات من المواطنين الذين لا علاقة لهم بتلك المجموعات، يتقدمون لأماكن خطرة في محاولة للحصول على الطحين، الأمر الذي يعرضهم للخطر، ما يرفع عدد الضحايا في صفوفهم يومياً إلى أرقام كبيرة. ومنذ مساء الجمعة وحتى ظهر السبت، قتل 29 فلسطينياً من منتظري المساعدات غالبيتهم في منطقة شمال غربي قطاع غزة، عند نقطة زيكيم التي يتم إدخال الطحين منها لليوم الخامس على التوالي. وبحسب وزارة الصحة، في غزة، فإن 1121 فلسطينياً قتلوا، وأصيب نحو 8 آلاف، من منتظري المساعدات وعند نقاط التوزيع الأميركية منذ نهاية مايو (أيار) الماضي. وميدانياً، تواصلت العمليات الإسرائيلية، والتي طالت أهدافاً متفرقة في قطاع غزة، تسببت بسقوط عشرات الضحايا، تزامناً مع إعلان الجيش الإسرائيلي نيته توسيع العملية البرية بمدينة غزة.


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
هل قتلت الستيرويدات هالك هوغان؟ أسرار صادمة عن قلب "الأسطورة"
أثار رحيل أسطورة المصارعة العالمية "هالك هوغان" Hulk Hogan، عن عمر ناهز 71 عامًا، بعد إصابته بتوقف قلبي مفاجئ، موجة من الحزن والتساؤلات حول الأسباب الحقيقية خلف تدهور صحته، خاصة في ظل سجله الطويل مع استخدام الستيرويدات والعقاقير الطبية القوية. عُرف هالك هوغان، واسمه الحقيقي "تيري بوليا" Terry Bollea، كأحد أبرز رموز المصارعة الحرة في الثمانينيات، بفضل ظهوره اللافت في عروض WWE، ومشاركته في أفلام شهيرة مثل Rocky III إلى جانب النجم "سيلفستر ستالون" Sylvester Stallone. لكن خلف هذه الشهرة، عاش هوغان تحت ضغط دائم للحفاظ على جسمه القوي والمميز، ما دفعه إلى استخدام الستيرويدات — وهي أدوية مصنّعة تُحاكي هرمون التستوستيرون في الجسم — لأكثر من 13 عامًا. ما حقيقة اعتراف هوغان بتعاطي الستيرويدات؟ رغم إنكاره المتكرر في السابق، اعترف هوغان عام 1994 خلال شهادته تحت القسم أمام المحكمة باستخدامه للستيرويدات، وهو اعتراف شكّل صدمة قوية لجمهوره وألحق ضررًا كبيرًا بصورته كنموذج رياضي يُحتذى به. وبحسب مصدر مقرّب من عائلته، فقد كان هوغان في أسابيعه الأخيرة يُعاني من تدهور واضح في صحته، تمثّل في ضعف شديد في القلب، وفقدان ملحوظ في الوزن، واعتماد دائم على جهاز الأوكسجين، ورغم هذه المعاناة، حرص على قضاء أيامه الأخيرة في تصفية الخلافات مع المقربين منه، مدركًا أن فرصه في البقاء باتت محدودة. رحيل هالك هوغان.. قلب متعب وسنوات من العقاقير المحظورة -AFP وفي حوار أجراه عام 2023 مع مجلة Muscle and Health، كشف هوغان عن جانب آخر من معاناته، حيث تحدّث بصراحة عن إدمانه على حبوب تسكين الألم التي بدأ استخدامها بعد خضوعه لأكثر من 25 عملية جراحية نتيجة سنوات طويلة من الإصابات في حلبات المصارعة. وقال بصوت يملؤه الندم: "كنت مثل الكلب الذي يلاحق العظمة... لم أكن أشعر بألم شديد، لكنني واصلت تناول الدواء فقط لأنني اعتدت عليه". تفاصيل وفاة هوغان بعد صراعه مع الألم خلال فترة تعافيه، اعتمد هوغان على استخدام منتجات CBD، وهي مستخلصات طبيعية مأخوذة من نبات القنب، تحتوي على مادة الكانابيديول المعروفة بخصائصها في تخفيف الألم وتحسين النوم والمساعدة على الاسترخاء، دون أن تُسبب التأثيرات النفسية المصاحبة للمواد المخدرة. ورغم الانتشار الواسع لهذه المنتجات في السنوات الأخيرة، إلا أن دراسة نُشرت العام الماضي أثارت الشكوك بشأن فعاليتها الفعلية، بل أشارت إلى احتمال تسببها في آثار صحية ضارة. وفي صباح يوم الخميس الماضي، استجابت فرق الإسعاف لنداء طارئ من منزل هوغان، حيث نُقل على وجه السرعة إلى مستشفى Morton Plant Hospital، وهناك أُعلن عن وفاته رسميًا بعد فشل محاولات إنقاذه. ورغم النهاية الحزينة، عبّر أصدقاؤه والمقربون منه عن فخرهم بالتحوّل الإيجابي الذي طرأ عليه في سنواته الأخيرة، حيث تخلّى عن الكحول والعقاقير، وأصبح أكثر تصالحًا مع نفسه وصفاءً في حياته الشخصية. وتُعيد وفاة هالك هوغان فتح النقاش حول الأثر العميق الذي تُخلّفه الستيرويدات والعقاقير القوية على صحة الرياضيين، خاصة في الألعاب القتالية التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا ومظهرًا خارقًا يدفع البعض ثمنه غاليًا في النهاية.