
نقل الدبّة "جايا" إلى ألمانيا بعد قتلها عدّاءً في جبال الألب الإيطالية
جبال الألب
الإيطالية عام 2023، في محمية طبيعية بألمانيا، بعد معركة قضائية وإدارية استمرت أكثر من عام.
ومن المقرّر أن تُنقل الدبّة، المعروفة باسم "جي جاي 4" أو "جايا"، إلى حظيرة شديدة الحراسة داخل "حديقة الذئاب والدببة البديلة" الواقعة في الغابة السوداء جنوب غربي ألمانيا، حيث ستعيش في بيئة مغلقة وتحت رقابة دقيقة.
وصرّح روبرتو فايلوني، مدير مقاطعة ترينتينو في شمال إيطاليا، في تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" (ANSA)، إنّ "جايا" قد سُلّمت رسميّاً لموظفي الحديقة الألمانية.
وكانت الدبّة "جايا" قد هاجمت العدّاء أندريا باتيستي، البالغ من العمر 26 عاماً، في إبريل/نيسان 2023، في أثناء قيامه بجولة تدريبية على مسار جبلي شهير في منطقة "ترينتينو ألتو أديجي" شمالي البلاد. وقد عُثر على جثته في منطقة نائية، وأكّدت التحقيقات أن آثار العضة مطابقة ل
هجوم دبّ
.
أثار الحادث صدمة في الشارع الإيطالي، ودفع السلطات المحلية إلى المطالبة بإعدام الدبّة باعتبارها "خطرة على السكان". وبالفعل، أصدر رئيس إقليم ترينتينو، ماوريتسيو فوجاتي، أمراً بقتلها، لكنّ المحاكم الإيطالية أوقفت القرار، استجابةً لالتماسات قدّمتها منظمات حقوق الحيوان التي أكّدت أن "جايا" كانت تتصرف بدافع الغريزة لحماية صغارها.
حول العالم
التحديثات الحية
ضبط 1500 عنكبوت رتيلاء مخبأة داخل عبوات بسكويت في مطار ألماني
ومنذ أسرها عقب الحادث، احتُجزت "جايا" في حظيرة قرب مدينة ترينتو. وكان من المفترض أن تُنقل إلى ألمانيا عام 2024، غير أنّ المشروع واجه تأخيرات كبيرة بسبب أمطار غزيرة في الغابة السوداء عرقلت استكمال بناء الحظيرة الجديدة، التي بلغت تكلفتها نحو مليون يورو، ومُوِّلَت من التبرعات.
ويُذكر أنّ الدبّة "جوركا"، والدة "جايا"، تعيش في المحمية ذاتها منذ عام 2010، ما يجعل من "حديقة الذئاب والدببة البديلة" (Alternativer Wolf‑ und Bärenpark) ملاذاً آمناً للأم وابنتها على حدّ سواء.
وأشار رئيس الإقليم فوجاتي إلى أنّ قرار نقل الدبّة إلى ألمانيا يأتي "لضمان سلامة السكان المحليين، من دون التضحية بالحيوان"، مؤكداً أنّ المسألة كانت "توازناً صعباً بين الحفاظ على الأرواح والحفاظ على الطبيعة".
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
أرقام غير مسبوقة لحالات العنف المنزلي في ألمانيا خلال 2024
كشفت إحصائيات رسمية ارتفاعاً غير مسبوق في عدد ضحايا العنف المنزلي في ألمانيا خلال عام 2024. وذكرت صحيفة "فيلت آم زونتاغ" المقرر صدورها غداً الأحد، استناداً إلى بيانات المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية أن إجمالي عدد المتضررين المسجلين رسمياً بلغ 265 ألفاً و942 شخصاً، بزيادة نسبتها 3.7% مقارنة بعام 2023. ويفترض الخبراء وجود حالات أخرى غير مُبلّغ عنها. ويُستخدم مصطلح "العنف المنزلي" عند الحديث عن وقائع عنف بين أشخاص مرتبطين بعلاقة شخصية، أو كانوا على علاقة، أو عندما يقع العنف داخل الأسرة، أو عندما تكون هناك علاقة عائلية. ووفقا للتقرير، يتعرض للعنف المنزلي في ألمانيا شخص كل دقيقتين تقريبا، من الناحية الإحصائية. النساء الأكثر عرضة لـ"العنف المنزلي" وسلط التقرير الضوء بشكل خاص على العنف الذي يمارسه شركاء الحياة الحاليون أو السابقون، حيث يمثل ذلك غالبية الحالات. ووفقا للتقرير، سُجلت هنا حوالي 171 ألفاً و100 حالة في عام 2024، بزيادة قدرها 1.9% مقارنة بعام 2023. وفي السنوات الأخيرة، كانت النساء الأكثر تضررا من العنف المنزلي. ووفقا للتقرير، ارتفع العنف المنزلي بنسبة تقارب 14% خلال السنوات الخمس الماضية. وذكرت وزارة شؤون الأسرة للصحيفة أن زيادة العنف المنزلي قد تُعزى إلى زيادة الميل إلى استخدام العنف "في ظل الأزمات المجتمعية والتحديات الشخصية". ومع ذلك، تشير الوزارة أيضا إلى وجود رغبة متزايدة في الإبلاغ عن مثل هذه الجرائم. لحماية النساء بشكل أفضل من الشركاء العنيفين، تخطط وزيرة العدل الاتحادية، لتقييد حركة مرتكبي هذه الجرائم عن طريق السوار الإلكتروني وفي فبراير/شباط الماضي أقر المجلس الاتحادي (مجلس الولايات) - بعد إقرار البرلمان الاتحادي (مجلس النواب) - قانونا لتحسين حماية ضحايا العنف المنزلي. ويُلزم هذا القانون الولايات بتوفير خدمات حماية واستشارات كافية للمتضررين. وستحصل الولايات على ما مجموعه 2.6 مليار يورو من الحكومة الاتحادية لهذا الغرض بين عامي 2027 و2036. ويُطبّق الحق القانوني في الحماية والاستشارات المجانية اعتبارا من 1 يناير/كانون الثاني 2032. وحتى الآن، لم يكن بإمكان المتضررين من العنف الأسري أو القائم على النوع الاجتماعي سوى الأمل في أن تُقدم لهم المساعدة، وأن تتوفر سعة كافية داخل مؤسسات مثل دور رعاية النساء. من جانبه، أعرب اتحاد الرعاية الاجتماعية في ألمانيا "إس أو في دي" عن قلقه بشأن الأرقام الجديدة. وقالت رئيسة مجلس الإدارة، ميشائيلا إنجلماير، إن "العنف الأسري يعني غالبًا العنف ضد النساء، ولهذا ازادات أهمية وجود مؤسسات مثل خط المساعدة ضد العنف تجاه النساء" ولحماية النساء بشكل أفضل من الشركاء العنيفين، تخطط وزيرة العدل الاتحادية، شتيفاني هوبيج، لتقييد حركة مرتكبي هذه الجرائم عن طريق السوار الإلكتروني. وقالت السياسية المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" إنها ترغب في تطبيق نظام مشابه للنظام المعمول به في إسبانيا حيث لا تتم مراقبة مناطق حظر ثابتة مثل مكان سكن المجني عليهم أو مكان عملهم. المرأة التحديثات الحية الأمم المتحدة: جرائم العنف الأسري تقتل امرأة كل عشر دقائق في العالم وبدلًا من ذلك، سيتم اعتبار قرب المسافة بين الجاني والضحية هو العامل الحاسم حيث ستحمل الضحية في إطار النظام المذكور جهاز تحديد الموقع (جي بي إس) بحيث إذا اقترب الجاني وهو يرتدي السوار الإلكتروني، سواء عن قصد أو دون قصد، سيتم إطلاق إنذار لدى الشرطة، وتتلقى الضحية تنبيهًا تحذيريًا. وقد أعلنت هوبيج أنها ستقدّم مشروع قانون بهذا الشأن بعد الصيف. (أسوشييتد برس)


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
إدانة ماكغريغور بتهمة الاغتصاب والمحكمة تُغرّمه مالياً
أدانت محكمة الاستئناف في العاصمة الأيرلندية دبلن، بطل الفنون القتالية المختلطة، كونور ماكغريغور (37 عاماً)، بتهمة الاغتصاب، التي وُجِهت إليه في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع إلزامه بدفع تعويضات للضحية تُقدر بنحو 250 ألف يورو. وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الجمعة، أن المحكمة رفضت استئناف كونور ماكغريغور، الذي قدمه في شهر نوفمبر الماضي، حول قضية اتهامه باغتصاب سيدة في أحد فنادق العاصمة الأيرلندية دبلن عام 2018، وأمرت بطل الفنون القتالية المختلطة بدفع تعويضات قدرها 250 ألف يورو، ليتلقى صاحب الـ37 عاماً صفعة جديدة، في رحلته العودة مرة أخرى إلى خوض المواجهات تحت مظلة منظمة "يو إف سي". وأوضحت أن الضحية البالغ عمرها 35 عاماً، أصرت في حديثها أمام المحكمة، على أن كونور ماكغريغور اغتصبها في أحد الفنادق، رغم أنها لم تمنحه الإذن في إقامة العلاقة الجسدية، فيما حاول بطل الفنون القتالية المختلطة، في دفاعه عن نفسه، التأكيد أن ما حدث كان برضا الطرفين، لكنه فشل رفقة محاميه في نيل حكم بالبراءة من التهمة الموجهة ضده، ووجد نفسه ملزماً بدفع تعويضات مالية، بالإضافة إلى أن إدانته تمثل عائقاً الآن في مواصلة مسيرته الاحترافية. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية "موهبة ريال مدريد" السابق متهم بالاحتيال في صفقة استثمارية وتابعت أن كونور ماكغريغور يعتبر مثالاً، في الوقت الحالي، كيف يمكن لأي رياضي يعمل بجدية، ويقوم بالتركيز في مسيرته على تحقيق أهدافه، بأن يحطم كل شيء، بسبب أفعاله السلبية، التي لاقت سخطاً كبيراً من العديد من المنظمات النسائية في أيرلندا، التي طالبت بضرورة وضعه خلف القضبان، وعدم الاكتفاء بإدانته بتهمة الاغتصاب وتغريمه مالياً، لأن صاحب الـ37 عاماً بات يمثل خطراً على أي سيدة تخرج برفقته، كونها أصبحت عرضة للعنف الجسدي والاغتصاب. وختمت الصحيفة الإسبانية تقريرها، أن كونور ماكغريغور سيواجه بعد إدانته بتهمة الاغتصاب، حملة كبرى ضده، تتمثل بعدم رغبة أي مقاتل في خوض نزال ضده، بالإضافة إلى الضغط المتواصل على الشركات الراعية، التي تستعد خلال الفترة المقبلة إلى الانسحاب من جميع العقود الموقعة مع صاحب الـ37 عاماً، الذي عليه الآن مواجهة عقوبة ما فعله بحق تلك السيدة، التي ناضلت منذ عام 2018، حتى تنال حقها.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
"موهبة ريال مدريد" السابق متهم بالاحتيال في صفقة استثمارية
أصبح موهبة ريال مدريد الإسباني السابق، الفنزويلي خوليو ألفاريز (44 عاماً)، متهماً بالاحتيال في صفقة استثمارية ضخمة، بعدما أنشأ مؤسسة خاصة تهدف إلى جذب الاستثمارات من خلال مشاريع واعدة. وتمكّن ألفاريز من إقناع عدد من المستثمرين، من بينهم امرأة وُعدت بعوائد مالية كبيرة، قبل أن تُفاجأ بخسارة أموالها وغياب أي تقرير أو اتصال منه، لتلجأ إلى القضاء وترفع دعوى ضده أمام محكمة بالما الإسبانية. وذكرت صحيفة سبورت الإسبانية، اليوم الخميس، أنّ الضحية تقدّمت بشكوى بعدما خسرت مبلغ 100 ألف يورو، استثمرته في مشروع يتعلّق بمجال الأدوية عبر مؤسسة ألفاريز الخاصة، وأشارت إلى أنها تلقت وعوداً بأرباح مجزية، لكنها لم ترَ أي عائد مالي، ولم تتسلم حتى تقارير توضح مصير استثمارها، ما دفعها إلى التوجّه إلى القضاء ورفع دعوى رسمية، ليجد ألفاريز نفسه لاحقاً أمام القاضي، في محاولة لتبرير أفعاله. وخلال جلسة الاستماع، حاول ألفاريز تبرير فشل مشروعه الاستثماري، فأكد أنّ مؤسسته تكبّدت خسائر تفوق 100 ألف يورو نتيجة سوء التقدير وسوء إدارة الصفقة، ولم يخفِ أن زوجته متورطة في القضية ذاتها، بوصفها شريكة رسمية في الشركة التي أُسست في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وتتخذ من العاصمة الإسبانية مدريد مقراً لها، وهو ما يُعقّد الملف القانوني ويُرجّح أن تتوسع التحقيقات في المرحلة المقبلة. ميركاتو التحديثات الحية الانتقالات المجانية.. مفتاح ريال مدريد الذهبي وكابوس الأندية ويُعد ألفاريز أحد خريجي أكاديمية لا فابريكا التابعة لريال مدريد، وسبق له أن ارتدى قميص الفريق الأول بين عامي 2000 و2003، حين اعتُبر من أبرز المواهب الصاعدة، لكنه لم ينجح في تثبيت مكانته ضمن التشكيلة الأساسية، ومع تواضع فرصه في "الميرينغي"، تنقّل بين عدد من الأندية الإسبانية، أبرزها راسينغ سانتاندير، رايو فايكانو، ريال مورسيا، ألميريا، ريال مايوركا، وتينيريفي، قبل أن يختتم مسيرته في نومانسيا عام 2018. ورغم امتلاكه مؤهلات فنية واعدة، إلا أن اللاعب الفنزويلي لم يبلغ مستوى النجومية الذي كان متوقعاً له. ورغم أنّ ألفاريز طوى صفحة مسيرته الكروية قبل سنوات، فإن تطورات هذه القضية تهدّد سمعته وتضعه أمام مستقبل قانوني غامض، خاصة في ظل تعقيدات الملف وتورط أطراف أخرى مقربة منه. وبينما يترقب الرأي العام تطورات التحقيق، يبقى مصير اللاعب السابق رهناً بقرار القضاء، في قضية قد تتحوّل إلى واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل في الأوساط الرياضية الإسبانية.