logo
أعلى دول العالم من حيث سعة تخزين الكهرباء

أعلى دول العالم من حيث سعة تخزين الكهرباء

أرقام٢٨-٠٣-٢٠٢٥

ظل قطاع تخزين الكهرباء المحرك الأبرز لنمو الطلب في السوق العالمية للبطاريات على مدار السنوات الثلاث الماضية، إذ تلجأ الدول لأنظمة تخزين الطاقة للحفاظ على استقرار إمدادات الشبكات، والتحوط ضد مخاطر انقطاع التيار.
نما قطاع بطاريات تخزين الكهرباء بنسبة 52% في عام 2024 مقارنة بنمو الطلب على بطاريات السيارات الكهربائية بنسبة 25% فقط، وكانت شركات تكنولوجية مثل "سامسونج"، و"إل جي"، و"بي واي دي"، و"باناسونيك"، و"تسلا" من أبرز المؤسسات العاملة في هذه السوق.
هيمنة صينية
تهيمن الصين في الوقت الراهن على قرابة ثُلثي السعة العالمية القائمة من بطاريات تخزين الكهرباء وفق تقديرات "رو موشن"، إذ بلغت طاقة التخزين لديها 215.5 جيجاواط/ ساعة في عام 2024، وتمتلك 505.6 جيجاواط/ ساعة من مشروعات التخزين قيد التنفيذ تخطط للانتهاء منها بحلول 2027.
الدول الأسرع نمواً في السعة التخزينية بحلول 2027
من المتوقع أن تصبح كندا الدولة الأسرع نمواً في قدرات تخزين الكهرباء خلال الأعوام القليلة القادمة، إذ بلغت طاقتها التخزينية 0.3 جيجاواط/ ساعة العام الماضي، وقد تصل إلى 18.3 جيجاواط بحلول 2027، وتتمتع بلدان مثل أستراليا، والسعودية، وتشيلي بآفاق واعدة هي الأخرى في هذا الصدد.
التقدم التكنولوجي ليس شرطاً لنمو السعة التخزينية
رغم التطور التكنولوجي لليابان وكوريا الجنوبية، ليس لدى الدولتين خطط موسعة لزيادة طاقة تخزين الكهرباء، ورغم توقعات أن تحافظ الصين على هيمنتها في هذا المجال حتى 2027، لكن حصتها من السعة العالمية لبطاريات التخزين قد تتقلص لنحو 50% بحلول العام ذاته.
أبرز التحديات التي تواجه قطاع تخزين الكهرباء
يواجه قطاع تخزين الكهرباء بعض التحديات المستقبلية فيما يتعلق بنمو الطاقة التخزينية، منها نقاط الاختناق المرتبطة بالاتصال بالشبكات، وتنمية مصادر إيرادات هذه المشروعات في الأسواق الناشئة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركات التقنية العالمية تختار الرياض
شركات التقنية العالمية تختار الرياض

سعورس

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

شركات التقنية العالمية تختار الرياض

وبينما تنشغل دول العالم في ترميم اقتصاداتها، تحوّلت العاصمة الرياض إلى مركز استقطاب غير مسبوق لعمالقة الاقتصاد الأميركي، ف7.38 تريليونات دولار تمثل القيمة السوقية الإجمالية للشركات التي رافقت الرئيس الأميركي في زيارته للمملكة، وهي ليست مجرد أرقام، بل مؤشر استراتيجي يعكس حجم الرهان الأميركي على المملكة التي تحولت إلى قوة اقتصادية جذبت الأسماء الأثقل في وول ستريت ووادي السيليكون من إنفيديا (3 تريليونات دولار) إلى أمازون (2.2 تريليون) وتسلا (1.74 تريليون)، ثم شركات الذكاء الاصطناعي والتقنية مثل OpenAI وIBM وQualcomm، وصولًا إلى عمالقة المال والاستثمار مثل BlackRock وBlackstone، لا يجتمع هذا التنوع إلا في أسواق واعدة تؤمن بالتحول الرقمي وتستثمر في المستقبل. ويشير واقع الاقتصاد السعودي إلى أنه اقتصاد قابل لاستقطاب تلك الشركات الضخمة، ما يؤكد على الثقة، فهذه الأرقام تعني أن الاقتصاد السعودي لم يعد مجرد سوق للنفط، بل مركز إقليمي وعالمي للاستثمار المستقبلي، ويعني مؤشر تحوّل، فأميركا الرسمية، ممثلة برئيسها، ومعها القطاع الخاص، تراهن على المملكة بوصفها حليفًا استراتيجيًا اقتصاديًا، لا سياسيًا فقط، كما يدل ذلك على نقل الثقل المالي، إذ لم تعد زيارات رؤساء أميركا تقترن بشركات دفاعية فقط؛ بل الآن شركات ذكاء اصطناعي وتقنية وابتكار وطاقة خضراء. والزيارة التي صُنِّفَ جانب مهم منها على أنها اقتصادية عززت عودة النفَس التجاري في العلاقات، لكنها بعمقٍ أكبر، تمثل مرحلة جديدة من التموضع الأميركي في اقتصاد عالمي بدأ يميل نحو الشرق، والمملكة تقف اليوم لاعبًا رئيسًا في التوازن بين الشرق والغرب، بفضل سياسات تنويع الاقتصاد وتفعيل صندوق الاستثمارات العامة، والشراكات العابرة للقارات، إذ تمكنت من خلال رؤية المملكة 2030 وعرابها ولي العهد الأمين أن تصبح أرض الفرص والتحولات في عالم تتراجع فيه بعض الأسواق، ويعاد تشكيل خرائط النفوذ، وتُظهر الأرقام أن المملكة لم تعد عاصمة سياسية فقط، بل عاصمة اقتصادية عالمية، فحين تُحرك 7.38 تريليونات دولار باتجاهك، فإن العالم ينصت لك. وشدد خبراء اقتصاديون على أن قدوم الشركات الأميركية العملاقة بهذا الثقل للمملكة يؤكد حقيقة قوة المملكة الاقتصادية وتحولها للاعب عالمي موثوق سياسيا واقتصاديا، وقال عبدالله آل نوح عضو مجلس المنطقة الشرقية: "إن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المملكة، برفقة رؤساء شركات تتجاوز قيمتها السوقية 7 تريليونات دولار، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن السعودية باتت مركزًا عالميًا للثقة والاستثمار الاقتصادي. هذه الزيارة لا تُعد مجرد مجاملة دبلوماسية، بل تعكس قراءة موضوعية لمكانة المملكة الجديدة كلاعب محوري في استقرار الاقتصاد العالمي، فبقيادتها الطموحة ورؤيتها الاستراتيجية 2030، استطاعت المملكة أن تهيئ بيئة استثمارية متقدمة تستقطب رؤوس الأموال والتقنيات الحديثة". وأضاف "أن وجود كبرى الشركات الأميركية في الرياض ، باستثمارات تتجاوز قيمتها السوقية 7 تريليونات دولار، يُعد شهادة عالمية على صلابة الاقتصاد السعودي وجاذبيته المتزايدة لدى المستثمرين الدوليين، وتفتح هذه الشراكات آفاقًا واسعة لنقل التقنية، وتوطين الصناعات، وخلق فرص وظيفية نوعية لأبناء الوطن. كما تسهم في تسريع مسيرة التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات الواعدة، لتتحول المملكة بذلك إلى بيئة استراتيجية متكاملة للاستثمار المستدام، لا مجرد محطة مؤقتة لرأس المال الأجنبي"، مضيفا "باتت السعودية اليوم قِبلةً للعالم الاقتصادي كما هي قِبلة للمسلمين، تجمع بين عمقها الروحي ومكانتها العالمية المتصاعدة، وتثبت للعالم أن التنمية والهوية يمكن أن تسيرا جنبًا إلى جنب". وقال الخبير الاقتصادي أحمد النمر: إن ما نشهده اليوم من حراك اقتصادي وسياسي، يتجلى بوضوح في زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المملكة، هو ثمرة لرؤية استراتيجية تقودها قيادة المملكة الحكيمة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، -حفظهما الله-، مضيفا "أن توقيت هذه الزيارة وما تلاها من اجتماع مجلس التعاون الخليجي في الرياض ، يعكسان مكانة المملكة كمركز ثقل ليس فقط على مستوى الاستثمار والتنمية، بل على مستوى صياغة القرارات الإقليمية والدولية، فالمملكة اليوم تبني حاضرًا مزدهرًا ومستقبلًا واثقًا، وترسم خارطة طريق تنموية لا تقتصر على الداخل، بل تمتد بآثارها الإيجابية إلى دول الخليج والعالم العربي، مستندة إلى قوة اقتصادية واستقرار سياسي يُحتذى به عالميا". وقال الخبير الاقتصادي فالح المليحي ل" الرياض": "تمر العلاقات السعودية الأميركية بمرحلة نضج تاريخية، بدأت منذ عقود وتجلت في لحظات مفصلية مثل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لتُعلن أن المملكة باتت تمثل قوة مؤثرة في المحافل الدولية"، مضيفا "وصلت المملكة اليوم إلى مكانة بارزة نستحقها بجدارة، بفضل قيادتنا الحكيمة، إذ أصبحت المملكة تُصنع التأثير ولا تكتفي بالتفاعل مع الأحداث". وتابع "إننا نتعامل مع القوى العالمية بنديّة، ونحن في موقف من لا يحتاج بل يُحتاج إليه"، مضيفا "إن امتداد التعاون بين المملكة وأميركا لما يزيد على 80 عامًا لم يكن مجرد مصالح، بل علاقة متبادلة قائمة على التأثير والمكانة، ومن الطبيعي أن تكون هذه النتائج ثمرة لمسار طويل من العمل والرؤية". وتابع "إن كان البعض لا يزال يتفاجأ من هذا الدور السعودي المتعاظم، فإن القادم سيكون أعظم بإذن الله، لأننا نؤمن بأنفسنا ونرسم ملامح مستقبلنا برؤية طموحة لا حدود لها، بقيادة تستشرف الآفاق وتُرضي الجميع". عبدالله آل نوح فالح المليحي

7.38 تريليون دولار القيمة السوقية للشركات التي ترافق ترامب خلال زيارته للمملكة
7.38 تريليون دولار القيمة السوقية للشركات التي ترافق ترامب خلال زيارته للمملكة

صحيفة عاجل

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة عاجل

7.38 تريليون دولار القيمة السوقية للشركات التي ترافق ترامب خلال زيارته للمملكة

وصل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إلى الرياض، في زيارة دولة للمملكة. ويصطحب ترامب خلال زيارته للسعودية رؤساء كبرى الشركات الأمريكية والتي تبلغ قيمتها السوقية نحو 7.38 تريليون دولار. وعرضت قناة «الإخبارية»، عبر إنفوجراف، أبرز هذه الشركات والقيم السوقية الخاصة بها، والتي تتصدرها إنفيديا وأمازون وتسلا. عبر #إنفوغرافيك_الإخبارية.. في الرياض 7.38 تريليونات دولار القيمة السوقية للشركات التي يرافق رؤساؤها لـ #الرئيس_الأمريكي_في_المملكة.. تتصدرها إنفيديا وأمازون وتسلا #الإخبارية | #القمة_السعودية_الأمريكية — الإخبارية - اقتصاد (@alekhbariyaECO) May 13, 2025

'أكوا باور': محفظة المشاريع تتجاوز 100 مليار دولار في 14 دولة
'أكوا باور': محفظة المشاريع تتجاوز 100 مليار دولار في 14 دولة

مجلة رواد الأعمال

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة رواد الأعمال

'أكوا باور': محفظة المشاريع تتجاوز 100 مليار دولار في 14 دولة

كشف ماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور، النتائج المالية لمحفظة الشركة. حيث سجلت محفظة مشاريع الشركة أكثر من 100 مليار دولار في أكثر من 14 دولة. وأشار أرتشيلي، إلى أن الشركة حققت ما يعادل إنجازات 10 سنوات خلال العاميين الماضيين فقط. ما يعكس التزامها بالمضي قدمًا وفقًا لخطة واضحة لتحقيق مستهدف 250 مليار دولار بحلول عام 2030. نتيجة التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة وتحلية المياه. وفقًا للموقع الرسمي للشركة. كما أضاف رئيس أكوا باور أن الشركة وسعت حضورها في أسواق جديدة مثل الكويت. أذربيجان. والسنغال. بالإضافة إلى استثماراتها القائمة في الصين والمملكة العربية السعودية. ما يعكس نموًا ملحوظًا في تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة. ونوه إلى أن توقعات إجمالي القدرات قيد الإنشاء في مشاريع الطاقة المتجددة قد يصل إلى 30 جيجاواط بنهاية العام. بالإضافة إلى 10 جيجاواط من مشاريع الدورة المركبة. ما لعب دورًا فعال في دخولها السوق الكويتي لأول مرة. من خلال صفقة تشمل أربعة أصول تشغيلية بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 4.6 جيجاواط للكهرباء. و1.1 مليون متر مكعب يوميًا لتحلية المياه. إنجازات شركة أكوا باور وفي السياق ذاته، قال عبد الحميد المهيدب، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية، إن أبرز المشاريع التي دخلت التشغيل التجاري خلال الربع الأول شملت مشروع باش المستقل لطاقة الرياح ودازهانكيلدي في أوزبكستان بسعة 500 ميجاواط لكل مشروع. ومشروع الشعيبة 2 في السعودية بسعة 2.1 جيجاواط. بالإضافة إلى محطة ليلى للطاقة الشمسية 91 ميجاواط. كما أشار إلى أن الشركة وقعت 3 اتفاقيات شراء. والتي تضمنت اتفاقيتي شراء طاقة بقدرة 3 جيجاواط في السعودية و2 جيجاواط في مصر. بالإضافة إلى اتفاقية لتحلية المياه بقدرة 300 ألف متر مكعب يوميًا في مشروع رأس محيسن. علاوة على ذلك فقد تم تعزيز الأداء التشغيلي بدخول أصول جديدة إلى التشغيل. فعلى سبيل المثال مشروع الشعيبة الذي يعد الأكبر من نوعه في المملكة. إلى جانب استكمال مشاريع أوزبكستان قبل الموعد المحدد وضمن الميزانية المعتمدة. وأكدت الشركة أن توفر المياه في محفظتها التشغيلية بلغ 96.9%. مقابل 94.5% في نفس الفترة من العام الماضي. بينما استقرت كفاءة توفر الطاقة عند 89.9%. وسلطت أكوا باور الضوء على أنها تعمل على استكمال الموافقات التنظيمية لزيادة رأسمالها عبر إصدار حقوق أولوية خلال الربع الثالث من عام 2025. وذلك بعد تلقيها ملاحظات من هيئة السوق المالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store