
ترامب يشن هجوماً حاداً على ماسك.. والاخير يرد
وفي منشوره، لم يتوان ترامب عن وصف ماسك بأنه 'ربما يحصل على دعم أكثر من أي إنسان في التاريخ، وبفارق كبير'، مشدداً على أن شركات ماسك العملاقة مثل تسلا وسبيس إكس لن تتمكن من البقاء 'ولن تطلق صاروخاً واحداً أو قمراً صناعياً واحداً أو تنتج سيارة كهربائية واحدة' لو لم تحصل على هذا الدعم.
وأضاف ترامب بلهجة حادة: 'لو لم يكن لديه ذلك، لكان قد أغلق متجره وعاد إلى جنوب إفريقيا'، في إشارة واضحة إلى أصول ماسك.
ولم تقتصر انتقادات ترامب على الجانب المالي، بل امتدت لتشمل 'تفويض السيارات الكهربائية'، وهو ما أشار إليه على أنه 'جزء رئيسي من حملتي الانتخابية'. وأوضح ترامب وجهة نظره قائلاً: 'السيارات الكهربائية جيدة، ولكن لا ينبغي إجبار الجميع على امتلاك واحدة'. ويعكس هذا الموقف سعيه لجذب قاعدة انتخابية واسعة، خاصة تلك التي قد تشعر بالضغط من السياسات البيئية أو التي تعمل في الصناعات التقليدية المرتبطة بالوقود الأحفوري. يُظهر ترامب بذلك رفضه للتشريعات التي يعتبرها قسرية وتحد من حرية الاختيار الفردي.
وفي جزء مثير للفضول من تدوينته، ألمح ترامب إلى 'DOGE دوج '، متسائلاً 'ربما يجب أن تنظر DOGE بجدية في الإعانات المقدمة لماسك قائلا أموال طائلة يمكن توفيرها!!!'.
في السياق، لم يتأخر ماسك عن الرد على ترامب حيث طلب وقف تمويل جميع شركاته فورا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 14 دقائق
- LBCI
ترامب: لن أمدد موعدا نهائيا لاتفاقات التجارة ينقضي في 9 تموز
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لا يعتزم تمديد موعد نهائي ينقضي في التاسع من تموز للدول للتفاوض بشأن الاتفاقات التجارية مع الولايات المتحدة، وواصل التعبير عن شكه في إمكان التوصل إلى اتفاق مع اليابان. وقال لصحفيين على متن طائرة الرئاسة في أثناء عودته إلى واشنطن من رحلة إلى فلوريدا: "نتعامل مع اليابان. لست متأكدا من أننا سنتوصل إلى اتفاق. أشك في ذلك". وأشار ترامب إلى أنه قد يفرض رسوما جمركية "30 أو 35 بالمئة أو أيا كان الرقم الذي نحدده" على الواردات من اليابان، وهي نسبة تزيد كثيرا عن البالغة 24 بالمئة التي أعلن عنها في الثاني من نيسان قبل أن يوقفها موقتا في وقت لاحق.


ليبانون ديبايت
منذ 33 دقائق
- ليبانون ديبايت
"سأكون حازمًا بشأن غزة"... ترامب يضع جدول أعمال حافل مع نتنياهو!
عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته في استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مؤكداً أن ملفي غزة وإيران سيكونان محور النقاش في اجتماعه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين المقبل. وخلال تصريحات أدلى بها اليوم الثلاثاء، أثناء مغادرته البيت الأبيض متوجهاً إلى مركز احتجاز للمهاجرين في ولاية فلوريدا، قال ترامب: "نتنياهو سيزور واشنطن قريباً، وسنناقش العديد من القضايا، بما في ذلك النجاح الكبير الذي حققناه في إيران". وأضاف: "سأكون حازماً مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة، وأعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الأسبوع المقبل". من جهته، أكد نتنياهو أن زيارته إلى الولايات المتحدة تأتي استكمالاً لما وصفه بـ"الانتصار الكبير" على إيران، مشدداً على ضرورة استثمار هذا النجاح لتعزيز موقف إسرائيل إقليمياً ودولياً. تأتي هذه التطورات بعد حرب شنتها إسرائيل، بدعم أميركي، على إيران في حزيران الماضي واستمرت 12 يوماً، استهدفت خلالها منشآت نووية وقادة عسكريين إيرانيين، فيما ردت طهران بضرب مواقع عسكرية واستخبارية إسرائيلية. وعلى إثر ذلك، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيرانية، زاعمة أنها "أنهت" برنامجها النووي، قبل أن يُعلن وقف لإطلاق النار في 24 حزيران الماضي. وفي سياق متصل، كشفت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن زيارة نتنياهو المقبلة ستكون الرابعة إلى واشنطن منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول 2023، والثالثة منذ بدء ولاية ترامب الثانية في كانون الثاني 2025. وأشارت الهيئة إلى أن ترامب يسعى للتوصل إلى "صفقة كبرى" تشمل إنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وتعزيز مسار التطبيع بين إسرائيل ودول عربية. وكانت حركة حماس قد أكدت مراراً استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. في المقابل، يصر نتنياهو على صفقات جزئية تتضمن شروطاً إضافية مثل نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، وسط استمرار العدوان على القطاع. تُقدّر تل أبيب وجود 50 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينهم 20 أحياء، بينما يقبع أكثر من 10,400 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وفق تقارير حقوقية تشير إلى معاناة الأسرى من التعذيب والإهمال الطبي. منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، تشير الإحصاءات إلى نحو 190 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، مع تسجيل أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، فضلاً عن أوضاع إنسانية كارثية تشمل المجاعة وأزمات طبية قاتلة.


المنار
منذ 38 دقائق
- المنار
مجلس الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون الموازنة الذي اقترحه ترامب وسط انقسام حاد
دولي مجلس الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون الموازنة الذي اقترحه ترامب وسط انقسام حاد حقق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتصارًا تشريعيًا مهمًا، بعد إقرار مجلس الشيوخ مشروع قانون الموازنة الذي اقترحه، والذي يتضمن تخفيضات ضريبية كبيرة واقتطاعات شاملة في قطاع الرعاية الصحية. وجاء التصويت بعد أكثر من 26 ساعة من مناقشة عشرات التعديلات على مشروع القانون، حيث نجح أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون في تجاوز خلافاتهم، وتم إقرار المشروع بفارق ضئيل، إذ انتهى التصويت بالتعادل 50-50، وكسر نائب الرئيس جاي دي فانس التعادل بصوته المؤيد. وقال زعيم الجمهوريين في المجلس جون ثون إن المشروع ينفذ التفويض الذي منحه الناخبون في انتخابات نوفمبر الماضي. في المقابل، تواجه النسخة المعدلة من مشروع القانون معارضة ديمقراطية موحدة وعدداً من الجمهوريين في مجلس النواب، حيث ينتقدون الاقتطاعات الكبيرة في الرعاية الصحية التي سيحرم منها ملايين الأمريكيين ذوي الدخل المحدود. وكان ترامب قد حثّ المشرعين على إقرار المشروع قبل العيد الوطني في الرابع من يوليو، بينما يسعى الديمقراطيون لتأخير التصويت النهائي. ويتضمن مشروع القانون تمديد تخفيضات ضريبية ضخمة أقرت خلال ولاية ترامب الأولى، وإلغاء ضريبة الإكراميات، وزيادة التمويل في قطاعات الدفاع والهجرة، مقابل خفض إنفاق كبير على برامج الرعاية الصحية ومساعدات الغذاء، بالإضافة إلى إلغاء حوافز ضريبية للطاقة المتجددة التي أقرت في عهد الإدارة السابقة. ويحذر خبراء من أن المشروع سيزيد العجز المالي الاتحادي بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار خلال العقد المقبل، بحسب تقديرات مكتب الموازنة في الكونغرس. وفي رد فعل حاد، وصف زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر المشروع بأنه أكبر تخفيض ضريبي للمليارديرات، تم تمويله على حساب حرمان ملايين الأمريكيين من الرعاية الصحية والمواد الغذائية. كما أثار المشروع خلافات داخل المعسكر الجمهوري، حيث أعرب الملياردير إيلون ماسك، الحليف السابق لترامب، عن معارضته الشديدة، وهدد بتأسيس حزب جديد وتمويل حملات انتخابية ضد أعضاء الكونغرس الذين يدعمون القانون. ورد ترامب بحدة، ملوحًا بإجراء تحقيقات في تعاملات ماسك مع الحكومة الفدرالية. المصدر: أ.ف.ب.