
رئيس الإكوادور يبحث التعاون مع رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة
وشهدت الزيارة عقد عدد من الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين في الإكوادور، من بينهم خافيير ماوريسيو توريس، المراقب العام للدولة، وأندريس فانتوني بالدِيون، رئيس مجلس المشاركة المواطنية والرقابة الاجتماعية، وخوسيه خوليو نيرا هانزي، الأمين العام للنزاهة العامة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص جهاز الإمارات للمحاسبة على توسيع شبكة علاقاته الاستراتيجية مع نظرائه إقليمياً ودولياً، بما يُسهم في تطوير منظومة العمل الرقابي، وتعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
سيف بن زايد: ثقة غالية من القيادة في زايد بن حمد لأداء مهمة وطنية
بارك الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، للشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان بمناسبة تعيينه رئيساً للجهاز الوطني لمكافحة المخدرات. وقال سموه في تغريدة على حسابه في منصة «إكس»: «أبارك للشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان الثقة الغالية التي أولتها له القيادة الرشيدة بتعيينه رئيساً للجهاز الوطني لمكافحة المخدرات، سائلين المولى عزّ وجل أن يوفقه في أداء هذه المهمة الوطنية النبيلة».


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
ذياب بن محمد بن زايد في رسالة إلى محمد بن راشد: ما نحن إلا جزء من فريقكم.. وتحت مظلتكم.. وقيادة سيدي رئيس الدولة
وجه سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس إدارة شركة قطارات الاتحاد رسالة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله' بمناسبة تفقد سموه قطار الاتحاد عبر رحلته المتجهة من إمارة دبي إلى إمارة الفجيرة وذلك في إطار حرصه على متابعة المشاريع التطويرية الرئيسية التي يتم تنفيذها في سياق خطط التطوير الشاملة للبنية التحتية التي تخدم مختلف مناطق الدولة، والوقوف على مدى التقدم المتحقق في تنفيذها بما يواكب المستهدفات الإستراتيجية للدولة للمرحلة المقبلة. وفيما يلي نص الرسالة : " رسالة إلى سيدي الوالد، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .. رعاه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تعجز الكلمات أن تخاطبكم بما يليق بمقام سموكم الكريم وإنجازاتكم التي لا مثيل لها ولكن اسمح لي أن أشارككم بكلمات من القلب من ابنكم المحب.. سيدي… لقد كان تواجدكم الدائم في الميدان لمتابعة المشاريع الوطنية التي رسمتموها لشعبكم مصدر إلهام لنا .. وحافزاً لبذل المزيد .. ودافعاً للوصول لتوقعاتكم وطموحاتكم العظيمة. سيدي .. لقد وضعتم معايير جديدة للعمل الحكومي في الدولة.. ورفعتم سقف التوقعات .. وواصلتم الليل بالنهار لتحقيق المراكز الأولى عالمياً .. ثم بعد ذلك تنسبون الإنجاز للفرق المختلفة .. وما نحن إلا جزء من فريقكم .. وتحت مظلتكم .. وتحت قيادة ورؤية سيدي رئيس الدولة حفظكم الله جميعا. سيدي .. لقد كان لزيارتكم ومتابعتكم ودعمكم لمشروع قطار الاتحاد أثر كبير في نفوسنا .. وفي نفوس فريق العمل .. لقد رفعتم المعنويات .. وبعثتم رسالة تقدير لآلاف العاملين على هذا المشروع الوطني … ونتمنى أن نكون دوماً عند حسن ظنكم .. وأن يستمر العمل على المشاريع الوطنية بما يحقق تطلعاتكم .. وبما يرضي قيادتنا ويحقق طموحاتهم لشعب دولة الامارات الحبيبة. سيدي.. لقد سعدت كثيرا بزيارتكم للقطار وهذا ليس غريبا عليكم فلقد عودتمونا على متابعة المشاريع وأنتم تتابعون كل صغيرة وكبيره في مسيرة دولتنا الحبيبة.. سيدي.. ربي يحفظك، ويطوّل عمرك، ويديمك لنا مصدر إلهام وقدوة والله يديم على دولتنا الخير والأمن، والأمان، والعزة، والرفعة. ابنكم المخلص، ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
من يخاف... لا يحق له أن يقود
نحن لا نولد خائفين، بل يُزرَع الخوف فينا تدريجياً، تحت مسميات مثل الحذر أو «اعرف حدودك». ولا نولد جاهلين، لكننا أحياناً نُفضّل الجهل، لأنه لا يحرجنا ولا يدفعنا إلى التغيير. في القيادة، الخوف والجهل يتشابكان بطريقة قاتلة. الخوف هو جهلٌ بما لم نختبره، والجهل هو خوفٌ من أن نُسأل ولا نعرف. أسوأ ما في الخوف القيادي، أنه لا يظهر دائماً في صورته الصريحة، بل يتخفى خلف «الحكمة» أو «الحرص» أو «الخبرة»، وراء كل قرار مؤجل، أو مشروع مُعطَّل، أو فرصة مهدورة... غالباً ما يوجد قائد يعرف ما يجب فعله، لكنه يخشى أن يتحرك. من يخاف... لا يحق له أن يقود حين يتخفّى الخوف في ثياب الحكمة هذه ليست نصائح استراتيجية، بل تبريرات أنيقة للتردد. نخشى التقنية لأننا لم نفهمها. نرفض التغيير لأنه يُجبرنا على الخروج من منطقة الراحة. ونتشبث بالماضي، لأنه لا يُحرجنا بأسئلة لا نعرف أجوبتها. الخوف لا يرفض الجديد لأنه خطر... بل لأنه يتطلب شجاعة البداية. ولا يقدّس القديم لأنه عظيم... بل لأنه مألوف، ومريح، وخالٍ من التحديات. من دبي... حيث لا مكان للخوف في القيادة حين قرر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن يجعل من دبي مدينة تتفوق على عواصم العالم، لم ينتظر موافقة أحد، ولم يتوقف عند أسئلة الخائفين. قالوا إن مترو دبي بلا جدوى، فأثبت نجاحه. شككوا في برج خليفة، فصار رمزاً عالمياً. لم تكن هذه مجرّد مشروعات، بل رسائل قيادية، تقول: القرار لا يُؤجَّل بسبب الخوف، والرؤية لا تُخفى بسبب التردد. دبي اليوم ليست نتيجة «تفكير تقليدي»، بل نتاج شجاعة قيادية واجهت المجهول... وتحركت. المعرفة دون شجاعة... شهادة بلا عمل المعرفة اليوم في متناول الجميع، لكن امتلاك المعلومة لا يكفي. القيادة تعني أن تتحرك بها... لا أن تخزنها. من يقول «لا أعرف» لا يُلام، لكن من يرفض أن يعرف وهو قادر... فهو يختار الجهل، ويتنازل عن القيادة. القيادة الحقيقية... بين عقل جريء وقلب واعٍ نحتاج أولاً أن نُصارح أنفسنا: هل نحن مترددون لأننا حكماء... أم لأننا خائفون؟ هل تأجيلنا قرارات مهمة سببه التروّي... أم التهرب من المسؤولية؟ المعرفة دون شجاعة كالنور في غرفة مغلقة، والشجاعة دون معرفة نيران بلا اتجاه. لكن حين يجتمع العقل الجريء مع القلب الواعي... تولد القيادة الحقيقية. لا تخف من الجهل... بل من التعايش معه لا تخشَ أن تُسأل، بل أن تصمت وأنت تعرف أنك لا تعرف. لكن التبرير الطويل له يقتل ما هو أهم: وأقسى صوت في أي مؤسسة تنهار... ويتحدث بثقة... على طاولة القرار.