logo
"وثيقة" للعربية: الأسهم المصرية تتجه لإعادة تقييم بعد صعود الجنيه أمام الدولار

"وثيقة" للعربية: الأسهم المصرية تتجه لإعادة تقييم بعد صعود الجنيه أمام الدولار

العربيةمنذ 5 أيام
قال مدير عام شركة "وثيقة" لتداول الأوراق المالية، محمد عبد الهادي، إن انخفاض الدولار أمام الجنيه يقود لإعادة تقييم بالأسهم المصرية ولقيمة الجنيه كذلك.
وأضاف عبد الهادي، في مقابلة مع «العربية Business» أن الارتفاعات المتواصلة على الأسهم المصرية الآن، جاءت بسبب مجموعة من العوامل، من أهمها نتائج أعمال الشركات الكبرى مثل البنك التجاري الدول، مما شكل دعما قويا للسوق.
"الرقابة المالية" المصرية للعربية: ندرس طلبين لتأسيس صناديق استثمار في الذهب
واستدرك مدير عام "وثيقة" أن الإعلان عن نتائج بعض الشركات انعكس سلباً على أسهمها، مثل انخفاض سهم "بنيان" الذي تراجع إلى ما دون سعر الطرح.
وتابع: ارتفاع الجنيه المصري أمام الدولار، له عدة أسباب من بينها صعود تحويلات المصريين في الخارج، كما أن له نتائج إيجابية جداً على البورصة، حيث سنشهد إعادة تقييم حقيقي للجنيه، ولأسهم الشركات المدرجة كذلك.
يشار إلى أن سعر الدولار الأميركي في مصر سجل خسائر جديدة مقابل الجنيه متراجعًا بنحو 20 قرشاً في عدد من البنوك المصرية خلال تعاملات منتصف الأسبوع الماضي.
ومنذ بلوغ الدولار الأميركي أعلى مستوى له في منتصف تعاملات الشهر الماضي، عندما جرى تداوله أعلى مستوى 51 جنيهًا، بدأ سلسلة من التراجعات ليجري تداوله اليوم عند مستوى 49.18 جنيهًا للشراء و49.31 جنيهًا للبيع لدى البنك المركزي المصري.
وفيما جاء أعلى سعر لصرف الدولار الأميركي لدى البنك المركزي المصري، فقد سجل أقل سعر لصرف الدولار في بنك التعمير والإسكان عند مستوى 48.95 جنيهًا للشراء مقابل 49.05 جنيهًا للبيع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عادة يومية تسببت في نجاح بيل غيتس وشيريل ساندبرغ.. تعرف عليها؟
عادة يومية تسببت في نجاح بيل غيتس وشيريل ساندبرغ.. تعرف عليها؟

الرجل

timeمنذ 26 دقائق

  • الرجل

عادة يومية تسببت في نجاح بيل غيتس وشيريل ساندبرغ.. تعرف عليها؟

في عالم لا يتوقف عن التطور، يكمن أحد أسرار النجاح في عادة يومية بسيطة لكنها فعالة يتبعها كبار المديرين التنفيذيين مثل بيل غيتس Bill Gates وشيريل ساندبرغ Sheryl Sandberg. وتُعرف هذه العادة اليومية بقدرتها على تعزيز التركيز وتطوير الذات، ويؤكد مدرب الأداء التنفيذي بيل هوغترب (Bill Hoogterp) أنها متاحة لكل من يسعى للتفوق، بما فيهم جيل زد (Gen Z). عادات بيل غيتس اليومية ووفقًا لهوغترب، الذي عمل مع آلاف القادة ورواد الأعمال عبر شركته LifeHikes، فإن كبار الشخصيات مثل بيل غيتس يخصّصون أسبوعًا كاملاً سنويًا للانعزال في كوخ من أجل القراءة والتفكير. أما شيريل ساندبرغ، فقد وصفت ذلك بأنها "أن تكون المدير التنفيذي لحياتك". هذه العادة اليومية لا تهدف إلى الراحة فقط، بل إلى بناء عقلية قيادية طويلة المدى. وتُظهر هذه السلوكيات كيف يستثمر الناجحون في أنفسهم. فبدلاً من السعي الدائم للحصول على إجابات سريعة، يركّزون على تطوير مهارات التفكير النقدي والقيادة والتواصل، وهي أدوات أساسية في السوق المتقلب. ويشير خبراء القيادة إلى أن جيل زد يمكنه بسهولة تبنّي هذه العادة اليومية، لا سيما في بداية مشواره المهني. و تخصيص وقت منتظم يوميًا للقراءة أو التأمل أو التعلم الذاتي يمكن أن يُحدث فارقًا هائلًا في المستقبل المهني. النجاح، كما تؤكده التجربة، لا يأتي من العبقرية وحدها، بل من استمرارية الاستثمار الشخصي. والعادة اليومية التي مارسها بيل غيتس وشيريل ساندبرغ لعقود هي مفتاح يمكن أن يغيّر مسار أي شاب في بداية طريقه. وفي سياق آخر، خسر الملياردير غيتس نحو 51 مليار دولار من صافي ثروته خلال أيام قليلة، وفقًا لتقرير Bloomberg Billionaire Index الصادر في 12 يوليو 2025. وتراجعت ثروته من 175 مليار دولار في 3 يوليو إلى 123 مليارًا بحلول يوم السبت، لينزل بذلك إلى المركز الثاني عشر بين أغنى شخصيات العالم بعد سنوات طويلة من الحضور في الصدارة. خسائر بيل غيتس الاقتصادية ويعود هذا الانخفاض الحاد في ثروة بيل غيتس إلى قراره بتسريع التبرعات التي يقدمها عبر مؤسسة Gates Foundation التي أنشأها عام 2000 بالشراكة مع زوجته السابقة ميليندا غيتس (Melinda Gates). وقدّمت هذه المؤسسة حتى الآن ما يزيد على 100 مليار دولار في منح ومساهمات خيرية، ما يجعلها واحدة من أكبر المؤسسات غير الربحية على مستوى العالم. اقرأ أيضًا: بيل غيتس يحضر مخيم المليارديرات وسط تقارير جديدة عن علاقته بجيفري إبستين ويؤمن غيتس، الذي خاض خلال السنوات الماضية معارك من أجل تحسين الرعاية الصحية ومكافحة الفقر، بأن هذه الأموال يجب أن تُستخدم الآن لحل مشكلات إنسانية عاجلة، بدلًا من أن تُركن في أرصدة شخصية.

ارتياح في مصر لعدم تحميلها رسوماً جمركية أميركية
ارتياح في مصر لعدم تحميلها رسوماً جمركية أميركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق الأوسط

ارتياح في مصر لعدم تحميلها رسوماً جمركية أميركية

في الوقت الذي أدت فيه الرسوم الجمركية الجديدة، التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على عشرات الدول إلى هزات في الأسواق، يتوقع أن تحدث تقلبات تجارية ضخمة بحسب بعض المتخصصين، استقبلت «القاهرة الأمر بحالة من الارتياح»، بعد أن تم استثناء مصر ودول أخرى من الرسوم الجديدة، والاكتفاء بالرسوم الأساسية، المقررة من قبل بنسبة 10 في المائة، وهو «ما يجعل الأمور مستقرة في السوق المصرية، ويبعدها عن الهزات العنيفة التي ستحدث في الأسواق العالمية»، بحسب تأكيد مصدر مصري مسؤول لـ«الشرق الأوسط». وأعلن ترمب، الخميس، فرض رسوم جمركية جديدة، تصل إلى 41 في المائة على السلع المستوردة من 69 دولة، مستغلاً مرة أخرى سلطات يقول إنه يستخدمها لتقليص العجز التجاري لبلاده مع الكثير من شركائها التجاريين. ووفق القرار ستخضع السلع من جميع الدول الأخرى، غير المدرجة في قائمة الرسوم المعدلة، ومن بينها مصر، لضريبة استيراد أميركية أساسية نسبتها 10 في المائة، التي سبق أن قررها الرئيس ترمب في أول أبريل (نيسان) الماضي. المصدر المصري المسؤول أوضح أنه «رغم كون مصر لا تصدر كثيراً للولايات المتحدة، وتستورد منها بنسبة أكبر، فإن فرض الرسوم الجمركية بنسب مرتفعة كان سيزيد من الأعباء على المستوردين المصريين، ومن ثم سيزيد من تكلفة السلعة النهائية للمستهلك المصري، ومن ثمّ سيؤثر في حالة الاستقرار، لأن مصر كانت ستضطر لفرض رسوم بنسب مساوية على الواردات الأميركية». وبلغ فائض تجارة السلع الأميركية مع مصر 3.5 مليار دولار عام 2024، وفق «مكتب الممثل التجاري» للولايات المتحدة، التابع للحكومة الفيدرالية (الدولار الأميركي يساوي نحو 49 جنيهاً في البنوك المصرية). وشدد المصدر ذاته على أنه «مع إدراك مصر لفكرة أن ترمب يفعل كل شيء لصالح بلاده، وأن استثناء مصر ودول أخرى من الرسوم المرتفعة هدفه بالمقام الأول خدمة مصالح الولايات المتحدة، فإن القاهرة تنظر للمسألة في ضوء خصوصية العلاقات المصرية - الأميركية، ورغبة البلدين في تعميقها أكثر، وزيادة التعاون في مختلف الملفات، وخصوصاً فيما يتعلق باستقرار منطقة الشرق الأوسط». ترمب فرض رسوماً جديدة على السلع المستوردة من 69 دولة (غيتي) وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، قد قال في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق، إن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة «راسخة تمتد لأربعة عقود، وتتمتع بالخصوصية، وتعتمد على تفاعل نشط وبنّاء بين المؤسسات في كلا البلدين، والتعاون متنوع في شتى المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والتعليمية والصحية، وهذه العلاقة تحقق منفعة للجانبين، وتخدم مصالحنا المشتركة». من جهته، يرى عضو «الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع»، الدكتور أحمد أبو علي، أن «مصر ليست من بين الدول المتضررة من قرارات ترمب الحمائية ورسومه الجمركية المتكررة، لأن حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة لا يُمثّل وزناً نسبياً كبيراً في ميزانها التجاري الكلي، فضلاً عن أن العلاقات التجارية بين القاهرة وواشنطن تتميّز بطابع الاستقرار والتكامل الجزئي، وليس التنافس أو الاعتماد المتبادل الكامل، كما هو الحال مع الصين أو أوروبا». وقال أبو علي لـ«الشرق الأوسط» إن مصر «تنظر إلى قرار استثنائها من الرسوم المرتفعة من زاوية إيجابية، حيث يعكس نوعاً من الفرز الجيو - اقتصادي، الذي يمكن أن يفتح الباب أمام تفاهمات تجارية ثنائية أكثر مرونة مع الولايات المتحدة، بعيداً عن منطق التجمعات الكبرى والمنافسة الحادة». ووفق بيانات صادرة عن الحكومة المصرية فقد بلغ حجم التجارة بين مصر والولايات المتحدة 7.593 مليار دولار خلال أول 10 أشهر من 2024. وتصدّر مصر سنوياً لأميركا منتجات بنحو 1.95 مليار دولار، أهمها على الترتيب وفقاً لقيمتها «الملابس الجاهزة بقيمة 1.2 مليار دولار، ثم الأسمدة بقيمة 175.6 مليون دولار، ثم المنتجات البلاستيكية بـ75 مليون دولار، وباقي المبلغ لمنتجات الكروشيه والحديد، والصلب والسجاد، والخضراوات والفاكهة والزجاج بأنواعه». وبالنسبة لأكثر صادرات مصر للولايات المتحدة، وهي الملابس، فقد كانت القاهرة تستفيد من إعفائها من الجمارك وفقاً لاتفاقية «الكويز»، ومع هذا فـ«مصر تفرض جمارك بنسبة 10 في المائة على السلع الأميركية، ما دفع واشنطن إلى فرض النسبة نفسها للمعاملة بالمثل»، وفق مراقبين. الخبير الاقتصادي المصري، حمدي الجمل، يرى أن «حجم التبادل التجاري بين مصر وأميركا ارتفع لنحو 9.8 مليار دولار خلال عام 2024، منها 7.5 مليار دولار واردات مصر من أميركا، أي أن الميزان التجاري يميل لصالح الولايات المتحدة بشكل كبير، ومن ثمّ فإن قرار ترمب في حال الاستمرار بهذا المعدل يصب في صالح الصادرات الأميركية، لأنه المستفيد من استمرار إبقاء العجز في الميزان التجاري بين مصر وأميركا لصالح بلده، فترمب يرفع شعار مصالح أميركا أولاً، وعلى حساب كل دول العالم». وقال الجمل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «مع ذلك فمصر ليست رافضة للقرار الجمركي أو مرحبة به، بل استقبلته بهدوء، لأنه استمرار لوضع قائم ومستمر من سنوات طويلة، والأهم أن تسعى مصر لمحاولة الاستفادة من انخفاض الضرائب على صادراتها، من أجل محاولة معادلة الميزان التجاري مع الولايات المتحدة لتكون الصادرات مساوية للواردات».

اخبار اليمن : مصادر: الخزانة الأمريكية هددت وحذرت ''هوامير الصرف'' في اليمن من المضاربة بسعر العملة
اخبار اليمن : مصادر: الخزانة الأمريكية هددت وحذرت ''هوامير الصرف'' في اليمن من المضاربة بسعر العملة

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

اخبار اليمن : مصادر: الخزانة الأمريكية هددت وحذرت ''هوامير الصرف'' في اليمن من المضاربة بسعر العملة

أفادت مصادر مطلعة أن مسؤولين من وزارة الخزانة الأمريكية عقدوا لقاءات منفردة مع قيادات في عدد من البنوك اليمنية، حذروا خلالها من فرض عقوبات مشددة في حال ثبت تورط أي جهة في عمليات المضاربة بسعر صرف العملة. ووفقًا للصحفي غمدان اليوسفي، فإن الرسالة الأمريكية كانت واضحة وحادة، واستهدفت ما وصفهم بـ'هوامير سوق الصرافة'، مشيرًا إلى أن أسعار الصرف التي كانت، لا تعكس القيمة الحقيقية للعملة، بل هي نتيجة تلاعب ممنهج تقوده أطراف نافذة، بعضها من داخل الشرعية نفسها. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الغضب الشعبي من تفاقم الأزمة الاقتصادية وما صاحبها من انهيار العملة، وسط مطالبات بمحاسبة المتورطين وإنهاء العبث في السوق المالية. ومنذ يوم الثلاثاء الماضي بدأت العملة اليمنية بالتعافي في مناطق الشرعية حيث تراجع الدولار من 2885 الى نحو 1600 في غضون أربعة أيام فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store