logo
الإعلام المنحاز لإسرائيل منزعج من انتشار اسم "يحيى" في بريطانيا

الإعلام المنحاز لإسرائيل منزعج من انتشار اسم "يحيى" في بريطانيا

العربي الجديدمنذ 3 أيام
لأول مرة يدخل اسم "يحيى" قائمة الأسماء المائة الأكثر شيوعاً لعام 2024 في إنكلترا وويلز، بحسب قائمة المكتب الوطني البريطاني للإحصاء، الذي يجمعها باستخدام بيانات تسجيل المواليد. وتصدّر اسم "محمد" قائمة أسماء الأولاد للعام الثاني على التوالي، بحسب بيانات المكتب، إذ أُطلق الاسم على 5721 طفلاً، واحتل المرتبة الأولى في خمس من تسع مناطق في إنكلترا، وجاء في المرتبة 57 في ويلز. لكن أكثر ما أثار انزعاجاً بين المنحازين لإسرائيل هو اسم "يحيى".
ووفقاً لمكتب الإحصاءات الوطنية، احتل اسم "يحيى" المرتبة 93 بين أسماء الأولاد الأكثر شيوعاً عام 2024، إذ وُلد 583 طفلاً بهذا الاسم العام الماضي. وهذا يمثل قفزة في التصنيف قدرها 33 مركزاً بالمقارنة مع عام 2023، لكن هذا أثار انزعاجاً واضحاً بين المنحازين لإسرائيل، كما ظهر ذلك من تقارير وسائل إعلام.
وبالرغم من أن أكثر من منبر صهيوني اعترف بأنه قد لا توجد علاقة سببية بالضرورة بين ارتفاع شهرة اسم "يحيى" ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ومهندس عملية طوفان الأقصى، يحيى
السنوار
، الذي اغتاله الاحتلال في قطاع غزة، إلا أنّ بعضها الآخر أصرّ على التعبير عن قلق تجاه اختيار هذا الاسم بالذات. وكتبت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أنه "في حين أنّ الاسم ليس نادراً في العالم الإسلامي، فقد علّق كثيرون على ارتفاع شعبيته بعد مذبحة 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، التي نفذها زعيم حماس يحيى السنوار" بحسب تعبيرها.
إعلام وحريات
التحديثات الحية
السنوار والمسيّرة الإسرائيلية... عصا يحيى
ونشرت صحيفة تليغراف البريطانية المنحازة للاحتلال، مقال رأي لبريندان أونيل تساءل فيه: "هل من قبيل الصدفة حقاً أن يتصدر اسم يحيى عناوين الأخبار، بينما كانت حماس وزعيمها آنذاك يتصدران عناوين الصحف؟ ربما". وأضاف ذات المقال: "للأسماء معانٍ. لذا، لا شك أن تسمية عدد أكبر من العائلات لأبنائها باسم يحيى، في الأشهر التي تَلَت إعطاء رجل يحمل هذا الاسم الضوء الأخضر لأسوأ مذبحة معادية لليهود منذ عقود، أمرٌ ذو دلالة"، وفق ادعاءاته.
كذلك كتب موقع جويش نيوز سنديكيت أنّ الاسم يتشاركه زعيم حماس المغتال. وبدوره نشر موقع صحيفة ذا جويش كرونيكل مقالة حول الاسم، وكلا الموقعين ركّز على التفاصيل حول السنوار أثناء الحديث عن انتشار الاسم، حتى مع الاعتراف بعدم وجود علاقة ضرورية أكيدة بين انتشار الاسم وقيادي حماس الراحل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شهداء في خانيونس والكابينت يبحث احتلال القطاع
شهداء في خانيونس والكابينت يبحث احتلال القطاع

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

شهداء في خانيونس والكابينت يبحث احتلال القطاع

في ظل تصعيد غير مسبوق، تشهد مختلف مناطق قطاع غزة غارات إسرائيلية عنيفة وقصفًا متواصلًا، وسط ترقّب لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية ( الكابينت )، المتوقع صدوره اليوم الخميس، بشأن المصادقة على خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل. ووفق ما كشفته وسائل إعلام عبرية، فإن الخطة تمتد على مدى خمسة أشهر وتشمل عمليات عسكرية مكثفة في مدينة غزة ومخيمات الوسط، بمشاركة خمس فرق عسكرية، وسط تقديرات بنزوح نحو مليون فلسطيني إلى الجنوب، بالتزامن مع إدخال مساعدات إنسانية. ورغم توقعات الجيش الإسرائيلي بأن السيطرة على مدينة غزة ستكون سريعة نسبيًا، إلا أن "القضاء الكامل على حركة حماس لا يزال بعيد المنال"، في حين وصف سفير فرنسا لدى تل أبيب الخطوة بأنها ستكون "حربًا لا نهاية لها". في الجانب الميداني، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن عدد الشهداء ارتفع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 138 شهيدًا و771 إصابة، لترتفع حصيلة الضحايا منذ استئناف الحرب إلى 9,654 شهيدًا و39,401 مصاب. أما إجمالي حصيلة حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فقد بلغ حتى الآن 61,158 شهيدًا و151,442 مصابًا، معظمهم من النساء والأطفال. في الوقت ذاته، حذّرت وزارة الداخلية في غزة من استمرار إسقاط المساعدات جواً، موضحة أن هذه العمليات أسفرت عن وقوع ضحايا بين المدنيين نتيجة التدافع، وسقوط الحاويات فوق خيام ومنازل النازحين، الأمر الذي أوقع شهداء ودمّر ممتلكات، كان آخرهم شمالي القطاع. على الصعيد السياسي، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين في واشنطن وتل أبيب أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يعارض خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاجتياح غزة، لكنه قرر عدم التدخل وترك القرار للحكومة الإسرائيلية. وأشار التقرير إلى أن ترامب ناقش المسألة خلال اتصال مع قادة أوروبيين، في حين يركّز البيت الأبيض في المرحلة المقبلة على ملف المساعدات الإنسانية للقطاع، رغم أن توسّع العمليات العسكرية قد يعقّد هذه الجهود. "العربي الجديد" يتابع تطورات حرب الإبادة على غزة أولاً بأول..

"أكسيوس": ترامب لا يعارض خطة نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل
"أكسيوس": ترامب لا يعارض خطة نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

"أكسيوس": ترامب لا يعارض خطة نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل

نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين في واشنطن وتل أبيب، يوم الأربعاء، قولهم إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يعارض خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشن عملية عسكرية جديدة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، لكنه قرر عدم التدخل وترك الحكومة الإسرائيلية تتخذ القرار بنفسها. وقال مصدر مقرّب من نتنياهو للموقع: "لسنا مستعدين للبقاء في هذا الوضع المأزوم، ولسنا مستعدين للرضوخ لمطالب حماس، لذا لم يتبقَّ لنا سوى خيار واحد، وهو اتخاذ خطوة حاسمة. هذه هي الورقة الأخيرة التي نملكها". من جهته، أكّد مسؤول أميركي أن ترامب "تأثر بالفيديو الذي نشرته حماس لمحتجز لديها وهو يحفر قبره بنفسه"، ولهذا قرر ترك القرار لإسرائيل بشأن احتلال غزة. في المقابل، يعتزم البيت الأبيض التركيز في الأسابيع المقبلة على ملف التجويع في قطاع غزة، رغم أن توسيع نطاق الحرب سيجعل ذلك أكثر صعوبة، وفق ما أفاد به الموقع الأميركي. وناقش ترامب والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، خلال اجتماع عُقد مساء الاثنين في البيت الأبيض، خططًا لزيادة الدور الأميركي بشكل كبير في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة. وصرّح مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس" قائلاً: "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالمساعدة في تخفيف حدة الوضع في غزة، وتدعم الجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة لا تتولى مسؤولية جهود الإغاثة". أخبار التحديثات الحية ترامب يعلق على خطط إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بالكامل وتأتي هذه الخطة في ظل تباينات داخل دوائر الحكم والجيش الإسرائيلي بشأن جدوى السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة. إذ عبّر عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، وعلى رأسهم رئيس الأركان إيال زامير، عن تحفظهم على خطة الاحتلال، محذرين من تبعاتها الميدانية والسياسية والإنسانية، لا سيما في ظل غياب رؤية واضحة لليوم التالي. في المقابل، يضغط نتنياهو باتجاه المضي قدماً في العملية. وفي وقت سابق، رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإفصاح عمّا إذا كان يؤيد أو يعارض سيطرة إسرائيل المحتملة على قطاع غزة عسكرياً، مشيراً إلى أن تركيز إدارته ينصب حالياً على زيادة وصول الغذاء إلى القطاع. وقال ترامب في تصريحات للصحافيين أمس الثلاثاء: "في ما يتعلق ببقية الأمر، لا يمكنني القول حقاً. سيكون ذلك متروكاً إلى حد كبير لإسرائيل".

خطة إسرائيلية لاحتلال غزة ومخيمات وسط القطاع: خمس فرق خلال خمسة أشهر
خطة إسرائيلية لاحتلال غزة ومخيمات وسط القطاع: خمس فرق خلال خمسة أشهر

العربي الجديد

timeمنذ 10 ساعات

  • العربي الجديد

خطة إسرائيلية لاحتلال غزة ومخيمات وسط القطاع: خمس فرق خلال خمسة أشهر

كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء، بعض جوانب خطة احتلال قطاع غزة، قبيل المصادقة المتوقعة عليها في اجتماع المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية المقرر غدًا الخميس. وبحسب الخطة، سيقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعمليات عسكرية في منطقتين، هما مخيمات الوسط ومدينة غزة، لمدة خمسة أشهر، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان". وأضافت الهيئة أنه جرت مناقشة خطة احتلال قطاع غزة بين المستويين السياسي والعسكري حتى قبل انطلاق عملية "عربات جدعون"، التي كانت بمثابة حل وسط بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش إيال زامير، الذي أبدى معارضة لاحتلال القطاع، لكنه قال في جلسة عقدها نتنياهو في الأيام الأخيرة: "سننفذ ما يقرره المستوى السياسي". من جانبها، أفادت القناة 13 العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية واسعة النطاق في غزة، من المتوقع أن تمتد على مدى خمسة أشهر، وتشمل توغّل خمس فرق عسكرية إلى داخل القطاع، والسيطرة على معسكرات وسط غزة ومدينة غزة نفسها. وكجزء من الخطة، يُتوقّع أن ينزح نحو مليون فلسطيني نحو الجنوب، مع إدخال مساعدات إنسانية إلى داخل القطاع. ووفقًا لتقديرات الجيش، فإن احتلال المدينة قد يستغرق وقتًا قصيرًا نسبيًا، لكن القضاء الكامل على حركة "حماس" لا يبدو قريب المنال. وتأتي هذه الخطة في ظل تباينات داخل دوائر الحكم والجيش الإسرائيلي بشأن جدوى السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة. إذ عبّر عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، وعلى رأسهم رئيس الأركان إيال زامير، عن تحفظهم على خطة الاحتلال، محذرين من تبعاتها الميدانية والسياسية والإنسانية، لا سيما في ظل غياب رؤية واضحة لليوم التالي. في المقابل، يضغط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبعض وزرائه من "الليكود" والتيارات اليمينية الأخرى باتجاه المضي قدماً في العملية، معتبرين أن أي حل لا يتضمن اجتثاث حركة "حماس" من القطاع لن يكون كافياً. رصد التحديثات الحية واضع "خطة الجنرالات" يرى مشكلة نتنياهو في غزة نفسية وفي وقت سابق، رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإفصاح عمّا إذا كان يؤيد أو يعارض سيطرة إسرائيل المحتملة على قطاع غزة عسكرياً، مشيراً إلى أن تركيز إدارته ينصب حالياً على زيادة وصول الغذاء إلى القطاع. وقال ترامب في تصريحات للصحافيين أمس الثلاثاء: "في ما يتعلق ببقية الأمر، لا يمكنني القول حقاً. سيكون ذلك متروكاً إلى حد كبير لإسرائيل". وأضاف ترامب أن بلاده قدمت 60 مليون دولار لتأمين الغذاء لسكان غزة، مشيراً إلى أن سكان القطاع "لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء". وأضاف في تصريحات صحافية أن الولايات المتحدة تحاول ضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، وأن إسرائيل ستساعد في عملية التوزيع. كذلك، أكد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس حق رئيس أركان الجيش إيال زامير في "إبداء رأيه" بشأن المرحلة المقبلة من الحرب في قطاع غزة، لكنه ملزم "تنفيذ" قرارات الحكومة بهذا الصدد. وقال كاتس عبر منصة إكس "من حق وواجب رئيس الأركان أن يعبّر عن موقفه في المنابر المختلفة، لكن بعد أن يتخذ المستوى السياسي القرارات، فإن الجيش سينفذها بحزم ومهنية، كما فعل على جميع الجبهات، حتى تحقيق أهداف الحرب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store