logo
المحافظون ينتصرون في انتخابات ألمانيا.. وشولتز يعترف بالهزيمة

المحافظون ينتصرون في انتخابات ألمانيا.. وشولتز يعترف بالهزيمة

الشرق السعودية٢٤-٠٢-٢٠٢٥

اعترف المستشار الألماني وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتز بـ"الهزيمة" في الانتخابات العامة التي شهدتها ألمانيا، الأحد، وهنأ منافسه المحافظ زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي CDU (يمين الوسط) فريدريش ميرتس، الذي شدد بدوره على ضرورة أن "تصبح ألمانيا حاضرة في أوروبا مجدداً".
وكشفت التقديرات الأولية غير الرسمية تقدماً ملحوظاً للاتحاد المسيحي في انتخابات البرلمان الألماني، التي جرت الأحد، وتلاه حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي متقدماً على الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر، ويليه حزب اليسار.
وأشارت التوقعات، التي نشرتها قناة ZDF التلفزيونية الحكومية إلى أن تكتل المعارضة (تيار يمين الوسط) الذي يضم حزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي فاز في الانتخابات بعد حصوله على 28.7% من الأصوات، وتلاه "البديل من أجل ألمانيا" بنحو 19.8%.
عدد المقاعد التي حسمت للأحزاب وفق النتائج الأولية: CDU/CSU Union (الاتحاد المسيحي): 208
AfD (البديل من أجل ألمانيا): 150
SPD (الاشتراكي الديمقراطي): 121
Greens (الخضر): 86
Left (حزب اليسار): 64
* عدد المقاعد اللازمة لتحقيق الأغلبية المطلقة 316 مقعداً من إجمالي 630
* المصدر: "دير شبيجل"
شولتز: لن نشارك في ائتلاف حكومي مع الكتلة المحافظة
وقال شولتز في أول رد فعل له: "هذه نتيجة انتخابية سيئة ومريرة للحزب.. وأتحمل نتيجة الهزيمة أيضاً"، وذلك دون التعليق على مستقبله السياسي. كما ذكر في تصريحات موجهة إلى ميرتس: "تهانينا على نتيجة الانتخابات".
وشدد شولتز على أنه لن يشارك في مفاوضات ائتلافية مع الكتلة المحافظة إذا وجه فريدريك ميرتس الدعوة إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وقال في حلقة نقاش بعد الانتخابات بثتها محطات البث العامة: "لن أكون ممثلاً للحزب الاشتراكي الديمقراطي في حكومة فيدرالية يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، ولن أتفاوض على ذلك".
ميرتس: العالم الخارجي لن ينتظر مفاوضات ائتلافية مطولة
في المقابل، نقلت الإذاعة الألمانية Deutsche Welle عن زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قوله إنه يريد تشكيل حكومة "في أسرع وقت ممكن" في ظل التحديات الدولية الحالية.
وأضاف ميرتس: "العالم الخارجي لن ينتظرنا، ولن ينتظر مفاوضات ائتلافية مطولة.. يتعين علينا أن نصبح جاهزين للعمل بسرعة مرة أخرى للقيام بما هو ضروري على الصعيد الداخلي، لكي نصبح حاضرين في أوروبا مجدداً".
وقال ميرتس إن أولويته القصوى هي العمل من أجل الوحدة في أوروبا لمواجهة أي تدخل من جانب الولايات المتحدة أو روسيا.
وذكر زعيم المحافظين الألمان لقناة ZDF وهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (ARD) أنه ليس لديه أي أوهام بشأن التحديات في العلاقة مع الولايات المتحدة.
وأضاف: "في نهاية المطاف، لم تكن تدخلات واشنطن أقل حدة وفظاعة من التدخلات التي رأيناها من موسكو"، في إشارة إلى الدعم الذي قدمه الملياردير الأميركي إيلون ماسك لليمين المتطرف في ألمانيا خلال الانتخابات.
وميرتس (69 عاماً) ليبرالي اقتصادي نجح في تحويل المحافظين إلى تيار اليمين، ويأتي على النقيض تماما من المستشارة المحافظة السابقة أنجيلا ميركل التي قادت ألمانيا لمدة 16 عاماً.
كما يدعم ميرتس بشكل مشروط تزويد أوكرانيا بصواريخ "توروس" بعيدة المدى، وهي خطوة ابتعدت عنها حكومة شولتز، ويرى أن أوروبا لديها أساس راسخ في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
"البديل من أجل ألمانيا": نتيجة تاريخية
بدورها، أشادت زعيمة حزب "البديل من أجل ألمانيا" (اليميني المتطرف) أليس فايدل بـ"النتيجة التاريخية" التي حقّقها حزبها في الانتخابات التشريعية.
وقالت فايدل، بمقر حزبها (المناهض للهجرة) في برلين بعدما حصل الحزب على ضعف ما حصل عليه قبل 4 سنوات: "لقد حققنا نتيجة تاريخية"، مضيفة أن الحزب أصبح الآن "راسخاً بقوة" في المشهد السياسي، وفق الإذاعة الألمانية.
وأضافت أمام حشد من المؤيدين: "لا تزال أيادينا ممدودة لتشكيل حكومة"، وتابعت: "في المرة المقبلة سنحتل المركز الأول".
وترفض جميع الأحزاب الرئيسية العمل مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" الذي يعتبر نتيجة اليوم مجرد بداية فقط.
وكانت استطلاعات الرأي أظهرت تقدم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بشكل واضح، وتوقعت أيضاً أن يصبح ميرتس مستشار ألمانيا القادم، لكن بأدنى نتيجة على الإطلاق.
زعيم الحزب المسيحي البافاري يرفض التحالف مع الخضر
وأكد زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ماركوس زودر، رفضه القاطع للدخول في أي ائتلاف مع حزب الخضر بعد انتخابات البرلمان الألماني.
ويشكل حزب زودر مع شقيقه الأكبر "الحزب المسيحي الديمقراطي" ما يعرف بـ"الاتحاد المسيحي" الذي أفادت التقديرات الأولية لنتائج انتخابات البرلمان الألماني بأنه حصل على أعلى نسبة من أصوات الناخبين.
وفي رسالة عبر الفيديو للحفل الانتخابي الذي أقامه حزبه في العاصمة البافارية ميونخ، قال زودر من مقر الحزب المسيحي الديمقراطي في برلين إنه يبدو أن الاتحاد المسيحي يكفيه التحالف مع شريك أو ربما شريكين لتشكيل الائتلاف الحاكم، وأردف أن "الشيء الواضح نسبياً هو أن هذا الأمر سيتم بدون الخضر."
بحسب الإذاعة الألمانية، أضاف زودر الذي يشغل أيضاً منصب رئيس حكومة ولاية بافاريا: "بمقدوري أن أقول لكم مرة أخرى إننا متمسكون بموقفنا.. نحن على قناعة راسخة بأنه بعد هذه الانتخابات، ومع قدوم حكومة جديدة ومستشار جديد هو فريدريش ميرتس، لم تعد هناك حاجة إلى كتلة حاكمة من الخضر، فهؤلاء ينبغي أن ينتقلوا إلى صفوف المعارضة".
حزب الخضر مستعد لدخول الائتلاف
من جانبه، أعلن حزب الخضر الألماني استعداده للدخول في ائتلاف حاكم مع الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وفي تصريحات للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني "ZDF"، قال مرشح حزب الخضر لمنصب المستشار، روبرت هابيك، مساء الأحد:" بالطبع نحن مستعدون لذلك.. نحن مستعدون دائما لتحمل المسؤولية."
وأضاف هابيك، الذي يشغل حالياً منصب وزير الاقتصاد ونائب المستشار أولاف شولتز، أن قرار إشراك الخضر في تشكيل الحكومة متروك لزعيم الاتحاد المسيحي فريدريش ميرتس، "لكنني بصراحة لا أتوقع هذا"، مشيراً إلى أن الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري أعرب مراراً عن رفضه للتعاون مع حزب الخضر.
وقال هابيك: "لا أعتقد أن ميرتس يمكنه أن يفرض هذا عليهم".
كما لفت هابيك إلى أن الحزب البافاري حقق نتيجة قوية، على عكس الحزب المسيحي الذي لم يحقق نتائج بنفس القوة، وتابع: "عندما أنظر إلى الأمر من بعيد، يبدو أن موازين القوى قد تغيرت بشكل قوي على حساب ميرتس".
مفاوضات الائتلاف الحكومي
ويتجه ميرتس نحو محادثات ائتلافية من المرجح أن تستغرق وقتاً طويلاً دون وجود طرف قوي في المفاوضات.
وعلى الرغم من أن تكتل المحافظين برز باعتباره التكتل الأكبر، فقد سجل ثاني أسوأ نتائجه في حقبة ما ​​بعد الحرب، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ميرتس سيحتاج إلى شريك واحد أو اثنين لتشكيل الأغلبية، إذ لا يزال مصير الأحزاب الأصغر حجماً مجهولاً، وهو ما قد يؤدي إلى خلط الحسابات البرلمانية.
ومن المرجح أن يكون الائتلاف الثلاثي أكثر صعوبة فيما يتعلق بالإدارة، مما يعوق قدرة ألمانيا على إظهار قيادة واضحة.
وقد تؤدي محادثات مستفيضة بشأن تشكيل ائتلاف حكومي إلى تولي شولتز تصريف الأعمال لشهور، مما سيؤخر سياسات تشتد الحاجة إليها لإنعاش الاقتصاد الألماني بعد تسجيله انكماشاً لعامين متتاليين ومع تكبد الشركات صعاباً في مواجهة منافسين دوليين.
ومن شأن بقاء السلطة في أيدي حكومة تصريف أعمال لشهور أن يخلق فراغاً قيادياً في قلب القارة، بينما تواجه مجموعة من التحديات، مثل تهديدات ترمب بإشعال حرب تجارية ومحاولاته التعجيل باتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا دون تدخل أوروبي.
ترمب: يوم عظيم لألمانيا
من جانبه، علق الرئيس الأميركي دونالد ترمب على فوز ميرتس قائلاً، عبر منصة Truth Social، إن "حزب المحافظين في ألمانيا فاز بشكل متوقع للغاية في هذه الانتخابات الكبيرة.. مثل الولايات المتحدة، سئم شعب ألمانيا من برامج الأحزاب التي تفتقر للمنطق السليم، خاصة فيما يتعلق بالطاقة والهجرة، والذي ساد لسنوات عدة".
وأضاف ترمب: "هذا يوم عظيم لألمانيا وللولايات المتحدة الأميركية تحت قيادة رجل نبيل يدعى دونالد ترمب.. مبروك للجميع، والمزيد من الانتصارات التي يجب أن تحققها!!!".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألمانيا تؤسس أول وحدة عسكرية خارج أراضيها: روسيا تهديد لنا جميعا
ألمانيا تؤسس أول وحدة عسكرية خارج أراضيها: روسيا تهديد لنا جميعا

Independent عربية

timeمنذ 2 أيام

  • Independent عربية

ألمانيا تؤسس أول وحدة عسكرية خارج أراضيها: روسيا تهديد لنا جميعا

حذر المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم من أن روسيا تهدد أمن أوروبا، وذلك أثناء زيارة قام بها إلى ليتوانيا للاحتفال بتأسيس أول وحدة عسكرية دائمة ألمانية في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية، بينما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ القادة الأوروبيين في "مكالمة خاصة" الإثنين الماضي، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا. "تهديد لنا جميعاً" وقال فريدريش ميرتس أثناء مؤتمر صحافي في العاصمة الليتوانية فيلنيوس "هناك تهديد لنا جميعاً من روسيا... نحمي أنفسنا من هذا التهديد، لهذا السبب نحن هنا اليوم". وتهدف الكتيبة القتالية الألمانية الثقيلة التي تضم 5000 عنصر وستؤسس خلال الأعوام المقبلة، إلى تعزيز خاصرة حلف شمال الأطلسي (ناتو) الشرقية وردع أي عمل عدائي روسي محتمل. وجاء نشر الكتيبة رداً على الهجوم الروسي ضد أوكرانيا عام 2022، ويعد نشر وحدة عسكرية في الخارج بصورة دائمة أمراً غير مسبوق في تاريخ القوات المسلحة الألمانية ما بعد الحرب. وأكد ميرتس الذي تولى منصبه هذا الشهر أن الوضع الأمني داخل الدول التي تشكل الخاصرة الشرقية للـ"ناتو"، "ما زال متوتراً للغاية"، وأفاد بأن تعديل روسيا سياساتها لتصبح أكثر "عدوانية لا يهدد أمن أوكرانيا وسلامة أراضيها فحسب، بل يهدد أمننا المشترك في أوروبا" أيضاً. وأضاف "نحن عازمون معاً إلى جانب شركائنا على الدفاع عن أراضي الحلف في مواجهة أي عدوان. وأمن حلفائنا في البلطيق هو أمننا أيضاً". وتعد ألمانيا أكبر داعم عسكري لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة. وشدد ميرتس على أن حلفاء كييف "لن يسمحوا لروسيا بدق إسفين بيننا"، وتابع "نقف بحزم إلى جانب أوكرانيا ولكننا أيضاً نقف معاً كأوروبيين، ومتى أمكن نعمل كفريق مع الولايات المتحدة". وذكر ميرتس أن برلين تأمل في أن تكون هناك "فرصة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ومن ثم الدخول في مفاوضات سلام"، لكنه لفت إلى أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع إن لم يكن أشهراً. "مكالمة خاصة" في الموازاة أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب القادة الأوروبيين في "مكالمة خاصة" الإثنين الماضي، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لأنه يعتقد أنه يحقق انتصارات، وذلك عقب مكالمته مع الرئيس الروسي، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشة. وذكرت الصحيفة الأميركية أن هذا الإقرار "شكل تأكيداً لما كان القادة الأوروبيون يعتقدونه منذ فترة طويلة في شأن بوتين"، لكنها كانت المرة الأولى التي يسمعونه فيها من ترمب، كما أنه يتناقض مع ما كان الرئيس الأميركي يقوله علناً بصورة متكررة، وهو اعتقاده أن "بوتين يريد السلام بصدق". ورفض البيت الأبيض التعليق على التقارير في شأن المحادثة، وأشار إلى منشور ترمب على مواقع التواصل الاجتماعي الإثنين الماضي حول محادثته مع بوتين، إذ قال إن "نبرة وروح المحادثة كانتا ممتازتين. لو لم تكونا كذلك لقلت ذلك الآن بدلاً من قوله لاحقاً". وقالت "وول ستريت جورنال" إنه على رغم أن ترمب بدأ يقتنع بأن بوتين غير مستعد للسلام، فإن ذلك لم يدفعه إلى القيام بما كان الأوروبيون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يطالبون به وهو "تكثيف الضغط على روسيا". وأجرى ترمب مكالمة هاتفية سابقة مع القادة الأوروبيين الأحد الماضي، أي قبل يوم من محادثته التي استمرت ساعتين مع بوتين، مشيراً حينها إلى أنه قد يفرض عقوبات إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار، وفقاً لأشخاص مطلعين على المحادثة. لكن بحلول الإثنين الماضي، تغير موقفه مرة أخرى. فقد عبر عن عدم استعداده لفرض العقوبات على موسكو. وبدلاً من ذلك، قال ترمب إنه يريد المضي قدماً بسرعة في محادثات على مستوى أدنى بين روسيا وأوكرانيا تعقد في الفاتيكان. فرض رسوم على الأسمدة الروسية في سياق متصل، اعتبر الكرملين اليوم الخميس أن الاتحاد الأوروبي من خلال فرضه رسوماً إضافية على الأسمدة الروسية يلحق الأذى بمصالحه الخاصة. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف خلال إحاطته اليومية "في نهاية المطاف، سيجد الاتحاد الأوروبي نفسه أمام سماد أعلى سعراً وأقل جودة"، مشيراً إلى أن "الأسواق في مجالات أخرى ستعوض هذه الرسوم الجمركية، لكن الأوروبيين سيستمرون على عادتهم" في إلحاق الأذى بمصالحهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تبادل أسرى حرب في سياق آخر، قال الكرملين اليوم رداً على سؤال حول صفقة مزمعة لتبادل أسرى حرب مع أوكرانيا تتضمن إطلاق كل من البلدين سراح ألف أسير، إن العمل جار وإن الجانبين يريدان استئناف عملية التبادل في أسرع وقت ممكن. واتُّفق على عملية التبادل خلال مفاوضات عقدت بين الجانبين داخل إسطنبول الأسبوع الماضي، ضمن أول محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ عام 2022. وذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء نقلاً عن الكرملين اليوم أن روسيا سلمت أوكرانيا قائمة تضم ألف أسير حرب تريد استعادتهم في الصفقة، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الكرملين ينتظر أن تسلم أوكرانيا قائمة الأسرى الخاصة بها. استمرار الهجمات وميدانياً قالت روسيا اليوم إن دفاعاتها الجوية أسقطت 105 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية، بين منتصف ليل أمس وصباح اليوم، 35 منها فوق منطقة موسكو. وذكر رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين أنه أُسقط عدد من الطائرات المسيرة التي كانت متجهة نحو المدينة. وخلال وقت لاحق قال إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرتين مسيرتين أخريين كانتا في الطريق إلى العاصمة، وعلق الرحلات الجوية في مطاري دوموديدوفو وجوكوفسكي داخل موسكو لفترة وجيزة. وفي سياق منفصل، قالت روسيا اليوم إنها أطلقت صاروخاً من طراز "إسكندر إم" على جزء من مدينة بوكروف في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية، مما أدى إلى تدمير منظومتين صاروخيتين من طراز باتريوت ورادار. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن أضراراً وقعت داخل منطقة دنيبروبتروفسك بعد هجوم، لكنها لم تحدد نوع السلاح المستخدم. وقالت وزارة الدفاع إن القوات الروسية تتقدم في نقاط رئيسة على الجبهة، وأفاد مدونون للحرب موالون لروسيا بأن القوات اخترقت الخطوط الأوكرانية بين بوكروفسك وكوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا. وقال الرئيس الأوكراني في خطابه الليلي المصور إن أعنف المعارك على الخطوط الأمامية تدور حول بوكروفسك، ولم يشر إلى أي تقدم روسي.

«كاد يصير رئيساً لأركان الجيش»... من هو يائير غولان الذي هزت تصريحاته إسرائيل؟
«كاد يصير رئيساً لأركان الجيش»... من هو يائير غولان الذي هزت تصريحاته إسرائيل؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

«كاد يصير رئيساً لأركان الجيش»... من هو يائير غولان الذي هزت تصريحاته إسرائيل؟

جلب اتهام رئيس «الحزب الديمقراطي الإسرائيلي»، يائير غولان، الجيش، بـ«قتل الأطفال كهواية»، عاصفة ردود أفعال، منها إعلان وزير القضاء، ياريف لفين، أنه يسعى لتجريده من جميع رتبه العسكرية، التي ارتقى بها في الماضي حتى أصبح نائباً لرئيس أركان الجيش. وجاء هذا التصريح ضمن سلسلة تصريحات معادية له وللحزب اليساري «الديمقراطيون»، الذي يقوده، التي بلغت حد المطالبة في الشبكات الاجتماعية بمحاكمته بتهمة الخيانة وإصدار حكم بإعدامه. غولان (63 عاماً) يعتبر من القادة الكبار السابقين في الجيش الإسرائيلي، وكان واحداً من أبرز قادة سلاح المظليين، وحارب في لبنان والضفة الغربية وغزة وحظي بعدة أوسمة. في عام 2016 كان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قد اختاره ليكون رئيساً لأركان الجيش، ولكنه تراجع عن هذا التعيين، بعد أن هاجم غولان الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون اليهود على الفلسطينيين وحتى على الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية. نائب رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي سابقاً اللواء يائير غولان في مقبرة كريات شاؤول العسكرية قرب تل أبيب (غيتي) وقال غولان، حينها، خلال اجتماع بمناسبة إحياء ذكرى المحرقة النازية، إن مستقبل إسرائيل يقلقه لأنه يلمس فيها ممارسات تشبه الممارسات التي حصلت في ألمانيا قبل أن تنتصر فيها النازية. وعلى أثر ذلك التصريح، تعرض الرجل لهجوم شرس من المستوطنين وقوى اليمين، فاضطر إلى ترك الجيش، وتم تعيين غادي آيزنكوت رئيساً للأركان مكانه. انتقل غولان من الجيش إلى السياسة، وقد وضعه إيهود باراك في المرتبة الثالثة في قائمته الانتخابية، وأصبح عضواً في الكنيست (البرلمان) ونائباً لوزير الاقتصاد. وعندما انحل حزب باراك انضم إلى حزب «ميرتس» اليساري، الذي فشل في دخول الكنيست، وتمكن غولان من ترؤس هذا الحزب وإقامة تحالف يجمعه و«حزب العمل»، وأصبح ممثلاً بأربعة نواب. لافتة دعائية ليائير (حساب شخصي على إكس) ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهذا الحزب في صعود، ويعزو المراقبون هذا الصعود إلى سلوك غولان في ذلك اليوم، إذ ارتدى بزته العسكرية وتوجه فوراً لمحاربة قوات «حماس» التي هاجمت مستوطنات غلاف غزة، وفي حينه أطلق تصريحات معادية للفلسطينيين، وقال إنه «لم يعد مكان للحديث عن دولة فلسطينية». لكنه بدأ يتفوه ضد الحرب في شهر مايو (أيار) من السنة الماضية بشكل حاد، لأن نتنياهو طرح اقتراحاً لوقف النار، وعندما وافقت عليه «حماس»، تراجع عنه، وراح يعرقل الجهود لإطلاق سراح المحتجزين. وصار غولان يسمي الحرب «حرباً زائدةً لخدمة مصالح نتنياهو الحزبية والشخصية»، وقال مقربون منه إن غولان يلتقي مع العديد من الجنود العائدين من الخدمة في قطاع غزة، ويروون له الحقائق المفزعة والتعامل مع المدنيين الأبرياء، ورووا له أنه «في بعض الأحيان يتم قتل الفلسطينيين، من كل الأجيال، لأجل التسلية». ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، الثلاثاء، عن السياسي المعارض اليساري القول، إن «إسرائيل في طريقها إلى أن تصير دولة منبوذة بين الأمم، كما كانت جنوب أفريقيا من قبل... إذا لم تعد إلى التصرف بصفتها دولة عاقلة. والدولة العاقلة لا تشن حرباً على المدنيين، ولا تتخذ قتل الأطفال هواية، ولا تضع أهدافاً لتهجير السكان». وأضاف غولان أن «هذه الحكومة تعج بالأشخاص المنتقمين الذين يفتقرون إلى الأخلاق والقدرة على إدارة البلاد في حالات الطوارئ». الطفلة الفلسطينية رهف عياد (12 عاماً) التي تعاني سوء تغذية تجلس يوم الأحد في مدرسة بحي الرمال وسط مدينة غزة وتعرض صورة قديمة لها (أ.ف.ب) وأثارت تصريحات غولان انتقادات من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراء في حكومته. وقال نتنياهو: «أدين بشدة التحريض الجامح من غولان ضد جنودنا الأبطال وضد دولة إسرائيل»، مضيفاً: «الجيش الإسرائيلي هو الأكثر أخلاقية في العالم، وجنودنا يخوضون حرباً من أجل وجودنا». وتابع: «غولان الذي يشجع على رفض الخدمة العسكرية ويقارن إسرائيل بالنازيين عندما كان لا يزال في الجيش، قد وصل الآن إلى مستوى جديد من الانحدار عندما ادّعى أن إسرائيل تقتل الأطفال كهواية». وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير: «يبدو أن غولان استلهم نهج المتحدث باسم (حماس)»، مضيفاً: «هوايته لطالما كانت نشر افتراءات دموية معادية للسامية ضد دولة إسرائيل». وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرحي: «يائير غولان إرهابي يُقوّض جهود تحقيق أهداف الحرب، ويُقوّض سلامة مقاتلي الجيش الإسرائيلي، ويُقوّض الديمقراطية الإسرائيلية». كما انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بشدة «افتراء غولان على دولة إسرائيل وجيشها»، مؤكداً أنه «سيزيد من تأجيج معاداة السامية في العالم». وقال وزير التعليم، يوآف كيش: «اتهام مقاتلينا الأبطال الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الوطن بقتل الأطفال ليس انتقاداً. إنه افتراء وتحريض خطير».

لا تنتظروا مني نصيحة بشأن ترامب فلست طبيبة نفسية
لا تنتظروا مني نصيحة بشأن ترامب فلست طبيبة نفسية

رواتب السعودية

timeمنذ 6 أيام

  • رواتب السعودية

لا تنتظروا مني نصيحة بشأن ترامب فلست طبيبة نفسية

نشر في: 18 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي اكتفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني بابتسامة عريضة حين سُئلت السبت عن نصيحة قد تُسديها للمستشار الألماني فريدريش ميرتس قبل أول زيارة له إلى البيت الأبيض، وردّت ضاحكة:«أنا لست طبيبة نفسي. وأضافت، عقب اجتماع مطول في قصر كيجي: »لا أعتقد أنني مؤهَّلة تمامًا لتشخيص قادة العالم، والمستشار ميرتس سياسيٌ مخضرم يعرف طريقه جيدًا«. وتوصف ميلوني أحيانًا بأنها« مُروِّضة ترامب« في أوروبا نظرًا إلى علاقتها المتينة مع الرئيس الأميركي، إذ التقتا أربع مرات منذ فوزه في انتخابات نوفمبر الماضي. وفي اللقاء الذي دام أكثر من ساعة، ناقش الزعيمان ملفات أوروبية ودولية، بينما يواصل ميرتس جولة تعارف في عواصم القارّة تمهيدًا لرحلته المرتقبة إلى واشنطن للقاء ترامب. ميلوني شدّدت على أن ترامب يدافع أولًا عن مصالح بلاده ويحترم الساسة الذين يفعلون الشيء نفسه، قائلة: »الأهم أن نعرّف مصالحنا الوطنية بوضوح، وأنا واثقة بأن فريدريش ميرتس سيقوم بذلك«. ويشارك ميرتس اليوم في قدّاس تنصيب بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر في ساحة القديس بطرس، بحضور شخصيات رفيعة، من بينها نائب المستشار الألماني لارس كلينغبيل. إقرأ أيضًا: ترامب ينشر فيديو يوضح الفرق بين استقباله واستقبال بايدن في المملكة.. فيديو الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط اكتفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني بابتسامة عريضة حين سُئلت السبت عن نصيحة قد تُسديها للمستشار الألماني فريدريش ميرتس قبل أول زيارة له إلى البيت الأبيض، وردّت ضاحكة:«أنا لست طبيبة نفسي. وأضافت، عقب اجتماع مطول في قصر كيجي: »لا أعتقد أنني مؤهَّلة تمامًا لتشخيص قادة العالم، والمستشار ميرتس سياسيٌ مخضرم يعرف طريقه جيدًا«. وتوصف ميلوني أحيانًا بأنها« مُروِّضة ترامب« في أوروبا نظرًا إلى علاقتها المتينة مع الرئيس الأميركي، إذ التقتا أربع مرات منذ فوزه في انتخابات نوفمبر الماضي. وفي اللقاء الذي دام أكثر من ساعة، ناقش الزعيمان ملفات أوروبية ودولية، بينما يواصل ميرتس جولة تعارف في عواصم القارّة تمهيدًا لرحلته المرتقبة إلى واشنطن للقاء ترامب. ميلوني شدّدت على أن ترامب يدافع أولًا عن مصالح بلاده ويحترم الساسة الذين يفعلون الشيء نفسه، قائلة: »الأهم أن نعرّف مصالحنا الوطنية بوضوح، وأنا واثقة بأن فريدريش ميرتس سيقوم بذلك«. ويشارك ميرتس اليوم في قدّاس تنصيب بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر في ساحة القديس بطرس، بحضور شخصيات رفيعة، من بينها نائب المستشار الألماني لارس كلينغبيل. إقرأ أيضًا: ترامب ينشر فيديو يوضح الفرق بين استقباله واستقبال بايدن في المملكة.. فيديو المصدر: صدى

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store