logo
تقرير: شركة بريطانية أرسلت أكثر من ألف صندوق ذخيرة إلى "إسرائيل" وسط إبادة غزة #عاجل

تقرير: شركة بريطانية أرسلت أكثر من ألف صندوق ذخيرة إلى "إسرائيل" وسط إبادة غزة #عاجل

جو 24٠٩-٠٦-٢٠٢٥

جو 24 :
نشر موقع "ديكلاسيفايد"، البريطاني تقريراً عن شحن حاويات ذخيرة مصنوعة في المملكة المتحدة إلى أكبر شركة أسلحة في "إسرائيل" وسط الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقال إنّ شركة بريطانية أرسلت أكثر من 1000 حاوية ذخيرة إلى "إسرائيل" في خضم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ما أثار مخاوف بشأن ضوابط تصدير الأسلحة في المملكة المتحدة.
وتوضح وثائق، حصل عليها موقعا "ديكلاسيفايد" و"The Ditch" الإيرلندي، كيف أرسلت شركة "Permoid Industries"، وهي شركة هندسية في دورهام، 16 شحنة من "حاويات التخزين" التي يزيد وزنها على 100 طن إلى شركة "Elbit Systems" في "إسرائيل" منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وعلى الرغم من رفض شركة "Permoid" التعليق على المعلومات المذكورة، لكنها لم تنفِ أن الحاويات مصممة لحمل الأسلحة. ويذكر موقعها الإلكتروني أن الشركة تنتج "مجموعة واسعة من حاويات الذخيرة"، وهي مناسبة "للذخيرة المُحزمة، والخراطيش، وقذائف الهاون"، بما في ذلك قذائف المدفعية عيار 155 ملم.
وأفاد "ديكلاسيفايد" بأنّ معظم الشحنات أُرسِلت إلى شركة "إلبيت سيستمز" في "رامات هشارون"، بالقرب من "تل أبيب"، والتي تنتج مجموعة متنوعة من الأسلحة لـ"الجيش" الإسرائيلي، وتُزوّده بما يصل إلى 85% من المعدات العسكرية البرية والطائرات المسيّرة.
وكان موقع "ديكلاسيفايد" كشف سابقاً أن "محركات الطائرات المسيّرة وحواملها الثلاثية لتركيب الأسلحة مُعفاة من العقوبات التجارية البريطانية المفروضة على إسرائيل".
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع رأي جديد أجرته منظمة "غلوبال جاستس ناو" بالتعاون مع شركة "يوندر كونسالتينغ" في وقت سابق، أن غالبية البريطانيين تدعم فرض عقوبات على "إسرائيل" في محاولة للضغط عليها لوقف عدوانها على قطاع غزة.
وتكشف هذه النتائج التي نشرتها صحيفة "ذا ناشونال" عن تحوّل في المزاج الشعبي البريطاني تجاه سياسات "إسرائيل".
(الميادين)
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تعلن إسقاط مقاتلة "إسرائيلية "من طراز F-35 في طهران
إيران تعلن إسقاط مقاتلة "إسرائيلية "من طراز F-35 في طهران

سرايا الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • سرايا الإخبارية

إيران تعلن إسقاط مقاتلة "إسرائيلية "من طراز F-35 في طهران

سرايا - أفادت وكالة "إيرنا" بأن الدفاع الجوي التابع للجيش الإيراني تمكّن من إسقاط طائرة مقاتلة إسرائيلية من طراز F-35 في أجواء مدينة ورامين، جنوب شرقي العاصمة طهران. ووفقًا للمصادر العسكرية، فإن المقاتلة التي حاولت اختراق الأجواء الإيرانية تم رصدها والتعامل معها بمنظومات دفاع جوي متطورة؛ ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل. ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من جانب السلطات الإسرائيلية بشأن الحادث. ونشر التلفزيون الإيراني صباح اليوم الأربعاء، مقطع فيديو يظهر طائرة مسيرة "إسرائيلية" من نوع هيرمس المتطور، تم إسقاطها في أصفهان. وطائرة هيرمس، من إنتاج شركة إلبيت سيستمز، هي طائرة إسرائيلية دون طيار متوسطة الحجم، متعددة الحمولة، متوسطة الارتفاع وطويلة المدى، مصممة لمهام تكتيكية.

بالأرقام .. خسائر "إسرائيل" الاقتصادية من ضربات إيران
بالأرقام .. خسائر "إسرائيل" الاقتصادية من ضربات إيران

جفرا نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • جفرا نيوز

بالأرقام .. خسائر "إسرائيل" الاقتصادية من ضربات إيران

جفرا نيوز - في أول رد فعل اقتصادي مباشر على التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، سجلت بورصة تل أبيب تراجعاً ملحوظاً مع افتتاح جلسات التداول ليوم الأحد، حيث انخفض مؤشر تل أبيب 35 للأسهم القيادية بنسبة 1.5%، بحسب بيانات رويترز. كما انخفض مؤشر تل أبيب 125 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.4%، في ظل حالة من القلق تسود أوساط المستثمرين نتيجة الضربات الصاروخية المتبادلة التي انطلقت مساء الجمعة وتواصلت لليوم الثاني على التوالي. ويعكس تراجع البورصة الإسرائيلية حالة عدم اليقين السياسي والأمني التي أثرت على سلوك المستثمرين، وتأثر السوق بالمخاوف من تمدد التوتر إلى مواجهات أشمل قد تضرب الاقتصاد الإسرائيلي. وأدى التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل إلى تراجع ملحوظ في أداء أسهم قطاع التكنولوجيا والعقارات، وهما من أكثر القطاعات حساسية تجاه التوترات الجيوسياسية. وسجلت شركات كبرى مثل "إلبيت سيستمز" و"تشِك بوينت" تراجعات بين 2% و2.7% صباح الأحد، وفق موقع "غلوبس" الاقتصادي الإسرائيلي. كما تراجعت أسهم شركات تطوير عقاري بارزة مثل "عزرائيلي غروب" و"أفكا كابيتال"، بسبب مخاوف المستثمرين من تأجيل مشاريع التوسع أو تراجع الطلب. وتزامن ذلك مع تباطؤ في تداول أسهم شركات الطيران والنقل بسبب إغلاق المجال الجوي. وقالت شركات طاقة إسرائيلية وإعلام عبري، اليوم الأحد، إن الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة تسببت في أضرار مادية مباشرة في منشآت نفطية استراتيجية في مدينة حيفا شمالي البلاد، من بينها خطوط أنابيب وخطوط نقل وقود، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان). وأفادت شركة باز أويل (Baz Oil)، إحدى مشغلات مصافي النفط، بأن الانفجارات الليلية تسببت في اشتعال محدود وجرت السيطرة عليه، فيما أُوقفت عمليات النقل مؤقتاً لإجراء التقييمات الفنية. ولم تذكر التقارير الرسمية حتى اللحظة وقوع خسائر بشرية، لكن التقديرات الأولية تشير إلى تأثر مباشر في سلسلة الإمداد الداخلي في المنطقة الشمالية. تُعد مدينة حيفا مركزاً حيوياً لقطاع الطاقة الإسرائيلي، حيث تضم مجمع مصافي النفط الأهم في البلاد الذي يزود السوق المحلية بنسبة تزيد عن 65% من احتياجات الوقود المكرر وتُعد مدينة حيفا مركزاً حيوياً لقطاع الطاقة الإسرائيلي، حيث تضم مجمع مصافي النفط الأهم في البلاد الذي يزود السوق المحلية بنسبة تزيد عن 65% من احتياجات الوقود المكرر، وفقاً لتقرير سابق لمعهد الطاقة الإسرائيلي. كما ترتبط مصافي حيفا بشبكة أنابيب تنقل المشتقات البترولية إلى وسط البلاد والجنوب، ما يعني أن أي خلل فيها يهدد بتعطيل سلاسل التوزيع. وتشير خريطة شركة كاتسا، وهي مشغل أنابيب النقل، إلى أن الخطوط المتأثرة تشمل فرعاً ناقلاً نحو منشآت عسكرية ومناطق صناعية في الخضيرة وتل أبيب. وبحسب تقرير لقناة i24News، عُطّلت ثلاثة خطوط فرعية نتيجة الضغط الناتج عن القصف. وأدى توقف بعض خطوط النقل إلى تأخير عمليات التوزيع المحلية للمشتقات النفطية، خصوصاً وقود المركبات والديزل الصناعي، ما دفع وزارة الطاقة الإسرائيلية إلى تفعيل مخزونات طوارئ جزئية، وفق ما أكده مسؤول في الوزارة لصحيفة ذي ماركر صباح الأحد. وبحسب المصدر نفسه، تُضخ كميات محدودة من الوقود من مخازن احتياطية في الجنوب إلى محطات مركزية بهدف استقرار السوق. ورغم عدم وجود أزمة وقود حتى اللحظة، فإن مصادر تجارية نقلت مخاوف من ارتفاع الأسعار مؤقتاً خلال الأسبوع الجاري في حال لم تُستأنف عمليات الضخ. تراجع الشيكل وتشير تقديرات بنك إسرائيل المركزي إلى أن النمو المتوقع لعام 2025 يبلغ نحو 2.3%، إلا أن استمرار الضربات قد يضرب هذا التقدير في الصميم. ووفق تحليل نشرته صحيفة كالكاليست الاقتصادية أمس السبت، فإن قطاعات التصدير التكنولوجي والخدمات المالية هي الأكثر عرضة للتأثر نتيجة تذبذب بيئة الأعمال وتراجع شهية الاستثمار الأجنبي. ويواجه الشيكل الإسرائيلي ضغوطاً في أسواق الصرف، إذ سجل تراجعاً بنسبة 1.1% مقابل الدولار خلال 48 ساعة من بدء التصعيد بحسب بيانات "بلومبيرغ ". ويرى محللون أن أي تأخير في تهدئة الأوضاع سيؤدي إلى توسع عجز الحساب الجاري وتآكل الثقة بالمركز المالي لإسرائيل. كما يُخشى من تراجع التصنيف الائتماني إذا طال أمد المواجهات. وفي المقابل، جاءت ردود فعل الأسواق الإقليمية أكثر هدوءاً رغم الترقب الشديد. فقد افتتحت مؤشرات البورصة في السعودية والإمارات وقطر على استقرار نسبي في ظل غياب عمليات بيع جماعي، لكن مع تراجع محدود في قطاعات السفر والنقل الجوي. وذكرت "سي إن بي سي عربية" أن الشركات الخليجية الكبرى تتابع من كثب تطورات الموقف لتقييم أثره على خطوط الإمداد، خصوصاً مع احتمال تعطل الملاحة في شرق المتوسط. كما ارتفعت أسعار النفط بنسبة 2.3% يوم السبت مدفوعة بالمخاوف من توسع النزاع وفق بيانات وكالة بلومبيرغ. وتُظهر هذه المؤشرات أن الأسواق الإقليمية تميل إلى الحذر، مع تركيز المستثمرين على الأخبار العاجلة أكثر من الأساسيات الاقتصادية. تكبدت الأسواق الإسرائيلية خسائر كبيرة بنهاية تعاملات الأسبوع، إذ خسرت بورصة تل أبيب نحو 3.64% في تداولات يوم الجمعة، بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران وتكبدت الأسواق الإسرائيلية خسائر كبيرة بنهاية تعاملات الأسبوع، إذ خسرت بورصة تل أبيب نحو 3.64% في تداولات يوم الجمعة، بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، مسجلة نحو 5830 نقطة، بحسب "رويترز". كما تراجع سعر صرف الشيكل الإسرائيلي بنسبة تجاوزت 5% في تعاملات الجمعة، ليسجل 3.66 مقابل الدولار الأميركي، مقارنة بـ3.48 شيكلات صباح الخميس، وفقا لبيانات بنك إسرائيل، في أكبر هبوط يومي للعملة منذ إبريل/نيسان الماضي. وعزز التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران مخاوف المستثمرين الأجانب من اتساع رقعة المواجهة وهروب رؤوس الأموال قصيرة الأجل نحو عملات الملاذ الآمن، وفق "غلوبس". ويُعد الشيكل من أكثر العملات تأثراً بالمتغيرات السياسية. وكان الشيكل قد سجل أداءً قويّاً مطلع العام بفضل رفع أسعار الفائدة وثقة المستثمرين، قبل أن تتبخر تلك الثقة تدريجيّاً مع تصاعد التهديدات الأمنية وتفاقم العجز في الميزانية نتيجة الإنفاق العسكري. وبسبب قرارات إسرائيل العسكرية بضرب المنشآت الإيرانية، انتشر الذعر في الداخل الإسرائيلي، وتهافت المواطنون على شراء المزيد من احتياجاتهم تحسباً لطول أمد الحرب التي قد لا تنتهي قريباً، مع وعيد إيران بالرد الانتقامي وتدخل الولايات المتحدة في الرد على تهديدات طهران. ولطالما حاولت إسرائيل ترويج نفسها مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا والاستثمار، إلا أن تكرار الضربات الصاروخية على العمق الإسرائيلي يهدد هذه الصورة الذهنية عالمياً، وقد يتسبب في زلزال مالي للاقتصاد المحلي. ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن مصادر مصرفية، أمس السبت، أن كبار المستثمرين الأجانب أعادوا تقييم محافظهم المرتبطة بالشركات الإسرائيلية. كما علقت بعض الصناديق الاستثمارية في أوروبا عمليات ضخ تمويل جديدة في السوق انتظاراً لتطور الأوضاع الأمنية. ويخشى محللون من أن تؤدي الضربات إلى تغير قواعد اللعبة في بيئة المخاطر، ما يُجبر شركات التكنولوجيا على نقل بعض مقارها أو مصانعها إلى دول أكثر استقراراً. وهذا قد تكون له تبعات استراتيجية على المدى المتوسط. ونشرت مجموعة أكسفورد إيكونوميكس تحليلاً أمس السبت، قالت فيه إن استمرار التصعيد أكثر من أسبوعين قد يؤدي إلى انكماش ربع سنوي في الناتج المحلي بنسبة تصل إلى 1.1%. ويعود ذلك إلى احتمال انخفاض إنفاق المستهلكين، وتراجع قطاع السياحة، وتعليق مشاريع كبرى للبنية التحتية. كما أن ارتفاع كلفة التأمين على الشحنات الجوية والبحرية قد يرفع أسعار السلع المستوردة، ويؤدي إلى ضغوط تضخمية جديدة. أما في حال تحول المواجهة إلى حرب مفتوحة، فستدخل إسرائيل مرحلة ركود فوري يتطلب تحفيزاً مالياً واسعاً لتجنب التراجع في مستويات التشغيل والنمو. ويرى مراقبون أن الاقتصاد الإسرائيلي يقف الآن عند مفترق طرق حساس بين الانضباط والتدهور. ويعاني الاقتصاد الإسرائيلي من ارتفاع التضخم، إذ بلغ معدل التضخم السنوي 3.6% في إبريل/نيسان 2025 مقارنة بـ3.3% في مارس/آذار. وارتفعت الأسعار بوتيرة أسرع في قطاعي النقل والاتصالات (2.3% مقابل 1.1% في مارس)، والخضراوات والفواكه (3.9% مقابل 2.4%). قابل ذلك جزئيّاً تباطؤ في التضخم في أسعار المواد الغذائية باستثناء الخضراوات والفواكه (4.7% مقابل 4.8%)، وانكماش أكبر في أسعار الملابس والأحذية (-2.6% مقابل -2.2%)، بحسب "ترايدينغ إكونومي". تعرضت سلاسل البيع الكبرى في تل أبيب وباقي المدن لضغط هائل، فيما اصطفت طوابير طويلة من المتسوقين أمام المتاجر والمولات، وسط تقارير عن نفاد سريع للسلع الأساسية وأبقى بنك إسرائيل سعر الفائدة المرجعي ثابتاً عند 4.5% للاجتماع الحادي عشر على التوالي في 26 مايو/أيار 2025، تماشياً مع توقعات السوق. وتباطأ النمو الاقتصادي الإسرائيلي إلى 0.9% في عام 2024، مقابل نمو قدره 1.8% في 2023، ويمثل هذا أضعف نمو منذ عام 2020، حين أثّرت الجائحة بشدة على الاقتصاد. ويُعزى هذا التباطؤ بشكل أساسي إلى الحرب الإسرائيلية على غزة. وارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 1.1% في إبريل/نيسان، وهي أعلى زيادة شهرية منذ يوليو/حزيران 2022. كما تجاوز هذا بشكل كبير توقعات السوق بارتفاع قدره 0.6%، وتسارع من زيادة قدرها 0.5% في مارس/آذار. وتعرضت سلاسل البيع الكبرى في تل أبيب وباقي المدن الإسرائيلية لضغط هائل، فيما اصطفت طوابير طويلة من المتسوقين أمام المتاجر والمولات، وسط تقارير عن نفاد سريع للسلع الأساسية. ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، قدّر مراقبون أن وتيرة التسوق ارتفعت بنسبة 300%، حيث تركز الإقبال الكثيف على المواد الغذائية، والمياه، والمستلزمات الطبية، إلى جانب بطاريات الشحن والمولدات التي سجلت طلباً قياسيّاً. ولم تصمد المخازن أمام هذا الإقبال المفاجئ، ما أثار مخاوف من نقص واسع في المعروض، في وقت يتصاعد فيه القلق من موجة تضخم مرتقبة بفعل ارتفاع الطلب وضعف الإمدادات. وتؤكد مشاهد الأسواق الإسرائيلية أن تأثير التوترات الجيوسياسية انتقل سريعاً إلى حياة الناس اليومية وسط مخاوف من تصعيد أوسع.

تقرير: شركة بريطانية أرسلت أكثر من ألف صندوق ذخيرة إلى "إسرائيل" وسط إبادة غزة #عاجل
تقرير: شركة بريطانية أرسلت أكثر من ألف صندوق ذخيرة إلى "إسرائيل" وسط إبادة غزة #عاجل

جو 24

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • جو 24

تقرير: شركة بريطانية أرسلت أكثر من ألف صندوق ذخيرة إلى "إسرائيل" وسط إبادة غزة #عاجل

جو 24 : نشر موقع "ديكلاسيفايد"، البريطاني تقريراً عن شحن حاويات ذخيرة مصنوعة في المملكة المتحدة إلى أكبر شركة أسلحة في "إسرائيل" وسط الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وقال إنّ شركة بريطانية أرسلت أكثر من 1000 حاوية ذخيرة إلى "إسرائيل" في خضم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ما أثار مخاوف بشأن ضوابط تصدير الأسلحة في المملكة المتحدة. وتوضح وثائق، حصل عليها موقعا "ديكلاسيفايد" و"The Ditch" الإيرلندي، كيف أرسلت شركة "Permoid Industries"، وهي شركة هندسية في دورهام، 16 شحنة من "حاويات التخزين" التي يزيد وزنها على 100 طن إلى شركة "Elbit Systems" في "إسرائيل" منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وعلى الرغم من رفض شركة "Permoid" التعليق على المعلومات المذكورة، لكنها لم تنفِ أن الحاويات مصممة لحمل الأسلحة. ويذكر موقعها الإلكتروني أن الشركة تنتج "مجموعة واسعة من حاويات الذخيرة"، وهي مناسبة "للذخيرة المُحزمة، والخراطيش، وقذائف الهاون"، بما في ذلك قذائف المدفعية عيار 155 ملم. وأفاد "ديكلاسيفايد" بأنّ معظم الشحنات أُرسِلت إلى شركة "إلبيت سيستمز" في "رامات هشارون"، بالقرب من "تل أبيب"، والتي تنتج مجموعة متنوعة من الأسلحة لـ"الجيش" الإسرائيلي، وتُزوّده بما يصل إلى 85% من المعدات العسكرية البرية والطائرات المسيّرة. وكان موقع "ديكلاسيفايد" كشف سابقاً أن "محركات الطائرات المسيّرة وحواملها الثلاثية لتركيب الأسلحة مُعفاة من العقوبات التجارية البريطانية المفروضة على إسرائيل". وفي سياق متصل، أظهر استطلاع رأي جديد أجرته منظمة "غلوبال جاستس ناو" بالتعاون مع شركة "يوندر كونسالتينغ" في وقت سابق، أن غالبية البريطانيين تدعم فرض عقوبات على "إسرائيل" في محاولة للضغط عليها لوقف عدوانها على قطاع غزة. وتكشف هذه النتائج التي نشرتها صحيفة "ذا ناشونال" عن تحوّل في المزاج الشعبي البريطاني تجاه سياسات "إسرائيل". (الميادين) تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store