logo
استجاب ترامب لتأثيرها سابقاً… هل تتسبب لورا لومر في إقالة برَّاك من ملف سوريا؟!

استجاب ترامب لتأثيرها سابقاً… هل تتسبب لورا لومر في إقالة برَّاك من ملف سوريا؟!

الناس نيوزمنذ 6 أيام
واشنطن ميديا ووكالات – الناس نيوز ::
الشرج الأوسط – «لا دخان من دون نار»، هكذا يقول المثل الشعبي الذي يبدو أنه ينطبق على الخبر الذي تداولته وسائل الإعلام عن احتمال إبعاد السفير الأميركي لدى تركيا عن مسؤولياته في متابعة ملفي سوريا ولبنان.
وفي الساعات الماضية، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتناقل تغريدات للإعلامية والناشطة الجمهورية اليمينية لورا لومر التي تعد من كبار داعمي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تدعو فيها إلى إقالة برَّاك من منصبه في سوريا.
وبينما تجاوزت التكهنات حدود دور برَّاك في سوريا لتشمل دوره في لبنان أيضاً، نفت وزارة الخارجية الأميركية أن تكون هناك أي خطط لإبعاده عن ملف لبنان، من دون التطرق إلى مسؤوليته عن ملف سوريا.
وتحت عنوان «أزمة التدقيق في إدارة ترمب لا تقتصر على الموظفين؛ بل تمتد أيضاً إلى سفراء الولايات المتحدة»، كتبت لومر في تغريدة مطولة على منصة «إكس» قائلة، إن توم براك، قطب العقارات الملياردير، سفير الولايات المتحدة لدى تركيا الذي أصبح مبعوثاً خاصاً إلى سوريا، يواجه تدقيقاً متزايداً بسبب إعطائه الأولوية لما سمَّته «المصالح الخارجية الإسلامية» على القيم الأميركية، و«تمكينه السافر للعنف الجهادي الذي يقوض مصداقية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط».
وكالة «أسوشييتد برس» قالت في تقرير لها، السبت، إن الرئيس ترمب على الرغم من تقليله من شأن تأثير لورا لومر، المحرضة اليمينية المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي، في عملية صنع القرار في إدارته، فإن قائمة المسؤولين في إدارة ترمب الذين أثاروا غضبها آخذة في الازدياد، وسرعان ما أقيلوا من قبل الرئيس.
في تغريدتها الطويلة، قالت لومر إن «تعيين برَّاك الكارثي مكَّن من توسيع الجهاديين في الشرق الأوسط»، واصفة إياه بأنه يفتقر إلى المؤهلات الدبلوماسية أو الأمنية التقليدية، رغم أنه جامع تبرعات وسياسي مخضرم، وله علاقات بدول المنطقة، ولكن خبرته هذه لا تؤهله لتنفيذ سياسات أميركا في منطقة مضطربة مثل سوريا.
وتابعت لومر بأن برَّاك تعرض للمساءلة والاتهام عام 2021 من قبل وزارة العدل، بسبب روابطه المالية والسياسية الخارجية: «ورغم تبرئته فإنها كشفت أساليبه»، حسبما أبلغها به مسؤول سابق في الخارجية الأميركية، على حد تعبير الناشطة اليمينية.
وعدَّت لومر تاريخ برَّاك حافلاً بالمزاعم عن الفساد، متسائلة عمَّا إذا كانت أعماله المالية لا تتضارب مع تنفيذ سياسات بلاده. وقالت إن فترة عمله سفيراً لدى تركيا أثارت غضباً شديداً لمواءمته السياسة الأميركية مع المصالح التركية، بما في ذلك حماية وكلاء إسلاميين مثل «جماعة الإخوان المسلمين».
وقالت إن مثل هذه الأفعال «تُخوِّن حلفاء الولايات المتحدة مثل إسرائيل، وتُقوض جهود مكافحة التوسع الجهادي» على حد تعبيرها.
وقالت إنه من أجل مصالح الأمن القومي الأميركي، تجب إقالة توم برَّاك فوراً، من منصبه الدبلوماسي، مضيفة أنها تفهم أن كثيرين في إدارة ترمب ينظرون إلى برَّاك بوصفه صديقاً؛ بل وحتى بوصفه متبرعاً؛ «لذا فليعد إلى كونه كذلك، بدلاً من أن يكون سفيراً».
ودعت إلى التعامل مع برَّاك وفق آلية تبدأ بإنهاء خدمته من جميع المناصب الدبلوماسية والاستشارية الأميركية. ثم دعت إلى تعيين محقق خاص للتحقيق في الانتهاكات المحتملة لقانون تسجيل العملاء الأجانب، وعرقلة سير العدالة، والدعم المادي للإرهاب. كما طلبت مراجعة تصاريحه الأمنية وتصاريح المسؤولين المرتبطين بشبكته، داعية إلى إصلاح شامل للسياسات.
وحتى الآن لا توجد توقعات محددة عن تداعيات تلك التعليقات على مستقبل برَّاك. غير أن دوره في الملف اللبناني قد ينتهي بمجرد تسلُّم السفير الأميركي الجديد «فوق العادة»، مايكل عيسى، منصبه، فور تأكيد ترشيحه من قبل مجلس الشيوخ الذي دخل في عطلته الصيفية حتى أول سبتمبر (أيلول) المقبل.
وبما أن السفير عيسى يعد من المقربين جداً من الرئيس ترمب وعلى تواصل مباشر معه، فستنتفي الحاجة إلى تعيين مبعوث خاص إلى لبنان؛ حيث سيقوم السفير بهذه المهمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تستعد للسيطرة على مدينة غزة وسط انتقادات دولية
إسرائيل تستعد للسيطرة على مدينة غزة وسط انتقادات دولية

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

إسرائيل تستعد للسيطرة على مدينة غزة وسط انتقادات دولية

شرع الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة في الاستعداد للسيطرة على مدينة غزة، أكبر مدينة في القطاع الفلسطيني، بهدف معلن هو "هزيمة" حركة حماس وتأمين إطلاق سراح الرهائن، وسط انتقادات دولية. وبعد 22 شهرا من الحرب المدمرة، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطا شديدة من داخل إسرائيل وخارجها لإنهاء الهجوم في قطاع غزة حيث تهدد المجاعة أكثر من مليوني فلسطيني، وفقا للأمم المتحدة. وبحسب الخطة التي وافق عليها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، فإن الجيش "يستعد للسيطرة على مدينة غزة" المدمرة إلى حد كبير في شمال القطاع "مع توزيع مساعدات إنسانية على السكان المدنيين خارج مناطق القتال"، حسبما أعلن مكتب نتنياهو أمس الجمعة. بالإضافة إلى نزع سلاح حماس و"إعادة جميع الرهائن - أحياء وأمواتا"، تهدف الخطة وفق مكتب نتنياهو إلى فرض "السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة؛ إقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية". وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس مساء الجمعة إن الجيش "يستعد منذ اليوم لتطبيق القرارات بشكل كامل". ألمانيا توقف صادراتها من الأسلحة لإسرائيل بعيد الإعلان عن الخطة، قررت ألمانيا وقف صادراتها لإسرائيل من الأسلحة التي قد تستخدمها في غزة، وهو ما اعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي "مكافأة" لحركة حماس. كما صدرت مواقف رافضة للخطة عن الاتحاد الأوروبي والصين وتركيا العديد من الدول العربية والمسلمة وكذلك الأمم المتحدة التي اعتبرها أمينها العام أنطونيو غوتيريش "تصعيدا خطيرا". وقال نتنياهو في منشور على منصة إكس "نحن لن نحتل غزة، بل سنحررها من حماس"، مضيفاً أن نزع السلاح من القطاع وإقامة "إدارة مدنية سلمية سيساعدان على تحرير رهائننا" ويمنعان أي تهديدات مستقبلية. اجتماع طارئ لمجلس الأمن في خضم التنديد، طلبت دول عدة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، تقرر عقده الأحد، وفق مصادر دبلوماسية. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة بأنها "تصعيد خطير" من شأنه أن يفاقم أوضاع الفلسطينيين، وفق ما أعلن متحدث باسمه. ورأت حماس التي تواصل احتجاز 49 رهينة بينهم 27 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم، أنّ ما طرحه نتنياهو "من مخططات لتوسيع العدوان على غزة يؤكّد أنه يسعى فعلياً للتخلّص من أسراه والتضحية بهم، من أجل مصالحه الشخصية وأجنداته الأيديولوجية المتطرّفة". واعتبرت أن "هذه التصريحات تمثّل انقلاباً صريحاً على مسار المفاوضات"، مشددة على أن "أي توسيع للعدوان على شعبنا لن يكون نزهة، بل سيكون ثمنه باهظاً ومكلفاً على الاحتلال وجيشه". سكان غزة يخشون الأسوأ في غزة التي تتعرض للقصف يوميا ويمطرها الجيش بأوامر الإخلاء المتكررة، قال السكان إنهم يخشون الأسوأ. وأظهرت صور لوكالة الصحافة الفرنسية سحابة من الدخان وسط أنقاض في مدينة غزة ناجمة عن غارة إسرائيلية أمس الجمعة. وقال رفيق أبو جراد (54 سنة) وهو نازح من بيت لاهيا إن "احتلال المدينة سيؤدي إلى نزوح كبير. ونحن كفلسطينيين هُجّرنا عشرات المرات." وقالت جنين أبو جراد (23 سنة) إنه "سيتعين علينا مغادرة مدينة غزة لحماية شبابنا الذين سيعتقلهم الاحتلال، سيجبر الأطفال وكبار السن على السير لأميال تحت الشمس، في حين لا يوجد طعام". قرار الحكومة "يعني التخلي عن الرهائن" في إسرائيل، أعلن منتدى عائلات الرهائن أن قرار الحكومة "يعني التخلي عن الرهائن". وقال إن "الحكومة اختارت المضي في مسار متهور جديد على حساب الرهائن والجنود والمجتمع الإسرائيلي ككل". وأعلن نتنياهو أول أمس الخميس أن إسرائيل "تعتزم" السيطرة على قطاع غزة ولكن من دون أن "تحكمه" أو "تحتفظ به". وتابع في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، "نريد تسليم السلطة لقوات عربية تحكم غزة بكفاءة من دون أن تهددنا، ومع توفير حياة جيدة لسكان غزة. هذا غير ممكن مع حماس". حاليا، يحتل الجيش الإسرائيلي أو ينفذ عمليات برية في حوالى 75 في المئة من مساحة غزة، ويقود معظم عملياته من نقاط ثابتة في القطاع أو انطلاقا من مواقعه على امتداد الحدود. ويقوم بقصف جوي ومدفعي يوقع قتلى وجرحى في أنحاء القطاع بشكل يومي. احتلت إسرائيل قطاع غزة في العام 1967، وانسحبت منه في العام 2005 بشكل أحادي وفككت 21 مستوطنة أقيمت على أراضيه. "كارثة" ستؤدي إلى "مقتل الرهائن والعديد من الجنود" ندد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد بالقرار، معتبرا أنه "كارثة" ستؤدي إلى "مقتل الرهائن والعديد من الجنود، ويكلّف دافعي الضرائب الإسرائيليين مليارات الدولارات، وإفلاس دبلوماسي". وبحسب إذاعة "كان" العامة، فإن الخطة المعتمدة والتي ستنفذ على عدة مراحل، تنص على "اجتياح مدينة غزة عبر إجلاء سكانها خلال الشهرين المقبلين" إلى مخيمات "ثم تُحاصر القوات المدينة وتعمل داخلها". وأعلن الجيش أنه نفّذ بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات سلسلة من العمليات في قطاع غزة الجمعة، استهدفت خمسة من قادة ومقاتلي حماس وحليفتها حركة الجهاد الإسلامي شاركوا في الهجوم على أراضيها. مقتل 18 شخصا بنيران إسرائيلية في الأثناء، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل أمس الجمعة عن مقتل 18 شخصا بنيران إسرائيلية في أنحاء القطاع الفلسطيني. كما أعرب عن قلقه إزاء "المخاطر الكبيرة" لإصابة ومقتل المدنيين بسبب إنزال المساعدات جوا في القطاع الفلسطيني، بعد إصابة شاب يبلغ 19 سنة بجروح بالغة في مدينة غزة الجمعة. وأفاد رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أمجد الشوا بأن إجراءات التفتيش البطيئة والتي تستغرق وقتا طويلا عند المعابر لا تمكِّن سوى عدد قليل من الشاحنات من دخول القطاع. وقال "ما يدخل قطاع غزة من شاحنات هي أعداد قليلة من 70-80 شاحنة يوميا ضمن أصناف محددة"، في حين تقدر الأمم المتحدة الحاجة إلى 600 شاحنة على الأقل يوميا. 99 قتيلا بسب بسوء التغذية بحسب منظمة الصحة العالمية، توفي 99 شخصا، بينهم 29 طفلا دون سن الخامسة، بسبب سوء التغذية منذ يناير (كانون الثاني)، وهي "أرقام ربما تكون أقل من الواقع". وقالت وزارة الصحة التي تديرها حماس الجمعة إن العدد بلغ 202، بينهم 98 طفلا. وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضا أن مستشفاها الميداني في رفح عالج أكثر من 4500 مريض أصيبوا بالأسلحة منذ 27 مايو (أيار)، "وأفاد معظمهم بأنهم كانوا في طريقهم إلى مواقع توزيع الأغذية عندما أصيبوا". وقالت اللجنة إنه "من غير المقبول أن يتعرض الناس للإصابة والقتل أثناء محاولتهم إطعام أسرهم". أسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب عن مقتل 61258 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. في المقابل، أدى هجوم "حماس" إلى مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند الى بيانات رسمية.

'بالقوة والاعتقالات'.. الحوثي يُصادر أموال حزب المؤتمر بصنعاء ويرسلها إلى هذه الجهة
'بالقوة والاعتقالات'.. الحوثي يُصادر أموال حزب المؤتمر بصنعاء ويرسلها إلى هذه الجهة

حضرموت نت

timeمنذ 12 ساعات

  • حضرموت نت

'بالقوة والاعتقالات'.. الحوثي يُصادر أموال حزب المؤتمر بصنعاء ويرسلها إلى هذه الجهة

في تطور لافت يُعد امتداداً لسلسلة من الإجراءات التضييقية على الأحزاب السياسية في مناطق سيطرتها، كشفت مصادر حزبية وإعلامية عن قيام مليشيا الحوثي بمصادرة المبالغ المالية المخصصة من قبل قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام لإحياء الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس الحزب في العاصمة صنعاء، وتحويلها بالقوة إلى ما يُعرف بـ'القوة الصاروخية' التابعة للمليشيا. وأفادت المصادر أن المليشيا شنت حملة أمنية واسعة استهدفت أنشطة الحزب، تضمنت اقتحام اجتماع عقدته الأمانة العامة للحزب في صنعاء، ومصادرة الأموال التي تم جمعها بجهود ذاتية من قيادات وكوادر المؤتمر، بهدف تنظيم فعالية رسمية كبرى تُحيي الذكرى السنوية لتأسيس الحزب، والتي من المقرر أن تُحتفل بها في 24 أغسطس من كل عام. وأكد مصدر قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام – فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية – أن 'المليشيا فرضت إجراءات أمنية مشددة على مقرات الحزب، واعتقلت عدداً من النشطاء، كما قامت بمصادرة المبالغ المالية التي خُصصت للطباعة، والإعلام، وتنظيم الفعالية، في تصرف يُعد انتهاكاً صريحاً لكل ما تبقى من مساحات عمل سياسي تحت راية الحزب'. وأضاف المصدر أن 'هذه الخطوة تأتي في سياق سياسة ممنهجة تهدف إلى تهميش حزب المؤتمر، أحد أبرز الرموز السياسية في اليمن، وطمس تاريخه وقياداته، وتحويل موارده إلى دعم الأجندة العسكرية للمليشيا، خصوصاً ما يُعرف بـ'القوة الصاروخية' التي تُعد من الركائز الأساسية في الهيكل العسكري الحوثي'. وأثارت هذه الخطوة استياءً واسعاً في أوساط قواعد الحزب وأنصاره، الذين اعتبروها 'تدميراً متعمداً للهوية السياسية والتاريخية لحزب المؤتمر'، مشيرين إلى أن منع إحياء الذكرى السنوية يُعد رسالة واضحة بسعي المليشيا إلى تهميش أي كيان سياسي لا يتبع لها، وتحويل صنعاء إلى فضاء حزبي أحادي. وفي تعليق على الحدث، قال الصحفي والناشط السياسي فارس الحميري في تغريدة له على منصة 'إكس' (تويتر): 'صنعاء.. الحوثيون يصـادرون بالقوة المبالـغ المـالية المخصصة لإحياء فعالية الذكرى الـ43 لتأسيس حـزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، لصالح ما أسموها القـوة الصـاروخية'. وأضاف الحميري: 'حزب المؤتمر بصنعاء كان يخطط لإحياء الذكرى بفعالية كبيرة، إلا أن تحركات الحوثيين الأمنية، واقتحامهم اجتماعاً للأمانة العامة، ومصادرة المخصصات المالية، وتصاعد وتيرة التحريض والتخوين، قد تحول دون إحياء المناسبة كما كان مخططاً لها'. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها جزء من سلسلة إجراءات تتخذها المليشيا لبسط سيطرتها الكاملة على جميع مؤسسات الدولة والهيئات السياسية، في ظل تزايد الشكاوى من تهميش الأحزاب والشخصيات الوطنية، وفرض وصاية أمنية وعسكرية على النشاطات العامة. ويُعد حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي تأسس في 24 أغسطس 1982، أحد أبرز الأحزاب السياسية في تاريخ اليمن الحديث، وظل طوال عقود يُشكل قطباً أساسياً في المشهد السياسي، قبل أن تتدهور أوضاعه عقب سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر 2014 وعقب مقتل الرئيس السابق علي صالح في 2017، وما تلاه من تصدعات داخلية وتهميش متزايد. وتشير التقديرات إلى أن منع إحياء الذكرى السنوية للحزب قد يُفاقم من حالة الاحتقان داخل قواعده، ويُعزز من الدعوات إلى إعادة ترتيب البيت السياسي للمؤتمر، خصوصاً في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهه في مناطق سيطرة المليشيا. وفي الوقت الذي تواصل فيه مليشيا الحوثي فرض سطوتها على مفاصل الدولة، تبقى مسألة الحريات السياسية وحق التجمع والتعبير عن الرأي معلقة، في ظل تزايد الانتهاكات بحق الكيانات الحزبية والناشطين، ما يُنذر بتصعيد جديد في الصراعات الداخلية، ويفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل العمل السياسي في اليمن تحت ظل الواقع الحالي.

طارق صالح ينشر فيديو عن 'كذب عبدالملك الحوثي' ويفجر مفاجأة: لدينا أدلة باختراق دول شقيقة!
طارق صالح ينشر فيديو عن 'كذب عبدالملك الحوثي' ويفجر مفاجأة: لدينا أدلة باختراق دول شقيقة!

حضرموت نت

timeمنذ 14 ساعات

  • حضرموت نت

طارق صالح ينشر فيديو عن 'كذب عبدالملك الحوثي' ويفجر مفاجأة: لدينا أدلة باختراق دول شقيقة!

كشف الإعلام العسكري لقوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، الجمعة، اعترافات خطيرة لخلية تابعة لمليشيات الحوثي، متورطة في عمليات تهريب لصالح إيران، موضحًا أبعاد المخطط الإيراني الذي يستهدف أمن اليمن والمنطقة. عضو مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد طارق محمد عبدالله صالح، أعاد نشر تسجيل الفيديو عبر حسابه في منصة 'إكس'، وعلق قائلًا: 'وضعت المقاومة الوطنية يدها على تفاصيل المخطط الإيراني العبثي لاستهداف أمن اليمن والمنطقة، ونشر الإرهاب على امتداد السواحل اليمنية من المهرة حتى حجة'. وأضاف طارق صالح، أن 'إيران شكّلت خلايا تهريب اخترقت دولًا شقيقة وصديقة، وسنخاطب هذه الدول بالأدلة الدامغة، وواثقون من أنها ستتصدى لهذه الجهود الإرهابية'. وختم عضو مجلس القيادة الرئاسي تعليقه بالقول إن 'الحوثي فقد انكشف زيفه؛ فاعترافات خلايا التهريب تكشف كيف استغلتهم إيران بفقرهم وجوعهم، ليخدموا مشروعها الحربي بالتهريب، أما 'التصنيع الحربي' فهو كذب عبدالملك.' وأوضح الفيديو الذي نشرته المقاومة الوطنية، أن الخلية اعترفت بتنفيذ عمليات تهريب متعددة ضمن شبكة واسعة تشرف عليها إيران، وتهدف إلى تزويد الحوثيين بالأسلحة والمعدات، في إطار ما وصفه طارق صالح بـ'المخطط التخريبي' لزعزعة استقرار اليمن وتهديد أمن المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store