logo
دواء للسكري يظهر نتائج واعدة في علاج سرطان البروستات

دواء للسكري يظهر نتائج واعدة في علاج سرطان البروستات

روسيا اليوم٠٧-٠٥-٢٠٢٥

وهذا الاكتشاف المثير، الذي نشر في دورية Molecular Cancer، يفتح الباب أمام إمكانية استخدام أدوية السكري الشائعة في علاج الأورام السرطانية، ما قد ينقذ حياة الملايين حول العالم.
إقرأ المزيد إنجاز هام ينعش الأمل في علاج دائم لمرضى السكري من النوع الأول
وتوصل الفريق البحثي الدولي بقيادة الجامعة الطبية في فيينا إلى أن بروتين PPARγ - المعروف بدوره الرئيسي في تنظيم عمليات التمثيل الغذائي وعلاقته بمرض السكري من النوع الثاني - قد يكون المفتاح لتطوير علاجات جديدة لسرطان البروستات.
ومن خلال دراسة متعمقة شملت تحليل عينات خلوية وأنسجة مرضى، اكتشف الباحثون أن هذا البروتين الذي تستهدفه أدوية السكري مثل "البيوغليتازون"، يمكنه التأثير بشكل ملحوظ على نمو خلايا سرطان البروستاتا. وأظهرت البيانات الأولية أن مرضى سرطان البروستات المصابين بالسكري الذين عولجوا بأدوية تنشط هذا البروتين، كانوا أقل عرضة لانتكاسة المرض.
ويشرح البروفيسور لوكاس كينر، رئيس الفريق البحثي، أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية إعادة توظيف أدوية السكري الموجودة بالفعل في السوق لعلاج سرطان البروستات، ما قد يختصر سنوات من الأبحاث والتجارب. ويضيف أن هذا الاكتشاف قد يمثل نقلة نوعية في علاج هذا النوع من السرطانات الذي يصيب ملايين الرجال حول العالم، حيث ما يزال مسؤولا عن نسبة كبيرة من الوفيات رغم التقدم الطبي الكبير.
وهذه الدراسة لا تقدم فقط أملا جديدا لمرضى سرطان البروستات، ولكنها أيضا تبرز مدى تعقيد الترابط بين الأمراض المختلفة في جسم الإنسان، وتؤكد أن الأبحاث الطبية المتعددة التخصصات يمكن أن تقود إلى اكتشافات غير متوقعة قد تغير مستقبل الطب.
المصدر: نيوز ميديكال

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%
دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%

روسيا اليوم

timeمنذ 42 دقائق

  • روسيا اليوم

دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%

وأجريت الدراسة على 751 مشاركا يعانون من السمنة دون الإصابة بمرض السكري، وتم توزيعهم عشوائيا لتلقي أحد الدواءين لمدة 72 أسبوعا. وأظهرت النتائج أن متوسط فقدان الوزن مع "تيرزيباتيد" بلغ 20.2% من وزن الجسم، مقارنة بـ13.7% فقط مع "سيماغلوتايد" (الذب يباع تحت الأسماء التجارية "أوزمبيك" و"رويبلسيس" "ويغوفي")، ما يمثل فرقا نسبيا يصل إلى 47% لصالح "تيرزيباتيد". كما لوحظ تفوقه في تقليل محيط الخصر بمتوسط 18.4 سم مقابل 13 سم لـ"سيماغلوتايد"، أي بفارق نسبي يبلغ 42%. وتم تقديم هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي للسمنة لعام 2025 في مالقة بإسبانيا. وتميزت الدراسة بتضمينها شرائح متنوعة من المجتمع، حيث شارك 19% من أصول إفريقية و26% من أصول لاتينية. كما اعتمدت على استخدام الجرعات القصوى التي يمكن للمرضى تحملها، ما يعكس الواقع العملي بشكل أدق. ومع ذلك، فإن "عدم تعمية" الدراسة (حيث عرف المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه) يعد أحد قيودها، رغم أن النتائج تتوافق مع دراسات سابقة "معمية" (لم يعرف فيها المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه). ويعزو الباحثون هذا التفوق إلى آلية عمل "تيرزيباتيد" الفريدة، حيث يعمل على تنشيط مستقبلين أيضيين (GIP وGLP-1) بشكل متزامن، مقارنة بـ"سيماغلوتايد" الذي ينشط مستقبلا واحدا فقط. كما ارتبط فقدان الوزن الأكبر بتحسن ملحوظ في المؤشرات الأيضية القلبية مثل ضغط الدم ومستويات الدهون والسكر في الدم. جدير بالذكر أن نسبة كبيرة من المرضى (65%) حققوا فقدانا للوزن بنسبة 15% على الأقل مع "تيرزيباتيد"، مقارنة بـ40% فقط مع "سيماغلوتايد". كما أن الفارق في تقليل محيط الخصر (5.4 سم إضافية) يحمل أهمية سريرية كبيرة، حيث ترتبط كل زيادة 5 سم في محيط الخصر بزيادة خطر الوفاة بنسبة 7-9%. وتقدم نتائج الدراسة دليلا قويا على تفوق "تيرزيباتيد" في علاج السمنة، مع تأكيدها على أهمية فقدان الوزن الكبير في تحسين النتائج الصحية للمرضى. كما تسلط الضوء على الفروق الدوائية بين الأدوية التي تعمل على مسارات أيضية متعددة مقارنة بتلك التي تستهدف مسارا واحدا. المصدر: scitechdaily يلجأ بعض الناس لعمليات شفط الدهون بدلا من الحميات الغذائية وممارسة الرياضة لتحسين مظهرهم العام، لكن هذه العمليات قد تكون لها مخاطر كبيرة على الصحة أحيانا. بينما تشهد معظم الدول ارتفاعا مقلقا في معدلات السمنة، تبرز اليابان ودول آسيوية أخرى كنموذج فريد، حيث تمكن سكانها من الحفاظ على أوزان صحية رغم استهلاك أطعمة غنية بالسعرات الحرارية. تحفز بعض الأطعمة والعادات الغذائية إنتاج هرمون GLP-1 بشكل طبيعي، ما يساعد على إنقاص الوزن دون الحاجة لاستخدام أدوية، مثل "سيماغلوتايد" (أوزمبيك وويغوفي).

مكملات فيتامين هام قد تُبطئ تطور "المياه الزرقاء"
مكملات فيتامين هام قد تُبطئ تطور "المياه الزرقاء"

روسيا اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • روسيا اليوم

مكملات فيتامين هام قد تُبطئ تطور "المياه الزرقاء"

وتوصل فريق من الباحثين من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن إعطاء جرذان وفئران مصابة بالغلوكوما مكملات من فيتامينات B6 وB9 وB12 ساعد في تقليل تلف العصب البصري الناتج عن المرض. وفي حالات الإصابة الشديدة، أدى ذلك إلى إبطاء التلف، بينما توقّف الضرر تماما لدى الفئران المصابة بالغلوكوما بطيئة التطور. ويعتقد الباحثون أن ارتفاع ضغط العين قد يضعف قدرة الشبكية على استخدام هذه الفيتامينات الحيوية، ما يعرّض العصب البصري للتلف، وهو ما يجعل تعويض هذا النقص عبر المكملات وسيلة واعدة للحماية من تدهور البصر. وقال الدكتور جيمس تريبل، المشرف على الدراسة: "النتائج واعدة للغاية، وقد بدأنا بالفعل تجربة سريرية، ونقوم حاليا باختيار المرضى للمشاركة". ويعد مرض الغلوكوما من أمراض العين التنكسية الناتجة عن خلل في تصريف السوائل داخل العين، ما يؤدي إلى تراكمها وارتفاع الضغط على العصب البصري. وفي حال تُرك دون علاج، يمكن أن يؤدي الغلوكوما إلى تشوش الرؤية ثم العمى. وتشمل وسائل العلاج التقليدية خفض ضغط العين باستخدام القطرات أو الجراحة أو العلاج بالليزر. وتأتي الدراسة الجديدة امتدادا لبحث سابق أضاف فيه باحثو مختبر جاكسون بولاية مين الأمريكية فيتامين B3 إلى مياه الشرب لفئران تحمل استعدادا وراثيا للإصابة بالغلوكوما، ما ساعد في الحفاظ على صحة أعينها لفترة أطول، مقارنة بتلك التي لم تتلقّ الفيتامين. تجدر الإشارة إلى أن فيتامين B يتوفر بشكل طبيعي في مجموعة واسعة من الأطعمة، منها الحبوب الكاملة والخضراوات الورقية الداكنة كالكرنب والبروكلي، إضافة إلى البيض والأسماك ومنتجات الألبان. المصدر: ديلي ميل أظهرت نتائج دراسة علمية شملت مجموعة كبيرة من الشباب أعمارهم 18-25 عاما، أن أعراض جفاف العين اكتشفت لدى الغالبية العظمى منهم. أظهرت دراسة جديدة أن رمش العيون يساعد في تحسين الرؤية وحماية العين من الإجهاد. كشف الدكتور فاسيلي غلاديلين، أخصائي طب وجراحة العيون في الجامعة الوطنية الروسية للبحوث الطبية، الأسباب الرئيسية لحول العين.

تقنية ثورية ترصد تفاصيل تكشف لأول مرة للحظة تشكل القلب البشري في الجنين
تقنية ثورية ترصد تفاصيل تكشف لأول مرة للحظة تشكل القلب البشري في الجنين

روسيا اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • روسيا اليوم

تقنية ثورية ترصد تفاصيل تكشف لأول مرة للحظة تشكل القلب البشري في الجنين

وهذه اللقطات التاريخية تمثل طفرة في علم الأجنة قد تحدث تحولا جذريا في مواجهة العيوب الخلقية التي تطال قلوب الأطفال. وعبر تقنية مجهرية فائقة الدقة تعتمد على شرائح الضوء ثلاثية الأبعاد، تابع باحثو جامعة كوليدج لندن الأجنة الفأرية خلال مرحلة "التخلق" (gastrulation)، تلك المرحلة الحرجة التي تبدأ فيها الخلايا غير المتمايزة في تشكيل طبقات الجنين الأولى. Early coordination of cell migration and cardiac fate determination during mammalian gastrulation, revealed by light-sheet microscopy tracking of individual mesodermal cells #RefereedPreprint c/o @ by @ and colleagues or embed] وما أذهل العلماء هو ظهور الخلايا القلبية المتخصصة بعد ستة أيام فقط من التطور الجنيني للفأر (ما يعادل الأسابيع الأولى في الجنين البشري)، حيث بدأت هذه الخلايا فجأة في التمايز والتنظيم الذاتي بآلية تشبه فرقة موسيقية تعزف سيمفونية حياة دون قائد. Researchers @ and @ led by Dr @ & Shayma Abukar, have, for the first time, identified the origin of cardiac cells using 3D images of a heart forming in real-time, inside a living mouse embryo or embed] وباستخدام علامات فلورية متطورة، تحولت الخلايا العضلية القلبية إلى كائنات مضيئة تتحرك في رقصة كونية محسوبة. وكل نبضة انقسام، كل حركة مجهرية، وكل اتجاه اتخذته الخلايا، تم تسجيله بدقة متناهية عبر صور التقطت كل 120 ثانية على مدار 40 ساعة متواصلة. واللافت أن الخلايا لم تكن تتحرك عشوائيا كما كان يعتقد سابقا، بل اتبعت مسارات محددة سلفا بحسب وظيفتها المستقبلية: خلايا البطينات (القلبية) سلكت مسارا مغايرا لخلايا الأذينات، وكأنها تسير وفق خريطة جينية غاية في الدقة. وكان المشهد الأكثر إثارة عندما بدأت هذه الخلايا الذكية في تشكيل أنبوب أولي بدائي، وهو النواة الأولى لما سيصبح لاحقا العضو الأكثر تعقيدا في الجسد البشري. وهذا الأنبوب - الذي يشبه في بداياته دودة مضيئة - سرعان ما بدأ في التمايز إلى حجرات وجدران، في عملية بيولوجية محكمة تذكرنا بطي الورق الياباني (الأوريغامي) على مستوى مجهري. ولطالما حيرت العيوب القلبية الخلقية - مثل الثقوب بين الحجرات أو التشوهات الصمامية - الأطباء لعقود، وهذه الدراسة تقدم الآن إجابة محتملة: الخلل قد يحدث في هذه المرحلة المبكرة جدا من التخلُق، عندما تفقد الخلايا "بوصلة اتجاهها" خلال رحلتها المنظمة. ويقول الدكتور كينزو إيفانوفيتش، رئيس الفريق البحثي: "كنا نعتقد أن الخلايا تتحرك بعشوائية ثم تتمايز لاحقا، لكننا نكتشف الآن أن هناك برنامجا خلويا دقيقا يعمل منذ اللحظة الأولى، وأي خلل في هذا البرنامج قد يكون المسؤول عن العديد من التشوهات". وبخلاف كشفها الأسرار الجنينية، تفتح هذه التقنية بابا أمام طب المستقبل. القدرة على مراقبة الخلايا القلبية بهذه الدقة تعني إمكانية محاكاة هذه العمليات في المختبر لزراعة أنسجة قلبية بشرية، أو حتى تصحيح المسار الخلوي للأجنة المعرضة للتشوهات. الباحثون يؤكدون أن هذه مجرد بداية، فالتقنية نفسها يمكن تطبيقها على أعضاء أخرى كالدماغ والكبد، ما قد يقود إلى ثورة شاملة في فهم التطور البشري. المصدر: الغارديان أظهرت دراسة حديثة فائدة غير متوقعة للقاح الهربس النطاقي (الحزام الناري)، حيث وجدت ارتباطا وثيقا بين الحصول على التطعيم وانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store