
فى الموضوع أطفئ سيجارتك الآن!
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، الذي يحتفل به العالم اليوم. قرأت تقريرا مخيفا نشره (الأهرام )، يدعو كل مدخن ان يطفئ سيجارته فورا حفاظا على صحته وصحة أبنائه في البيت وزملائه في العمل بسبب التدخين السلبي. وإذا كان التقرير يحذر المدخنين بوضوح، ويكشف الأساليب الجذابة لصناعة التبغ لإغراء الشباب والمراهقين، بترويج السجائر الالكترونية بأنها اقل ضررا، فان منظمة الصحة العالمية تكشف هذه الادعاءات من خلال الأرقام التي تؤكد ان هناك 1.3 مليار شخص حول العالم يستخدمون منتجات التبغ 80% منهم في بلدان العالم النامي، وبالنسبة لمصر فتشير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، إلي ان سرطان الرئة يعد السبب المباشر للتدخين، وهو ثالث نوع للأورام الأكثر شيوعا بين المصريين!!
كذلك فان النيكوتين الموجود في السيجارة يسبب الإدمان ويدفع للإصابة أيضا بسرطان الرئة والفم والمثانة والمريء، الأمر الذي يسبب وفاة 8 ملايين شخص سنويا على مستوى العالم اغلبهم من الدول الفقيرة، التي غالبا ما تكون هدفا لدعاية شركات التبغ، اما الرقم الأخطر فهو التكلفة الاقتصادية للتدخين حيث تزيد على 1,4 تريليون دولار ، تتحمل الدول النامية 40% منها!! وفي ضوء تحذيرات هذا التقرير المخيف، فاننا نطالب بزيادة الوعي ضد التدخين، من خلال البيت والمسجد والإعلام بمنع مشاهد التدخين في الدراما والسينما، كما نناشد بتفعيل القوانين لمنع التدخين في الجامعات والمؤسسات والوزارات والهيئات العامة، وكذلك داخل وسائل المواصلات، حماية للمواطنين من التدخين السلبي وتوفيرا لميزانيات الأسر الفقيرة، التي يلتهم التدخين 25% من دخلها، بالإضافة الى فرض رسوم سنوية على السجائر بجميع أنواعها، حتى يقلع الكثيرون عن تدخينها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 4 ساعات
- فيتو
الصحة: وفاة 8 ملايين شخص بسبب التدخين سنويا في العالم
أكدت وزارة الصحة أن التدخين بحسب الإحصائيات العالمية يتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص كل عام. وأشارت وزارة الصحة إلى أن التدخين يضر بالإنسان ويضر عائلته، فيجب التوقف عنه اليوم. الخط الساخن للإقلاع عن التدخين أوضحت وزارة الصحة أنها خصصت الخط الساخن للمساعدة في الإقلاع عن التدخين ١٦٣٢٨ وقالت منظمة الصحة العالمية إنه يمثل تعاطي التبغ أحد التحديات الصحية الرئيسية في إقليم شرق المتوسط، فهو من بين الأسباب الرئيسية لسنوات العمر الـمصححة باحتساب مدد العجز وهو السبب الرئيسي الثاني لأمراض القلب والأوعية الدموية. الإصابة بأمراض رئوية مزمنة وخيمة تزيد من خطر الوفاة المبكرة وأشارت إلى أنه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض رئوية مزمنة وخيمة تزيد من خطر الوفاة المبكرة بمقدار 12 إلى 13 مرة. كما ان التدخين مرتبط بنسبة 15.4% من جميع الوفيات بأنواعها ويشهد تعاطي التبغ تزايدًا في صفوف النساء والمراهقات في إقليم شرق المتوسط، وبلغ 15% بين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا في الإقليم، وهو أعلى معدل بين الفتيان في جميع أقاليم المنظمة. وفي معظم بلدان الإقليم، يتبين أن معدل التدخين بين المراهقات يتجاوز مثيله بين السيدات. التدخين يزيد من مخاطر: ١-سرطان عنق الرحم ٢-هشاشة العظام ٣-ضعف الخصوبة ٤-الولادة المبكرة ٥-مضاعفات ناتجة عن استخدام وسائل منع الحمل الفموية وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه يلزم اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف وباء التبغ بين الفتيات ويجب تنفيذ مجموعة التدابير الستة لمكافحة التبغ، مثل: خلو الأماكن العامة من التبغ وضع تحذيرات صحية على جميع علب التبغ خدمات الإقلاع عن تعاطي التبغ فرض ضرائب على منتجات التبغ والنيكوتين ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
هيئة الدواء تقدم نصائح طبية للإقلاع عن التدخين في اليوم العالمي للتوعية بخطورته
بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، شددت هيئة الدواء المصرية على أهمية اتخاذ خطوات جادة لترك هذه العادة الضارة، مؤكدة التزامها بدعم جهود التوعية الصحية وتشجيع المواطنين على الإقلاع عن التدخين حفاظًا على صحتهم العامة وسلامة المجتمع. نصائح طبية للإقلاع عن التدخين في اليوم العالمي للتوعية بخطورته ودعت الهيئة في بيان توعوي المدخنين إلى الابتعاد عن محفزات التدخين، وعلى رأسها مخالطة المدخنين الآخرين، والتخلص من جميع منتجات التبغ في المنزل، كخطوة أولى تساعد في خلق بيئة مشجعة على التوقف. كما نبهت الهيئة إلى ضرورة وعي المدخن بالأعراض المصاحبة للإقلاع عن النيكوتين، والتي قد تشمل شعورًا قويًا بالحاجة إلى التدخين، القلق، اضطرابات النوم، صعوبة التركيز، الشعور بالجوع، أو حالات من الاكتئاب، وهي أعراض طبيعية يمكن التعامل معها بوسائل طبية فعالة. هيئة الدواء تقرر ضبط وتحريز عبوات من دواء أتور الخاص بعلاج الكوليسترول هيئة الدواء تحذر من شراء الأدوية عبر الإنترنت: قد تكون مغشوشة ومسببة للوفاة وأشارت الهيئة إلى توفر عدد من البدائل الطبية التي تساعد في تجاوز أعراض الانسحاب تحت إشراف الطبيب، منها: لاصقة النيكوتين الجلدية ، التي تسمح بامتصاص النيكوتين تدريجيًا عبر الجلد. أقراص الاستحلاب ، التي تذوب في الفم وتوفر جرعة منتظمة من النيكوتين. علكة النيكوتين ، التي يُنصح بعدم تناول الشاي أو القهوة أثناء استخدامها لتفادي التداخل مع امتصاص المادة الفعالة. الرذاذ الفموي ، الذي يُستخدم ببخة واحدة داخل الفم، ويمكن تكرار الجرعة عند الحاجة لتخفيف الأعراض. وأكدت هيئة الدواء المصرية أن الإقلاع عن التدخين يعد قرارًا محوريًا لتحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر الإص


24 القاهرة
منذ 7 ساعات
- 24 القاهرة
وشم إلكتروني رقيق يراقب نشاط الدماغ ويتنبأ بالإرهاق الذهني
طور فريق بحثي من جامعة تكساس في أوستن وشمًا إلكترونيًا لاسلكيًا فائق الرقة يُثبت على الجبين، يعمل كجهاز مراقبة دقيق لنشاط الدماغ، قادر على التنبؤ بالإرهاق الذهني قبل حدوثه، يُنتظر أن يُحدث هذا الابتكار ثورة في طرق تتبع الإجهاد المعرفي والوقاية منه، خاصة في المهن ذات المخاطر العالية مثل قيادة الشاحنات أو مراقبة الحركة الجوية، حيث قد تكون الهفوات الذهنية مميتة. وشم إلكتروني رقيق يراقب نشاط الدماغ ويتنبأ بالإرهاق الذهني ووفقًا لنيويورك تايمز، ذا الوشم المؤقت يمثل بديلًا متطورًا للأجهزة التقليدية الضخمة والمستهلكة للوقت مثل سماعات تخطيط كهربية الدماغ EEG، يتميز بتصميم رقيق يشبه الملصقات يتطابق تمامًا مع ملامح الجبهة، ما يضمن جودة إشارات عالية دون تقييد حركة المستخدم أو إزعاجه. وقال البروفيسور نانشو لو، قائد فريق البحث: التكنولوجيا تتطور بسرعة تفوق قدرة أدمغتنا على التكيف، وهناك عبء معرفي مثالي يختلف من شخص لآخر لتحقيق الأداء الأمثل، وأوضح أن الهدف هو استبدال التقديرات الذاتية غير الدقيقة بأداة سهلة الاستخدام تسمح بمراقبة نشاط الدماغ بشكل فوري. يعتمد الوشم الإلكتروني على دمج مستشعرات EEG وEOG لقراءة الإشارات الكهربائية للدماغ وحركات العين، مع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والتنبؤ بمستويات الإجهاد قبل أن تصل إلى مرحلة الخطر. في تجربة أولية شملت ستة متطوعين، تم رصد تغيّرات متوقعة في أنماط الموجات الدماغية مع ازدياد الضغط الذهني، مثل ارتفاع موجات ثيتا ودلتا وانخفاض موجات ألفا وبيتا، ما يعكس تزايد التعب الذهني. والأهم أن الجهاز لم يكتفِ برصد الإجهاد، بل توقعه، مما يفتح آفاقًا لاستخدامه في إصدار تنبيهات فورية عند اقتراب الدماغ من حدود طاقته. يمتاز الوشم الإلكتروني بتكلفة منخفضة مقارنة بأنظمة تخطيط الدماغ التقليدية التي قد تتجاوز 15 ألف دولار وتتطلب خبرة تدريبية. فتكلفة الجهاز الرئيسي لا تتعدى 200 دولار، مع مستشعرات قابلة للاستبدال تكلفتها حوالي 20 دولارًا، ما يجعله خيارًا اقتصاديًا عمليًا للاستخدام في المنازل وأماكن العمل. ويأمل الباحثون في تطوير نسخ مستقبلية من الوشم تناسب مناطق الجلد المشعرة، لتوفير مراقبة شاملة لنشاط الدماغ.